نشطت مؤخرا من جديد عمليات الاغتيالات في العراق. وتذهب اصابع الاتهام لحكام ايران وميليشاتها التي تحارب استقرار العراق ونموها 

حيث قال  عضو مجلس النواب العراقي عن محافظة الديوانية، علي البديري، أن هناك جهات داخلية وخارجية تقف خلف اغتيال الناشطين والإعلاميين التي حدثت مؤخرا في محافظتي كربلاء والديوانية.

وقال البديري في تصريح صحفي، إن "عمليات الاغتيال الاخيرة التي تعرض خلالها الصحفي احمد حسن من  محافظة الديوانية، والنشاط عن محافظة كربلاء ايهاب الوزني، تقف خلفها ايادٍ داخلية وخارجية، تهدف لزعزعة امن البلاد وايصال رسائل مفادها ان الوضع غير جاهز لاجراء الانتخابات".

وأضاف أن "تشكيل اللجان التحقيقية بعمليات الاغتيال لا فائدة منها، لأن نتائجها دائما ما تذهب باتجاه التسويف والمماطلة".

وبين البديري أن "الجهد المخابراتي والاستخباراتي بات مغيبا، وكأن البلاد لا يوجد فيها القانون".

من جهته أوضح محافظ الديوانية ورئيس اللجتة الامنية العليا في المحافظة، زهير الشعلان اخر تفاصيل التحقيقات بشأن محاولة الاغتيال التي تعرض لها الصحفي، احمد حسن.

وقال الشعلان في تصريح صحفي، إن "اللجنة الأمنية في المحافظة شكلت خلية امنية خاصة لمتابعة هذا الحدث والتحقيق بعملية الاغتيال وقد لاتستغرق اعلان النتائج وكشف الجناة ساعات او ايام معدودة" وفي سياق متصل اغتيل 

مستثمر مشروع دواجن الديوانية المدعو عماد الأسدي  في حي تونس بالعاصمة العراقية بغداد من قبل مجهولين.

ونعى وزير الزراعة محمد الخفاجي في بيان الأسدي، و قال إنه “كان من القامات المهمة والبارزة في قطاع الدواجن كونه صاحب أكبر مشروع للدواجن في العراق، وله تأثير واضح في النهوض بهذا القطاع من خلال مشاريعه المتقدمة في هذا المجال”.

وكثرت في الآونة الأخيرة محاولات القتل و الاغتيال في المحافظات العراقية، الامر الذي يؤكد علي وجود جهات تخطط وتنفذ هذه العمليات