بوابة الحركات الاسلامية : التحالف يعترض 11 مسيّرة وصاروخاً حوثياً في اتجاه السعودية.. الإمارات تدين الهجوم الإرهابي على مدرسة للبنات في كابول.. السعودية: ملتزمون بدعم أمن واستقرار العراق (طباعة)
التحالف يعترض 11 مسيّرة وصاروخاً حوثياً في اتجاه السعودية.. الإمارات تدين الهجوم الإرهابي على مدرسة للبنات في كابول.. السعودية: ملتزمون بدعم أمن واستقرار العراق
آخر تحديث: الجمعة 14/05/2021 02:29 ص إعداد أميرة الشريف
التحالف يعترض 11
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 14 مايو 2021.

التحالف يعترض 11 مسيّرة وصاروخاً حوثياً في اتجاه السعودية



أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، فجر أمس، اعتراض 8 طائرات مسيرة و3 صواريخ باليستية أطلقتها ميليشيا الحوثي الإيرانية باتجاه المملكة العربية السعودية.

وأكد التحالف نجاحه في إحباط عمل عدائي من قبل الميليشيا بإطلاق مسيرات وصواريخ باليستية صوب المملكة. وشدد على أن الأعمال العدائية لميليشيا الحوثي لم تراع الشعائر الدينية، وتنافي أيضاً الأعراف الدولية.

والاثنين الماضي، أحبط التحالف هجوماً عدائياً وشيكاً بزورق مفخخ جنوب البحر الأحمر، مؤكداً في بيان تدمير الزورق. وذكر التحالف أن الميليشيا الحوثية تواصل تهديد الملاحة البحرية والتجارة العالمية، لافتاً إلى أنها تتخذ من اتفاق ستوكهولم مظلة لإطلاق الهجمات العدائية من الحديدة. يشار إلى أن التحالف والحكومة اليمنية كانا أكدا مراراً على أن انتهاكات الحوثي تشكل خطراً على الملاحة الدولية.

قرقاش: وقوف الإمارات مع الحق الفلسطيني موقف تاريخي مبدئي لا يتزحزح



أكد معالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، أن وقوف الإمارات مع الحق الفلسطيني موقف تاريخي مبدئي لا يتزحزح، في وقت يستمر التصعيد في القدس وغزة، حيث سقط عدد من الضحايا نتيجة المواجهات والقصف المتبادل.

وكتب معالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش في تغريدة على «تويتر»: «تقف الإمارات مع الحق الفلسطيني ومع إنهاء الاحتلال الإسرائيلي ومع حل الدولتين ومع دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية، وهذا موقف تاريخي مبدئي لا يتزحزح».
وأضاف معاليه: «وكم هي محزنة الشتائم المقذعة ضمن حروب أهلية عربية إقليمية لا تنتهي، واستغلال معاناة الشعب الفلسطيني لحسابات ضيقة لا تليق».

في الأثناء، تنطلق غداً أعمال المؤتمر الطارئ الـ 31 للاتحاد البرلماني العربي، بناءً على دعوة من معالي صقر غباش رئيس الاتحاد البرلماني العربي، وذلك لمناقشة التصعيد في القدس وغزة.

وقال غباش في دعوته التي وجهها لكافة رؤساء المجالس البرلمانية العربية الأعضاء في الاتحاد، أن هذا المؤتمر الطارئ يشكّل فرصة من أجل اتخاذ موقف يرقى إلى مستوى هذه اللحظة الصعبة التي تجتازها القضية الفلسطينية.

ضربات متبادلة

وتجدد تبادل القصف أمس بين إسرائيل وقطاع غزة، حيث سقط 28 فلسطينياً بغارات إسرائيلية على غزة، فيما قتلت إسرائيليتان وجرح 85 آخرين بإطلاق صواريخ من القطاع في اتجاه إسرائيل.

وقتلت المرأتان في مدينة عسقلان في جنوب إسرائيل في حادثين منفصلين إثر انفجار صاروخين أطلقا من قطاع غزة، على ما أكدت خدمة الطوارئ الإسرائيلية.

وكانت دفعات من الصواريخ أطلقت في اتجاه إسرائيل، وفق ما أفاد صحافيون في القطاع، مشيرين إلى أن الصواريخ كانت تخرج من كل مكان.

اتصالات للتهدئة

من جهته، قال وزير الخارجية المصري سامح شكري إن بلاده أجرت اتصالات مع إسرائيل خلال الأيام الماضية من أجل التهدئة في القدس الشرقية المحتلة، لكنها «لم تجد الصدى اللازم».

بدوره، أكد الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط أن الوضع في فلسطين غير قابل للاستمرار على النحو الحالي.

وأبدت الأمم المتحدة «قلقاً كبيراً» حيال تصاعد أعمال العنف في الأراضي الفلسطينية المحتلة والقدس الشرقية وإسرائيل. ودان المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان روبرت كولفيل «كافة أشكال العنف والتحريض على العنف والانقسامات القومية والاستفزازات». ودعت باريس السلطات الإسرائيلية إلى عدم استخدام القوة المفرطة ضد الفلسطينيين.

 

السعودية: ملتزمون بدعم أمن واستقرار العراق



أكدت المملكة العربية السعودية التزامها بدعم أمن واستقرار العراق، وذلك خلال استقبال الرئيس العراقي برهم صالح، أمس، في بغداد، نائب وزير الدفاع السعودي، الأمير خالد بن سلمان، حيث جرى خلال اللقاء، استعراض العلاقات الأخوية. وشدد الأمير خالد بن سلمان على «التزام المملكة بدعم أمن واستقرار العراق، وتعزيز أواصر التعاون بين البلدين في مجالات الأمن والاقتصاد والاستثمار، بما يحقق مصلحة الشعبين الشقيقين». من جهته، أشاد الرئيس العراقي بالدور المحوري للمملكة في المنطقة، مؤكداً تعزيز العلاقات بين البلدين.

السعودية: سقوط مقذوف حوثي في إحدى القرى الحدودية بجازان



أعلنت مديرية الدفاع المدني بمنطقة جازان في السعودية أنها تلقت بلاغاً عن سقوط مقذوف عسكري أطلقته عناصر الميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران، من داخل الأراضي اليمنية تجاه إحدى القرى الحدودية بمنطقة جازان.

وقال العقيد محمد بن يحيى الغامدي المتحدث الإعلامي لمديرية الدفاع المدني بمنطقة جازان - في بيان بثته وكالة الأنباء السعودية "واس" - إنه وبمباشرة جهات الاختصاص للموقع، اتضح سقوط مقذوف عسكري في فناء أحد المنازل، نتج عنه تضرر المنزل وعدد من المركبات المدنية بأضرار مادية إثر الشظايا المتطايرة، دون حدوث أي إصابات كما تمت مباشرة تنفيذ الإجراءات المعتمدة في مثل هذه الحالات

الإمارات تستنكر الهجوم الإرهابي في شرق أفغانستان



أدانت دولة الإمارات بشدة الهجوم الإرهابي الذي استهدف حافلة في ولاية زابل شرق أفغانستان، وأسفر عنه مقتل وإصابة عدد من المدنيين الأبرياء.

وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي أن دولة الإمارات تعرب عن استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية، ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار وتتنافى مع القيم والمبادئ الإنسانية.

وأعربت الوزارة عن خالص تعازيها ومواساتها لأهالي وذوي الضحايا جراء هذه الجريمة النكراء، وتمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين.

وقُتل 11 شخصاً على الأقل في أفغانستان جراء انفجار قنبلة استهدفت حافلةً، في حين أعلنت حركة طالبان وقفاً لإطلاق النار لمدة ثلاثة أيام بمناسبة عيد الفطر. وقال الناطق باسم وزارة الداخلية إن التفجير وقع في ولاية زابل في جنوب شرق البلاد. وأسفر الهجوم أيضا عن سقوط 28 جريحاً.

وأتى الهجوم قبل ساعات من إعلان حركة طالبان أمس وقفاً لإطلاق النار في عموم أفغانستان لمدة ثلاثة أيام بمناسبة عيد الفطر، في قرار يأتي بعد يومين من مقتل أكثر من 50 شخصاً في هجوم استهدف مدرسة للبنات في ضاحية بكابول، واتّهمت السلطات الأفغانية الحركة المتمرّدة بالوقوف خلفه. ولم يعلن أي طرف مسؤوليته عن الهجوم.

وفي العادة، تردّ الحكومة على مبادرة كهذه، بمثلها إذ تعلن بدورها وقفاً لإطلاق النار. وهجوم السبت الذي أسفر أيضاً عن أكثر من 100 جريح، وهو الأكثر دموية في البلاد منذ أكثر من عام.

الإمارات تدين الهجوم الإرهابي على مدرسة للبنات في كابول



دانت دولة الإمارات بشدة الهجوم الإرهابي الذي استهدف مدرسة للبنات في العاصمة الأفغانية كابول، وأسفر عن مقتل وإصابة عشرات المدنيين الأبرياء معظمهم طالبات من المدرسة. وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي أن دولة الإمارات تعرب عن استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية، ورفضها الدائم جميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار وتتنافى مع القيم والمبادئ الإنسانية. وأعربت الوزارة عن خالص تعازيها ومواساتها لأهالي وذوي الضحايا جراء هذه الجريمة النكراء، وتمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين.

عشرات الضحايا


وقُتل أكثر من 30 شخصاً على الأقل وجُرح العشرات بينهم طالبات جراء انفجار وقع قرب مدرسة في ضاحية لكابول، وفق مسؤولين. ووقع الانفجار في منطقة داشت برشي في غربي كابول التي غالباً ما يستهدفها إرهابيون، بينما كان السكان يتسوقون استعداداً لعيد الفطر الأسبوع المقبل. ويأتي الانفجار في وقت تواصل فيه الولايات المتحدة سحب بقية قواتها من البلاد والبالغ عديدها 2500 عسكري، على الرغم من تعثّر جهود السلام بين طالبان والحكومة الأفغانية الرامية لوضع حد لحرب مستمرة منذ عقود.

وقال ناجٍ من الانفجار يدعى رضا لوكالة فرانس برس: «رأيت جثثاً كثيرة مضرّجة بالدماء وسط الغبار والدخان، وكان بعض الجرحى يصرخون من الألم»، مضيفاً إن غالبية الضحايا من الطالبات المراهقات اللواتي كنّ قد خرجن التو من المدرسة. وتابع «رأيت امرأة تتحقق من الجثث وتنادي ابنتها. عثرَت لاحقاً على حقيبة ابنتها مضرّجة بالدماء فأغمي عليها وسقطت أرضاً».

المسؤولية

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، كما نفت حركة طالبان ضلوعها في الانفجار. ولكن الرئيس الأفغاني أشرف غني حمّل الحركة مسؤولية الانفجار الذي وقع قرب مدخل مدرسة سيّد الشهداء للبنات.

وجاء في بيان للرئيس الأفغاني: «هذه الحركة المتوحشة (طالبان) لا تقوى على مواجهة قوات الأمن في ساحة المعركة، وهي بدلاً من ذلك تستهدف بوحشية وهمجية المنشآت العامة ومدرسة للبنات».

ووصف السفير الأمريكي بالوكالة في كابول روس ويلسون الانفجار بأنه «مشين». وجاء في تغريدة أطلقها «بعدما أوقع عشرات القتلى، هذا الهجوم الذي لا يغتفر على أطفال هو اعتداء على مستقبل أفغانستان». ودانت بعثة الاتحاد الأوروبي في أفغانستان الانفجار الذي وصفته بأنه «عمل إرهابي دنيء».