بوابة الحركات الاسلامية : الانتخابات في سوريا: حملات واسعة تروج للرابح المعروف..محكمة كندية: إيران تتحمل مسؤولية إسقاط الطائرة الأوكرانية..قذائف "حماس" تقتل إسرائيليين اثنين وإغلاق معبر كرم أبو سالم (طباعة)
الانتخابات في سوريا: حملات واسعة تروج للرابح المعروف..محكمة كندية: إيران تتحمل مسؤولية إسقاط الطائرة الأوكرانية..قذائف "حماس" تقتل إسرائيليين اثنين وإغلاق معبر كرم أبو سالم
آخر تحديث: الجمعة 21/05/2021 04:29 ص إعداد أميرة الشريف
الانتخابات في سوريا:
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –تحليلات)  اليوم 21 مايو 2021.

الانتخابات في سوريا: حملات واسعة تروج للرابح المعروف

    
يتساءل كثيرون عن سبب حاجة رئيس النظام السوري إلى إجراء انتخابات رئاسية ستكلّف كثيراً من الأموال، خصوصاً في عملية اقتراع السوريين في الخارج، طالما أنه سيربحها.

ويلفت سوريون يعيشون في بلدهم إلى العدد الكبير من ملصقات الحملة الانتخابية للأسد التي تملأ شوارع دمشق، ما يُوحي بأنه خائف من خسارة هذه الانتخابات. فالحملة الدعائية له والتي تحمل شعار "الأمل بالعمل"، لم تترك زاوية في دمشق لم تملؤها. وأينما ذهبت تقرأ شعار "فلتعش أمة أنجبت بشار حافظ الأسد"، الذي كان يستخدم لوالده حافظ الأسد.

ويتساءل كثيرون عن تلك الحملة التي أطلقتها لجنة الانتخابات من أجل حث السوريين في الداخل والخارج، على التوجه إلى صناديق الاقتراع والإدلاء بأصواتهم في الانتخابات المرتقبة. فالنتيجة شبه معروفة سلفاً، وكذلك الأمر بالنسبة إلى نسبة المشاركين وعدد الأصوات. "تكاد تعتقد أن المعركة قاسية بين بشار الأسد وبشار الأسد"، يقول أحد الصحافيين المتابعين للانتخابات.

وشهد عام 2014 الانتخابات الرئاسية الأولى في سوريا التي جرت عن طريق الاقتراع بمشاركة أكثر من مرشح، بعدما كان "انتخاب" الرئيس يتم بطريقة الاستفتاء على مرشح واحد. لكن تغيير قانون الانتخابات الذي أعقب تعديل الدستور في عام 2012 لا يعني شيئاً في ظل نظام الحزب الواحد (البعث) والحرب التي لم تنته حتى اليوم، وأدت إلى تقسيم سوريا إلى مناطق نفوذ للروس بشكل أساسي وهم داعمو بشار الأسد ونظامه، ومناطق للأميركيين في الشمال، وأخرى تحت السيطرة التركية والإيرانية، ومناطق ذات حكم ذاتي للأكراد. إذاً ستجري الانتخابات في مساحة تقل عن 40 في المئة من سوريا، وسيشارك فيها سوريو الخارج في لبنان وإيران وروسيا وبعض الدول الحليفة للنظام، في محاولة لإقناع الرأي العام العالمي بجديتها. وعلى الرغم من ذلك، رفضت أكثرية الدول نتيجتها بشكل مسبق، وهناك من منع إجراءها على أراضيه كما في ألمانيا وفرنسا وعدد آخر من الدول الأجنبية والعربية.

افتتحت حملة رئيس النظام السوري صفحات وحسابات لها على منصات التواصل الاجتماعي، وكتب تحت عنوان حملة الأسد التعريف الآتي "الحملة الرسمية للمرشح لانتخابات الرئاسية للجمهورية العربية السورية الدكتور بشار حافظ الأسد".

المرشح الثاني عبد الله سلوم عبد الله، عضو المكتب السياسي في حزب "الوحدويين الاشتراكيين"، أحد أحزاب "الجبهة الوطنية التقدمية". وشعارات حملته الانتخابية هي "قوتنا بوحدتنا" و"لا للإرهاب" و"نعم لدحر المحتلين".

وقد اختار المرشح الثالث محمود أحمد، المصنف من شخصيات "معارضة الداخل"، وهو اسم أطلقه النظام على جماعة مصنفة لديه بأنها تعارضه، عنواناً لحملته الانتخابية مختصراً من كلمة واحدة هي "معاً". وأُضيفت إليها عبارات عدة، منها "معاً... لأنّ رأينا مختلف لكن بشرف"، و"معاً للإفراج عن معتقلي الرأي". وبالطبع، كان الأسد قد أصدر عفواً قبل انطلاق الحملات الانتخابية عن عدد من معتقلي الرأي كانوا قد اعتُقلوا بسبب آرائهم على وسائل التواصل الاجتماعي. ما دفع أحد المعلقين إلى القول "تبدو المسرحية سريعة وقصيرة لأنها تتألف من بطل وكومبارس فقط".

وقد أجاب أحد المرشحين عن سؤال في شأن مدى جدية ترشحه في ظل المنافسة مع الأسد، بأن "الهدف من الترشح للرئاسة ليس المجابهة والتحدي، وإنما ممارسة الحق الديمقراطي. وصناديق الاقتراع هي الفيصل والحكم في ذلك". ما أثار موجة من التعليقات الساخرة على شبكات التواصل الاجتماعي، من قبيل "صناديق الاقتراع المملوءة سلفاً أم تلك التي في زنازين أجهزة المخابرات"؟

ولا بد من الإشارة إلى أنه كان للانتخابات السورية صدى لدى المعلقين اللبنانيين في الصحف والمواقع الإلكترونية، وكل منهم نظر إليها من موقعه من النظام السوري، فمؤيدوه في لبنان اعتبروا أن هذه الانتخابات تؤكد شرعية النظام السوري الحالي لدى السوريين، بينما اعتبرها مناهضو النظام مهزلة كبيرة، وطلب بعضهم من اللاجئين الذين سينتخبون الأسد العودة إلى سوريا طالما أنهم لا يهربون من النظام وتسقط عنهم صفة لاجئ.

يصرّ الأسد على إجراء الانتخابات، على الرغم من الرفض الدولي والشعور العام بأنها غير حقيقية وأقرب إلى المسرحية. وفي الأساس، تقوم على شروط تعجيزية للمرشحين مثل فتح باب الترشح لمن أتم 40 عاماً على أن يكون متمتعاً بالجنسية السورية بالولادة، ومن أبوين يحملانها بالولادة أيضاً، وأن يكون المرشح متمتعاً بحقوقه المدنية والسياسية، وغير محكوم بجرم شائن ولو رد إليه اعتباره، وغير متزوج من غير سورية، ومقيماً في الجمهورية العربية السورية لمدة لا تقل عن عشر سنوات إقامة دائمة متصلة عند تقديم طلب الترشح، فضلاً عن اشتراط أن يحصل المرشح على تأييد خطي لترشيحه من قبل 35 عضواً على الأقل من أعضاء مجلس الشعب.

مع ذلك، يقول بشار الأسد إن "أي سوري يمكن أن يكون رئيساً للبلاد، هناك العديد من السوريين المؤهلين لهذا المنصب، ولا يمكن ربط البلد بأسره بشخص واحد وبشكل دائم". وهذا التصريح بدوره أثار تعليقات ساخرة كثيرة من السوريين في الخارج.

وينص قانون الانتخابات العامة لعام 2014، على تشكيل لجنة قضائية تسمى "اللجنة القضائية العليا للانتخابات" التي أوكلت إليها مهمة تنظيم الانتخابات والاستفتاءات، بما في ذلك انتخابات عضوية مجلس الشعب. والمحكمة الدستورية العليا هي صاحبة الاختصاص في الإشراف على انتخابات الرئاسة والطعن فيها وإعلان نتائجها، وفي دراسة قانونية طلبات الترشح والبت فيها خلال الخمسة أيام التالية لانتهاء مدة تقديمها على الأكثر. ورئيس النظام السوري هو من يعين أعضاء المحكمة الدستورية، وبالتالي لا يمكن لأي مرشح الحصول على موافقتها من دون أن يكون موافقاً عليه من طرف النظام.

قذائف "حماس" تقتل إسرائيليين اثنين وإغلاق معبر كرم أبو سالم

مع دخول الاقتتال يومه التاسع، جددت إسرائيل في وقت مبكر، الثلاثاء، غاراتها على مناطق متفرقة في غزة. وبينما تتواصل الضربات الجوية على القطاع تستمر "حماس" في إطلاق الصواريخ على إسرائيل.

وأكدت الشرطة الإسرائيلية، مقتل شخصين بعد إطلاق صواريخ من غزة، ليرتفع عدد القتلى إلى 12 منذ تأجج النزاع.

تواصل القصف

وقالت الشرطة، في بيان، "أصيب موقع يعيش فيه عمال أجانب بشكل مباشر بالصواريخ". موضحة "قتل اثنان وأصيب شخص بجروح خطرة وآخر بجروح متوسطة، إضافة إلى ثلاث إصابات طفيفة".

وأمس الاثنين، قصفت إسرائيل قطاع غزة بضربات جوية، وردت فصائل فلسطينية بإطلاق صواريخ على مدن إسرائيلية.

وأسفرت هجمات صاروخية إسرائيلية عن مقتل حسام أبو هربيد، القائد بحركة "الجهاد الإسلامي"، وخلفت أضراراً بمبنى إداري من سبعة طوابق قال الجيش الإسرائيلي إن قادة حركة "حماس" كانوا يجتمعون فيه.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي عقب اجتماع بقادة الجيش، "توجيهاتنا هي مواصلة ضرب الأهداف الإرهابية. سنستمر في التحرك كما تقتضي الضرورة لاستعادة السلام والأمن لكل سكان إسرائيل".

وتوعدت حركة "حماس" بالرد بمزيد من الصواريخ. ودفعت القذائف الصاروخية، التي جاء بعضها رداً على مقتل أبو هربيد، الإسرائيليين للمسارعة إلى الاحتماء. وأصاب صاروخ معبداً في عسقلان ومبنى سكنياً في أسدود.

وقدر مسؤولون طبيون في غزة، أن عدد القتلى الفلسطينيين منذ اندلاع القتال الأسبوع الماضي بلغ 212 منهم 61 طفلاً و36 امرأة.

ومن جانبه، قال الجيش الإسرائيلي، إن 3350 صاروخاً أطلقت من غزة، وإن الضربات الجوية والمدفعية الإسرائيلية قتلت 130 مقاتلاً فلسطينياً على الأقل.

وأكدت وحدة تنسيق الأنشطة الحكومية الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية (كوغات) إعادة إغلاق معبر كرم أبو سالم بعد فتحه ساعات محدودة على إثر إطلاق قذائف هاون في اتجاهه ونحو معبر إيريز.

وقالت الوحدة، في بيان، "سقطت أثناء دخول شاحنات تحمل مساعدات مدنية تبرعت بها منظمات الإغاثة الدولية لقطاع غزة، قذيفة هاون على معبر إيريز إلى جانب إطلاق قذائف هاون في اتجاه معبر كرم أبو سالم" المخصص للبضائع. وأكدت الوحدة "وقف دخول باقي الشاحنات".

وقال الجيش الإسرائيلي، إن طائراته قصفت أنفاقاً تمتد لمسافة 15 كيلومتراً، وتستخدمها حركة "حماس". مؤكداً أنه قصف تسعة مساكن لقادة كبار في "حماس".

إضراب عام ومواجهات

وعلى إثر تواصل الاشتباكات، نفذت المدن الفلسطينية في الضفة الغربية، الثلاثاء، إضراباً عاماً ضد استمرار العدوان الإسرائيلي في القدس وغزة والضفة، بدعوة من حركة "فتح" التي يتزعمها رئيس السلطة محمود عباس.

وأعلن الجيش الإسرائيلي رصد وإسقاط "طائرة مسيّرة على الحدود مع الأردن في منطقة وادي العيون في الأغوار". وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن حريقاً اندلع في مبنى وسط مدينة بئر السبع جراء صاروخ أُطلق من قطاع غزة.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، الثلاثاء، أن أربعة فلسطينيين قُتلوا برصاص الجيش الإسرائيلي في ثلاثة حوادث منفصلة.

وأضافت الوزارة في بيان أن اثنين من القتلى سقطا خلال مواجهات شهدها مدخل مدينة رام الله الشمالي بعد مسيرة انطلقت من وسط المدينة شارك فيها آلاف المواطنين.

وذكرت الوزارة أن القتيل الثالث وصل إلى مجمع فلسطين الطبي مصاباً بالرصاص الحي في الرأس خلال مواجهات شهدتها بلدة بلعين غرب رام الله بين شبان وقوات إسرائيلية.

وأوضحت الوزارة أن القتيل الرابع سقط برصاص الجيش في مدينة الخليل. وقال الجيش الإسرائيلي إن قواته قتلت بالرصاص فلسطينياً حاول مهاجمتها ببندقية ومتفجرات بدائية الصنع في الضفة الغربية المحتلة.

وأفادت وزارة الصحة في بيانات متتالية، الثلاثاء، بأن أكثر من مئة فلسطيني أصيبوا برصاص الجيش الإسرائيلي في مناطق مختلفة من الضفة الغربية وأن عشرة منهم على الأقل حالتهم خطيرة.

وقال شهود عيان إن مسلحين فلسطينيين فتحوا النار على الجنود الإسرائيليين الذين كانوا يواجهون المتظاهرين عند مدخل مدينة رام الله الشمالي.

ولم يتبنَّ أي تنظيم فلسطيني بعد إطلاق النار الذي استهدف الجيش الإسرائيلي بالقرب من رام الله.

وشوهدت جرافة إسرائيلية بعد عملية إطلاق النار وهي تقيم سواتر ترابية للجنود الذي يتمركزون بجانب مقر قيادة الجيش في مستوطنة بيت إيل بالضفة الغربية.

وأظهرت لقطات مصورة أحد الجنود وهو يحمل جندياً آخر من مكان إطلاق النار وكان مصاباً في ما يبدو.

مناشدة فلسطينية للأمم المتحدة

وأعلن السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة رياض منصور، الثلاثاء، أنه طلب من المنظمة "إطلاق نداء عاجل لتقديم مساعدة إنسانية فورية للشعب الفلسطيني في قطاع غزة".

وقال منصور في مؤتمر صحافي في مقر الأمم المتحدة "لا يمكننا أن نستمر بالعيش في ظل نظام الفصل العنصري العدواني هذا. هذا الاحتلال يجب أن ينتهي. نحن بحاجة إلى استقلال دولتنا وعاصمتها القدس الشرقية لنعيش فيها بكرامة وحرية".

واعتبر منصور أنه من "المعيب" ألا يكون مجلس الأمن قد أبدى "موقفاً موحداً يدعو إلى وقف هذا العدوان" الذي اعتبر أن إسرائيل ترتكبه.

وأعرب السفير الجزائري لدى المنظمة الدولية سفيان ميموني رئيس المجموعة العربية في الأمم المتحدة، عن "خيبته لعجز مجلس الأمن عن اتّخاذ موقف إزاء الوضع الميداني الخطير والمثير للقلق".

وأشار الدبلوماسيان الفلسطيني والجزائري إلى أن عشرات الوزراء سيشاركون الخميس في الجلسة الخاصة التي ستعقدها الجمعية العامة حضورياً حول النزاع في الشرق الأوسط، وأوضحا أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش سيلقي كلمة في افتتاح الجلسة.

"الأمن الدولي" يجتمع

وبينما لا تزال الولايات المتحدة ترفض المصادقة على بيان حول النزاع بين إسرائيل والفلسطينيين يدعو إلى "وقف أعمال العنف"، عقد مجلس الأمن الدولي اجتماعاً طارئاً، الثلاثاء، وهو الرابع من نوعه.

غير أن البيت الأبيض أعلن أن الرئيس الأميركي جو بايدن عبّر في اتصال برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس الاثنين، عن دعمه لوقف إطلاق النار. موضحاً في بيان، "عبّر الرئيس عن دعمه لوقف إطلاق النار، وبحث انخراط الولايات المتحدة مع مصر وشركاء آخرين من أجل هذه الغاية".

وذكر البيان الأميركي، أن بايدن "شجّع إسرائيل على بذل كل الجهود الممكنة لضمان حماية المدنيين الأبرياء، وجدد تأكيد دعمه الثابت لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد الهجمات الصاروخية العشوائية".

وقال البيت الأبيض، إن الطرفين ناقشا أيضاً التقدم في العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد "حماس" والفصائل الأخرى في غزة.

وتتعالى أصوات كثيرة داخل المعسكر الديمقراطي من أجل دعوة بايدن للمطالبة بشكل صريح بوقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحركة "حماس" التي تسيطر على قطاع غزة.

موقف أميركي

وعندما سُئلت خلال مؤتمرها الصحافي اليومي حول ما يعتقد البعض في المعسكر الديمقراطي أنه "حزم غير كافٍ تجاه إسرائيل"، دافعت جين ساكي، متحدثة البيت الأبيض، عن نهج واشنطن الدبلوماسي "المتحفظ"، لكن "المكثف" في هذه المسألة.

ورفضت الولايات المتحدة، الاثنين، للمرة الثالثة في سبعة أيام، أن يتبنى مجلس الأمن الدولي بياناً حول النزاع بين إسرائيل والفلسطينيين يدعو إلى "وقف أعمال العنف"، ما دفع إلى دعوة لعقد جلسة جديدة مغلقة الثلاثاء.

ومسودة البيان التي أعدتها الصين وتونس والنروج سُلمت مساء الأحد لأعضاء المجلس الـ 15، بهدف الموافقة عليها، الاثنين، لكن الولايات المتحدة قالت إنها "لا يمكن أن تدعم في الوقت الراهن موقفاً يعبر عنه" مجلس الأمن، وفق ما صرح به دبلوماسي لوكالة الصحافة الفرنسية.

حماية المدنيين

وحث وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الطرفين على حماية المدنيين. مؤكداً أن لإسرائيل "الحق في الدفاع عن نفسها"، لكنه قال أيضاً إنه لم يشهد أي دليل من إسرائيل يثبت استخدام "حماس" مبنى يضم مكاتب إعلامية، ومنها وكالة "أسوشييتد برس" الأميركية، الذي دُمر في ضربة صاروخية يوم السبت.

وقال بلينكن، إن بلاده تلقت بعض المعلومات المخابراتية الإضافية عن قصف مبنى في غزة يضم مكاتب لوسائل إعلام.

وذكرت "حماس"، الاثنين، أنها ليس لها أي مكتب في المبنى المعروف باسم برج الجلاء. وقال فوزي برهوم، متحدث الحركة، في بيان، إن ما قالته إسرائيل مزاعم زائفة ومحاولة لتبرير جريمة استهداف برج يستخدمه مدنيون.

الأمين العام للأمم المتحدة يرحب باتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وغزة

رحب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، باتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وغزة، داعيا كافة الأطراف المعنية إلى الالتزام به.

وقال غوتيريش للصحفيين: "أرحب باتفاق وقف إطلاق النار بين غزة وإسرائيل بعد 11 يوما من الأعمال العدائية".

وأضاف: "أدعو جميع الأطراف إلى الالتزام بوقف إطلاق النار، والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة الثانية فجر يوم الجمعة".

وأعلنت الحكومة الإسرائيلية، مساء الخميس، عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع قطاع غزة بعد 11 يوما من القصف المتبادل.

وأشارت في بيان لها، إلى أن "القاهرة أبلغت الفصائل الفلسطينية رسميا، أن وقف إطلاق النار سيدخل حيز التنفيذ في تمام الساعة الثانية فجرا وسيكون متزامنا ومتبادلا".

ش

محكمة كندية: إيران تتحمل مسؤولية إسقاط الطائرة الأوكرانية



قضت محكمة في مقاطعة أونتاريو الكندية بأن إيران مدينة بتعويضات لعائلات رفعت دعاوى قضائية بعدما أسقط الحرس الثوري الإيراني طائرة ركاب أوكرانية في يناير 2020.

وخلصت محكمة العدل العليا في أونتاريو، يوم الخميس، إلى أن إسقاط الطائرة كان "عملا إرهابيا متعمدا"، استنادا بشكل أساسي إلى أدلة مكتوبة قدمها محامون يمثلون عائلات بعض الضحايا.

ولم يصدر القاضي حكما في شأن التعويضات على أن يتم التعامل معها في جلسة لاحقة. وطلبت الدعوى عند رفعها في البداية تعويضا لا يقل عن 1.5 مليار دولار كندي (1.2 مليار دولار أمريكي).

وأشارت وكالة "رويترز" إلى أن المكتب في واشنطن الذي يتولى الشؤون القنصلية للإيرانيين في كندا، لم يرد على اتصالات ورسالة بالبريد الإلكتروني.

يذكر أن إسقاط الطائرة الأوكرانية بالقرب من طهران في 8 يناير 2020 أسفر عن مقتل 176 شخصا، بينهم عشرات الكنديين.

وقالت الحكومة الإيرانية إن إسقاط الطائرة كان "خطأ كارثيا" ارتكبته قوات كانت في حالة تأهب قصوى خلال مواجهة مع الولايات المتحدة في أعقاب اغتيال قائد "فيلق القدس" للحرس الثوري قاسم سليماني.

الإمارات تجدد التزامها بتعزيز الأمن والسلام في أفريقيا


جددت الإمارات التزامها بالعمل مع الشركاء لتعزيز الأمن والسلام في أفريقيا، كذلك خلال عضوية مجلس الأمن للفترة 2022 - 2023. جاء ذلك في البيان الخطي لدولة الإمارات خلال المناقشة المفتوحة لمجلس الأمن رفيع المستوى، برئاسة وانغ يي وزير خارجية الصين التي تترأس بلاده المجلس لشهر مايو 2021، والذي عقد من خلال الاتصال المرئي، وناقش معالجة الأسباب الجذرية للنزاع في أفريقيا في ظل التعافي من تفشي جائحة «كوفيد 19».

وشددت دولة الإمارات على ضرورة تسهيل الوصول إلى اللقاح للتمكن من التغلب على جائحة «كوفيد 19»، وسلطت الضوء على المبادرات التي تشمل توفير اللقاح والدعم اللوجستي لمرفق «كوفاكس»، وهي مبادرة عالمية تهدف إلى سهولة الوصول إلى اللقاح، بالإضافة إلى الشراكة بين موانئ دبي العالمية واليونيسيف لدعم تسهيل الحصول على لقاح «كوفيد 19»، حيث تواصل دولة الإمارات عملها الدؤوب في إرسال المساعدات الطبية إلى أكثر من 25 دولة أفريقية ودعمها المستمر لجهود الإغاثة العالمية للأمم المتحدة في ظل تواجد أكبر مركز لوجستي تابع للأمم المتحدة في دبي.

وأعربت الإمارات عن قلقها إزاء التأثير السلبي لجائحة «كوفيد 19» على فئة الشباب في أفريقيا، والتداعيات الاقتصادية الناجمة عن عدم توفر الوظائف لهم، حيث قامت دولة الإمارات بالاستثمار بقيمة 500 مليون دولار في اقتصاد الدول الأفريقية، مع التركيز على الشباب والتحول الرقمي من خلال «كونسورتيوم من أجل أفريقيا»، والذي تم الإعلان عنه في فبراير 2020.

وتطرقت الإمارات إلى أهمية مكافحة الإرهاب، والذي يعد أحد أسباب النزاع في القارة الأفريقية، وكذلك في منطقة الساحل، مؤكدة التزامها بالجهود الدولية لتعزيز الأمن والاستقرار في منطقة الساحل، ودعمها للقوة المشتركة التابعة لمجموعة الساحل الخمس، والذي يشمل كلية الدفاع في موريتانيا.

كما تطرقت الإمارات إلى أهمية الاستثمار في التنمية لتحقيق السلام، ويشمل التعجيل في توسيع نطاق الحلول للتكيُّف الشامل مع تغير المناخ وتركيز جهود الأمم المتحدة الإنمائية في المناطق الضعيفة، حيث انضمت دولة الإمارات إلى عدد من الدول لإطلاق مهمة الابتكار الزراعي للمناخ، والذي يهدف إلى تحفيز المزيد من الاستثمار في الزراعة المُراعية للمناخ، كما أنها تدعم مبادرة «يداً بيد» التابعة لمنظمة الأغذية والزراعة، لتقديم الخدمات الاستشارية الفنية الزراعية في البيئات الهشة.

بوتين يتوعد بضرب كل من يهاجم روسيا


أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الخميس أنه سيضرب هؤلاء الذين يهاجمون روسيا، على خلفية التوترات المستمرة مع الغرب.

وقال بوتين خلال اجتماع مع منظمات وطنية، "الكل يريد أن يقضم أو ينتزع شيئا منا. لكن يجب أن يعرفوا أن أولئك الذين سيحاولون القيام بذلك، سنكسر أسنانهم حتى لا يعودوا قادرين على القضم".

وأضاف بحسب الصور التي بثها التلفزيون "حتى بعد فقدان ثلث إمكانياتها (مع سقوط الاتحاد السوفياتي)، فإن روسيا لا تزال كبيرة جدا بالنسبة للبعض. بالواقع، القدرة هائلة وأراضيها تبقى الأكبر في العالم".

ولم يوضح أي دول يقصد بتصريحاته هذه.

وأشاد مجددا بأحدث الأسلحة التي طورتها روسيا مثل صواريخ "أفانغارد" الأسرع من الصوت والتي توصف بأنها قادرة على تجاوز أي نظام دفاع مضاد للصواريخ.

اعتاد بوتين على استخدام مثل هذه العبارات الصادمة او النكات التي تنطوي على مجازفات، للإشادة ببلاده وتهديد خصومه.

في عام 2016، قال ممازحا على شاشات التلفزيون إن "حدود روسيا لا تنتهي في أي مكان"، وذلك بعد عامين من ضم شبه جزيرة القرم الأوكرانية وبعد عام من تدخل جيشه لمساعدة الرئيس بشار الأسد في سوريا.

العلاقات بين روسيا والغرب في أدنى مستوياتها على الإطلاق بعد خلافات متعددة حول أوكرانيا وسوريا واتهامات بالتدخل الانتخابي والتجسس والهجمات الإلكترونية المنسوبة إلى موسكو.

لكن موسكو رحبت الخميس بـ "مؤشرات إيجابية" في العلاقات الروسية-الأمريكية بعد تخلي واشنطن عن بعض العقوبات ضد خط أنابيب نورد ستريم 2 الاستراتيجي والاجتماع "البناء" بين وزيري خارجية البلدين.