فرضت الولايات المتحدة الأمريكية عقوبات على اثنين من القيادات العسكرية الحوثية لانتهاكات في مأرب، والحديدة وعرقلة اتفاق الهدنة الخاص بالثانية.

وأقرت وزارتا الخزانة، والخارجية، الأمريكيتين،  عقوبات على المدعويين محمد عبدالكريم الغماري، ويوسف المداني

والغماري مسؤول عن هجمات على المدنيين، بينهم النازحون، في محافظة مأرب، وإشرافه على هجمات طائرات مسيرة وصواريخ باليستية باتجاه أهداف داخلية، وخارجية في المملكة العربية السعودية.

أما المداني فأدرج ضمن أمر تنفيذي أمريكي خاص بمجال مكافحة الإرهاب، باعتباره يشكل خطرا وارتكاب أعمال إرهابية تهدد أمن الأمريكيين واقتصاد وسياسة الولايات المتحدة، الخارجية 

ويتولى منصب قائد المنطقة العسكرية الخامسة التابعة لمليشيا الحوثيين، والتي تضم عدة محافظات منها محافظة الحديدة على الساحل الغربي اليمني.

ويتهم المداني بمسؤوليته عن الانتهاكات الحوثية المتواصلة لاتفاق العاصمة السويدية ستوكهولم القاضي بوقف إطلاق النار في الحديدة، ما يهدد الاستقرار في محافظة تعد طريقا مهما للسلع الإنسانية والتجارية الأساسية

وأشارت الخارجية الأمريكية إلى تقارير منتظمة عن هجمات المليشيا التابعة لإيران على المدنيين والبنية التحتية المدنية في الحديدة وحولها

ويترتب على العقوبات الأمريكية حجز جميع الممتلكات أو المصالح الخاصة بالقياديين الحوثيين داخل الولايات المتحدة أو الواقعة في حوزة أو سيطرة الأمريكيين

وتشمل العقوبات أي كيانات يملكانها بشكل مباشر أو غير مباشر، بنسبة 50 بالمئة أو أكثر

وكانت الولايات المتحدة الأمريكية فرضت عقوبات مشابهة على قيادات عسكرية وأمنية حوثية، تورطوا في انتهاكات لحقوق الإنسان.وفي سياق متصل 

إبرزت صحيفة "البيان" الإماراتية، قرار أمريكا بفرض عقوبات على اثنين من قادة مليشيا الحوثيين الإرهابية، مشيرةً إلى أن القرار جاء ليؤكد أن المجتمع الدولي سئم من ممارسات الحوثيين.

وشددت على أن المليشيات الحوثية الإرهابية تتمرد على المجتمع الدولي، وذلك من خلال رفضها تطبيق قرارات مجلس الأمن الدولي، لذا فقد حان الوقت لردعها وعدم غض الطرف عن هذه الجرائم، أو عدم معاقبة مرتكبيها.

واعتبرت أن استمرار المليشيا الحوثية في إطلاق الصواريخ والطائرات المُسيرة المفخخة على المملكة العربية السعودية، يُعد رسالة واضحة للعالم بأن الحوثي لا يريد السلام

ولفتت إلى أن المتاجرة بحقوق المدنيين أصبحت الوسيلة الوحيدة للمليشيات الحوثية؛ لتأمين عملياتها العسكرية.كما 

طالب النائب السنياتور الأمريكي الجمهوري، مايكل ماكول، بالضغط على مليشيات الحوثي لوقف الهجوم على محافظة مأرب.

وشدد في تصريحات صحفية ، على ضرورة إنهاء اعتداء المليشيا المدعومة من إيران على المدينة.