بوابة الحركات الاسلامية : القوات المشتركة تثأر لضحايا الإرهاب الحوثي... وتحبط هجومًا بريًا وبحريًا في الحديدة (طباعة)
القوات المشتركة تثأر لضحايا الإرهاب الحوثي... وتحبط هجومًا بريًا وبحريًا في الحديدة
آخر تحديث: الجمعة 28/05/2021 01:43 ص فاطمة عبدالغني
القوات المشتركة تثأر
استمرارًا لسلسلة الهزائم والخسائر الفادحة التي تتكبدها ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، أوقعت القوات المشتركة، الخميس 27 مايو، قتلى وجرحى في صفوف الميليشيات في جبهة التحيتا، بالساحل الغربي.
واستهدفت وحدات القوات المشتركة، عناصر الميليشيات الحوثية، ردًا على استهداف المدنيين بقذيفة ألقتها طائرة مُسيرة، خلفت أربعة أطفال جرحى.
وركزت نيرانها على ثكنات وأوكار الميليشيات الإجرامية، في مناطق نائية جنوب شرق مركز المديرية، وكبدتها خسائر فادحة.
وفي مأرب، حققت قوات الجيش اليمني والقبائل تقدمات جديدة في جبهات غرب مأرب كان أهمها في جبهتي "دش الحقن وحمة الذئاب"، في منطقة الكسارة.
 كما تقدمت في جبهة "محزام ماس" في الجدعان شمال غرب مأرب، بعد قصف مواقع الحوثيين بالمنطقة، وأكدت مصادر ميدانية تكبيد الميليشيات خسائر كبيرة بعد استهداف تجمعات وتحركات لعناصرها.
وأكدت المصادر سيطرة القوات والقبائل على "الحمة الحمراء" المطلة على مواقع استراتيجية في جبهة "دش الحقن" بعد استكمال تطهيرها من عناصر الحوثي، لتتمكن بعدها من استعادة أجزاء كبيرة من جبهة الكسارة.

وذكرت المصادر، أن ميليشيات الحوثي تراجعت بشكل كبير في جبهات الكسارة والمشجح، وبدأت خلال اليومين الماضيين ترتيب صفوفها في جبهات "صرواح والمخدرة وهيلان"، حيث يتوقع أن تشهد تلك الجبهات معارك عنيفة بين الجانبين خلال الأيام القليلة المقبلة في ظل تراجع الحوثيين نحوها.
وأوضحت المصادر، أن القيادي الحوثي المدعو "أبوعلي الحاكم"، هو من يشرف على عمليات ترتيب صفوف الحوثيين في تلك الجبهات، وطالب عناصره بالتراجع نحوها بعد تكبدها خسائر كبيرة على يد الجيش والقبائل ومقاتلات التحالف.
وعلى صعيد متصل، أحبطت القوات المشتركة  (المقاومة الوطنية، ألوية العمالقة، الألوية التهامية ) هجوما، بريا وبحريا، وشيكا أعدت له ميليشيا الحوثي على حي منظر جنوب مدينة الحديدة، في الساحل الغربي لليمن، بهدف عزل القوات المرابطة هناك عن بقية قوات المشتركة جنوبا.
وأصدرت القوات المشتركة بيانا ذكرت فيه رصد عنصر استطلاع حوثي متقدم قبضت عليه قبل إعطائه إشارة الهجوم.
مشيراً إلى أن عنصر الاستطلاع أوكلت له مهمة تسلل انتحارية على مرحلتين عبر قوارب الصيادين ثم إكمال المسافة سباحة حتى الوصول لمواقع القوات المشتركة في حي منظر.
وأضاف البيان أن اعترافات عنصر الاستطلاع كشفت عن تفاصيل خطة الهجوم الحوثي التي تم التحضير لها عبر محورين " بري - بحري".
وأكد الإعلام العسكري للقوات المشتركة في بيانه أن خطة هجوم ميليشيا الحوثي على منطقة حي المنظر التي تم إحباطها انتهاك خطير لاتفاق السويد ومؤشر عن اتجاه الميليشيات لاختراق الاتفاق في أي وقت بهدف تحقيق مكاسب ميدانية على الأرض.
 وقال المتحدث الرسمي للمقاومة الوطنية، عضو القيادة المشتركة العميد الركن صادق دويد، إن خطة الهجوم الحوثي في مدينة الحديدة تكشف تحين الميليشيا الفرصة للانقضاض على اتفاق العاصمة السويدية ستوكهولم.
وأضاف دويد في حسابه على تويتر: إحباط الهجوم الذي خططت له ميليشيات الحوثي المدعومة إيرانياً في حي منظر مدينة الحديدة يؤكد عدم اكتراثها باتفاق ستوكهولم، وتحينها الفرصة للانقضاض على الاتفاق.  
ووصف دويد سلوك الميليشيا بأنه "غير مستغرب ولا جديد من ميليشيا نكثت بكل العهود و المواثيق التي أبرمتها".
وتقع محافظة الحديدة تحت طائلة اتفاق ستوكهولم المتضمن تهدئة عسكرية هناك، أبرمته الحكومة اليمنية مع الميليشيا أثناء تقدم القوات المشتركة على الأرض لتحرير الساحل الغربي ومركز المحافظة العام 2018.