بوابة الحركات الاسلامية : "من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية (طباعة)
"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
آخر تحديث: الثلاثاء 22/06/2021 12:43 ص إعداد: فاطمة عبدالغني
من يتصدى للمشروع
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم 22 يونيو 2021.

قرقاش: «الحوثي» العقبة الأساسية لإنهاء حرب اليمن

أعربت دولة الإمارات عن إدانتها واستنكارها الشديدين لمحاولات ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، استهداف المدنيين والأعيان المدنية بطريقة ممنهجة ومتعمدة في المملكة العربية السعودية الشقيقة، من خلال طائرات من دون طيار مفخخة، اعترضتها قوات التحالف. 
وأكدت دولة الإمارات، في بيان صادر عن وزارة الخارجية والتعاون الدولي، أن استمرار هذه الهجمات الإرهابية لجماعة «الحوثي» يعكس تحديها السافر للمجتمع الدولي واستخفافها بجميع القوانين والأعراف الدولية. 
وحثت الوزارة المجتمع الدولي على أن يتخذ موقفاً فورياً وحاسماً لوقف هذه الأعمال المتكررة، التي تستهدف المنشآت الحيوية والمدنية وأمن المملكة، وإمدادات الطاقة واستقرار الاقتصاد العالميين، مؤكدة أن استمرار هذه الهجمات في الآونة الأخيرة يعتبر تصعيداً خطيراً، ودليلاً جديداً على سعي هذه المليشيات إلى تقويض الأمن والاستقرار في المنطقة. 
وجددت الوزارة تضامن دولة الإمارات الكامل مع المملكة إزاء هذه الهجمات الإرهابية، والوقوف معها في صف واحد ضد كل تهديد يطال أمنها واستقرارها، ودعمها في كل ما تتخذه من إجراءات لحفظ أمنها وسلامة مواطنيها والمقيمين على أراضيها. 
وأكد البيان أن أمن الإمارات العربية المتحدة وأمن المملكة العربية السعودية كل لا يتجزأ، وأن أي تهديد أو خطر يواجه المملكة تعتبره الدولة تهديداً لمنظومة الأمن والاستقرار فيها. 
من جانبه، أكد معالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش، المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، أن تدمير التحالف العربي لسبع عشرة مسيّرة «حوثية» تستهدف المدنيين السعوديين يؤكد التعنت «الحوثي» ضد وقف إطلاق النار والحلّ السياسي. 
وشدد معاليه، في تغريدة بحسابه الرسمي على «تويتر»، على أن الاستهداف المتكرّر للمدنيين يتطلب موقفاً ضاغطاً وصلباً من المجتمع الدولي، مضيفاً: «إن الحوثي اليوم هو العقبة الأساسية لإنهاء الحرب في اليمن».
وكان تحالف دعم الشرعية في اليمن، أعلن، في وقت متأخر من مساء أمس الأول، أنه نجح في اعتراض وتدمير 6 طائرات من دون طيار مفخخة أخرى، أطلقتها ميليشيات «الحوثي» الانقلابية باتجاه المملكة.
وبذلك يكون إجمالي الطائرات التي اعترضتها القوات السعودية، أمس الأول، 17 طائرة.
وأفاد التحالف بأن القوات الجوية اعترضت الطائرات المسيرة فوق الأجواء اليمنية، وتصدت لهجمات «الحوثيين» المتعمدة والممنهجة، والتي تعتبر جرائم حرب.
وأوضح التحالف أنه يتخذ الإجراءات العملياتية لحماية المدنيين والأعيان المدنية من الهجمات العدائية.
 وكان التحالف أعلن، يوم الخميس الماضي، أن الدفاعات السعودية اعترضت ودمرت طائرة مسيرة مفخخة أطلقتها ميليشيات الحوثي باتجاه خميس مشيط.
وأدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين اليمنية مواصلة ميليشيات «الحوثي» الإرهابية ارتكاب سلسلة متصلة من الهجمات الإرهابية ضد المدنيين بمحافظتي مأرب والحديدة، واستمرار تصعيدها العسكري في مأرب واعتداءاتها الممنهجة التي تستهدف المدنيين في السعودية، عبر إطلاقها عدداً من الطائرات المسيرة والمقذوفات والصواريخ.
وأكدت الوزارة، في بيان، أن تلك الهجمات الإرهابية، وذلك التصعيد العسكري المستمر، ما هو إلا رسالة واضحة، ورد جلي على كل الجهود الإقليمية والدولية المبذولة لإحلال السلام، وإنهاء الحرب في اليمن، ودليل إضافي على ارتهان إرادة هذه الميليشيات للنظام الإيراني وسياساته، كما يؤكد طبيعتها العدوانية وخطورة نهجها وانتهاكها الصارخ لقواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني والاستهانة به، وعدم جديتها في الجنوح إلى السلام والإصرار على مواصلة الحرب وتقويض استقرار المنطقة.
وشددت الوزارة على موقف الجمهورية اليمنية الثابت والداعم للمملكة وتضامنها التام في كل ما تتخذه من تدابير وإجراءات لمواجهة هذه الأعمال الإرهابية الجبانة، وتطالب المجتمع الدولي بعدم السكوت على تلك الأعمال المهددة للأمن والاستقرار، وإدانتها ومحاسبة مرتكبيها، وعدم السماح لهم بالإفلات من عواقب ذلك.

«التعاون الخليجي»: استخفاف بالقوانين الدولية
دان الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، نايف فلاح مبارك الحجرف، أمس، استمرار استهداف ميليشيات «الحوثي» الإرهابية بهجمات متكررة بلغت 17 طائرة مسيرة خلال الـ24 ساعة باتجاه المملكة، مستهدفة المدنيين والأعيان المدنية.
وأكد الحجرف أن استمرار هذه الاعتداءات الإرهابية، التي تقوم بها ميليشيات «الحوثي» تعكس تحديها السافر للمجتمع الدولي، واستخفافها بجميع القوانين والأعراف الدولية، ورفضها لجميع المساعي الهادفة لإحلال السلام في اليمن، مطالباً المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته، واتخاذ موقف حاسم تجاه ميليشيات «الحوثي»، لوقف هذه الأعمال الإرهابية المتكررة، التي تستهدف المنشآت الحيوية والمدنية. وأشاد بيقظة وكفاءة قوات تحالف دعم الشرعية، بقيادة المملكة وقوات الدفاع الجوي الملكي السعودي، ونجاحها في التصدي لكل الاعتداءات الإرهابية «الحوثية»، مؤكداً تضامن ووقوف مجلس التعاون مع المملكة، ودعمها في كل ما تتخذه من إجراءات للدفاع عن أراضيها، وحفظ أمنها وسلامة مواطنيها والمقيمين فيها.

«الداخلية العرب»: أعمال إرهابية جبانة 
أعربت الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب عن استنكارها البالغ وإدانتها المطلقة للاعتداءات الإرهابية التي حاولت من خلالها الميليشيات «الحوثية» استهداف مدينتي خميس مشيط ونجران، بعددٍ من الطائرات المسيّرة المفخخة، والتي تمكنت قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن من اعتراضها وتدميرها.
وقالت الأمانة العامة، في بيان من مقرها في العاصمة تونس، أمس: «إن الأمانة العامة للمجلس تدين هذه الأعمال الإرهابية الجبانة، التي تحاول من خلالها هذه الميليشيات استهداف المدنيين والأعيان المدنية، بصورة مستمرة وممنهجة، وما يمثله ذلك من انتهاك للقانون الدولي وجرائم حرب يتوجب المساءلة عنها، ومحاسبة مرتكبيها، ودليلاً بارزاً على إمعان هذه الميليشيات في تجاوزاتها السافرة».
واستنكرت رفض الميليشيات المستمر الانصياع لدعوات السلام، والجهود المبذولة لمحاولة التوصل إلى حل سياسي للأزمة اليمنية، مجددة تضامنها الكامل مع المملكة العربية السعودية، ومساندتها المطلقة في كافة الإجراءات التي تتخذها لصد الاعتداءات الإرهابية، والدفاع عن أمنها وحماية أراضيها ومنشآتها ومواطنيها والمقيمين فيها.
وأشادت الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب، في بيانها، بالأدوار البطولية للقوات الجوية السعودية، وقوات تحالف دعم الشرعية، في مجابهة تلك التهديدات، والتصدي لكل المحاولات التي تستهدف أراضي المملكة، وتسعى إلى زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة.

قتلى «حوثيون» بانفجار ألغام في حيس
سقط 11 من عناصر ميليشيات «الحوثي» الإرهابية بين قتيل وجريح بانفجار لغم داخل مقر تدريب وتجهيز شبكات الألغام في جبهة حيس جنوب الحديدة.
وأفاد مركز الإعلام التابع لألوية العمالقة، نقلاً عن مصادر محلية، بأن عبوة ناسفة انفجرت أثناء تجهيز فريق شبكة ألغام إضافية، لزرعها في الريف الشمالي لمدينة حيس، مؤكداً مقتل 3 وجرح 8 بجروح بالغة، جميعهم تابعون للمشرف «الحوثي» الإرهابي أبوهلال الرازحي.
وتعتبر شبكات الألغام إحدى الأسلحة الرئيسة للميليشيات في اليمن، وأوقعت قتلى وجرحى بين المدنيين من أهالي الساحل الغربي، وحصدت المئات معظمهم أطفال ونساء في الطرقات العامة، وداخل مزارعهم.
وتحوّلت مئات المزارع في محيط مدينة حيس، إلى أراضٍ قاحلة يغزوها التصحر، منذ أن هجرها مزارعوها خشية الألغام التي زرعتها الميليشيات، فضلاً عن عمليات القصف «الحوثي» اليومي، الذي يستهدف سكان المدينة، ويعترض طريق أي مزارع يحاول الوصول إلى مزرعته.

«البرلمان اليمني»: التصعيد «الحوثي» الهيستيري جنون

استنكرت هيئة رئاسة مجلس النواب اليمني، التصعيد الإجرامي لميليشيات «الحوثي» الإرهابية خلال اليومين الماضيين، التي نفذت هجمات عسكرية على مختلف جبهات القتال والمناطق المدنية الآهلة بالسكان بمأرب، إضافة إلى تنفيذ سلسلة هجمات إرهابية بـ17 طائرة مسيرة مستهدفة أعياناً ومنشآت مدنية في جنوب السعودية، بالتزامن مع هجمات بمسيرات مفخخة نفذتها ضد أهداف مدنية بمأرب ومنفذ الوديعة الحدودي بين اليمن والمملكة، أثناء تجمع مئات المسافرين اليمنيين عند المنفذ.
وقالت هيئة رئاسة المجلس، في بيان: «إن التصعيد الهيستيري بإشعال نار الحرب بجبهات مأرب، وبالمسيرات المفخخة الحوثية التابعة لإيران ضد مواطنين يمنيين وسعوديين، تأكيد لرفض الميليشيات للوساطات والحلول المقترحة لإيقاف الحرب وإحلال السلام، وتعبير عنيف عن رفض الجهود الدولية الحريصة على إنقاذ الشعبي اليمني عبر الحلول السلمية».
وأضاف: إن نوبات الجنون، التي طبعت الهجمات الأخيرة على أراضي المملكة العربية السعودية، ومحافظتي مأرب وحضرموت، تأتي غداة العقوبات الأميركية على بعض قيادات الميليشيات، وعقب إدراج الأمين العام للأمم المتحدة ميليشيات «الحوثي» في اللائحة السوداء لمنتهكي حقوق الأطفال، هي إشارة إلى الاستهتار بتلك العقوبات، وبالجهات الصادرة عنها، وتحدٍّ صارخ للقوانين الدولية والمجتمع الدولي والأمم المتحدة ومؤسساتها، في خطوة تفتقد إلى أبسط مقومات العقل، لكنها تُعبر بالدرجة الأولى عن مدى خطورة تلك الميليشيات على الأمن الإقليمي والدولي في المنظور القريب والبعيد، وعدم اكتراثها بالعقوبات المحدودة بالنظر إلى الإسناد الإيراني ورهانها على البدائل التمويلية المتمثلة في استنزاف السكان من الجبايات والنهب.
وأرجع البيان التعنت «الحوثي» إلى اعتقاد الميليشيات بقصور سقف العقوبات الدولية عليها عند حدود التصنيف والعقوبات الفردية، وبموازاة محاولاتها اليائسة تغيير هوية المجتمع اليمني واستنزافه وتجنيد أبنائه في مشروعها الثيوقراطي، مشيراً إلى أن العقوبات الاسمية لن تغيّر في سلوكها.
وثمنت هيئة رئاسة مجلس النواب قرار الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيرس إدراج ميليشيات «الحوثي» ضمن اللائحة السوداء لمنتهكي حقوق الطفل، وتؤكد على أهمية محاصرة الميليشيات بسلسلة من العقوبات الأشد تأثيراً وأثراً وتسمية قياداتها مجرمي حرب وإحالتهم إلى المحكمة الدولية.

الميليشيا الحوثية تنزف في مأرب

تكبدت ميليشيا الحوثي خسائر كبيرة في مواجهات مع القوات الحكومية الشرعية، وفي غارات لمقاتلات تحالف دعم الشرعية، في جنوبي وغربي محافظة مأرب، حيث تواصل القوات الحكومية التصدي لمحاولة الميليشيا اختراق دفاعاتها.

ووفق مصادر عسكرية في مأرب فإن القوات الحكومية، استهدفت مجاميع لميليشيا الحوثي، كانت تحاول التسلل باتجاه مواقع في جبل قريضة، ومنطقة حيد آل أحمد، في مديرية رحبة جنوبي المحافظة.

وفي جبهة الكسارة، غربي المحافظة، استهدفت مقاتلات التحالف بسلسلة غارات، مواقع وتجمعات الميليشيا في مواقع متفرقة في الجبهة، كما استدرجت قوات الجيش مجموعة من عناصر الميليشيا الحوثية، في الأطراف الشمالية الغربية للمحافظة، وباغتتها بهجوم أسفر عن تدمير عربات تابعة للميليشيا الحوثية.

استنكار

وعلى صعيد متصل، استنكرت هيئة رئاسة مجلس النواب التصعيد الإجرامي لميليشيا الحوثي، في مختلف جبهات القتال والمناطق المدنية الآهلة بالسكان بمأرب والتي أزهقت أرواح العشرات من المدنيين بالإضافة إلى تنفيذ سلسلة هجمات إرهابية بطائرات مسيرة مستهدفة أعياناً ومنشآت مدنية في جنوبي السعودية بالتزامن مع هجمات بمسيرات مفخخة نفذتها ضد أهداف مدنية بمأرب ومنفذ الوديعة الحدودي بين اليمن والمملكة في الأثناء الذي كان المئات من المسافرين اليمنيين يتجمعون فيه.

وقالت هيئة رئاسة المجلس «إن التصعيد الهيستيري بإشعال نار الحرب بجبهات مأرب وبالمسيرات المفخخة الحوثية ضد يمنيين وسعوديين تعبير عن رفض الميليشيا الوساطات والحلول المقترحة لإيقاف الحرب وإحلال السلام وتعبير عن رفض الجهود الدولية الحريصة على إنقاذ الشعبي اليمني عبر الحلول السلمية».

ووصفت التصعيد الحوثي بأنه «نوبات من الجنون» غداة العقوبات الأمريكية على بعض قيادات الميليشيا وعقب إدراج الأمين العام للأمم المتحدة هذه الميليشيا في اللائحة السوداء لمنتهكي حقوق الأطفال، وعدّت ذلك التصعيد إشارة إلى الاستهتار بتلك العقوبات وبالجهات الصادرة عنها وتحدياً صارخاً للقوانين الدولية والمجتمع الدولي والأمم المتحدة ومؤسساتها في خطوة تفتقد إلى أبسط مقومات العقل ولكنها تُعبر بالدرجة الأولى عن مدى خطورة تلك الميليشيا على الأمن الإقليمي والدولي.

%70

أكد مدير مخيم السويداء للنازحين في مأرب، عرفات الصباري أن المخيم يضم 1802 أسرة نازحة، تفتقر إلى الغذاء وشح المياه ويعيشون بلا كهرباء. وقال إن النازحين هربوا إلى مأرب بعد استهداف الميليشيا منازلهم، مؤكدا أن 70% من المنظمات الدولية لم تفِ بمتطلبات واحتياجات هؤلاء.

حرب التصفيات تتصاعد بين أجنحة ميليشيا الحوثي

تصاعدت في الأيام الأخيرة الخلافات الحادة بين أجنحة الميليشيا الحوثية، وقد أدت إلى تصاعد حرب التصفيات، إذ اتهمت عائلة وزير الشباب والرياضة السابق في حكومة الحوثيين أحد مشرفي الميليشيا بالوقوف وراء جريمة مقتل الوزير، وطالبت بالتحقيق معه وحماية بقية أفراد الأسرة منه. وقالت سكينة ابنة الوزير السابق حسن زيد إنها تحمل «الحوثيين مسؤولية أي خطر نتعرض له أنا أو إخوتي طالما بقي من يهددنا، والذي اعترف بأنه نفذ حكم إعدام في والدي، حراً طليقاً».

فيما تقدم عباس شقيق الوزير ببلاغ للنيابة العامة والأجهزة الأمنية يقول فيه إن الجرأة وصلت بالمجرم «الذي يدعي أنه أحد المشرفين الثقافيين للحوثيين ويدعمه أحد إخوانه العاملين في جهاز المخابرات بصنعاء» إلى أن يعترف أن شقيقي حسن تم اغتياله «بحكم إعدام صادر منهم ومتأخر»، ولا تحرك أجهزة المخابرات والأمن ساكناً.

وأضاف في البلاغ: حكم على أحد إخوان المجرم بالحبس سنتين وتم تحصينه من عناصر أمنية نافذة، ومعنى هذا أن ما قام به من جرائم بتكليف واضح. وأن بعض الجناة من الحوثيين يمارسون الابتزاز بمزيد من ارتكاب الجرائم وإذا تم ضبطهم هددوا بنشر حقائق صادمة ضد من كلفهم. وقال: الاعتراف هذا بيد أجهزة الأمن والمخابرات والنيابة العامة.

وأكد عباس زيد أنهم لن يسكتوا وخاصة «قد سكتنا عن التهديدات التي طالت أخي حسن، كما أحمل الأجهزة الأمنية في صنعاء مسؤولية سلامة أبناء أخي».

وقال: «يكفي شعورنا بالذنب أننا سكتنا عن تهديد أخي الشهيد حسن زيد وما زلنا متكتمين على الجهات التي هددته وحمت وحصنت من يهدد أبناءه حتى اليوم».

وكان مسلحون اعترضوا طريق الوزير في حكومة الحوثيين وهو في سيارة تقودها ابنته وأطلقوا عليه وابلاً من النيران حتى فارق الحياة، ووجهت الاتهامات حينها لأحد أجنحة الميليشيا بالوقوف وراء العملية، ولكن الميليشيا وجهت الاتهام لثلاثة أشخاص غير معروفين كانوا معتقلين لديها، وقالت إنهم حاولوا الفرار وتم قتلهم وأغلقت ملف القضية، ولكن الاتهامات ظلت تطاردهم وسط حديث في أوساط هذه الميليشيا عن تصفية كل من ينافس على قيادتها وأن جميع من تم اغتيالهم من قيادات في صنعاء يقف وراءه هذا الجناح.

الإرياني: التصعيد الحوثي في مأرب استمرار لتنفيذ أجندة إيران

علّق وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني على التصعيد العسكري الحوثي في مأرب.

وقال الإرياني في سلسلة تغريدات على تويتر، الاثنين، إن "تصعيد ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران مؤخراً لعملياتها العسكرية في مختلف جبهات محافظة مأرب، واستهدافها المتواصل للأحياء السكنية في المناطق المحررة، وهجماتها الإرهابية المتعمدة على المدنيين والأعيان المدنية في المملكة العربية السعودية، تقويض لجهود التهدئة ورفض صريح للحلول السلمية".

كما أضاف أن "التصعيد الهستيري والخطير يؤكد مضي ميليشيا الحوثي في مخططها الانقلابي، وانقيادها الكامل خلف الأجندة الإيرانية وسياساتها التدميرية الرامية لنشر الفوضى والإرهاب في المنطقة، والاستهتار بالإجماع الدولي والجهود التي تبذلها الدول الشقيقة والصديقة لإنهاء الحرب وإحلال السلام في اليمن".

إلى ذلك طالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن بـ"إدانة هذا التصعيد، وممارسة ضغوط حقيقية على ميليشيا الحوثي للانصياع لجهود التهدئة، ودعم الحكومة في معركة استعادة الدولة وتثبيت الأمن والاستقرار ومكافحة الأنشطة الإرهابية التي تهدد الأمن والسلم الإقليمي والدولي".

خسائر فادحة
يشار إلى أنه منذ فبراير الفائت، تسعى ميليشيا الحوثي للاستيلاء على مأرب، إلا أنها لم تحرز تقدماً يذكر، وتكبدت خسائر فادحة وسط مقاومة شديدة من الجيش اليمني.

وكانت هجمات الحوثيين بالصواريخ والطائرات المسيرة المفخخة قد استهدفت مناطق سكنية مدنية داخل المدينة نفسها. وبحسب ليز تيسين، الناطقة باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، قصف الحوثيون محطة تزود بالوقود في وقت سابق من الشهر الحالي، ما أسفر عن مقتل 20 شخصاً إجمالاً، بينهم أطفال.

وقف النار
يذكر أن وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، كان أعلن يوم 22 مارس الفائت، عن مبادرة جديدة للسلام لإنهاء حرب اليمن. وأوضح خلال مؤتمر صحافي أن "المبادرة السعودية تشمل وقف إطلاق النار في أنحاء البلاد تحت إشراف الأمم المتحدة".

إلى ذلك أضاف أن "التحالف بقيادة السعودية سيخفف حصار ميناء الحديدة وإيرادات الضرائب من الميناء ستذهب إلى حساب مصرفي مشترك بالبنك المركزي، وسيسمح بإعادة فتح مطار صنعاء لعدد محدد من الوجهات الإقليمية والدولية المباشرة".

وحصدت تلك المبادرة ترحيباً عربياً ودولياً واسعاً. كما أثنت الأمم المتحدة على تلك الخطوة. وقال المتحدث باسمها، فرحان حق، إن المنظمة الدولية ترحب بمبادرة السلام السعودية التي تتسق مع جهود الأمم المتحدة.