بوابة الحركات الاسلامية : "من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية (طباعة)
"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
آخر تحديث: الأربعاء 23/06/2021 01:45 ص إعداد أميرة الشريف
من يتصدى للمشروع
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم 23 يونيو 2021.

مرتفعات البلق تلتهم حشود الحوثيين


أنهت القوات الحكومية في اليمن مغامرة جديدة لميليشيا الحوثي للسيطرة على مرتفعات البلق المؤدية إلى منطقة سد مأرب والتهمت العشرات منهم، وختمت المعركة بالقبض على قائد الهجوم الذي شارك فيه المئات، بعد أن حاولوا تغيير مركز الهجوم من جبهات المشجح والكسارة بعد خمسة شهور على بداية الهجوم الأخير للميليشيا على مأرب.

وذكرت مصادر عسكرية في مأرب في تصريحات لـ «البيان»، أنّ ميليشيا الحوثي وعلى طول الأسابيع الماضية التي شهدت تحركات دبلوماسية للتوصل إلى اتفاق لوقف القتال، عملت على حشد المئات من عناصرها في محيط مرتفعات البلق من أجل تحقيق اختراق والوصول لمنطقة سد مأرب، ما سيجعلهم على مشارف المدينة، إلّا أنّ قوات الجيش الوطني وتحالف دعم الشرعية، كانا يرصدان تحركات الميليشيا، إذ تمّ استدراج العناصر الحوثية والقضاء عليها.

‏ووفق المصادر، فإنّ قوات الجيش التي تحولت لموقع الهجوم، تمكنت الشهر الماضي من استعادة المواقع العسكرية في أعالي المرتفعات الجبلية، بعد ان تمركزت عليها الميليشيا في فبراير الماضي.

وأنشأت انساقاً قتالية متقدمة مزودة بأسلحة حديثة بما فيها صواريخ حرارية مضادة للمدرعات، ورصدت بالتعاون مع تحالف دعم الشرعية تحركات الميليشيا من الجهة اليمنى لمديرية صرواح وجبال البلق، لتطبق الأنساق العسكرية والقبائل وبإسناد من مقاتلات التحالف، على العناصر الحوثية.

استدراج

وأوضحت المصادر، أنّ ما جرى في معارك البلق كان عملية استدراج محكمة نفذها الجيش اليمني، إذ قتل نحو 90 من المهاجمين الحوثيين برصاص القوات الحكومية ومدفعيتها والصواريخ الحرارية ومقاتلات التحالف التي نفذت أكثر من ثلاثين غارة، لتنتهي المعركة باستسلام قائد المجاميع الحوثية مع مرافقيه.

وأشارت إلى أنّ مرتفعات البلق من أكثر المواقع تحصيناً على المستوى الطبيعي، فضلاً عن أنها معززة بعدة ألوية من القوات الحكومية، ومحاطة بعشرات الأنساق الدفاعية وبأسلحة قادرة على سحق أي محاولات تسلّل.

وأبانت المصادر، أنّ مرتفعات البلق بعيدة عن مسرح العمليات القتالية، ولذلك حاولت الميليشيا البحث عن أي انتصار عبر الدفع بهذه المجاميع لجبهة البلق، لتتصدى لها الانساق القتالية من ثلاثة اتجاهات، وتقضي عليها خلال ساعات فقط. ووفق المصادر، فإنّ الميليشيا دفعت بتعزيزات إضافية لجبهة قانية جنوب مأرب، فضلاً عن تعزيزات أخرى من معسكرات تجنيد صغار السن إلى جبهة العلم ما بين محافظتي مأرب والجوف.

تنفيذاً لاتفاق الرياض.. توافق على آلية لعودة الحكومة اليمنية إلى عدن


توافقت الحكومة اليمنية، والمجلس الانتقالي، على عودة الحكومة، لممارسة عملها من عدن، بعد جهود بذلتها المملكة العربية السعودية، لتقريب وجهات النظر بين الطرفين، وفق تأكيد اثنين من قيادات المجلس الانتقالي، وأفاد الناطق الرسمي باسم المجلس الانتقالي الجنوبي، علي الكثيري، بأن طرفي اتفاق الرياض توافقا على عودة الحكومة إلى العاصمة عدن، في أسرع وقت، ووضع الآلية المطلوبة لتوفير الحماية لها، نافياً صحة ما يثار عن رفض أي طرف من طرفي الاتفاق عودة الحكومة إلى عدن. وذكر الكثيري أنّ الجهود تبذل للشروع في التوافق على آليات استكمال تنفيذ اتفاق الرياض، مثمناً جهود في المملكة العربية السعودية، التي أثمرت عن التوافق على عودة حكومة المناصفة إلى العاصمة عدن.

إلى ذلك، التقى رئيس وحدة شؤون المفاوضات، عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، ناصر الخُبجي، نائب رئيس البعثة الهولندية لدى اليمن، جيحون أوستوار، واستعرض الخبجي، التقدم المحرز في مشاورات استكمال تنفيذ اتفاق الرياض، مشيراً إلى أنّ الجهود المشتركة برعاية المملكة العربية السعودية، توجت بالنجاح والتوافق على عودة الحكومة وتأمينها، والمضي قدماً في مشاورات استكمال تنفيذ اتفاق الرياض. وأكد الخُبجي أنّ الجهود السعودية الدؤوبة وقيادتها الرشيدة كان لها دور كبير في إنجاح هذا التوافق، الذي حظي بمباركة دولية وأممية، من رعاة العملية السياسية. وأوضح أن هذه الجهود في مجملها جاءت أتت متوافقة مع دعوات المجلس الانتقالي الجنوبي المتكررة، ومنذ وقت مبكر بشأن عودة رئيس الوزراء والحكومة إلى عدن، والاضطلاع بمهامهما تجاه المواطنين وفق ما نص عليه اتفاق الرياض، بعد أن خلّف مغادرتها المدينة تداعيات مأساوية على أوضاع الاقتصاد والخدمات، وضاعف من معاناة المواطن، في ظل معركة سياسية وعسكرية، تتطلب وحدة الصف وتوحيد الجهود لمجابهة التمدد الحوثي ودعم جهود تحالف دعم الشرعية.

ووفق رئيس وحدة شؤون المفاوضات، فإنّه وبعد حسم عودة الحكومة وتأمينها، سيتم الدخول في مباحثات استكمال تنفيذ اتفاق الرياض، وفي مقدمتها تشكيل الوفد التفاوضي المشترك، بما يحقق حضور وتمثيل الجنوب على طاولة العملية السياسية الشاملة.


ميليشيا الحوثي.. خسائر فادحة وهروب من جبهات القتال في مأرب


كبدّ الجيش الوطني اليمني، خسائر بشرية ومادية فادحة، في جبهتي الكسارة والمشجح غرب محافظة مأرب، إذ نفّذ الجيش كميناً نوعياً استهدف مجاميع من الميليشيا غرب المحافظة. وأكّد مصدر عسكري، أنّ قوات الجيش استدرجت مجاميع من الميليشيا إلى أحد الشعاب في جبهة صرواح، قبل أن يباشروها بالنيران من كل الاتجاهات، مشيراً إلى سقوط أغلبية تلك العناصر بين قتيل وجريح، فيما لاذ من تبقى منهم بالفرار. وأوضح المصدر العسكري، أنّ مدفعية الجيش دمّرت طاقمين أثناء محاولتهما تعزيز مجاميع الميليشيا وفك الحصار عنها ومصرع كل من كانوا على متنهما.

كما استهدف طيران تحالف دعم الشرعية، مواقع وتحركات الميليشيا غرب صرواح، ملحقاً بها خسائر فادحة في الأرواح والعتاد. ونشر المركز الإعلامي للجيش اليمني، جانباً من المعارك بين قوات الجيش وميليشيا الحوثي في وادي حلحلان غرب مأرب، ومقطعاً آخر لمدفعية الجيش وهي تدك أوكار الميليشيا الحوثية وعناصرها تلوذ بالفرار بجبهة صرواح غرب مأرب.

في الأثناء، قال المركز الإعلامي للجيش اليمني، إنّ قوات الجيش أحبطت محاولتي تسلل نفذتها مجاميع حوثية باتجاه مواقع عسكرية في جبهتي الكسارة والمشجح، مؤكداً سقوط العديد من العناصر المتسللة بين قتيل وجريح وأسير. وأضاف المركز الإعلامي، أنّ مدفعية الجيش استهدفت تجمعات وتحركات الحوثيين على امتداد الجبهة وأعطبت عدداً من الأطقم وأوقعت قتلى وجرحى في صفوف الميليشيا. إلى ذلك، دمّر طيران تحالف دعم الشرعية، طاقمين كانا يحملان تعزيزات حوثية ومصرع جميع من كانوا على متنهما، فيما استهدف بغارات أخرى تجمعات الميليشيا غرب مأرب وألحق بها خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.

عملية أمنية نوعية تستهدف وكر لتنظيم القاعدة في حضرموت


تمكنت قوات من الأمن والنخبة الحضرمية، ضبط أسلحة ومتفحرات أثناء مداهمة وكر لتنظيم القاعدة، في عملية نوعية، حسب ما نقلت قناة الغد المشرق.
وقالت القناة، عبر حسابها على فيسبوك، أن: قوة من الأمن والنخبة الحضرمية نفذت عملية أمنية نوعية ضد أوكار تنظيم القاعدة الإرهابي بمديرية غيل باوزير بمحافظة حضرموت.

وأضافت، حسب مصادرها الخاصة: "أن العملية النوعية التي نفذتها الأجهزة الأمنية وقوات النخبة الحضرمية تمكنت من ضبط أسلحة ومتفجرات كان يخبئها التنظيم الإرهابي في مزارع ومنازل مهجورة بمديرية غيل باوزير حضرموت".

وأكد المتحدث باسم الجيش والأمن الجنوبي النقيب/ محمد النقيب، تنفيذ عملية نوعية ضد تنظيم القاعدة، مؤكدا أنها تأتي ضمن جهود حفظ الأمن واجتثاث الإرهاب.
وقال النقيب عبر حسابه على فيسبوك : ‏"في إطار تنفيذ المهام والواجبات المناطة بها في الحفاظ على أمن وسلامة المواطن واجتثاث الإرهاب، تواصل قوات النخبة الحضرمية تدمير اوكار ومخابئ العناصر الارهابية". موضحا : "حيث نفذت اليوم عملية عسكرية نوعية استهدفت اوكار تنظيم القاعدة الارهابي في مديرية غيل باوزير".

جدير بالذكر أن قوات النخبة الحضرمية، التي تأسست بدعم وإشراف دولة الإمارات، كان لها الدور البارز في تطهير مديريات ساحل حضرموت من العناصر الإرهابية، وحفظ الأمن والاستقرار الذي أصبحت تنعم به على عكس مديريات الوادي التي تقع تحت هيمنة عسكرية إخوانية وتشهد انفلات أمني مريع، وسط مطالبات واسعة بتمكين قوات النخبة من تأمين مديريات الوادي وتطبيق النموذج الناجح في الساحل.

"مسام" ينتزع 1.557 لغمًا في اليمن خلال أسبوع


تمكّن مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية "مسام" لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام، خلال الأسبوع الثالث من شهر يونيو 2021م، من انتزاع 1.557 لغمًا زرعتها مليشيا الحوثي في مختلف مناطق اليمن.
وتنوعت الألغام ما بين 9 ألغام مضادة للأفراد، و241 لغمًا مضادًّا للدبابات، و1.307 ذخائر غير متفجرة.
ونزِع خلال هذا الأسبوع في مديرية خب الشعف بمحافظة الجوف، لغمين مضاديْن للأفراد، و32 لغمًا مضادًّا للدبابات، و105 ذخائر غير متفجرة، وفي مديرية قعطبة في محافظة الضالع؛ أزال فريق "مسام" 3 ألغام مضادة للدبابات، و46 ذخيرة غير متفجرة؛ فيما تمكّن الفريق من نزع 8 ألغام مضادة للدبابات، و78 ذخيرة غير متفجرة في مديرية الخوخة بمحافظة الحديدة، كما تم نزع 16 لغمًا مضادًّا للدبابات، و5 ذخائر غير متفجرة في مديرية المضاربة بمحافظة لحج، ونزع 138 ذخيرة غير متفجرة، و6 ألغام مضادة للدبابات في مديرية المسيمير بلحج، إلى جانب 3 ألغام مضادة للأفراد و8 ألغام مضادة للدبابات، و179 ذخيرة غير متفجرة في محافظة مأرب.

وفي محافظة شبوة؛ نجح فريق "مسام" في نزع 4 ألغام مضادة للدبابات، و19 ذخيرة غير متفجرة في مديرية عين، و4 ألغام مضادة للدبابات، و421 ذخيرة غير متفجرة في مديرية عتق، ولغم واحد مضاد للأفراد، ولغم آخر مضاد للدبابات، و23 ذخيرة غير متفجرة في مديرية بيحان، إضافة إلى 21 لغمًا مضادًّا للدبابات، و169 ذخيرة غير متفجرة في مديرية عسيلان.

وفي محافظة تعز، تمكن الفريق من نزع 6 ألغام مضادة للدبابات، وذخيرتين غير متفجرتين في مديرية الوازعية، كما تم نزع 3 ألغام مضادة للأفراد، و13 لغمًا مضادًّا للدبابات، و23 ذخيرة غير متفجرة في مديرية المخاء، و34 لغمًا مضادًّا للدبابات، و34 ذخيرة غير متفجرة في مديرية موزع، إلى جانب نزع 85 لغمًا مضادًّا للدبابات، و65 ذخيرة غير متفجرة في مديرية ذباب.

جدير بالذكر أن فريق "مسام" لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام، استطاع خلال شهر يونيو انتزاع 4.926 لغمًا؛ ليبلغ ما تم نزعه منذ بداية المشروع 256.475 لغمًا؛ فيما يسعى المركز من خلال المشروع إلى تطهير الأراضي اليمنية من الألغام التي زرعتها مليشيا الحوثي بعشوائية، وتسببت في مقتل وإصابة المئات من الأبرياء.

مليشيا الحوثي توسع دائرة الفساد في الجامعات اليمنية


في الوقت الذي تتوالى فيه ردود الأفعال اليمنية الغاضبة من الزيارات المتكررة للقائد في «الحرس الثوري» الإيراني المنتحل صفة «سفير» في اليمن حسن إيرلو إلى جامعة صنعاء، والتي بلغت وفق أكاديميين أربع زيارات على الأقل في غضون 15 يوماً، كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» أن الجماعة الحوثية منحت عناصرها آلاف الشهادات الجامعية نظير ذهابهم للقتال دون أن يلتحقوا بالدراسة.
وبينما تتهم المصادر اليمنية طهران بالسعي للإجهاز على ما تبقى من قطاع التعليم في اليمن عبر تطييفه، تواصل الجماعة الانقلابية توسيع دائرة الفساد في الجامعات اليمنية الحكومية وفي مقدمتها جامعة صنعاء (كبرى الجامعات).

وأكدت المصادر لـ«الشرق الأوسط»، أن ممارسات الجماعة بحق تلك الجامعات شمل بعضها استكمال «حوثنة» ما تبقى من المناصب القيادية والإدارية والفنية عبر مواصلة تعيين موالين لها بمؤهلات (يقرأ ويكتب) بمناصب عدة في كليات وأقسام وإدارات جامعة صنعاء وغيرها، بالإضافة إلى منح آلاف الشهادات لعناصرها دون تلقيهم التعليم.
واتهم أكاديميون الميليشيات في جامعة صنعاء بأنها منحت خلال ثلاثة أعوام ماضية نحو 10 آلاف شهادة لعناصرها بينهم مشرفون وجرحى عائدون من الجبهات لم يلتحقوا في التعليم الجامعي ولا يحملون أي مؤهلات للثانوية العامة.
وقال أكاديميون اشترطوا عدم الكشف عن هوياتهم: «إن الجماعة وفي استغلال لسيطرتها على الجامعة منحت الشهادات الجامعية لأتباعها في تخصصات مختلفة في العلوم الإنسانية والاجتماعية والإدارية والتخصصات العملية وغيرها».
ولفتوا إلى أن الميليشيات سعت من وراء ذلك إلى تعزيز ولائهم الطائفي المطلق لها ولزعيمها وتمكينهم من السيطرة على ما تبقى من المناصب والوظائف في المؤسسات الحكومية من أجل استكمال فرض قبضتها الكاملة على كافة الجهاز الإداري للدولة.
واعتبر الأكاديميون أن الإجراءات الحوثية بحق تلك المؤسسات التعليمية تأتي بالتزامن مع فرض الجماعة سيطرة شبه كاملة على الهيئات الإدارية والأكاديمية بكافة كليات جامعات: صنعاء وإب وذمار وعمران والحديدة وحجة.
وأشاروا إلى أن أغلب أعضاء الهيئات الإدارية والأكاديمية بتلك الجامعات وغيرها هم من قيادات وعناصر الجماعة المؤدلجين طائفياً وهم من يتخذون معظم القرارات ويرسمون التوجهات والسياسات التعليمية لكافة الكليات.
وتواصلاً لتعسفات وجرائم الانقلابيين، التي لا حصر لها، بحق منتسبي قطاع التعليم العالي وذويهم، كشف مصدر أكاديمي بجامعة صنعاء لـ«الشرق الأوسط»، عن اتخاذ الميليشيات قبل أيام قراراً يقضي بخصخصة مدرسة آزال التابعة للجامعة وحرمان أبناء الكادر التعليمي والأكاديمي من تلقي التعليم فيها.
وبحسب المصدر، فقد سبق ذلك القرار التعسفي مصادرة الميليشيات لرواتب أعضاء هيئة التدريس بتلك المدرسة.
وأكد أن مدرسة آزال مخصصة منذ أعوام ما قبل الانقلاب لأبناء موظفي وأساتذة جامعة صنعاء كجزء من الخدمات المقدمة من رئاسة الجامعة لأعضاء هيئة التدريس.
وفي الوقت الذي لا يزال يُعاني فيه المئات من الأكاديميين والكوادر العاملة بالجامعات الحكومية بمناطق تحت سيطرة الجماعة بينها جامعة صنعاء من أوضاع اقتصادية ومعيشية مأساوية بسبب مواصلة نهب الميليشيات لمرتباتهم وقمعهم وحرمانهم من أبسط حقوقهم، يواصل الضابط في «الحرس الثوري» الإيراني المدعو حسن إيرلو زياراته المتكررة لجامعة صنعاء.
وفي أعقاب آخر زيارة له قبل نحو أسبوعين للجامعة، كشف إيرلو في تصريحات له بثتها وسائل إعلام حوثية عن اعتزام بلاده تطوير المناهج والمواد الدراسية الجامعية. في إشارة منه إلى توجهات طهران نحو تعديل المواد الدراسية الجامعية طائفياً ضمن مساعيها لطمس الهوية اليمنية.
«إيرلو» الذي عده مراقبون المسؤول الأول والحاكم الفعلي للعاصمة المختطفة صنعاء، كشف أيضاً خلال تلك الزيارة التي استقبلته فيها قيادات حوثية موكل لها إدارة شؤون الجامعة، عن بحثه مسألة تطوير المناهج والمواد التدريسية ونقل التجارب الطبية والهندسية والخبرات الإيرانية إلى صنعاء.
وأثارت تلك الزيارة وغيرها من الزيارات السابقة ردود أفعال يمنية غاضبة ومستنكرة. حيث أكد عدد من الناشطين أن زيارة مسؤول عسكري إيراني إلى جامعة صنعاء تشير بوضوح إلى مساعٍ إيرانية مستميتة لتطييف المنهج وتغيير المقررات الدراسية بما يتناسب مع الفكر الطائفي الإيراني، وقالوا: «إن تلك الزيارة تعد خرقاً للسيادة الوطنية واستفزازاً لكل اليمنيين».
وربط بعض الناشطين بين الزيارات المتعددة للحاكم الإيراني إلى جامعة صنعاء وبين ما تشهده حالياً من تصاعد كبير لحجم الانتهاكات الحوثية بحق منتسبي الجامعة ومسلسل الفساد والعبث والنهب المنظم الذي يطال حالياً جميع كلياتها وأقسامها ومرافقها.
وفي تعليقه على الموضوع، قال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني إن زيارة المدعو إيرلو لعدد من كليات جامعة صنعاء، تأتي ضمن المخطط الإيراني الذي تنفذه ميليشيا الحوثي لتسميم عقول النشء والشباب وتعبئتهم بالأفكار الطائفية المستوردة من إيران، ومسخ هويتهم الوطنية والعربية، وتحويلهم إلى أدوات لقتل إخوانهم اليمنيين واستهداف الجوار، وتهديد المصالح الدولية. وأضاف الإرياني في تصريحات رسمية «الضابط في فيلق القدس الإرهابي المدعو حسن إيرلو يواصل التحرك في العاصمة المختطفة صنعاء ومناطق سيطرة ميليشيا الحوثي «كحاكم فعلي» بما يؤكد «استفزازات النظام الإيراني ومضيه في انتهاك السيادة اليمنية».

وثيقة- اليمن يحظر 5 شركات و7 اشخاص


أصدرت الحكومة اليمنية الشرعية قرارا بحظر التعامل مع 5 شركات و7 اشخاص من عناصر مليشيا الحوثي وضمهم إلى قائمة الارهاب.
والقائمة سبق أن تم إعلانها وتصنيفها من قبل واشنطن، وتضم شركة سويد للصرافة وكيانات واشخاص يديرون عملية تهريب النفط الايراني وتمويل مليشيا الحوثي.
ونص القرار على تجميد حساباتهم وسحب تراخيصهم ومنع التعامل تجاريا وماليا معهم.