بوابة الحركات الاسلامية : تونس.. النهضة تبحث عن الحوار لتتفادى انتخابات مبكرة/مصادر: واشنطن تدرس رفع العقوبات المفروضة على خامنئي/مقتل 100 إرهابي خلال عمليات في الساحل الأفريقي (طباعة)
تونس.. النهضة تبحث عن الحوار لتتفادى انتخابات مبكرة/مصادر: واشنطن تدرس رفع العقوبات المفروضة على خامنئي/مقتل 100 إرهابي خلال عمليات في الساحل الأفريقي
آخر تحديث: السبت 26/06/2021 11:48 م إعداد: فاطمة عبدالغني
تونس.. النهضة تبحث
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –تحليلات)  اليوم 27 يونيو 2021.

هجوم بثلاث مسيّرات مفخخة على أطراف أربيل بكردستان العراق

استهدف هجوم بثلاث طائرات مُسيّـرة مفخخة ليل الجمعة إلى السبت قرية واقعة على أطراف أربيل في إقليم كردستان في شمال العراق، في منطقة قريبة من القنصلية الأمريكية، ما تسبب بأضرار في منزل أحد سكان المنطقة، بحسب بيان لجهاز مكافحة الإرهاب في الإقليم.

ونددت القنصلية الأمريكية في أربيل، في تغريدة، بهذا الهجوم، معتبرة أنه يشكّل «خرقاً واضحاً لسيادة العراق»، فيما لم يصدر أي تأكيد حتى وقت متأخر جداً من سلطات الإقليم بشأن هذا الهجوم.

وأكدت وسائل إعلام محلية أن المسيّرات الثلاث كانت محمّلة بمواد متفجرة «تي أن تي»؛ حيث انفجرت قنبلتان منهما، إحداهما في بستان في قرية براغ، وأخرى بالقرب من أحد المنازل. ولم يعرف حتى الآن مصدر هذه المُسيّـرات.

مقتل 100 إرهابي خلال عمليات في الساحل الأفريقي

قتل أكثر من مئة "إرهابي" في يونيو الجاري خلال عملية مشتركة في منطقة الساحل الأفريقي لجيشي بوركينا فاسو والنيجر على حدود البلدين اللذين يواجهان هجمات إرهابية متكررة، حسب بيان مشترك لجيشي البلدين نشر اليوم السبت.
وقالت هيئة أركان جيش بوركينا فاسو إن مئات من جنود الجيشين نفذوا على مدى أسبوعين عملية مشتركة ضد الجماعات الإرهابية على جانبي حدود البلدين.
وأضاف جيشا النيجر بوركينا فاسو، في بيانهما المشترك، أن "التقييم غير الشامل للعملية هو شل حركة أكثر من مئة إرهابي ومصادرة أسلحة (أسلحة الحرب وبنادق الصيد) أو تدميرها، وتدمير موارد آلية (مئة دراجة نارية ومركبة)".
وسمحت العملية، التي سميت "تانلي" وتعني التحالف أو التلاحم بلغة محلية في شرق بوركينا فاسو، أيضا "بإبطال مفعول عبوات ناسفة تستخدم لإبطاء عمل قواتنا" و"تدمير جزء كبير من معداتهم اللوجستية"، على قول رئيس أركان جيش النيجر الجنرال ساليفو مودي خلال زيارة لمعسكر فوج المشاة في "دوري"، كبرى مدن منطقة الساحل في شمال بوركينا فاسو.
وقال إن "هذه النتائج جاءت بمستوى توقعاتنا"، مؤكدا أنه "تم اعتقال إرهابيين أيضا".
وتابع أن الوحدات المشاركة، وبدعم من القوات الجوية، نفذت "عمليات استطلاع وتطويق وتفتيش" لا سيما في بلدات تيرا وتورودي في النيجر ودوري ومانسيلا ودياباغا في بوركينا فاسو.
وأكد رئيس أركان جيش بوركينا فاسو الجنرال مويس مينينغو أنه "في هذه المناطق سيكون السكان هادئين على الأقل لفترة. نعتقد أن هذا هو الأمر الأساسي".
وأضاف "نحن دول فقيرة ومستقبلنا يكمن في أن نكون قادرين على تجميع مواردنا الشحيحة" وبالتالي "سيكون لدينا مزيد من النتائج. هذا ما تم إنجازه ولا نعتزم التوقف في هذا الطريق الصحيح".
وتواجه بوركينا فاسو وجارتها النيجر، الواقعتان في منطقة الساحل بغرب أفريقيا، هجمات إرهابية منذ 2015.

تركيا.. قرارات ضد "الإخوان" تمتد لمواقع التواصل الاجتماعي

أبلغت الحكومة التركية، مساء الجمعة، مجموعة من عناصر تنظيم الإخوان، المقيمين على أراضيها منذ عام 2014، بوقف نشر أي مواد سياسية عبر منصاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، وحذرتهم من استمرار كتابة أي مواد تحريضية ضد مصر، قائلة إن مخالفة هذه القرارات تعرض صاحبها للمعاقبة القانونية.

وقالت الإخوانية الهاربة غادة نجيب إن "السلطات التركية أبلغت زوجها بمنعها من الكتابة أو التدوين على كافة مواقع التواصل".

وقبلها بساعات، أعلن الإعلامي الإخواني حمزة زوبع أنه "سيغيب عن الشاشة نهائيا" بعد قرار بوقف برنامجه، ليلحق بمحمد ناصر ومعتز مطر اللذين أعلنا كذلك وقف برنامجهما في مايو الماضي.

ويتصل القرار مع خطة شاملة للحكومة التركية لوأد فتنة الإعلام الإخواني الذي يستهدف القاهرة من أراضيها، ويقف كأحد أهم أسباب الخلاف بين البلدين، فيما أوقفت تركيا وبشكل نهائي خلال الأسبوع الماضي كافة البرامج السياسية للإعلاميين المنتمين للتنظيم.

وحول رد فعل القاهرة، قال مصدر مصري مطلع لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن بلاده "تتمسك بموقفها وشروطها"، بشأن التفاهم مع تركيا.

وأشار إلى أن ما تم خلال المباحثات الأخيرة كان مجرد "مباحثات استكشافية" لفهم الترتيبات الخاصة بعملية التعاون، والتي تقتضي قطعا تنفيذ بعض الشروط للوقوف على أرض مشتركة يمكن التفاهم والبناء عليها.

وحول ما إذا كانت تركيا قد عرضت زيارة وفد مصري لأنقرة، قال المصدر إن المباحثات "تجري دائما، لكن هناك قواعد يجب أن يتم بناء الحوار عليها ومن ثم التعاون".

وأكد المصدر على أن سياسة مصر "قائمة على التعاون والسعي نحو تفكيك الخلافات خاصة مع محيطها الإقليمي، وترحب بالحوار البناء دائما لبناء جسور من التعاون، لكنها حاسمة بشأن القضايا التي تتعلق بأمنها القومي، وكذلك حماية المحيط الإقليمي من أي محاولات لزعزعة استقرار الدول أو تمديد الصراعات بها".

هل تحرك القرارات جمود التفاهمات؟

القرارات الضاغطة على الإخوان تأتي في وقت تشهد فيه محاولات التقارب المصري التركي حالة من التأزم والركود، خاصة في ظل استمرار الخلاف حول الملفات المحورية بين البلدين، وفي القلب منها وقف الدعم التركي المقدم لقيادات تنظيم الإخوان وإعلامهم، فضلا عن القضايا المحورية المتعلقة بالملفين الليبي، ومياه شرق المتوسط.

ويرى المراقبون أن حركة التضييق على الإخوان هي "محاولة لإحياء التفاهم وإثبات حسن النوايا التركية، لكن الملف الأهم فيما يتعلق بالإخوان يرتبط بمدى جدية أنقرة في تسليم المطلوبين من قيادات التنظيم إلى جهات القضاء المصري".

ويؤكد الباحث المختص بالشأن التركي، الدكتور كرم سعيد، أن أنقرة "تسعى جاهدة لتسريع خطوات التقارب مع القاهرة، لكن لا يزال هناك ملفات جوهرية قيد الخلاف، خاصة في ظل استمرار التواجد التركي داخل الأراضي الليبية، وهو الأمر الذي رفضته مصر مرارا".

ويقول في تصريح لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن ملف الدعم التركي للإخوان هو أحد أهم الأسباب التي تقف وراء عدم عودة العلاقات إلى مسارها الطبيعي بين البلدين.

ويوضح أن هناك مسارين لعملية التفاوض بين القاهرة وأنقرة، "الأول أن تجرى محادثات استكشافية أخرى خلال الفترة المقبلة لحلحلة القضايا الخلافية بين البلدين، وننتقل بعدها لاستعادة العلاقات الدبلوماسية وتسمية سفراء".

أما المسار الثاني، في رأيه، فهو "إبقاء الوضع على ما هو عليه لكن دون تصعيد، بمعنى استمرار العلاقات الاقتصادية بين البلدين وبدء عملية تطبيع هادئ دون الوصول إلى تطبيع كامل بينهما، وهذا السيناريو الأرجح".

ويشير الباحث المصري إلى أن بلاده "تعاملت بحذر وهدوء مع هذا الملف منذ البداية، وأعلنت عن شروطها بشكل واضح ووضعت أولويات للتفاوض، شملت الملفات الخلافية على المستوى الإقليمي، أبرزها ليبيا ومياه شرق المتوسط، وأيضا ما يتعلق بوقف الدعم التركي للإخوان ومنع منصاته الإعلامية المعادية، وتسليم المطلوبين من قياداته للجهات القضائية المصرية".

يذكر أنه ساد الخلاف بين مصر وتركيا منذ عام 2013، خاصة بعد إسقاط حكم جماعة الإخوان إثر الثورة، وتقديم أنقرة دعما ماليا ولوجيستيا للجماعة التي نفذت عمليات إرهابية استهدفت مؤسسات الدولة المصرية.

وفي الآونة الأخيرة، أشار كبار المسؤولين الأتراك إلى "تحسن العلاقات مع مصر"، في تحول عن نهجهم النقدي الحاد السابق تجاه حكومة الرئيس عبد الفتاح السيسي.

‏‎وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في الثاني عشر من مارس، إن البلدين أجريا اتصالات "استخباراتية ودبلوماسية واقتصادية"، مضيفا أنه يأمل في علاقات "قوية" بين البلدين.

‏‎بعد أسبوع من تصريحات أردوغان، طلبت حكومته من 3 قنوات تلفزيونية مصرية مقرها إسطنبول، مرتبطة بتنظيم الإخوان، تخفيف تغطيتها السياسية الانتقادية، وتوقفت القنوات التلفزيونية على الفور عن بث بعض البرامج السياسية.

التحالف يعلن اعتراض وتدمير "درون حوثية" استهدفت السعودية

أعلن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، السبت، اعتراض وتدمير طائرتين بدون طيار مفخختين، أطلقتهما ميليشيات الحوثي تجاه جنوب السعودية.
وأكد التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، "استمرار محاولات الميليشيات الحوثية تعمد استهداف المدنيين والأعيان المدنية".

 وتتكرر الهجمات التي تشنها ميليشيات الحوثي باستخدام طائرات الدرون المفخخة، رغم الدعوات العربية والدولية للالتزام بوقف إطلاق النار.

تونس.. النهضة تبحث عن الحوار لتتفادى انتخابات مبكرة

مثل الموقف الأخير لرئيس الجمهورية قيس سعيد من الأزمة السياسية منعرجا حاسما في التضييق على حركة النهضة وكشف مناوراتها، فالحديث عن الدعوة لانتخابات تشريعية ورئاسية مبكرة أقض مضجع تيار الإسلام السياسي في تونس خاصة وأن كل المؤشرات داخل البلاد تشير إلى انحسار شعبية حركة النهضة أمام تقدم الحزب الدستوري الحر فضلا عن تزايد شعبية زعيمته عبير موسي ومحافظة قيس سعيد على موقعه في نيل ثقة التونسيين.

يشار إلى أن رئيس الاتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي الذي تقدم بمبادرة للحوار الوطني بين الفرقاء السياسيين كان قد نقل عن رئيس الجمهورية قوله إنه عازم على الذهاب إلى انتخابات تشريعية ورئاسية مبكرة وذلك فور الانتهاء من تنظيم استفتاء شعبي على تغيير النظام السياسي، وهو ما أثار مخاوف حركة النهضة التي سارعت لترويج خطاب الدعوة لحوار شامل والبحث عن توافقات جديدة وتوظيف وساطة شخصيات سياسية من أجل التفاوض مع رئيس الجمهورية.

وفي سياق ذلك سارع رئيس البرلمان راشد الغنوشي للقاء سعيد بحثا عن توافق مغشوش يقول مقربون من الرئيس إنه مستبعد في ظل الشروط الصارمة التي يضعها الأخير قبل الجلوس للحوار مع حركة النهضة وحلفائها.

وتفيد كواليس الساحة السياسة بأن الحوار المرتقب بين الفرقاء السياسيين في تونس قد يشمل في المستوى القريب جوانب تتعلق بالاقتصاد والصحة، واستبدال أربعة وزراء من المعنيين بالتحوير الوزاري المعلق منذ ستة أشهر بآخرين لا تتعلق بهم شبهات فساد أو تضارب مصالح، وقد تخوض جلسات الحوار في مستوى متقدم في إجراء انتخابات تشريعية سابقة لأوانها أو تنصيب حكومة جديدة خلال أشهر ثم تتناول تنقيح الدستور وتغيير نظام الحكم إلى حكم رئاسي صريح أو برلماني صريح.

ورغم تأكيدات حركة النهضة على لسان المستشار الخاص لرئيسها راشد الغنوشي، سامي الطريقي، بأن حزبهم لا يخشى الذهاب إلى الانتخابات إذا فشلت الحلول الدستورية، يعتبر مراقبون أن دعوة قيس سعيد لانتخابات مبكرة ولتغيير النظام السياسي ليكون برلمانيا صرفا أو رئاسيا كان صادما لحركة النهضة التي تتخبط في مشاكلها الداخلية ويضيق عليها الخناق خارجيا، كما أنه من شأن الانتخابات المبكرة أن تعري فشلها في إدارة أزمات البلاد خلال العشر سنوات الأخيرة التي حكمت فيها تونس.

سياسيا لا يبدو الفرقاء السياسيين متحمسين لحوار وطني تكون حركة النهضة طرفا فيه حيث ترفض حركة الشعب الحزب القريب من رئيس الجمهورية المشاركة في الحوار قبل رحيل حكومة المشيشي المدعومة من حركة النهضة الإخوانية.

 وقال أمين عام حركة الشعب زهير المغزاوي في تصريحات لموقع سكاي نيوز عربية إن "النهضة مازالت تناور وتبحث عن إعادة إنتشار وتقاسم للسلطة، وما عليها إلا الاختيار بين تشكيل حكومة سياسية تتحمل مسؤولية نتائجها وحدها أو الذهاب إلى حوار تحت إشراف رئاسة الجمهورية مشروط برحيل الحكومة الحالية ومحاسبتها ".

وأكد المغزاوي أنهم في حركة الشعب يرفضون الجلوس على طاولة الحوار من أجل تقاسم السلطة وفي حال غياب الحوار الحقيقي على السياسيين في تونس إتخاذ قرار شجاع بالذهاب لانتخابات مبكرة تعتبر مغامرة غير محسوبة في ظل ظروف البلاد الراهنة وفق تعبيره.

 ومن جهته قال النائب عن الحزب الدستوري الحر مجدي بوذينة في تصريحات لموقع سكاي نيوز عربية إن الغموض يكتنف عملية الحوار بأكملها فلا تتوضح شروطه ولا قواعده مؤكدا أن حزبه غير معني بهذا الحوار لأن الوضع في تونس لا يحتاج إلى حوار بقدر ما يحتاج إلى تفعيل مخرجات الحوارات التي أجريت في السابق.

وأضاف بوذينة " بالنسبة لنا هذا الحوار ضرب من إحياء العظام وهي رميم وإعادة تدوير منظومة الحكم الفاشلة في البلاد ولا يمكن أن يخدم مصلحة تونس وهو فقط يمنح جرعة جديدة من الأكسجين لحركة الإخوان في تونس".

وأكد النائب أن الحزب الدستوري الحر متمسك بالمطالبة برحيل كامل منظومة الحكم الفاشلة التي فقرت التونسيين بدءا براشد الغنوشي وتنظيم الإخوان الإرهابي ووصولا إلى حكومة هشام المشيشي الفاشلة.

وبخصوص فرضية إجراء الانتخابات المبكرة قال بوذينة إنها ليست هدفا بالنسبة للحزب الدستوري الحر وإن الأهم لحزبهم هو الإصلاح وانتشال البلاد من الأزمة المالية والاقتصادية التي تسببت فيها المنظومة الجاثمة على صدور التونسيين من عشر سنوات.

أما المحلل السياسي مراد علالة فلا يتفق كثيرا مع من رفعوا سقف الانتظار من لقاء الغنوشي وسعيد، وقال علالة في تصريحات لموقع سكاي نيوز عربية إن هذه النوعية من اللقاءات والمشاورات التي تشهدها الساحة السياسية في تونس تبقى مجرد محاولات لتنقية الأجواء وتطبيع العلاقات بين رئيس الجمهورية ورئيس البرلمان وليست بهدف الخروج من الأزمة السياسية.

وأضاف المحلل السياسي أن ما رجح من تصريحات قيس سعيد عن الحوار الوطني لم تكن فيه رؤى دقيقة لما يريده الرئيس كما أن حركة النهضة تشترط عدم المس برئيس الحكومة هشام المشيشي وعدم طرح تغيير النظام السياسي وكلها مقدمات تؤسس لحوار يغير الواقع السياسي.

الجدير بالذكر أن لقاء سعيد والغنوشي الخميس في قصر قرطاج كان برقيا وظل دون مخرجات معلنة وقد جاء بعد قرابة عام من القطيعة وأشهر من الخصومة السياسية المعلنة بين الرجلين بسبب الخلافات المتفاقمة حول الصلاحيات الدستورية والتحوير الوزاري المعلق وإرساء المحكمة الدستورية وقيادة القوات الأمنية والعسكرية فضلا عن التحركات الديبلوماسية التي تمثل موقف تونس الرسمي في الخارج.

مصادر: واشنطن تدرس رفع العقوبات المفروضة على خامنئي

بعد تهديد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن بإمكانية الانسحاب من مفاوضات فيينا، كشفت تقارير عزم إدارة الرئيس جو بايدن رفع العقوبات عن المرشد الإيراني علي خامنئي.

وقال مسؤول أميركي سابق ومصادر قريبة من المفاوضات الجارية مع إيران، إن طرح رفع العقوبات يأتي ضمن مساعي إحياء الاتفاق النووي المبرم مع طهران عام 2015.

وكشفت المصادر عن أن المسألة تم طرحها خلال مفاوضات غير مباشرة بين مفاوضين أميركيين وإيرانيين خلال مباحثات فيينا، الرامية لإحياء الاتفاق النووي.

وأوضحت شبكة "إن بي سي إن" الأميركية، نقلا عن مسؤول أميركي، أن المفاوضين ناقشوا الخطوة المحتملة "كجزء من مجموعة أوسع من الحلول الوسط التي ستشهد العودة إلى الاتفاق".
وكان وزير الخارجية الأميركي قد أكد في وقت سابق، أن موعد انسحاب واشنطن من المحادثات النووية مع إيران، يقترب، دون أن يحدد موعدا ثابتا لذلك.

وبددت تلك التصريحات أي آمال كانت قد انتعشت على مدار ست جولات من المباحثات، بأن اتفاقا مع إيران بات على الأبواب.

وأرجع مراقبون سبب التصريحات، لرفض طهران الرد على طلب تمديد اتفاق المراقبة المؤقت، مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، والذي توصل إليه الجانبان في فبراير المنصرم.

وتصر إيران على أنها غير ملزمة بتقديم إجابة في هذا الشأن، وتضع شرطا صعبا أمام تراجعها عن خطواتها النووية، فتشدد على أن ذلك لن يحدث قبل أن ترفع عنها جميع العقوبات الأميركية.
وتواصل إيران تصعيد الوضع فيما يتعلق بالمخاوف الدولية بشأن أنشطتها النووية وامتثالها لالتزاماتها بموجب الاتفاق النووي، حيث اعتبر وزير الخارجية الأميركي، أن استمرار طهران في تطوير برنامجها النووي، قد يصبح قريبا عقبة لا يمكن التغلب عليها إطلاقا.

وبالنسبة للموقف الأوروبي، فهو يقوم على التهدئة، ودعوة إيران إلى الرد فورا على طلب الوكالة الدولية بشأن تمديد الاتفاق، قبل أن تصل محاولات إنعاش الصفقة النووية إلى طريق مسدود.

هجوم بطائرات مسيرة قرب القنصلية الأميركية في أربيل

تعرض في ساعات متأخرة من ليل الجمعة - السبت، محيط مدينة أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق، لهجوم بمجموعة من الطائرات المسيرة، بحسب مصادر أمنية وإعلامية كردية.
وتضررت إحدى المزارع في قرية براغ على طريق أربيل - بيرمام، الواقعة على مقربة من المبنى الجديد للقنصلية الأميركية في أربيل، الذي لا يزال قيد الإنشاء .

فيما كشفت مصادر أمنية عن وقوع هجوم مماثل آخر في منطقة كومسبان، قرب أربيل.
وهذه هي المرة الثانية التي تستهدف فيها أربيل بالطائرات المسيرة بعد الهجوم الأول، الذي استهدف قواعد للتحالف الدولي داخل مطار أربيل الدولي.

وكانت ميليشيا يعتقد محللون أنها تابعة لإيران تدعى "سرايا أولياء الدم"، وهي لم تكن معروفة من قبل، قد أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم.

ويعد هذا الهجوم قرب القنصلية الأميركية بأربيل، مؤشرا بحسب مراقبين، لـ"مرحلة جديدة وخطيرة من الاستهداف للمصالح والمقار الدبلوماسية والعسكرية الدولية"، في العراق وإقليم كردستان.
وحاول موقع "سكاي نيوز عربية" التواصل مع الجهات الأمنية للحصول على معلومات بشأن الهجمات، لكنها لم ترد.

ومن المنتظر أن تصدر الجهات الأمنية المختصة في حكومة إقليم كردستان العراق، في وقت لاحق السبت، بيانا مفصلا عن الهجمات التي تمت ونتائج تحقيقاتها الأولية.

تركيا تبدأ مهمة عسكرية "مستحيلة" في أفغانستان