بوابة الحركات الاسلامية : ليبيا.. «الإخوان» يهددون بفرض نتائج الانتخابات/المرصد: مقتل أبرز عملاء «حزب الله» في درعا السورية/معارضة أمريكية شديدة لأي تصعيد عسكري في ليبيا (طباعة)
ليبيا.. «الإخوان» يهددون بفرض نتائج الانتخابات/المرصد: مقتل أبرز عملاء «حزب الله» في درعا السورية/معارضة أمريكية شديدة لأي تصعيد عسكري في ليبيا
آخر تحديث: الأحد 27/06/2021 10:38 م إعداد: فاطمة عبدالغني
ليبيا.. «الإخوان»
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 28 يونيو 2021.

ليبيا.. «الإخوان» يهددون بفرض نتائج الانتخابات

تستبق قيادات جماعة «الإخوان» الإرهابية في ليبيا، الانتخابات المزمع عقدها في ديسمبر المقبل، بالتهديد برفع السلاح إذا لم تصب نتائج الانتخابات في مصلحتهم، خلال الانتخابات الرئاسية المقبلة، في محاولة لفرض نتائجها بذريعة حماية ما يصفونه بـ «تيار الثورة» مهددين باستخدام القوة من جديد في الأراضي الليبية.
وهدد الإخواني خالد المشري، رئيس المجلس الأعلى للدولة في ليبيا، بإمكانية اندلاع مواجهات مسلحة في ليبيا حال نجاح أي رئيس مناهض للفكر «الإخواني» الظلامي خلال الانتخابات المقبلة، مشيراً إلى أن تقسيم ليبيا إلى ثلاثة أقاليم أحد الحلول المطروحة خلال الفترة الراهنة.
وأشار المشري، خلال ندوة مع صحفيين ينتمون للتنظيم الدولي لـ«الإخوان» إلى رفضه لقبول نتائج الانتخابات، إذا كانت ليست في صالحهم ولو باستخدام القوة، مدافعاً بشدة عن محافظ مصرف ليبيا المركزي في طرابلس، الصديق الكبير، بعدما تسبب في إغلاق المقاصة عن مدن المنطقة الشرقية.
وأكد عضو مجلس النواب الليبي، سعيد امغيب، أن المشري كشف نوايا جماعة «الإخوان» الإرهابية خلال الفترة المقبلة، محذراً من إمكانية عودة التفجيرات والعمليات الإرهابية خلال الفترة المقبلة. وأوضح أن «الإخوان» يرفضون أي شخصية مناهضة لهم في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وأشار امغيب في تصريحات خاصة لـ«الاتحاد» إلى أن «الإخوان»، التي جلبت المحتل إلى ليبيا، سترفض أي شخصية لا تنتمي لتيارها الظلامي خلال الانتخابات المقبلة، وسيعملون على محاولة تأجيل الانتخابات عبر شخصيات تنتمي لفكرهم في اللجنة القانونية، التابعة لملتقى الحوار السياسي الليبي. وشدد على أنه لا خيار سوى إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية في ليبيا 24 ديسمبر المقبل.
وحذر من أن «الإخوان» وحلفاءها يمكن أن يدفعوا ليبيا للمربع الأول بالعودة إلى مستنقع الفوضى، مثلما حدث عقب انتخابات برلمان جديد في 2014، مضيفاً: «الرأي العام الليبي يرفض بكل شدة تيار الإخوان، وأي وجود لهم في السلطة خلال الفترة المقبلة».
يأتي ذلك، فيما أكد 12 حزبا وتكتلا سياسيا ليبيا دعمهم إجراء الانتخابات الرئاسية المباشرة والبرلمانية في موعدها المحدد، وإعادة السيادة الوطنية بمغادرة كافة القوات الأجنبية والمرتزقة الأرضي الليبية، دون استثناء. 
وعبرت الأحزاب والتكتلات الليبية في بيان مشترك عن تطلعها لتقديم المجتمع الدولي دعما لجهود المفوضية العليا للانتخابات في طرابلس، وعدم المساس بها وبرئيسها.
وفي طرابلس، أكدت المفوضية الوطنية للانتخابات في طرابلس أن انتخاب البرلمان الليبي للمرحلة الانتقالية يعتبر آخر استحقاق انتخابي أشرفت عليه منذ سبع سنوات، مؤكدة عزمها بذل مزيد من الجهود لإنجاح الاستحقاق الانتخابي في 24 ديسمبر المقبل، وتحقيق جميع الأهداف الوطنية لتصل البلاد إلى الأمن والسلم والتقدم والاستقرار.
على جانب آخر، تقوم عدد من الشركات الليبية بأعمال صيانة الطريق الساحلي المغلق بمنطقة الأربعين غرب سرت، والتي تسببت في قرار اللجنة العسكرية المشتركة «5+5» تأجيل فتح الطريق قبل صيانته.
عسكريا، أعلن مدير إدارة التوجيه المعنوي بالجيش الليبي اللواء خالد المحجوب، إلقاء القبض على إرهابيين في جبال الهروج بالجنوب الليبي.
وقال المحجوب، في بيان: إن القوات المسلحة تواصل عملياتها العسكرية للقضاء على الإرهاب.

معارضة أمريكية شديدة لأي تصعيد عسكري في ليبيا

جددت الولايات المتحدة الأمريكية دعمها لسيادة واستقرار ليبيا الموحدة، مشددة على رفضها لأي أعمال عسكرية في كامل التراب الليبي، فيما شنت وزارة النفط والغاز هجوماً على سفير الولايات المتحدة لدى ليبيا على خلفية تصريحاته التي امتدح فيها إدارة مصطفى صنع الله للمؤسسة الوطنية للنفط، متهمة إياه بانتهاك السيادة الوطنية والتدخل في الشأن الداخلي الليبي، في حين أكدت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، عزمها على إنجاح استحقاقات 24 ديسمبر المقبل.

وقال مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط جوي هود في تغريدة على صفحة السفارة الأمريكية في ليبيا: «نعارض بشدة كل تصعيد عسكري، وكل تدخل عسكري أجنبي لا يؤدي إلا إلى تعميق الصراع في ليبيا وإطالة أمده».

وأضاف هود: «الولايات المتحدة تدعم ليبيا ذات سيادة ومستقرة وموحدة بدون تدخل أجنبي، ودولة قادرة على مكافحة الإرهاب داخل حدودها».


انتهاك السيادة

يأتي ذلك في وقت شنت فيه وزارة النفط والغاز هجوماً على سفير الولايات المتحدة لدى ليبيا ريتشارد نورلاند، على خلفية تصريحاته التي امتدح فيها إدارة مصطفى صنع الله للمؤسسة الوطنية للنفط، متهمة إياه بانتهاك السيادة الوطنية والتدخل في الشأن الداخلي الليبي. وأكدت الوزارة في بيان لها، أن ليبيا الآن، لها حكومة وحدة وطنية، متوافق عليها من جميع الليبيين، وهي المسؤولة أمام كافة الليبيين عن استخدام موارد الدولة لصالح كافة الليبيين.


تدخل مرفوض

واعتبرت الوزارة أن تصريح السفير الأمريكي يعتبر تدخلاً غير مقبول في شؤون عمل الوزارة وبالتالي هو تدخل في الشأن الداخلي الليبي، على نحو يفهم منه محاولة لتقويض جهود الحكومة لإبعاد شبح الانقسام المؤسسي الذي عاناه الليبيون لسنوات طويلة.

وأكدت المفوضية الوطنية للانتخابات عزمها على إنجاح الانتخابات ، المقررة في 24 ديسمبر المقبل، بمناسبة ذكرى إجراء انتخابات البرلمان عام 2014.

وقالت المفوضية، في بيان، أمس، إن انتخاب البرلمان للمرحلة الانتقالية، هو آخر استحقاق انتخابي تنفذه، منذ سبع سنوات، في 25 يونيو 2014، مشددة على أنه مع اقتراب الاستحقاق الانتخابي الجديد «يستذكر العاملون في المفوضية هذا الحدث الوطني بكل مشاعر الفخر والاعتزاز».

وشددت على سعيها إلى «بذل مزيد من الجهود لإنجاح الاستحقاق القادم وتحقيق جميع الأهداف الوطنية لتصل بلادنا إلى مكانة تليق بها بين دول العالم الديمقراطي تحت مظلة من الأمن والسلم والتقدم والاستقرار».

مؤشرات إيجابية

وفي الأثناء، أفاد مصدر من داخل ملتقى الحوار السياسي، أن هناك حالة توافق واضحة بين أعضاء اللجنة الاستشارية الذين يعقدون لقاءات تحضيرية في العاصمة التونسية. وذكر المصدر أن اللجنة الاستشارية، تعمل على تضمين كافة الملاحظات التي قدمها أعضاء ملتقى الحوار، والتي تتمحور حول خمسة بنود، هي الجنسية والقسم والدستور وشروط الترشح للانتخابات الرئاسية، وصلاحيات الرئيس القادم.

وتسبق هذه الاجتماعات الملتقى الرئيسي الذي سينطلق غداً الاثنين، حيث يُنتظر أن تنتهي اللجنة من كتابة المسودة التي ستُناقش في جنيف.

اعتقال إرهابيين في جبال الهروج

وأعلن مدير إدارة التوجيه المعنوي في الجيش الليبي اللواء خالد المحجوب، إلقاء القبض على إرهابيين في الجنوب في جبال الهروج. وقال المحجوب إن القوات المسلحة العربية الليبية ألقت القبض على مزيد من الإرهابيين في الجنوب في جبال الهروج التي يحاول عناصر تنظيمات التطرف الاختباء فيها، والانطلاق منها لممارسة نشاطهم الإرهابي ومحاولة زعزعة الأمن.


ملتقى الحوار الليبي الاثنين لإقرار القاعدة الدستورية للانتخابات

تنطلق الاثنين في جنيف، فعاليات الاجتماع المباشر لملتقى الحوار السياسي الليبي، وتستمر أربعة أيام، حيث تراهن الأمم المتحدة على الخروج منها باتفاق نهائي على القاعدة الدستورية التي سيتم اعتمادها في مجلسي النواب والدولة، في تنظيم الانتخابات المقررة للرابع والعشرين من ديسمبر القادم.

وقالت البعثة الأممية إن الاجتماع يمثل فرصة لأعضاء الملتقى لوضع مقترحات من شأنها تعزيز تسهيل إجراء الانتخابات الوطنية في 24 ديسمبر المقبل، وأشارت إلى أن المقترحات حول تسهيل إجراء الانتخابات ستركز وبشكل خاص على القاعدة الدستورية للانتخابات، لافتة إلى أن تنظيم هذا الاجتماع يأتي بعد اجتماع جرى في تونس للجنة الاستشارية المنبثقة عن ملتقى الحوار بناء على طلب بعض أعضاء الملتقى، حيث تم بحث سبل التوصل إلى توافق في الآراء بشأن القضايا العالقة ووضع اقتراح واحد للقاعدة الدستورية للانتخابات البرلمانية والرئاسية المقررة في 24 ديسمبر، وذلك للنظر فيه واتخاذ قرار بشأنه خلال اجتماع الملتقى.

ملاحظات
وأنهت اللجنة الاستشارية المكونة من 18 عضواً، أشغالها بتونس أمس، وأحالت جملة ملاحظاتها ومقترحاتها على ملتقى الحوار الذي يدشن اليوم اجتماع أعضائها الـ 75. وتشمل ملاحظات ومقترحات اللجنة الاستشارية خمس مسائل مهمة انطلاقاً من قراءة في توصيات اللجنة القانونية المجتمعة في أبريل المنقضي، وتتعلق بالنقاط الخلافية الأبرز وهي الجنسية والقسم والدستور وشروط الترشح للانتخابات الرئاسية وصلاحيات الرئيس القادم.

وبيّن عضو لجنة الحوار السياسي عبد السلام شوها، أن اللجنة الاستشارية المنبثقة عن ملتقى قلصت المقترحات المقدمة من اللجنة القانونية في نقاط معدودة، لتقديمها للملتقى، معتبراً أن المسائل الخلافية بين الأعضاء أصبحت واضحة، واتجاه كل طرف أصبح معروفاً لدى الرأي العام، كما «باتت هناك أرضية مشتركة للنقاش، سيكون لها أثر في إيجاد حلول توافقية، ومن ثم زوال مخاوف كل الأطراف من نقص تمثيلهم أو إقصائهم أو غير ذلك من المخاوف».

وأبرز عضو ملتقى الحوار السياسي محمد أبو عجيلة، أن خلافات حادة لا تزال تواجه الملتقى ومنها الاختلاف على تعريف منصب القائد الأعلى للجيش ومن يتولى ذلك المنصب. وأضاف أن بعض القوى التي تسعى إلى الحفاظ على نظام سياسي ضعيف وخالق للفوضى، وبعد فشلها في تحقيق هدفها في تأجيل الانتخابات، لجأت إلى خطة (ب)، بالدفع في اتجاه عدم انتخاب الرئيس مباشرة من الشعب وإنما من أعضاء البرلمان ليصبح رهينة التجاذبات السياسية، ولكن أمام الضغط الدولي والمحلي ويأسها من تمرير خطتها، اتجهت إلى الخيار (ج) وهو تفريغ منصب الرئيس من محتواه ليبقى صورياً ومسحوبة منه الصلاحيات الرئيسية.

المرصد: مقتل أبرز عملاء «حزب الله» في درعا السورية

أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس (السبت)، مقتل أبرز عملاء حزب الله اللبناني في ريف درعا الشرقي جنوب سوريا.
وذكرت شبكات إعلامية للمعارضة السورية أن القتيل يدعى عارف الجهماني، وأنه رجل حزب الله الأول في مدينة درعا السورية.
وذكر المرصد أنه جرى استهدافه بالرصاص بشكل مباشر من قبل مسلحين مجهولين في بلدة صيدا شرقي درعا، ما أدى لمقتله على الفور، وكان مسلحون حاولوا اغتياله عدة مرات سابقة، باءت جميعاً بالفشل.
ووفقاً لإحصائيات المرصد السوري، فقد بلغت أعداد الهجمات ومحاولات الاغتيال في درعا والجنوب السوري بأشكال وأساليب عدة عبر تفجير عبوات وألغام وآليات مفخخة وإطلاق نار نفذتها خلايا مسلحة خلال الفترة الممتدة من يونيو (حزيران) 2019 حتى اليوم حوالي 1126 هجمة واغتيالا.
يذكر أن حالة الانفلات الأمني في محافظة درعا الخاضعة لسيطرة قوات النظام والميليشيات الموالية لها، تواصلت منذ مطلع يونيو من العام الماضي، فلا يكاد يمر يوم من دون محاولة اغتيال تستهدف في الغالب عناصر قوات النظام والمتخابرين معها والمسلحين الموالين لها. ولم ينجح النظام بضبط الفوضى والسيطرة على الانفلات الأمني في تلك المحافظة الجنوبية.
ودخلت مدينة درعا البلد ضمن المناطق التي خضعت لاتفاق التسوية مع الجانب الروسي عام 2018، بعد حملة عسكرية كبيرة شهدها الجنوب السوري، الذي يقضي بتسليم الفصائل الموجودة في درعا البلد أسلحتها الثقيلة والمتوسطة، وتسوية أوضاع الراغبين، وخروج الرافضين للاتفاق من المنطقة باتجاه الشمال السوري. وتعد مدينة درعا البلد رمزاً للمعارضة السورية؛ لأنها المدينة الأولى التي شهدت انطلاق الحراك الشعبي السلمي المناهض للنظام السوري في 18 مارس (آذار) 2011.

«حماس» تطلق مخيمات صيفية في غزة لتدريب الأطفال على استخدام السلاح

أطلقت الأجنحة العسكرية لحركتي «حماس» و«الجهاد الإسلامي»، مخيمات صيفية للأطفال والشبان تستهدف تدريبهم على استخدام السلاح مستغلة العطلة الصيفية للمدارس، في خطوة عادة ما تغضب اسرائيل.

واستقطبت «كتائب القسام» التابعة لـ«حماس»، عشرات الآلاف من الأطفال هذا العام في مخيمات «طلائع التحرير» التي أطقت عليها اسم «سيف القدس» تيمناً بالاسم الذي أطلقته على المواجهة الأخيرة مع إسرائيل الشهر الماضي والتي استمرت 11 يوماً.

وأكد المتحدث باسم المخيمات التابعة للحركة «أبو بلال» أن «هذه المخيمات تأتي للمراكمة على ما حققه شعبنا خلال معركة سيف القدس وإعداد جيل التحرير». وأضاف: «شهد هذا العام إقبالاً كثيفاً على التسجيل بفارق عشرات الآلاف عن المخيمات السابقة، ما يدل على تنامي الالتفاف الشعبي والجماهيري حول المقاومة».

وأضاف أن كتائب القسام ورغم انشغالها بمعارك الإعداد وخروجها للتو من معركة سيف القدس فإنها وضعت على رأس أولوياتها إعداد برامج لاحتضان الجيل.

ويشرف مسلحون من «القسّام» على تدريب الأطفال على استخدام السلاح المختلف، كما يخضعون لاختبارات عسكرية متعددة تحاكي الحروب.

وكانت «كتائب القسام» أعلنت سابقاً عن فتح باب التسجيل لهذه المخيمات وأطلقتها أمس السبت فيما أطلقت كذلك «سرايا القدس» التابعة لـ«الجهاد الإسلامي» مخيمات خاصة بها تحت اسم «سيف القدس.. اقترب الوعد».

وقال القيادي في «الجهاد» خضر حبيب إن المخيمات «تأتي لإعداد جيل مقاوم يتربى على التحرير وفتح المسجد الأقصى المبارك من الاحتلال الإسرائيلي، واقتلاع النبتة الغريبة التي احتلت فلسطين». وأضاف: «نحن شعبٌ يدافع عن حقوقه وثوابته ولم نعتدِ على أحد ولم نظلم أحداً ونقاتل من أجل قضية عادلة مقدسة»، لافتاً إلى أن «العالم أجمع يشاهد المجازر التي يرتكبها جيش الاحتلال بحق أبنائنا وتهجير العائلات وهدم المنازل واستباحة المقدسات». وتابع: «شعبنا مضطر للدفاع عن نفسه في ظل تكالب العالم على قضيتنا والوقوف إلى جانب المحتل»، مؤكداً أن «شعبنا ماضٍ في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي حتى النصر أو الشهادة».

وأشار إلى أن «الجهاد الإسلامي ستشرع بإعداد جيل النصر قبل التوجه نحو معركة القدس التي هي معركة الأمتين العربية والإسلامية».

وتنظم «حماس» و«الجهاد» هذه المخيمات بشكل سنوي على الرغم من الاتهامات الاسرائيلية للحركتين بتدريب الأطفال لاستخدامهم دروعاً بشرية في المواجهات.

وقال الناطق باسم الحكومة الاسرائيلية أوفير جندلمان: «66 ألف طفل فلسطيني على الأقل انضموا حتى الآن إلى معسكرات التدريب الصيفية التي تقيمها حماس للأطفال في قطاع غزة حيث يتم تدريبهم على استخدام السلاح. حماس لا تخفي جريمة الحرب هذه التي ترتكب أولاً بحق أطفال غزة. حماس تفعل ما فعله تنظيم داعش». وأضاف: «هذه مأساة كبيرة. لماذا يسمح أهاليهم لحماس بالتنكيل بهم؟ حماس تدرب الأطفال بغزة لينضموا إليها لما يكبرون وتستخدمهم عمداً كدروع بشرية. هذه هي جريمة حرب نكراء. وهذا ما فعله داعش».

العراق.. الإعدام لتسعة مدانين اشتركوا في مجزرة سبايكر

أصدرت المحكمة الجنائية المركزية العراقية في رئاسة استئناف الرصافة الاتحادية، اليوم الأحد، أحكاماً بالإعدام بحق 9 مدانين اشتركوا بتنفيذ مجزرة سبايكر في محافظة صلاح الدين عام 2014.

وذكر إعلام مجلس القضاء الأعلى، في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع)، أن "المدانين اعترفوا باشتراكهم في تنفيذ جريمة سبايكر وقتل عدد من الأبرياء في صيف عام 2014 وفقا لمخططات إرهابية أثناء سيطرة عصابات داعش على المحافظة".

وأضاف البيان أن "المحكمة وجدت الأدلة كافية لتجريم المدانين وفق أحكام المادة الرابعة من قانون مكافحة الإرهاب رقم 13 لسنة 2005".