اعلنت ميلشيا
الحمزات المسيطرة على قرية معراته في مدينة عفرين
السورية قرار بتحصيل الضرائب من الاكراد في القرى الخاضعة لسيطرتها عن أملاك المهجرين قسراً إلى كل من ( إقليم كردستان و مدينة
حلب ومنطقة الشهباء ) وحددت الضريبة بمبلغ مالي تتراوح قدره ما بين 4 10 دولارات أمريكية عن كل شجرة زيتون مقابل السماح للوكلاء بجني المحصول ، علماً أنه أثناء
الموسم رفض الوكالات القانونية السابقة بما فيها الصادرة عن المجلس المحلي لمدينة عفرين
، و قيامه بفرض ضريبة مالية قدرها 5 دولارات أمريكية عن كل شجرة ، إضافة إلى عمليات
السرقة و النهب و السلب التي قام بها عناصر المليشيا ، واكدت المليشيا ان كل من يرفض دفع الضريبة سوف تصادر أملاكه لصالح
أعضاء المليشيات ، و مما يثير الشكوك أكثر
بالقرار تحديده مدة معينة لا يتجاوز الشهر القادم لتحصيل الضريبة .
وفي اطار التضييق سمحت المليشيا للرعاة في قرية كفرومة برعي الماشية في حقول الزيتون
و كروم العنب التي يملكها الاكراد دون أية إعتبارات أخلاقية أو قانونية ، بالرغم من
صدور قرار منع الرعي في الحقول عن الغرف الزراعية في المجالس المحلية و تغريم المخالفين
عن كل رأس ماشية مبلغاً مالياً قدرة 2000 ليرة سورية . و عمد بعض المستوطنين الرعاة
إلى إشهار السلاح على المواطنين الاكراد و الإعتداء عليهم بحجة ملكية الأراضي تابعة للحكومة التركية .
كما قام المستوطنون بتواطئ من عناصر الميلشيات المسلحة
بإشعال النيران في الغابة الحراجية المحيطة بقرية أرندة _ 202 بغرض جعلها حطباً ، إذ
تجاوزت المساحة المتضررة بأكثر من هكتار ، لكن تدخل عناصر الدفاع المدني حال دون توسع
مساحة الحرائق .
و من جهة أخرى أقدمت عناصر الميلشيات المسلحة بتوقيف
عدد منهم بغرض الإبتزاز المادي و تحصيل الفدية لقاء السماح لهم بالمرور بالحواجز و
الإدعاء بالضرورات الأمنية لحفظ الأمن.