بوابة الحركات الاسلامية : السعودية: الحل السياسي هو الحل الوحيد للأزمة السورية..الجيش الأميركي يرد على قصف قواته بدير الزور شرقي سوريا.. بوادر تمرد.. أياد "إخوانية" تعبث بالشرطة السودانية (طباعة)
السعودية: الحل السياسي هو الحل الوحيد للأزمة السورية..الجيش الأميركي يرد على قصف قواته بدير الزور شرقي سوريا.. بوادر تمرد.. أياد "إخوانية" تعبث بالشرطة السودانية
آخر تحديث: الثلاثاء 29/06/2021 02:53 ص إعداد أميرة الشريف
السعودية: الحل السياسي
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –تحليلات)  اليوم 29  يونيو 2021.

السعودية: الحل السياسي هو الحل الوحيد للأزمة السورية


قال وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، إن الحل السياسي هو الحل الوحيد للأزمة السورية وفقا للقرار الدولي رقم 2254 والقرارات الدولية ذات الصلة.

وجاء تصريح الوزير خلال مشاركته، في الاجتماع الوزاري حول سوريا في العاصمة الإيطالية روما.

وأكد على أهمية التوافق الدولي لوقف المعاناة الإنسانية للشعب السوري، والتوصل إلى حل لأزمة المعابر الحدودية، بما يكفل تدفق المساعدات الدولية لمستحقيها، مطالبا بـ"عدم تسييس الشأن الإنساني في سوريا، وعدم إهمال الحاجات الإنسانية للشعب السوري".

وأضاف أن "غياب الإرادة الدولية الفاعلة في حل الأزمة السورية أسهم في إتاحة الفرصة لتنفيذ بعض الأطراف مشاريع توسعيه وطائفية وديموغرافية تستهدف تغيير هوية سوريا، وتنذر بطول أمد الأزمة السورية وتأثيراتها الإقليمية والدولية".

وشدد في ختام كلمته على أهمية توحيد الجهود لاستئناف العملية التفاوضية، ودعم جهود الأمم المتحدة والمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في هذا الشأن، وتقديم أوجه الدعم المطلوب كافة لإنجاح مهمته.

بايدن: إيران لن تحصل أبدا على السلاح النووي خلال فترة حكمي


قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إن "إيران لن تحصل أبدا على السلاح النووي خلال فترة حكمي".

وأوضح بايدن أن "التزام أمريكا تجاه إسرائيل صلب"، مضيفا أنه يتطلع لاستقبال رئيس الوزراء الإسرائيلي قريبا.

وجاءت تصريحات بايدن عقب محادثات أجراها مع نظيره الإسرائيلي رؤوفين ريفلين في البيت الأبيض.

من جهته، قال الرئيس الإسرائيلي إنه سعيد بوجوده في البيت الأبيض، مؤكدا أن "الولايات المتحدة أعظم أصدقاء وحلفاء إسرائيل".

 وكانت الولايات المتحدة قد تعهدت بتحديث نظام الدفاع الصاروخي الإسرائيلي المعروف بالقبة الحديدية الذي استخدم بكثافة خلال حرب غزة.

متحدث عسكري أمريكي: قواتنا في سوريا تعرضت لهجوم بعدة صواريخ دون وقوع إصابات أو أ


أعلن متحدث عسكري أمريكي أن "القوات الأمريكية في سوريا تعرضت لهجوم بعدة صواريخ دون وقوع إصابات أو أضرار، وفقا لتقارير أولية".

وذكر الكولونيل وين ماروتو المتحدث باسم التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش" الإرهابي في تغريدة عبر "تويتر" أن "الهجوم وقع الساعة 7:44 بالتوقيت المحلي"، مشيرا إلى أنه "يجري حاليا تقييم الأضرار".

ولم يتطرق مارتو إلى الجهة المتوقع أن تكون قد نفذت الهجوم. 

وتعرضت قاعدة للجيش الأمريكي في منطقة حقل العمر بمحافظة دير الزور شرق سوريا، مساء الاثنين، لهجوم بقذائف صاروخية.

ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" عن مصادر أهلية في دير الزور قولها إنه تم "استهداف القاعدة العسكرية لقوات الاحتلال الأمريكية في حقل العمر النفطي بريف دير الزور الشرقي بالقذائف الصاروخية".

بدورها، ذكرت وسائل إعلام سورية معارضة أن عدة قذائف مدفعية سقطت في حقل العمر النفطي ومساكن الحقل بريف دير الزور الشرقي، حيث القاعدة الأمريكية، ما أدى إلى وقوع خسائر مادية واحتراق سيارات كانت في الموقع المستهدف.

وأفاد "المرصد السوري لحقوق الإنسان" بأن "الجماعات المدعومة إيرانيا في منطقة غرب الفرات استهدفت القاعدة الأمريكية من مواقعها في ريف دير الزور".

الحكومة الإثيوبية تعلن قبولها وقف إطلاق النار في إقليم تيغراي


أعلنت الحكومة الاتحادية الإثيوبية عن قبولها طلب وقف إطلاق النار في إقليم تيغراي.

وكانت وكالة "بلومبيرغ" الأمريكية أفادت بأن قوات المتمردين دخلت عاصمة إقليم تيغراي الإثيوبي.

ونقلت الوكالة عن شهود قولهم إن مقاتلين موالين لـ"قوات دفاع تيغراي" المنشقة دخلوا مدينة ميكيلي بعد ظهر اليوم.

وقال المتحدث الرسمي باسم حكام تيغراي السابقين إن مدينة ميكيلي "صارت تحت سيطرتنا"، وفق ما نقلته وكالة "رويترز".

وكانت الإدارة المؤقتة في منطقة تيغراي طلبت من الحكومة الفيدرالية وقف إطلاق النار للسماح بإيصال المساعدات بعد ما يقرب من ثمانية أشهر من الحرب.

واندلع القتال في تيغري أوائل نوفمبر المنصرم بعد أن أمر رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد بالتوغل في المنطقة الشمالية ردا على هجوم على قاعدة للجيش الاتحادي.

 

بوادر تمرد.. أياد "إخوانية" تعبث بالشرطة السودانية

برزت بوادر تمرد خطير من بعض منتسبي قوات الشرطة السودانية الذين هددوا بالدخول في إضراب شامل الأربعاء وهتفوا ضد وزير الداخلية السوداني عزالدين الشيخ أثناء مخاطبته لهم في ساحة الحرية في وسط العاصمة الخرطوم.

لكن عمر عبد الماجد الناطق الرسمي باسم قوات الشرطة وصف ما حدث أمام وزير الداخلية بأنها "مظاهر عدم انضباط شرطي من مجموعة محدودة ومحددة"، مؤكدا ان الاوضاع الامنية بالبلاد "جيدة". 

وقال مختصون ومراقبون إن حالة التراخي والفوضى التي يشهدها جهاز الشرطة السودانية حاليا تحمل بصمات إخوانية واضحة تهدف إلى ضرب الأمن وخلق الفوضى، مستغلين وجود عدد كبير من الضباط الموالين للنظام المخلوع عمر البشير والذين تم تمكينهم في أعقاب انقلاب 1989 بعد فصل المئات من الضباط المؤهلين.

تأتي هذه التطورات في ظل انتشار كبير للجريمة والانفلات الأمني في العاصمة والمدن السودانية الأخرى وسط اتهامات متصاعدة للشرطة بالتراخي. وتشهد شوارع الخرطوم انتشارا كثيفا لظاهرة عصابات "النيقرس" الذين يقومون بنهب المارة باستخدام أسلحة بيضاء وأحيانا نارية. 

وفي الواقع، تزايدت خلال الفترة الأخيرة الشكوك حول دور الشرطة، وبدأت تلك الشكوك تظهر بشكل أقوى في ليلة رأس السنة حيث عاش سكان الخرطوم حالة من الرعب عندما امتلأت الشوارع بعصابات النهب والتكسير دون أن يكون هنالك أي وجود يذكر للشرطة.

ويرى كثيرون أن الدعوة غير المسبوقة لإضراب الشرطة يوم الأربعاء تأتي ضمن مخطط كبير يقوده عناصر النظام السابق لاستغلال المسيرات التي تعتزم بعض الجهات تسييرها للمطالبة بإصلاح الأوضاع الاقتصادية والسياسية والعدلية والأمنية في البلاد.

وأعلنت لجنة تفكيك النظام السابق القبض على عدد كبير من العناصر الإخوانية كانوا يخططون لزعزعة أمن البلاد وضرب الاقتصاد تمهيدا لإعادة نظام المخلوع البشير الذي أطاحت به ثورة شعبية في أبريل 2019 ويقبع حاليا في سجن كوبر شرق الخرطوم.

وحذرت مجموعة من ضباط الشرطة المفصولين تعسفياً في عهد المخلوع البشير من نذر وبوادر تمرد وسط قوات الشرطة، ووصفت ما حدث الاثنين بـ "انفراط عقد الانضباط من قبل أفراد الشرطة"، وحملت وزير الداخلية مسؤولية الفشل في إدارة الأزمة بصوره معقولة.

وقالت المجموعة في بيان إن الهشاشة الأمنية قادت إلى ما يشبه انفراط عقد الأمن المجتمعي وتفشي جرائم النهب والسلب والقتل وازدياد نشاط العصابات واهتزاز الإحساس بالأمن لدى المواطن وانعدام الثقة في قوات الشرطة.

وأضافت "سلوك وأداء قوات الشرطة أصبح ضعيفا للغاية وغير متماسكا نتيجة إحساس أفرادها بعدم الرضا والأمان الوظيفي بسبب الوضع الاقتصادي والقانوني وانعدام الثقة في القيادة بالإضافة للتهميش المتعمد لدور الشرطة مع سلبها لسلطاتها وتكبيلها، الأمر الذي أدى لتقاعس أفرادها". 

وطالبت المجموعة رئيس الوزراء بتدارك تداعيات الأزمة المتوقعة التي من شأنها أن تطيح بأمن البلاد وذلك من خلال اتخاذ إجراءات عاجلة تشمل إقالة وزير الداخلية وهيئة قيادة الشرطة وإعادة هيكلة الشرطة وتحسين أجور أفرادها وإعادة ضباط الشرطة المفصولين تعسفياً فوراً للخدمة والإسراع في إنشاء ادارة الأمن الداخلي على أن يكون أساسها وعمادها ضباط الشرطة المفصولين تعسفيا. 

ودعت المجموعة قوات الشرطة إلى تفويت الفرصة على المتربصين بالفترة الانتقالية وعدم منحهم الذريعة لتغيير التحول الديمقراطي الي هبوط ناعم يعود بالنظام السابق.

يؤكد الخبير الأمني والقانوني الطيب عبدالجليل أن جهاز الشرطة يعاني من مشكلات كبيرة بسبب ممارسات نظام المخلوع عمر البشير التي أدت إلى إفراغ الجهاز من العديد من الكوادر المؤهلة على مدى الأعوام الثلاثين الماضية.

وقال عبدالجليل لموقع سكاي نيوز عربية إن هنالك حاجة لإجراء مراجعات هيكلية وقانونية عاجلة تعيد لجهاز الشرطة قوته وتجعله أكثر قدرة على أداء مهامه بمهنية عالية مما ينعكس إيجابا على الأوضاع الأمنية بالبلاد والتي تشهد انفلاتا واضحا.

 ويرى عبدالجليل، الذي كان يشغل منصبا قياديا في الشرطة السودانية، أن جهاز الشرطة يواجه حملة شرسة لإضعافه وتجريده من مهامه لصالح جهات غير مؤهلة للتعامل مع المدنيين وغير مدربة وهو ما سيؤدي إلى انفلات أمني تصعب السيطرة عليه.

ومن جانبه، ينبه إبراهيم حسين الضابط السابق في الشرطة السودانية إلى خطورة الوضع الحالي في جهاز الشرطة والذي اعتبره نتيجة طبيعية لنهج النظام السابق الذي عمل على إبعاد الشرطة عن المسار المهني الصحيح والصارم الذي ظلت تلتزم به قبل مجيء نظام البشير في عام 1989 والزج بها في التوجهات العقدية.

وقال حسين لموقع سكاي نيوز عربية إن حالة الانفلات الحالية في أوساط الشرطة هو أمر كان متوقعا نتيجة للتردي الكبير الذي وصل إليه جهاز الشرطة خلال الأعوام الثلاثين الماضية وفقدان الجهاز لعدد كبير من الكوادر المؤهلة تأهيلا عاليا مما أحدث فراغا في عمليات التدريب والتأهيل بين أفراد الشرطة وأوصل الوضع إلى ما هو عليه الآن.

يشدد الكاتب الصحفي صلاح جلال على أن التمرد الحالي لبعض ضباط وجنود الشرطة يؤكد وجود عمل سياسي داخل الشرطة تقوده مجموعة من التابعين للنظام السابق.

ويقول جلال إنه لا يجب التهاون مع الفوضى الحالية داخل جهاز الشرطة مطالبا بضرورة تنظيفه من العناصر المضادة للثورة، وحسم المتمردين بقانون القوات النظامية وتقديمهم لمحاكمات ميدانية فوراً دون إبطاء.

وفي ذات السياق، يرى الناشط السياسي احمودي البشرى أن احتجاجات الشرطة الحالية لها طابع سياسي واضح يؤكد مدى عمق التمكين الإخواني داخل جهاز الشرطة ويبرهن على أن "الانفلات والنهب والتهريب كان يجد حواضن أمنية ترعاه".

ويقر البشرى بأن مرتبات الأجهزة الأمنية والموظفين عموما تآكلت، لكنه يشير إلى أن اتباع النظام السابق الموجودين داخل أجهزة الشرطة يحاولون استغلال تلك الأوضاع وخلق الفوضى.

الجيش الأميركي يرد على قصف قواته بدير الزور شرقي سوريا


قال متحدث أميركي إن القوات الأميركية في سوريا ردت على نيران صواريخ بإطلاق قذائف مدفعية دفاعا عن النفس.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن التحالف الدولي بقيادة واشنطن قصفت "بالمدفعية الثقيلة" مدينة الميادين التي تسيطر عليها الميليشيات الموالية لإيران في الريف الشرقي لدير الزور.

وكانت قد أطلقت فصائل موالية لإيران مساء الاثنين، قذائف مدفعية على قاعدة عسكرية أميركية في حقل العمر النفطي بمحافظة دير الزور شرقي سوريا.

وذكر المتحدث باسم قوات التحالف ضد داعش، الكولونيل وين ماروتو في تغريدة على "تويتر"، أن الهجوم وقع الساعة 7:44 بالتوقيت المحلي.

وأضاف ماروتو أن القوات الأميركية في سوريا، أثناء تعرضها لهجمات صاروخية متعددة، تصرفت دفاعا عن النفس وأطلقت نيرانا مدفعية مضادة للبطاريات على مواقع إطلاق الصواريخ.

ولم يسفر القصف عن سقوط ضحايا، بحسب مصادر عدة.

وكان المرصد أشار قبل وقت قليل إلى سماع انفجارات في مدينة الميادين، التي تنتشر فيها ميليشيات طهران.

وتأتي هذه التطورات بعدما شنت الولايات المتحدة ليل الأحد ضربات جوية على فصائل تدعمها إيران في العراق وسوريا، ردا على هجمات استهدفت مصالحها في العراق في الأشهر الأخيرة، ونسبتها واشنطن إلى فصائل موالية لطهران.

واستهدفت الضربات الأميركية، وفق واشنطن، منشآت تشغيلية ومخازن أسلحة في موقعين في سوريا وموقعا واحدا في العراق.

وخلف القصف الأميركي خسائر مادية، وأعقبه تحليق في أجواء المنطقة لمقاتلات أميركية وأخرى للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة.