بوابة الحركات الاسلامية : مزيدا من الخروقات ...الحوثيين تطلق الصواريخ علي الاحياء السكنية (طباعة)
مزيدا من الخروقات ...الحوثيين تطلق الصواريخ علي الاحياء السكنية
آخر تحديث: الأربعاء 30/06/2021 01:55 م روبير الفارس
مزيدا من الخروقات
يتوالي سقوط الشهداء من المواطنين اليمنيين حيث استشهد ثلاثة مدنيين بينهم طفل وأصيب عشرة آخرون بينهم طفلان في مدينة مأرب بالقصف الصاروخي لمليشيا الحوثيين الارهابية  على حي سكني 
وأكدت مصادر محلية، أنه خلال اسبوع استشهد واصاب   63بينهم الطفل غالب القطيح الصالحي 12 عاما، استشهدوا، فيما أصيب 10 آخرون بينهم 3 أطفال، بشظايا صاروخين باليستيين أطلقتهما مليشيا الحوثي على حي سكني بمدينة مأرب.
وتزامن القصف الصاروخي لمليشيا الحوثيين على مدينة مأرب مع اشتداد المعارك في الجبهة الغربية وتكبد المليشيا خسائر كبيرة بحسب مصادر الجيش.
وسقط نحو 63 بين شهيد وجريح في محافظة مأرب (شمال شرقي اليمن)، نتيجة لقصف حوثي بالطيران المسير والصواريخ البالستية على أحياء مدنية في أسبوع واحد . وسط تعثر دولي لإحلال السلام في اليمن، بسبب تعنت الحوثيين.
وقابل الحوثيون الجهود الاممية والدولية والاقليمية بالتعنت، إذ رفضوا مقترحات عدة لوقف إطلاق النار والتوصل لحل سياسي، مشترطين وقفهم لاطلاق النار بفتح مطار صنعاء الدولي أمام وجهات متعددة منها طهران ودمشق وبيروت وبغداد، اضافة الى رفع القيود عن ميناء الحديدة.وتستمر مليشيا الحوثيين، في قصفها المكثف للأحياء السكنية والأسواق الشعبية ومخيمات وتجمعات النازحين في مدينة مأرب بالصواريخ البالستية والطائرات المفخخة، معرضة حياة أكثر من مليوني مدني من سكان المدينة للخطر. وصعدت المليشيا من عملياتها الإرهابية والعسكرية، عقب تقارير تفيد اعتزام واشنطن رفع الجماعة وقيادتها من قائمة المنظمات الإرهابية (واشنطن رفعت العقوبات وأبقت على القيادات)، وهو ما فهمتها ضعفًا أمريكًا، وفي نفس الوقت ضوء أخضر لتوسيع سيطرتها على المناطق اليمنية، رغم الجهود الدولية لإحلال السلام.
ويقول مراقبون سياسيون في الشأن اليمني، إن مواصلة المليشيا الحوثية تصعيدها العسكري في الحديدة، دلالة واضحة بعدم قبول تلك الجماعات المبادرات الأممية والمجتمع الدولي لعملية السلام ورفضها تطبيق أي بند من بنود اتفاق ستوكهولم ووقف عملية إطلاق النار بمدينة الحديدة. 
وفي 13 ديسمبر 2018، وقعت الحكومة اليمنية والمليشيا الحوثية الموالية لإيران، اتفاقا برعاية الأمم المتحدة يقضى إلى وقف إطلاق النار و إعادة الانتشار في الموانئ ومدينة الحُديدة، خلال 21 يوماً من بدء وقف إطلاق النار؛ إلا أن ذلك تعثر حتى الآن بسبب رفض الحوثيين تنفيذ بنود الاتفاق رغم مرور عامين وخمسة أشهر على توقيعه.