ارتكبت القوات
التركية وميليشيتها في سوريان مجزرة جديدة بحق أبناء الشعب السوري، في استمرار
لجرائم العثمانية الجديدة والجماعات الارهابية بحق مكونات الشعب السوري وفي
مقدمتهم الكرد والأقليات الدينية.
وقصفت قوات الاحتلال
التركي بقذائف الدبابات في تمام الساعة الثالثة من فجر اليوم منازل المدنيين في شرق
بلدة عين عيسى شمالي الرقة، لقصف صاروخي نفذته القوات التركية والفصائل الموالية لها
بعد منتصف ليل الثلاثاء-الأربعاء، مما أدرى إلى وقوع مجزرة بحقّ
عائلة في بلدة الصفاوية شرق قرية الشركراك على الطريق الدولي M4 .
ونقل ٤ من أفراد العائلة
إلى مستشفى الشهيد عمر علوش في ناحية عين عيسى، وكانوا قد فارقوا الحياة، وهم كل من
الأب زيد خلف العيسى ٥٤ عاما، وأولاده زياد ١٢ سنة، منى وهدى.
وذكرت مصادر
لـ"بوابة الحركات الإسلامية" أن ضحايا القصف التركي
ونُقل
صباح اليوم جثث لأربعة مدنيين من عائلة واحدة فقدوا حياتهم إلى مشفى بلدة عين عيسى
بعد أن قام الأهالي بانتشال جثثهم من منزلهم الذي تهدّم بسبب القصف التركي.
والمدنيين
هم كلّ من: زيدان خلف العيسى (54) عام، وزياد خلف العيسى (12) عام، ومنى خلف العيسىن
وهدى خلف العيسى.
كما
أُصيب في القصف سيّدة وابنتها من ذات العائلة تم نقلهم إلى مشفى الرقة بسبب الإصابات
البليغة
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان وثق في 20 يوليو، مقتل
مواطن وجرح اثنين آخرين جراء قيام القوات التركية والفصائل الموالية لها باستهداف طريق
“M4” الدولي بين قرية هوشان وبلدة عين
عيسى، شمالي الرقة، بالرشاشات الثقيلة والمتوسطة، أثناء مرور سيارات مدنية على الطريق.
ورصد مركز توثيق الانتهاكات في شمال سوريا، ارتكاب مقتل وإصابة
8120 شخصا، منذ بداية التوغل التركي في شمال سوريا.
ولفت التقرير إلى أن عدد الضحايا المدنيين بفعل الهجوم
التركي وصل إلى 698 مدنيا، بينهم 97 طفلا، و 68 امرأة، وعدد الجرحى 3474 بينهم 264
طفلا، و 229 امرأة. قتل تحت التعذيب أو نتيجة ظروف الاعتقال السيئة 57 شخص.
وتسبب الهجوم التركي في إصابة 265 شخص بإعاقات جسدية، منهم
69 مدني، و 199 من مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية.
كما أصيب 144 آخرين
بإعاقات جسدية في التفجيرات التي حدثت في منطقتي تل أبيض ورأس العين عقب الهجوم التركي،
حيث ظلت المدينة في مأمن من التفجيرات طيلة فترة حكم “الإدارة الذاتية”.
كما وأصيب 149 شخصا
بإعاقات نتيجة الألغام الغير متفجرة. وبين تلك الحالات هناك 59 طفل و 53 امرأة.
