بوابة الحركات الاسلامية : العراق..القبض على سبعة من القيادات الإرهابية الخطرة في «داعش»/الدعم الدولي لخطة قيس سعيّد تطيح رهانات «الإخوان»/ليبيا: «اللجنة العسكرية المشتركة» تطالب بتجميد الاتفاقيات العسكرية مع أي دولة (طباعة)
العراق..القبض على سبعة من القيادات الإرهابية الخطرة في «داعش»/الدعم الدولي لخطة قيس سعيّد تطيح رهانات «الإخوان»/ليبيا: «اللجنة العسكرية المشتركة» تطالب بتجميد الاتفاقيات العسكرية مع أي دولة
آخر تحديث: الإثنين 16/08/2021 09:48 ص إعداد: فاطمة عبدالغني
العراق..القبض على
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 16 أغسطس 2021.

العراق..القبض على سبعة من القيادات الإرهابية الخطرة في «داعش»

أكدت خلية الإعلام الأمني التابعة لوزارة الدفاع العراقية، الأحد، القبض على سبعة من القيادات الإرهابية الخطرة صادرة بحقهم مذكرات قبض وفق المادة الرابعة/ إرهاب. فيما أعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية، القبض على أحد الإرهابيين في الرطبة بمحافظة الأنبار.

وقالت الخلية في بيان: إنه «من خلال الجهود المتميزة في متابعة عناصر عصابات داعش الإرهابية من قبل وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية في وزارة الداخلية، تمكن رجال الوكالة بعملية استخبارية نوعية من إلقاء القبض على 7 إرهابيين صادرة بحقهم مذكرات قبض وفق المادة الرابعة/ إرهاب لوجود معلومات مؤشرة بحقهم».

وأضافت أن «العناصر القيادية الخطرة في عصابات داعش الإرهابية، وبعد إجراء التحقيق معهم اعترفوا بأنهم عملوا مع هذه العصابات الإجرامية تحت كنى (أبو أنس، أبو سفيان، أبو زينة، أبو سيف، أبو فهد، أبو مجاهد )، حيث تم اتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم وفق القانون».

وتابعت: «تعاهد وكالة الاستخبارات العراق حكومة وشعباً بالاستمرار في بذل الجهود للقضاء على الإرهاب وملاحقة عناصره وكشف مخططاتهم الإرهابية».

وفي الأنبار قالت مديرية الاستخبارات العسكرية في بيان، إنه «استناداً إلى معلومات استخبارية دقيقة لأحد مفاصل مديرية الاستخبارات العسكرية في وزارة الدفاع - شعبة استخبارات الفرقة الخامسة - تمكنت من إلقاء القبض على أحد الإرهابيين المطلوبين للقضاء بموجب مذكرة قبض وفق أحكام المادة الرابعة/ إرهاب في الرطبة بالأنبار».

ليبيا.. خطة برلمانية بديلة في حال تأجيل الانتخابات الرئاسية

بدأت دائرة الجدل تتسع في ليبيا حول إمكان تأجيل الانتخابات المقررة في الرابع والعشرين من ديسمبر المقبل، أو اللجوء في أفضل الحالات إلى الاكتفاء بتنظيم انتخابات برلمانية، وتأجيل الاستحقاق الرئاسي إلى ما بعد الاستفتاء على الدستور.

وكشف رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح في مقابلة تلفزيونية، عن مبادرة قال إنها جاهزة، وسيتم طرحها في حال فشل إجراء الانتخابات في ديسمبر. وبيّن صالح أن هذه المبادرة تحمل في طياتها تصوراً لتوحيد مؤسسات الدولة، مؤكداً نيته التدخل في حال ما إذا عجزت الحكومة عجزاً كاملاً عن أداء مهامها، إذ سيتدخل بحسب وصفه، لإصلاح ما تم من خطأ. وعد صالح أن من يعرقلون التوصل إلى إيجاد القاعدة الدستورية موحدةً داخل ملتقى الحوار السياسي، هم الذين لا يريدون وصول ليبيا إلى الانتخابات البرلمانية والرئاسية المقررة في 24 ديسمبر المقبل، مشيراً إلى أن مجلس النواب سيتولّى إصدار قانون انتخابات الرئيس في الأيام القليلة المقبلة، ومن دون مشاركة من أحد.

تمديد

وجاءت تصريحات صالح بالتزامن مع حديث عن توجه عام في كواليس الحكم والسياسة بطرابلس نحو التمديد للسلطات الحالية وانتخاب برلمان جديد في ديسمبر المقبل ليشرف على تنظيم الاستفتاء الشعبي على مسودة الدستور، وذلك من خلال اختلال التوازنات داخل ملتقى الحوار السياسي لفائدة الكتلة المعرقلة والتي تتكون بالأساس من «الإخوان» والزعامات الجهوية بمصراتة، وداعمي فكرة التمديد للحكومة، المدافعين عن بقاء القوات الأجنبية والمرتزقة في غربي البلاد.

اجتماعاتوكان السفير الأمريكي، الذي يتولى كذلك مهمة المبعوث الخاص لبلاده في ليبيا، ريتشارد نورلاند، قد عقد في القاهرة عدداً من الاجتماعات مع القائد العام للجيش الليبي المشير خليفة حفتر ورئيس مجلس النواب عقيلة صالح ومع أعضاء في البرلمان وفاعلين سياسيين حول ملف الانتخابات، قبل أن يتجه إلى تركيا في زيارة استمرت يومين للتباحث في الملف نفسه.

ويرى مراقبون أن ما صرح به النائب وعضو ملتقى الحوار السياسي زياد دغيم ليس وليد صدفة وإنما نتاج لتحركات تجري في الخفاء بين قوى داخلية وأخرى إقليمية ودولية، بهدف إعادة النظر في خريطة الطريق للمرحلة المقبلة مع تأكد وجود صعوبات حقيقية قد تؤدي إلى تأجيل الانتخابات الرئاسية.

الدعم الدولي لخطة قيس سعيّد تطيح رهانات «الإخوان»

تحظى خطة الرئيس التونسي قيس سعيّد للإنقاذ بدعم دولي كبير، في وقت كان فيه «الإخوان» يسعون إلى قلب الحقائق، وإقناع الخارج بأن ما يحدث في البلاد إنما هو انقلاب. وخلال استقباله، مساء الجمعة، وفداً رسمياً أمريكياً ترأسّه جوناثان فاينر، مساعد مستشار الأمن القومي، الذي كان محمّلاً برسالة خطية من الرئيس جون بايدن، أكد سعيّد أن التدابير الاستثنائية التي تم اتخاذها في 25 يوليو الماضي تندرج في إطار تطبيق الدستور، وتستجيب لإرادة شعبية واسعة، لا سيما في ظل الأزمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية واستشراء الفساد والرشوة.

وحذّر سعيّد من محاولات البعض بث إشاعات وترويج مغالطات حول حقيقة الأوضاع في تونس، مبيناً أنه لا يوجد ما يدعو للقلق على قيم الحرية والعدالة والديمقراطية، التي تتقاسمها تونس مع المجتمع الأمريكي.

وأوضح الرئيس التونسي أنه تبنى إرادة الشعب وقضاياه ومشاغله، ولن يقبل بالظلم أو التعدي على الحقوق أو الارتداد عليها، مؤكّداً أن تونس ستظل بلداً معتدلاً ومنفتحاً ومتشبثاً بشراكاته الاستراتيجية مع أصدقائه التاريخيين.

دعم للإصلاحات

ويرى المراقبون أن زيارة النائب الأوّل لمستشار الأمن القوميّ الأمريكيّ جون فاينر في إطار دعم كلي لإصلاحات قيس، إذ لم يبد أي اهتمام بالدعايات المضادة لحركة يوليو الإصلاحية، والتي يعمل الإخوان وحلفاؤهم على ترويجها عبر منصات الإعلام الغربي.

ووفق طيب اليوسفي رئيس الديوان الأسبق بحكومة الحبيب الصيد، يستشف من مضمون بيان البيت الأبيض حول لقاء الوفد الأمريكي مع الرئيس سعيد ومما بين السطور، أن الإدارة الأمريكية تتعامل مع المستجدات في تونس كونه أمراً واقعاً، بمعنى أن الإدارة الأمريكية تتفهم ما قام به الرئيس من تفعيل للفصل 80 من الدستور، وتتفهم المطالب الشعبية.

تصحيح المسار

بمعنى آخر، يضيف اليوسفي، «إن الإدارة الأمريكية لا تعتبر ما حصل انقلاباً، بل يندرج في إطار تصحيح للمسار استجابة لمطالب شعبية مع مواصلة الإدارة الأمريكية مراقبة تطور الوضع والحرص على مواصلة المسار الديمقراطي، وتحقيق الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي». وتشير أوساط محلية الى أن شركاء تونس التقليديين أطلقوا مواقف داعمة لقرارات الرئيس سعيد، وواعية بالأسباب والدوافع التي تقف وراءها، ولم يصدر عن أي عاصمة عربية أو غربية من يتحدث عن انقلاب في تونس، وهو ما يعني فشل منظومة «الإخوان» في تسويق موقفها من التدابير الرئاسية، ولا سيما حل الحكومة، وتجميد كل صلاحيات البرلمان.

العراق يطلق عملية أمنية واسعة لمطاردة «داعش»

أطلق العراق، عملية أمنية واسعة ضد بقايا تنظيم داعش الإرهابي، شمالي بغداد. وأفادت خلية الإعلام الأمني، في بيان، بأنّ العملية التي انطلقت وفقاً لمعلومات استخبارية دقيقة، تستهدف تعقب عناصر تنظيم داعش في مناطق شمالي العاصمة بغداد. وأضاف بيان خلية الإعلام الأمني، إنّ العملية التي بدأت صباح السبت بالتوقيت المحلي، تشارك فيها قيادة عمليات بغداد، وتساندها القوات الجوية وطيران التحالف الدولي لمحاربة داعش، فضلاً عن عناصر الشرطة الخاصة والشرطة الاتحادية وفصائل الحشد الشعبي. ولم تكشف القوات العراقية، دوافع إطلاق العملية، ولكنها تأتي في خضم تزايد الهجمات التي تطال أبراج الكهرباء في العراق، من شماليه إلى جنوبيه.

وكان رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، أعلن تشكيل خلية أزمة لمواجهة الهجمات المتتالية التي تستهدف أبراج الكهرباء، وأدت إلى أزمة غير مسبوقة لانقطاع التيار عن مناطق كبيرة من البلاد. وأمر الكاظمي باستنفار قوات الأمن لحراسة أبراج نقل الطاقة، مشدداً على ضرورة وضع خطط جديدة لحمايتها من الهجمات، وتوعد القيادات بأن أي إخفاقات غير مقبولة، وسيتم التعامل معها بحزم.

وذكرت وزارة الكهرباء، أنّ عملاً إرهابياً بعبوات ناسفة استهدف برجاً لنقل الكهرباء بمنطقة الكرخ في بغداد، ما يعني أن هجمات أبراج الطاقة في العراق وصلت إلى قلب بغداد. وقبل ذلك، تعرضت أبراج الكهرباء في محافظتي كربلاء ونينوى لهجمات مماثلة.

وكشفت الشركة العامة لنقل الطاقة الكهربائية الشمالية التي تغطي شمالي العراق، أنّ 27 برجاً على الأقل تعرضت لهجمات في أسبوع واحد. وتقول الحكومة العراقية، إنّ التنظيمات الإرهابية، وفي مقدمتها تنظيم داعش، وراء الاستهداف الممنهج لشبكات الطاقة الكهربائية. وفاقمت الهجمات من أزمة الكهرباء المستفحلة أصلاً في العراق في فصل الصيف، إذ تتسبب درجات الحرارة المرتفعة في ارتفاع هائل في الطلب على الكهرباء، وخاصة لتشغيل مكيفات الهواء. يذكر أنّ العراق أعلن الانتصار على داعش أواخر عام 2017، إلا أنّ التنظيم الإرهابي بقي على شكل خلايا تتمركز في مناطق نائية تتخذها ملاذاً لشن هجمات بين الحين والآخر.

ليبيا: «اللجنة العسكرية المشتركة» تطالب بتجميد الاتفاقيات العسكرية مع أي دولة

طالبت اللجنة العسكرية الليبية المشتركة (5+5)، المجلس الرئاسي وحكومة الوحدة الوطنية، بتجميد أي اتفاقيات عسكرية أو مذكرات تفاهم مع أي دولة وفق اتفاق جنيف، حسبما أفادت وسائل إعلام ليبية.
وقالت اللجنة العسكرية في بيان مساء (السبت)، عقب اجتماع لها بمدينة سرت، إنها اتفقت على تدابير محددة وخطة سريعة لإخراج المرتزقة والمقاتلين الأجانب، ليتمكن الليبيون من حقهم في الانتخابات المقررة في 24 ديسمبر (كانون الأول) المقبل.
وحملت اللجنة ملتقى الحوار السياسي في حال فشله، أي عواقب قد تؤدي لخرق اتفاق وقف إطلاق النار، مؤكدة على البدء في اتخاذ إجراءات فتح طريق بوقرين – الجفرة، وكذلك بدء استكمال المرحلة الثانية من إزالة الألغام من الطريق الساحلية الرابطة بين شرق وغرب البلاد.
وطالبت اللجنة بسرعة تعيين وزير دفاع في الحكومة الانتقالية الحالية، حيث يشغل رئيس الوزراء عبد الحميد الدبيبة، هذا المنصب، منذ تشكيل الحكومة في مارس (آذار) الماضي.
وأشارت اللجنة إلى أنه تم الاتفاق على تبادل جديد للمحتجزين خلال أيام.

بعد مغادرة الرئيس.. طالبان في القصر الرئاسي بكابل

بعد دخول مقاتلي طالبان العاصمة الأفغانية ومغادرة الرئيس أشرف غني البلاد إلى جهة غير معلومة حتى الآن، أعلن قيادي في الحركة، الأحد، أن عناصر طالبان دخلت كابل بكل هدوء بعد فرار قوات أمن العاصمة.
ودخل مقاتلو حركة طالبان القصر الرئاسي في كابل، في الوقت الذي تحدثت مصادر عن فوضى داخل أحياء العاصمة الأفغانية.

وأعلنت حركة طالبان سيطرتها على 73% من مناطق كابل، بواقع السيطرة على 11 منطقة من أصل 15.

إلى هذا، أمرت الحركة مقاتليها بدخول كابل بدعوى "منع عمليات النهب"، مؤكدة تأمين مراكز الشرطة وجامعة كابل ووزارة التعليم، بعد خلو المراكز الأمنية من عناصرها.

وقالت الحركة إن على سكان كابل عدم القلق أو الخوف من مقاتلي طالبان، وأضافت "لن نتعرض للموظفين الحكوميين وأفراد الجيش والشرطة وسندخل بكل هدوء".

حظر تجول
في موازاة ذلك، سمع دوي إطلاق نار في مطار العاصمة الأفغانية كابل.

وأعلنت وزارة الداخلية الأفغانية حظر تجول في كابل اعتبارا من 9 مساء بالتوقيت المحلي.
وفي وقت سابق الأحد، ذكر مسؤول كبير بوزارة الداخلية الأفغانية، أن غني غادر كابل إلى طاجيكستان.

كما طلبت رويترز من مكتب الرئيس التعليق، فقال: "لا يمكننا الإفصاح عن أي شيء بخصوص تحركات غني لأسباب أمنية".

في غضون ذلك، أوضح ممثل لطالبان أن الحركة تتحقق من مكان وجود غني.

دخول العاصمة
يذكر أن مسؤولاً في وزارة الداخلية الأفغانية كان أعلن في وقت سابق الأحد، أن مقاتلي طالبان دخلوا كابل.

وقال لرويترز، إن طالبان تتقدم "من جميع الجهات" لكنه لم يقدم مزيداً من التفاصيل.

يشار إلى أنه لم ترد تقارير عن قتال. وأوضح المتحدث باسم طالبان، ذبيح الله مجاهد، في بيان حينها، أن الحركة تجري محادثات مع الحكومة من أجل تسليم كابل سلمياً.
السيطرة على مدينة ومعبر
إلى ذلك سيطرت طالبان الأحد، على مدينة جلال آباد الشرقية مما منحها السيطرة على أحد الطرق السريعة الرئيسية في أفغانستان. وسيطر مقاتلو الحركة أيضاً على معبر تورخم الحدودي القريب مع باكستان ليصبح بذلك مطار كابل هو السبيل الوحيد للخروج من أفغانستان ولا يزال في قبضة الحكومة.
وتأتي السيطرة على جلال آباد بعد سيطرة طالبان على مدينة مزار الشريف الشمالية في ساعة متأخرة من مساء السبت دون مقاومة تذكر.

دراسة لـ «تريندز» تفضح استراتيجية «الإخوان» للتغلغل بالمجتمعات الأوروبية

أصدر مركز «تريندز للبحوث والاستشارات» العدد الثالث من سلسلة «اتجاهات الإسلام السياسي» تحت عنوان: «خطر جماعة الإخوان في أوروبا، استراتيجية التغلغل، وأدوات التمويل، وإجراءات المواجهة».
وتؤكد الدراسة أن مساعي جماعة «الإخوان» للتغلغل في المجتمعات الأوروبية تنطلق من استراتيجية مدروسة، تعتمد فيها على مجموعة متنوعة من الأدوات، من بينها: «الأداة الدينية، والأداة الإعلامية، والمنصات الرقمية، والتطبيقات الإلكترونية».
وتوضح الدراسة أن جماعة «الإخوان» تعتمد في تمويل أنشطتها بأوروبا على عدد من المصادر، بعضها قانوني وبعضها الآخر غير قانوني، كغسل الأموال والاتجار في العملات، التي من الصعب تتبعها ومعرفة مصادرها.
وتشير الدراسة إلى أنه مع تنامي نزعات التطرف والإرهاب داخل القارة الأوروبية، وتزايد التدقيق في أنشطة جماعة «الإخوان»، ظهر ما يمكن وصفه بـ«انتفاضة أوروبية» في مواجهة الجماعة، حيث اتخذت بعض الدول الأوروبية عدداً من الإجراءات التي تستهدف تشديد الرقابة على أنشطتها، وعلى الجهات والمؤسسات التابعة لها، لكن أياً من هذه الدول لم يصل إلى حظر الجماعة نهائياً، كما أن هذه الإجراءات جاءت فردية وليست ضمن نطاق تحرك أوروبي مشترك، وهو ما يقلل من فاعليتها.
وكشفت الدراسة أن جماعة «الإخوان» توظف العديد من المجالس الإسلامية المنتشرة في العديد من الدول الأوروبية، والتابعة لها، في نشر أيديولوجياتها في صفوف الجاليات الإسلامية.
وتتطرق الدراسة إلى مصادر تمويل جماعة «الإخوان» في أوروبا، التي تعتمد على أدوات متنوعة؛ ومنها: البنوك والمصارف وشركات توظيف الأموال ذات الطابع الإسلامي، والاستثمار فيما يسمى «تجارة الحلال»، وأموال التبرعات من الجمعيات الخيرية، وشركات الـ «أوف شور»، وهي مؤسسات مالية خارجية تعمل في جزر قريبة من أوروبا.
وذكرت الدراسة أن الحكومات الأوروبية لم تدرك خطر جماعة «الإخوان» إلا خلال السنوات الأخيرة، عندما بدأت تعاني تبعات موجة التطرف والإرهاب التي تغذيها تيارات الإسلام السياسي عامة وجماعة «الإخوان» خاصة.
وتوصي الدراسة بضرورة تحجيم التغلغل «الإخواني» في أوروبا وذلك عبر مواجهة الخطاب الإخواني في أوروبا معرفياً، وتفكيك الخطاب المتعاطف مع الإخوان في أوروبا ونقده.