بوابة الحركات الاسلامية : ٤٢ شخصية اعتبارية عربية تطالب باسقاط نظام الملالي (طباعة)
٤٢ شخصية اعتبارية عربية تطالب باسقاط نظام الملالي
آخر تحديث: الأحد 22/08/2021 08:58 م روبير الفارس
٤٢ شخصية اعتبارية
طالب لعشرات من الوزراء و النواب السابقين في الدول العربية والاسلامية الى اسقاط نظام الملالي ومحاكمة مسؤوليه على الجرائم التي ارتكبوها في ايران ودول المنطقة مؤكدين دعمهم للمقاومة الايرانية والرئيسة المنتخبة من قبل المقاومة مريم رجوي .

وجاء في بيان اصدره 42 وزيرا ونائبا سابقا من دول عربية واسلامية مع انعقاد المؤتمر السنوي العام للمقاومة الايرانية ان السبيل الوحيد لإحلال السلام والأمن في المنطقة هو إسقاط نظام الملالي و طرد قوات الحرس وحل المليشيات والعصابات المرتزقة في بلدان المنطقة.

وطالب البيان باحالة نظام الملالي لمجلس الأمن الدولي ومحكمة العدل الدولية في لاهاي لتورطه في إشعال الحروب وارتكاب الجرائم في المنطقة ودعم تنظيمي القاعدة وداعش وإطلاق الصواريخ على دول المنطقة مشددين على محاكمة خامنئي بتهمة ارتكاب جرائم حرب.

وحث الأمم المتحدة والمحكمة الجنائية الدولية علی تعیین لجنة للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان والإعدامات السیاسیة داخل ايران، لاسيما المجزرة التي راح ضحيتها 30,000 سجين سياسي عام 1988، اضافة الى ارتکابه مجزرة بحق المتظاهرین في انتفاضة نوفمبر 2019 التي ادت إلی قتل 1500 متظاهر.    

واشار البيان الى تورط مرشد الجمهورية علي خامنئي والرئيس ابراهيم رئيسي في هذه الجرائم داعيا الى شمولهم في المحاكمات.

وطالب بإغلاق سفارات النظام الايراني وجميع المراكز التابعة له وطرد الدبلوماسيين الإرهابيين وعناصر وزارة المخابرات من  سائر البلدان، وحرمانهم من اللجوء والمواطنة، نظرًا لأن السفارات والمراكز الثقافية التابعة لنظام الملالي مراكز تجسس وإرهاب.

 وفي هذا السياق تطرق البيان الى إدانة المحكمة البلجيكية لـ "الدبلوماسي الإرهابي" التابع لنظام الملالي أسدالله أسدي بتهمة التخطيط لتفجير مؤتمر المقاومة الإيرانية في عام 2018.

واعرب عن دعم الموقعين لانتفاضات الشعب الإيراني وأنشطة معاقل الانتفاضة  لإسقاط الملالي وانتفاضات الشعوب العراقيّة واللبنانية والسورية في مواجهة نظام الملالي.

واكد الموقعون تأييدهم لدعوات المقاومة الإيرانية والرئيسة المنتخبة من قبل المقاومة مريم رجوي إلى توحيد العمل في مواجهة ظاهرة التطرف الدینی التي تتخذ من طهران مقرًا لها، مؤكدين على ان الإسلام الدیمقراطي الذي یتبنّاه "مجاهدو خلق" والمقاومة الإيرانية أفضل ردّ على استغلال نظام الملالي للإسلام.

وتطرق البيان الى ما ينادي به زعيم المقاومة الإيرانية مسعود رجوي في هذا المجال  منذ استيلاء النظام الفاشي على السلطة.

وتضمن بيان الشخصيات العربية والاسلامية اشارات الى ممارسات دكتاتورية ولاية الفقيه التي تتخذ من الدين عباءة وستاراً لها، المتمثلة في القمع والتعذيب والإعدام داخل البلاد، وتصدير الإرهاب وإشعال الحروب في بلدان المنطقة.

وتوقف عند محاولات نظام الملالي الهيمنة على بلدان المنطقة، ونهب رؤوس أموالها وقتل عشرات الملايين من أبنائها وتشريدهم "باستخدام قوة القدس الإرهابية وميليشياتها المرتزقة واستغلال الإسلام" واستمراره في تهديد أمن دول المنطقة وحرية الملاحة والاقتصاد العالمي بإطلاق الصواريخ وزرع المتفجرات.

 واكد على تشويه نظام الملالي  صورة الإسلام بإشعال الحروب الدينية، وتوجيه طعنات من الخلف للشعب الفلسطيني .  

وجاء في البيان ان النظام الايراني يواجه وضعًا متفجرًا داخل إيران إلى جانب عزلته الإقليمية مما يدفعه الى التصعيد في إشعال الحروب والتركيز علی صناعة القنبلة الذرية لابتزاز المجتمع الدولي.

 وعبر الموقعون عن قناعتهم بمعارضة الايرانيين انفاق اموالهم على مشاريع الصواريخ والمشروع النووي والمرتزقة.

 واكدوا قدرة الشعب الايراني على اسقاط النظام وإقامة إيران حرة متقدمة تعيش بسلام ومحبة مع بلدان المنطقة.

وكان من بين الموقعين على البيان الوزراء الاردنيين السابقين صالح القلاب وبسام العموش وفيصل الرفوع، والوزيرين العراقيين السابقين حازم الشعلان وإيهم االسامرائي، والوزيرين اللبنانيين السابقين أشرف ريفي وأحمد فتفت، ومن اليمن الوزراء السابقين خالد اليماني ومحمد عسكر وأحمد عطية، ومن المغرب الوزيرة السابقة نجيمة طاي طاي ، ومن السودان الوزيرين السابقين حاتم السر علي وبشار جمعة