بوابة الحركات الاسلامية : البنتاغون: مقتل 12 عسكريا أمريكيا وإصابة 15 آخرين بهجوم مطار كابل وعملية الإجلاء ستستمر..واشنطن سلمت طالبان "القائمة المحرمة".. ومخاوف من "الانتقام".. بايدن: سنلاحق المسؤولين عن هجوم كابل (طباعة)
البنتاغون: مقتل 12 عسكريا أمريكيا وإصابة 15 آخرين بهجوم مطار كابل وعملية الإجلاء ستستمر..واشنطن سلمت طالبان "القائمة المحرمة".. ومخاوف من "الانتقام".. بايدن: سنلاحق المسؤولين عن هجوم كابل
آخر تحديث: الجمعة 27/08/2021 12:42 ص إعداد أميرة الشريف
البنتاغون: مقتل 12
  تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –تحليلات)  اليوم 27 أغسطس 2021.

RT.. مقتل 12 عسكريا أمريكيا وإصابة 15 آخرين بهجوم مطار كابل وعملية الإجلاء

أعلن البنتاغون أن التفجيرين الانتحاريين اللذين استهدفا مطار العاصمة الأفغانية كابل أسفرا عن مقتل 12 عسكريا أمريكيا، مؤكدا مع ذلك أن عملية الإجلاء من أفغانستان ستستمر.

وقال قائد القيادة المركزية للقوات المسلحة الأمريكية، الجنرال كينيت ماكينزي، خلال مؤتمر صحفي مساء الخميس، إن مطار كابل تعرض لهجوم بتفجيرين نفذه انتحاريان، ويعتقد أنهما كانا منتميين لتنظيم "داعش" الإرهابي.

وتابع ماكينزي أن التفجيران أعقبتهما هجمات عدة بالأسلحة من قبل عناصر التنظيم الذين قال إنهم "فتحوا النار على المدنيين والعسكريين".

وأوضح: "حتى الآن هناك معلومات عن مقتل 12 من عسكريينا جراء الهجوم، كما تمت إصابة 15 آخرين".

وأكد أن الولايات المتحدة ترجح أن "داعش" سيواصل محاولته لمهاجمة قواتها في أفغانستان، مبينا: "نعتقد أنهم يريدون الاستمرار في هذه الهجمات، ونتوقع أن الهجمات ستتواصل".

وبين أن هناك خطرا كبيرا للهجمات بسيارات مفخخة في كابل وتهديدات أخرى للمطار.

وفي الوقت ذاته شدد ماكينزي على أن الولايات المتحدة ستواصل مهمتها لسحب قواتها وإجلاء مواطني الدول الأخرى بينها أفغانستان عبر مطار كابل.

وصرح: "على الرغم من الحزن الذي نشعر به بسبب مقتل الأشخاص، سواء الأمريكيين والأفغان، سنواصل تنفيذ مهمتنا التي تتمثل في إجلاء مواطني الولايات المتحدة والدول الأخرى وحاملي تأشيرات اللجوء الخاصة والأفغان الذين باتت حياتهم عرضة للخطر".

وأكد أن القوات الأمريكية ستركز على ضمان منع تكرار مثل هذه الهجمات، معتبرا أن عدد القوات الأمريكية في مطار كابل كاف لتأمين العسكريين المنتشرين هناك، كما أشار إلى أن بلاده مستعدة لاتخاذ إجراءات ضد المسؤولين عن هجوم الخميس.

كما ذكر قائد القيادة المركزية أن هناك 1000 أمريكي على الأقل لا يزالون في أفغانستان ينتظرون إجلاءهم من البلاد.  

وشهد محيط مطار كابل تفجيرين استهدفا حشودا من الأفغان كانوا يسعون لمغادرة بلادهم، وتبنى تنظيم "داعش" الإرهابي الهجوم.

ولم يتم حتى الآن الإعلان رسميا عن حصيلة ضحايا الهجوم بينما تحدثت مصادر صحية وإعلامية مختلفة عن مقتل حوالي 60 شخصا وإصابة نحو 150.

وحذر زعماء غربيون بينهم الرئيس الأمريكي جو بايدن مرارا من أن تنظيم "داعش" يسعى لشن هجماته على مطار كابل.

واشنطن بوست.. بايدن: سنلاحق المسؤولين عن هجوم كابل


أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن أن تقييمات الاستخبارات الأمريكية تشير إلى أن الهجوم على مطار كابل في أفغانستان نفذه فرع لتنظيم "داعش"، مؤكدا أن الولايات المتحدة ستلاحق المسؤولين عنه.

وقال بايدن خلال مؤتمر صحفي له، في أعقاب الهجوم على مطار كابل، إنه وجه البنتاغون بوضع خطط لملاحقة قادة تنظيم "داعش" المسؤولين عن الهجوم، مضيفا أن "عليهم أن يعرفوا أننا لن نغفر ولن ننسى. ونحن سنلاحقكم وسنجعلكل تدفعون الثمن".

وتابع: "سنرد بالقوة والدقة في الوقت الذي سنحدده وفي المكان الذي سنحدده".

وأكد الرئيس الأمريكي أن عملية إجلاء الأمريكيين و"حلفائهم" من أفغانستان ستستمر، مشددا أيضا على تمسكه بقراره الانسحاب من أفغانستان.

وأشار بايدن إلى أن فرع "داعش" المحلي، وهو ما يسمى بـ"ولاية خراسان"، كان يخطط لسلسلة هجمات على الأمريكيين في أفغانستان، ولهذا السبب اتخذ القرار بالحد من الفترة الزمنية لمهمة القوات الأمريكية في البلاد.

وأضاف أن القوات الأمريكية ستلاحق قادة "داعش" المسؤولين عن هجوم كابل أينما كانوا، وذلك دون عمليات عسكرية واسعة النطاق، ولكن في حال احتاجت القوات الأمريكية على الأرض إلى قوات إضافية، فإن واشنطن سترسلها إلى هناك.

وبشأن الاعتماد على حركة "طالبان" في ما يخص تأمين عملية الإجلاء، قال بايدن إنه لا يعتبر هذا القرار خاطئا، مضيفا أنه من مصلحة "طالبان" أن تنسحب القوات الأمريكية من أفغانستان في الموعد المحدد.

وأشار إلى أنه لا يوجد هناك أي دليل على تنسيق بين "طالبان" و"داعش – ولاية خراسان" لتنفيذ الهجوم على مطار كابل.

واعترف بايدن بمسؤوليته عما حدث في مطار كابل، مشيرا مع ذلك إلى أن الرئيس السابق دونالد ترامب هو من اتخذ قرار الانسحاب من أفغانستان وعقد الاتفاق مع "طالبان".

سكاي نيوز.."النهضة" التونسية تتبرأ من دعوى تقدم بها نائب عن الحركة ضد رئيس الجمه

نفى مسؤول في حركة النهضة التونسية أن تكون للحركة علاقة بالشكاية الجزائية التي قدمها اليوم نائب ينتمي للحركة ضد رئيس الجمهورية بتهمة الانقلاب على الدستور.

ونشر رئيس "لجنة إدارة الأزمة السياسية في حركة النهضة" محمد القوماني توضيحا قال فيه إن الشكاية التي تقدم بها اليوم النائب في كتلة الحركة بشر الشابي، ضد رئيس الجمهورية قيس سعيد "هي شكاية شخصية لا تلزم  الحركة التي عبرت مرارا عن مواقف مختلفة".

كما وصف القوماني الشكاية بأنها "تتعارض مع توجهات لجنة إدارة الأزمة السياسية بحركة النهضة ذات الاختصاص الحصري في الموضوع".

وكان الشابي قدم شكاية جزائية ضد سعيّد لدى وكيل الجمهورية، وذلك بتهمة "الانقلاب على الدستور وتنصيب نفسه مكان الهيئات الدستورية الشرعية".

واتهم الشابي رئيس الجمهورية "بترذيل الحياة السياسية عبر خطبه التحريضية، وخرق الدستور في 25 يوليو بعزل الحكومة وتعليق نشاط البرلمان مستعملا الدبابات والأسلحة الثقيلة".

وكان سعيّد قرر يوم الإثنين الماضي تمديد العمل بتجميد البرلمان في بلاده حتى إشعار آخر.

رويترز..طالبان: انفجار كابل الأخير ناجم عن تدمير الجيش الأمريكي لذخائره

قال المتحدث باسم حركة طالبان ذبيح الله مجاهد إن صوت الانفجار الذي سمع في كابل هذه الليلة، نجم عن تفجير الجيش الأمريكي لذخائره.

وذكر شاهدان في وقت سابق أن دوي انفجار ضخم سمع في منطقة تبعد ثلاثة أو أربعة كيلومترات عن مطار كابل بعد ساعات من تفجيرين انتحاريين أسفرا عن مقتل العشرات ممن يحاولون اللحاق برحلات الإجلاء الجوي.

وشهد محيط مطار كابل تفجيرين استهدفا حشودا من الأفغان كانوا يسعون لمغادرة بلادهم وتبنى تنظيم "داعش" الهجوم.

ولم يتم حتى الآن الإعلان رسميا عن حصيلة ضحايا الهجوم بينما تحدثت مصادر صحية وإعلامية مختلفة عن مقتل حوالي 60 شخصا وإصابة نحو 150.

كما أعلن البنتاغون أن التفجيرين الانتحاريين اللذين استهدفا مطار العاصمة الأفغانية كابل أسفرا عن مقتل 12 عسكريا أمريكيا، مؤكدا مع ذلك أن عملية الإجلاء من أفغانستان ستستمر.

وقال قائد القيادة المركزية للقوات المسلحة الأمريكية الجنرال كينيت ماكينزي، خلال مؤتمر صحفي مساء الخميس إن مطار كابل تعرض لهجوم بتفجيرين نفذهما انتحاريان، يعتقد أنهما منتميين لتنظيم "داعش" الإرهابي.

وتابع ماكينزي أن التفجيرين أعقبتهما هجمات عدة بالأسلحة من قبل عناصر التنظيم الذين "فتحوا النار على المدنيين والعسكريين".

ونقلت وكالة "رويترز" عن مجموعة على موقع "تيليغرام" قولها "إن تنظيم "داعش" أعلن تبنيه التفجيرين.

وقالت ما يسمى "بوكالة أعماق" التابعة للتنظيم في حسابها على "تليغرام" إن "التنظيم أعلن مسؤوليته عن الهجوم الذي وقع خارج مطار كابل".

"بوليتيكو".. واشنطن سلمت طالبان "القائمة المحرمة".. ومخاوف من "الانتقام"

كشفت تقارير صحفية أميركية أن واشنطن سلمت طالبان، قائمة بأسماء المواطنين الأميركيين وحملة الإقامات الدائمة في الولايات المتحدة والأفغان المتعاونين مع القوات الأميركية، مما أثار مخاوف من عمليات انتقامية تشنها الحركة المتشددة ضدهم.

وقال مسؤولون أميركيون مطلعون لصحيفة "بوليتيكو" إن الغرض من الخطوة "السماح للأسماء الواردة في القائمة بالدخول إلى مطار كابل" الذي تسيطر عليه حركة طالبان، ومن ثم السفر مغادرة أفغانستان إلى الولايات المتحدة.

وفي أعقاب سيطرة طالبان على كابل، قدم فريق التنسيق العسكري والدبلوماسي الأميركي المشترك في مطار كابل، قائمة بالأشخاص الذين تهدف الولايات المتحدة إلى إجلائهم إلى الحركة، حسب المصادر.

وشملت هذه القائمة أفغانا خدموا إلى جانب الولايات المتحدة خلال الحرب التي استمرت 20 عاما وسعوا للحصول على تأشيرات هجرة خاصة إلى أميركا، كما أدرج بها المواطنون الأمريكيون ومزدوجو الجنسية والمقيمون الدائمون الشرعيون.

إلا أن ذلك أثار غضب مشرعين ومسؤولين أميركيين، من احتمال تعريض من وردت أسماؤهم في القائمة لخطر عمليات انتقامية من جانب طالبان، بدلا من السماح لهم بالسفر إلى خارج البلاد.

ولحركة طالبان تاريخ في قتل الأفغان المتعاونين مع الولايات المتحدة والقوات الأخرى المتحالفة معها، خلال العقدين الماضيين.

وتسعى الولايات المتحدة إلى إجلاء عشرات الآلاف من الأميركيين والجاليات الغربية الأخرى والأفغان المتعاونين مع القوات الأميركية، إلى خارج أفغانستان، بعد سقوط كابل في يد طالبان وغرقها في الفوضى على مدار الأيام الماضية.

ومنذ سقوط كابل في يد طالبان قرب منتصف أغسطس الجاري، تم إجلاء ما يقرب من 100 ألف شخص، واضطر معظمهم إلى المرور عبر العديد من نقاط التفتيش التابعة لطالبان.

وقال مسؤول عسكري أميركي لصحيفة "بوليتيكو"، تحدث بشرط عدم الكشف عن هويته: "في الأساس وضعوا كل هؤلاء الأفغان على قائمة القتل. إنه شعور مروع وصادم".

وقال مسؤول أميركي آخر للصحيفة منتقدا قرار بايدن بالانسحاب من أفغانستان: "كان عليهم فعل ذلك بسبب الوضع الأمني ​​الذي خلقه البيت الأبيض بالسماح لطالبان بالسيطرة على كل شيء خارج المطار".

وتأتي هذه الأخبار بعد ساعات فقط من هجومين دمويين خارج مطار كابل، أسفرا عن مقتل 13 عسكريا أميركيا وعشرات الأفغان، تبناهما فرع تنظيم "داعش" في أفغانستان.