بوابة الحركات الاسلامية : الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية (طباعة)
الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية
آخر تحديث: الأحد 12/09/2021 12:28 م اعداد: حسام الحداد
الإخوان اليوم.. متابعات
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص جماعة الإخوان، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 12 سبتمبر 2021.

الشروق: صعود وهبوط إخوان المغرب
كيف صعد إخوان المغرب إلى تصدُّر نتائج الانتخابات وتشكيل الحكومة طوال عشر سنوات كاملة، ثم فجأة يسقطون هذا السقوط المريع، ويهبطون إلى المركز الثامن فى الانتخابات البرلمانية، التى جرت يوم الأربعاء الماضى، ولم يحصلوا إلا على ١٣ مقعدا فقط من إجمالى ٣٩٥ مقعدا، بعد أن كان لديهم ١٢٥ مقعدا؟.
منذ بدء مشاركتهم فى الانتخابات للمرة الأولى فى عام ١٩٩٧، حقق إخوان المغرب عبر حزب «العدالة والتنمية» نتائج تصاعدية حتى صاروا القوة السياسية الأولى فى البرلمان، طوال السنوات العشر الماضية من ٢٠١١ وحتى يوم الأربعاء الماضى.
نعلم جميعا أن تيار الاسلام السياسى صار الرابح الأكبر من مرحلة الربيع العربى التى بدأت من تونس فى نهاية عام ٢٠١٠.
تصرف إخوان المغرب كان مختلفا إلى حد كبير مقارنة مع بقية إخوانهم فى البلدان العربية الأخرى، خصوصا مصر وسوريا أو حتى تونس.
فى تونس أجبرت الثورة الرئيس زين العابدين بن علي على الاستقالة بل والهرب من توس، حتى مات فى السعودية. وبعدها بأسابيع قليلة تمكن المتظاهرون فى ميدان التحرير بمصر من إجبار حسنى مبارك على الاستقالة، ونجح الإخوان والسلفيون من الفوز بالمركز الأول فى انتخابات شتاء عام ٢٠١١.
أما فى التجربة السورية فلجأوا إلى القوة المسلحة بالتعاون مع القوى الأجنبية. ما أدى لإشعال حرب أهلية ضارية لا تزال جارية حتى الآن.
الوضع فى المغرب كان مختلفا، هم شاركوا فى حركة ٢٠ فبراير ٢٠١١، أى بعد تسعة أيام فقط من سقوط حسنى مبارك، فى مصر. كانت هناك احتجاجات شعبية فى المغرب شارك فيها كثيرون، لكن نهايتها كانت مختلفة تماما. القصر الملكى انحنى قليلا للعاصفة، واستجاب لعدد كبير من مطالب المتظاهرين وأهمها تعديل الدستور فى ٢٠١١، حيث حصل البرلمان والحكومة على صلاحيات واسعة فى الحكم مقارنة بما كان موجودا قبلها. لكن ظل للقصر أيضا دور مهم، خصوصا فيما يتعلق بمركزية القرار فيما يتعلق بالقضايا الاستراتيجة والمشاريع الكبرى، التى لم تكن تتغير بتغير الحكومات. هذه الصيغة أعطت المعارضة انتصارا واضحا، لكنها أبقت على صلاحيات كبيرة فى يد القصر، خصوصا فيما يتعلق بتعيين الوزراء السياديين مثل الدفاع والداخلية والخارجية. تعدل الدستور، وجرت الانتخابات فى أجواء ديمقراطية إلى حد كبير، وبدلا من تصدُّر الأحزاب التقليدية القريبة من القصر دائما مثل حزب الاستقلال أو التجمع الوطنى للأحرار، أو حتى الأحزاب اليسارية المعارضة للقصر، مثل «الحركة الشعبية» و«التقدم الاشتراكية»، فإن حزب «العدالة والتنمية» هو الذى تصدر الدورات الانتخابية الثلاث التى جرت فى السنوات العشر الماضية، وآخرها فى عام ٢٠١٦.
المواطنون المغاربة أعطوا ثقتهم للإخوان ظنًا أنهم فعلا «بتوع ربنا» ومختلفون عن الأحزاب التقليدية، وقادرون على تحقيق التقدم والتنمية ومحاربة الفساد وتطوير الخدمات خصوصا الصحة والتعليم.
حصل إخوان المغرب على كل الفرص، ولم يتعرضوا لأى مضايقات من «الدول العميقة التى تدعى جماعات الإخوان فى البلدان الأخرى، أنهم تعرضوا لها، لكن فى النهاية لم يحققوا الشعارات التى رفعوها، واكتشف المواطنون المغاربة الحقيقة المهمة جدا التى أدركها المصريون والتونسيون والسودانيون وغالبية الشعوب العربية، وهى أن هناك فرقا كبيرا بين الشعار والتطبيق، وأن هؤلاء تاجروا بالدين، ولم يكونوا أفضل من غيرهم، بل إن غيرهم كانوا أكثر وضوحا، ولم يدعوا أنهم «مبعوثون من السماء لتحقيق العدالة على الأرض».
الأوضاع الاقتصادية هى الحفرة العميقة التى وقع فيها الإخوان ليس فى المغرب فقط، ولكن فى غالبية البلدان العربية. هم قالوا للناس وللناخبين: نحن الذين سنغير الأوضاع الصعبة، وسنقيم العدل وننشر الحريات، صدقهم الناس، لكن الحقيقة البينة الساطعة أنهم لم يفعلوا ذلك، ولذلك كانت صدمة الناس الذين صدقوهم، والنتيجة أن الدرس كان قاسيا، والعقاب كان شديدا من الشعب المغربى ضد الإخوان بصورة لم يتخيلها أحد، وهى هبوطهم من المركز الأول إلى المركز الثامن.
درس المغرب ستكون له توابع كثيرة، ليس فقط فى هذا البلد الشقيق، ولكن فى كل المنطقة، بل وربما لدى كل القوى الدولية والإقليمية التى راهنت على الإخوان أو استخدمتهم ذات يوم ولا تزال.

المصري اليوم: باحث سياسي: سقوط إخوان المغرب جزء من انهيار تنظيم حسن البنا
قال الباحث السياسي عمرو فاروق، المتخصص في شؤون جماعات الإسلام السياسي، إن سقوط الإخوان في المغرب جزء لا يتجزأ من انهيار التنظيم في الدول العربية تباعا، بالتزامن مع حالة التضييق الذي يواجهها في أوروبا.
وقال فاروق في تصريح صحفي، إن وضع التنظيم أصبح متأزما مؤخرًا، وأن حالة السقوط الأخيرة، تعكس واقع الانحسار لورقة الإسلام السياسي التي تمثلها جماعة الإخوان في المنطقة، وأنها ليست لها أولوية للدعم الأمريكي في مقابل السلفية الجهادية.
وأضاف فاروق أن السقوط المدوي للإخوان في الانتخابات النيابية بالمغرب له علاقة بالتداعيات السياسية داخل المجتمع المغربي والرفض الشعبي للتنظيم، فضلًا عن الملاحظات السلبية حول رئيس الحركة سعد الدين العثماني، مشيرًا إلى أن السلطات المغربية كان لديها نية واضحة منذ السنوات الأخيرة لتحجيم الجماعة، وهناك اتصال على المستوى الأمني بين مصر والمغرب لتحديد آلية التصدي لمخططات الإخوان واستلهام التجربة المصرية، التي كان لها تأثيرها في التعاطي العربي مع تنظيم الإخوان الإرهابي، وقد كشفت ورقة التوت عن الإخوان وزيف مشروعهم.
وأوضح، وفق مداد نيوز، أن الجماعة لعبت على الشعارات الدعوية لكسب تأييد المجتمع المغربي، لكن وصولها للحكم كشف زيف هذه الادعاءات، مشيرًا إلى أن الدعوة الإسلامية لا تحتاج إلى تنظيم سري، لكن الإخوان تنظيم سياسي، موضحًا أن وصول الإخوان للسلطة في المنطقة العربية كان مفيدًا للشعوب العربية، فمن جهة كشف الحقيقة وفضح أدبيات التنظيم التي تدعم الإرهاب وتفتقد لأي مشروع حقيقي، وأن المشروع الوحيد الذي عمل عليه الإخوان هو جعل الدول العربية جزءًا من التنظيم وتخضع لتنفيذ أجندته، وعمل على تنفيذ ذلك في كل دولة وفقًا لطبيعتها السياسية والاجتماعية.

العين الاخبارية: قادة الإخوان بمقصلة التفكيك.. السودان يفتك بالتنظيم الظلامي
صفعات جديدة سددتها لجنة تفكيك الإخوان، على وجه التنظيم الظلامي ورموزه بعدما أصدرت حزمة قرارات فتاكة بحق الجماعة الإرهابية.
وقضت اللجنة السبت بطرد 840 عنصراً إخوانيا من مؤسسات الدولة المختلفة نتيجة ثبوت حصولهم على الوظائف عبر التمكين الذي انتهجته الحركة الإسلامية السياسية لبسط سيطرتها على حكم البلاد.
وضربت اللجنة معاقل تنظيم الإخوان الإرهابي بالكشف عن فساد ضخم لأكثر من 10 قيادات مؤثرة في الحركة الإسلامية السياسية، بينهم نائب الرئيس المعزول علي عثمان محمد طه، وحاكم الخرطوم سابقا عبدالرحمن الخضر، ورئيس المخابرات سابقاً محمد عطا، وعلي كرتي وأحمد هارون وإبراهيم أحمد عمر، واتخاذ قرارات مهمة بشأنهم.
ولم يكن تدمير إمبراطورية عبدالرحمن الخضر الأكثر فسادا وحدها من أثارت اهتمام السودانيين، بالقدر الذي حدث مع مصادرة أراضٍ من محمد أحمد الفششوية الذي ارتبط اسمه بما يعرف بالأمن الطلابي الخاص بالحركة الإسلامية السياسية المعزولة.
فتح الصندوق الأسود
الفششوية الذي تلقبه الأوساط المحلية بـ"الصندوق الأسود" للحركة الإسلامية السياسية، تولى مهمة العمل وسط القوات المسلحة وكسب ولاء الطلبة الحربيين لجماعة الإخوان الإرهابية.
وقررت اللجنة مصادرة 88 قطعة أرض بمساحة 35200 متر مربع، في محلية قيلي بولاية النيل الأبيض من الفششوية لصالح الدولة بعد أن ثبت حصوله عليها بشكل فاسد.
كما قررت اللجنة مصادرة جميع أملاك وشركات الإخواني أحمد المأمون عبدالمطلب البالغة 25 شركة، إثر ثبوت تورطه في صفقة مشروع قطارات الخرطوم الفاسدة مع حاكمها سابقاً عبدالرحمن الخضر في عام 2012م والتي كانت سبباً في ثرائه.
وقضت قرارات اللجنة التي أعلنتها في مؤتمر صحفي مساء السبت، بمصادرة قطعة أرض بمساحة 500 فدان من رئيس البرلمان السابق الإخواني إبراهيم أحمد عمر، وأرض بمساحة 150 فدانا من نائب المعزول علي عثمان محمد طه.
كما صادرت اللجنة أرضا بمساحة 100 فدان من مساعد الرئيس المعزول أحمد هارون، و150 من محمد الحسن الأمين وهو قيادي إخواني ومحام يتولى الدفاع عن البشير حالياً.
وامتدت قرارات اللجنة لتصادر 50 فدانا من هاشم عثمان الحسين، ومثلها من رئيس المخابرات الإخواني محمد عطا المولى، و32 فدانا من إبراهيم الخواض، مدير مكتب علي عثمان محمد طه، لصالح البلاد.
وطالت قرارات اليوم وزراء ومسؤولين سابقين في نظام الإخوان المعزول، حيث تم مصادرة قطع أراض سكنية وزراعية منهم لصالح البلاد.
وألغت اللجنة عقداً فاسداً جرى توقعيه عام 2017م، ومنح بموجبه رئيس الحركة الإسلامية السياسية حاليا علي كرتي حق استثمار 2000 فدان بمشروع الحديب الزراعي بمنطقة الجبلين في ولاية النيل الأبيض جنوبي البلاد.
واحتفى السودانيون بشكل لافت بهذه القرارات التي جاءت في خضم حملة شعواء يقودها فلول الإخوان ضد لجنة التفكيك ضمن مساعيهم لوقف عمل هذه اللجنة التي ضربت تنظيمهم الإرهابي في مقتل.
وطالما وجدت لجنة التفكيك السند من الجهات الرسمية والشعبية بوصفها واحدة من أهم أدوات تنفيذ شعارات وأهداف ثورة ديسمبر التي أنهت حكم الإخوان.
الثورة ماضية
من جهته، أكد عضو لجنة تفكيك الإخوان وجدي صالح في المؤتمر الصحفي أن الثورة ماضية بإرادة المؤمنين بها ومن صنعوها، ومن هم حتى تاريخ اللحظة في حالة استشهاد دائم للوصول لأهدافها".
وقال إن "من يظن أن الثورة خمدت نارها وتفتت واهم"، مبينا أنه "مهما تباينت آراء ورؤى أهل الانتفاضة نحو قضايا الوطن لا خلاف بينهم في تفكيك بنية النظام المدحور والمباد".
وجدد وجدي صالح سعيهم الجاد والتام في تتبع فساد النظام الإخوان رغم محاولاتهم التقليل والتشكيك من أعمل لجنة التفكيك.
وأضاف: "إننا لا ننظر ونصرف أنظارنا إلى معارك جانبية"، لافتا إلى أن "من هم خارج اللجنة قادرون على رد مثل هذه الترهات ولسنا مستغربين الحملات ضدنا".
وأشار صالح إلى أنهم كلفوا بالمهمة رغم كل الصعاب قائلا: "سنواصل العمل ولا نقع إلا واقفين كالشجر وكالثوار المستشهدين".
وطالب وجدي بسد الفجوة في الوظائف الشاغرة من الذين انتهت خدمتهم دون اللجوء إلى التمييز حسب اللون والجهة والعرق والدين، فقط بالكفاءة.

الخليج: السيسي: «الإخوان» تنخر في الجسد والعقل المصري منذ 90 عاماً
أطلق الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أمس السبت، استراتيجية حقوق الإنسان، مؤكداً أن جماعة «الإخوان» الإرهابية تنخر في جسد وعقل ووعي الإنسان في مصر منذ 90 عاماً.
وقال السيسي، خلال جلسة نقاشية ضمن فعاليات إطلاق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، إن «الدولة المصرية تواجه الكثير من التحديات سواء اقتصادية أو اجتماعية أو ثقافية أو سياسية أو إعلامية».
وأوضح: «إن هناك تحديات كثيرة مع وجود عنصر منذ 90 عاماً ينخر في عظم وعقل ووعى الإنسان في مصر»،في اشارة إلى تاريخ ميلاد جماعة «الإخوان» في أواخر عشرينات القرن الماضي.
وأضاف السيسي إلى أنه يعد عام 2011 «ثورة يناير»، إعلان شهادة وفاة للدولة المصرية بالنظر لحالة الجمود التي طالت مختلف المجالات في البلاد، بما في ذلك الثقافة والتعليم والصحة.وعبر عن اعتقاده أن إطلاق الاستراتيجية الوطنية، خطوة جادة على نحو يرسخ مبادئ تأسيس الجمهورية الجديدة، ويحقق أهداف رؤية مصر 2023.
وأعلن السيسي العام المقبل، «عام المجتمع المدني في مصر»، ولفت إلى أنّ المجتمع المدني شريك مهم وأساسي في عملية تعزيز وحماية حقوق الإنسان، بكل أبعادها السياسية والاقتصادية والاجتماعية. وتتضمن الاستراتيجية الجديدة، سبعة تكليفات للحكومة، والمجتمع المدني على حد سواء، تنطلق من مواصلة جهود دمج أهداف ومبادئ حقوق الإنسان، في السياسات العامة للدولة، وفي إطار تنفيذ «استراتيجية التنمية المستدامة رؤية مصر 2030»، ودعوة الكيانات السياسية ومنظمات المجتمع المدني، للاهتمام بإثراء التجربة السياسية المصرية، وبناء الكوادر المدربة من خلال توسيع دائرة المشاركة والتعبير عن الرأي في مناخ من التفاعل الخلّاق والحوار الموضوعي، إلى جانب ضمان التوزيع العادل لثمار التنمية، وحق كل شخص في التمتع بمستوى معيشي ملائم له ولأسرته، وتعزيز التواصل مع مختلف مؤسسات المجتمع المدني، وتقديم كل التسهيلات للتنفيذ الفعّال لقانون تنظيم ممارسة العمل الأهلي ولائحته التنفيذية، لإتاحة المناخ الملائم لهم للعمل كشريك أساسي لتحقيق التنمية ونشر ثقافة حقوق الإنسان في المجتمع.
إلى ذلك، وصف المجلس القومي لحقوق الإنسان، الاستراتيجية الجديدة، بأنها تجسّد التزام الدولة المصرية، من أجل النهوض والارتقاء بحقوق الإنسان المصري. وقال محمد فايق، رئيس المجلس، في بيان، إن المجلس، يعرب عن تقديره البالغ لإطلاق هذه الاستراتيجية، باعتبارها تمثل خطوة كبيرة في الاتجاه الصحيح، لتطوير المجال الحقوقي الوطني، مشيراً إلى أن اللجنة العليا الدائمة لحقوق الإنسان، تعد دليلاً واضحاً على العزم في المضي في معالجة الملف الحقوقي، من خلال عمل مؤسسي ومستدام.

الدستور: خبيرة أمريكية تكشف: كيف دعمت إدارة أوباما الإخوان فى مصر؟ 
قالت راشيل إهرنفيلد، الخبيرة الأمريكية في شئون الجماعات الإرهابية، أن الكثير من الديمقراطيين في الولايات المتحدة الامريكية يدعمون جماعات الإسلام السياسي والإرهابيين والإسلاميين المتشددين وفي مقدمتهم جماعة الإخوان.
وأضافت إهرنفيلد، في مقال لها عبر مجلة"أمريكان ثينكر"، إنه بعد أحداث 11 سبتمبر وضرب برج التجارة العالمي، استغرق الأمر بعض الوقت حتى تتأكد حكومة الولايات المتحدة أن القاعدة وغيرها من المنظمات الإرهابية الإسلامية تقوم بجمع الأموال من خلال المنظمات الخيرية، وجمع التبرعات في المساجد، والأعمال غير القانونية وأحيانًا المشروعة، من بيع السيارات المستعملة إلى تصنيع العسل والتعدين والمخدرات والإتجار بالأسلحة وتهريب الأشخاص، على سبيل المثال لا الحصر.
وتابعت أن هذه الجماعات المتطرفة عادة ما تستفيد من الدول التي توفر المال والأسلحة ومعسكرات التدريب والملاذ الآمن لها.
وأضافت أنه بعد أحداث 11 سبتمبر، وبعد سنوات من التحقيقات في تمويل الإرهاب الإسلامي المتطرف قدمت العديد من الأمثلة على تواطؤ الإدارات الأمريكية المختلفة - معظمها من الديمقراطيين.
وأضاف: في مايو 2011 ، بعد فوز جماعة الإخوان المسلمين الراديكالية في الانتخابات المصرية، صرح الرئيس الأمريكي وقتها باراك أوباما أن مشاركة الأحزاب "الدينية" في مصر ستخلق "أفضل أساس لاستقرار دائم في مصر. في ظل نظام سياسي ديمقراطي" كما  وعد أوباما بمليار دولار "لدعم الثورة الديمقراطية في مصر".
وأضافت الخبيرة الأمريكية: لكن عقيدة الإخوان المسلمين ليست ديمقراطية على الإطلاق. إنهم ، مثل طالبان ، يريدون إقامة دول الخلافة، على الرغم من المعارضة المتزايدة لقمع حكومة الإخوان المسلمين للحقوق المدنية وتدمير اقتصاد البلاد، إلا أن واشنطن بدت مصممة على مساعدة الإخوان، ففي 3 مارس 2013 ، زار وزير الخارجية جون كيري مرسي ومنحه 250 مليون دولار من المساعدات الأمريكية، و 250 مليون دولار إضافية لـ "مشاريع المناخ" من البنك الدولي.
وفي 30 أبريل 2013، في القاهرة ، أتيحت لمرسي فرصة التباهي بأحدث "التطورات" في "عملية التحول الديمقراطي في مصر" لوفد من الكونجرس، برئاسة رئيس لجنة الاستخبارات السيناتور ديان فينشتاين (ديمقراطية-كاليفورنيا)، وبدلًا من  فضح الجماعة إلا أن الوفد أشار لقوة وعمق العلاقات المصرية الأمريكية"، كما أكد الأمريكيون للإخوان ولمرسي أن الولايات المتحدة لن تخذله، لأن "استقرار مصر هو مفتاح استقرار المنطقة".

صدى البلد: تفاصيل الفيلم الوثائقي أخوات الجماعة ودور النساء في تنظيم الإخوان
قالت راندا أبو العزم، مديرة مكتب قناة العربية في القاهرة، إنه تم إطلاق فيلم وثائقي "أخوات الجماعة"، يكشف تفاصيل دور النساء في تنظيم الإخوان، مشيرة إلى أن الفيلم الوثائقي يؤكد على كلمة الرئيس السيسي اليوم وهي "هناك عنصر أو جماعة تنقر في وعي الإنسان المصري منذ أكثر من 90 عاماً".  
وأضافت راندا أبو العزم في مداخلة هاتفية مع برنامج "الحكاية" المُذاع على فضائية "ام بي سي مصر"، أن الفيلم الوثائقي "أخوات الجماعة" يستعرض دور وتاريخ جماعة الإخوان منذ نشأتها في عام 1928 ، مشيرة إلى أن الدور النسائي التنظيمي بدأ في عام 1933.
وتابعت مديرة مكتب قناة العربية في القاهرة أن الدور النسائي نشأ من أجل استغلال المرأة واستخدام فكر جماعة الإخوان وليس لاحترامها أو اعطاء حقوقها، موضحاً أن الفيلم الوثائقي "أخوات الجماعة" يستعرض دور النساء في تنظيم الإخوان وكيف تطور بداية من عام 1933 حتى الآن.
ونوهت راندا أبو العزم بأنه تم الاعتماد في انتاج هذا الفيلم الوثائقي "أخوات الجماعة"، على كتب جماهة الإخوان، وعلى أحاديثهم.    

الشرق الاوسط: متوالية سقوط تنظيم {الإخوان}
متوالية السقوط لتنظيم الإخوان لم تتوقف عند سقوطهم المريع في رابعة مصر العرب، بل توالى السقوط المريع في السودان وتونس، إلى أن جاء المغرب حيث سقط تنظيم الإخوان بواجهته السياسية (حزب العدالة والتنمية)، بعد أن فشل في الحصول على مقاعد تمكنه من الحكم مجدداً، فـ«الجماعة» المتسترة بأحزاب سياسية تسقط في أغلب الدول العربية، بعد أن لفظتها الشعوب، وكشفت كذبها فبدأ خريفهم هذا العام باكراً.
ورأينا كيف أن «الحمامة الزرقاء» هزم «المصباح» الإخواني، فقد استطاع حزب التجمع الوطني للأحرار صاحب شعار «الحمامة الزرقاء» هزيمة حزب العدالة والتنمية، الواجهة السياسية لتنظيم الإخوان في المغرب، حيث حلّ في المرتبة الثامنة، بعد حصوله على 12 مقعداً فقط، وفقد الحزب معظم مقاعده في مجلس النواب، وشكّلت هذه النتائج مفاجأة حتى لدى المتنبئين بهزيمة «العدالة والتنمية»، فقد كانت التوقعات أنه سيحل ضمن الأحزاب الثلاثة الأولى، ولكنه عاد إلى المربع صفر محل الاستحقاق الحقيقي له، فقد خسر حزب العدالة والتنمية 90 في المائة من مقاعد البرلمان التي كان يوماً ما يتربع عليها.
هزيمة قاسية لـ«العدالة والتنمية»، الذراع السياسية الإخوانية في الانتخابات المغربية، بعد عشرية قضاها في رئاسة الحكومة، وتصدر حزب التجمع الوطني للأحرار، ما يعكس الحالة والمزاج الشعبي الذي سئم أكاذيب وفشل تنظيم الإخوان بشتى أشكال تلونه في إدارة الدولة، ما جعلهم عرضة لتصويت عقابي من الشعب الذي كشف خداعهم وأكاذيبهم.
صدمة السقوط في الانتخابات كما قال البعض ستجعل جزءاً من الإخوان يتهم قيادته بالفشل، وجزءاً آخر سوف ينشق عن تنظيمهم أو يعلن الاستقالة، وجزءاً ثالثاً انتهازياً وفاسداً يحاول التموضع من جديد، ورابعاً يشكك في نزاهة الانتخابات برمتها وهؤلاء لديهم إعلام وصفحات وجيوش إلكترونية.
محاولات تنظيم جماعة الإخوان نشر أكذوبة المظلومية، التي استطاعت في الماضي خداع الشعوب، باتت اليوم مفضوحة وغير مقنعة للكثيرين، بل ومحل سخرية، خاصة بعد انحسار دور التنظيم العالمي للإخوان حول العالم، بل أصبح مصدر إزعاج دولي حتى على مَن صنعه واستخدمه في الماضي.
الهزيمة القاسية والمدوية لأحزاب الإخوان والإسلام السياسي في بلاد العرب، هي بداية انهيار مشروع المرشد الذي زرعه حسن البنا وسقى زرعه سيد قطب، وتابعت نموه مخابرات أجنبية جعلت من التنظيم حصان طروادة داخل بلدانهم لمحو مفهوم الدولة الوطنية، وتمزيق خرائطها الجغرافية، انتهت الجماعة «الحاكمة» بعد قرابة عام من فكرة تبلورت في أحزاب سياسية فشلت في الحكم بالعدل، بل عجزت عن تحقيق أدنى درجات العدالة التي جعلتها شعاراً في جميع أحزابها في بلاد العرب، حيث تنوّعت الأسماء بين «العدالة والتنمية» و«العدالة والبناء» و«العدالة والحرية» و«العدالة والإصلاح» وجميعها مسميات لتنظيم واحد هو جماعة الإخوان «المسلمين».
والغريب في الأمر أن تنظيم الجماعة الذي تلوّن في أحزاب متعددة الأسماء في بلاد العرب، استطاع في العشرية الماضية السوداء أن يصل للحكم في بعض هذه البلاد، ورغم زعمه الحكم بما أنزل الله، فإن التنظيم وعبر أحزابه الحاكمة لم يستطع أن يطبق مفهوم «الحاكمية» كما نسخه لهم سيد قطب عن كتب أبو الأعلى المودودي الصحافي الباكستاني صاحب فكرة كتاب سيد قطب «معالم في الطريق»، الذي كفّر فيه قطب المجتمع، وطالب بالهجرة منه، ثم العودة إلى قتاله، ضمن سلسلة من الأفكار الضالة المضلة التي كان سيد قطب ينشرها قبل إعدامه قبل نصف قرن.
متوالية سقوط الإخوان ستستمر في جميع بلدان العالم، حتى يتلاشى هذا التنظيم الضال المضل، الفاسد المفسد للعقول فها هم شباب المغرب يثبتون ذلك بوضعه في ذيل قائمة الخاسرين.