بوابة الحركات الاسلامية : صرخة اليمنيين للعالم ضد ارهاب الحوثيين ..هل من منقذ ؟ (طباعة)
صرخة اليمنيين للعالم ضد ارهاب الحوثيين ..هل من منقذ ؟
آخر تحديث: الثلاثاء 14/09/2021 02:43 م
صرخة اليمنيين للعالم
تتعدد اشكال  الارهاب الحوثي من تعذيب حتى الموت للمعتقليين وقصف بالصواريخ علي الاحياء المدنية حيث ".. كشف معتقلون سابقون في سجون ميليشيات الحوثي في الحديدة، غربي البلاد. ، ما تعرضوا له من تعذيب وانتهاكات، خلال جلسة نظمتها رابطة أمهات المختطفين.وفي إحدى تلك الشهادات، قال المختطف المفرج عنه سليمان الحميدي، بحسب ما نقلت وسائل إعلام محلية، إنه تعرض للتعذيب الشديد و"الضرب على الأيدي وخلع الأظافر، والحرمان من الاتصال بالأهل"، كما أشار إلى أنه منع من الطعام أيضا.إلى ذلك، كشف أن عناصر الميليشيات كانوا يسمحون للمساجين بالدخول لدورة المياه خمس دقائق فقط خلال اليوم".كما أكد أن المختطفين علي العمار وخالد الحيث توفيا داخل السجن تحت وطأة التعذيب، إثر الاتهامات الملفقة التي وجهت إليهما.من جهته، قال عصام الزنداني أحد المخطوفين السابقين أيضا من أمانة العاصمة اليمنية، إنه سمع بالعديد من الانتهاكات التي طالت مختطفين من أبناء الحديدة، خلال فترة احتجازه معهم في سجن الأمن السياسي بصنعاء.
وكشف أن المختطفين من أبناء الحديدة تعرضوا للاحتجاز في "هناجر" رغم ارتفاع درجة الحرارة، ما تسبب في اختناق بعضهم وتقرحات جلدية للبعض الآخر، وسط انعدام المياه، والتعذيب بأسياخ تم تسخينها فوق النار ووضعها على ظهر المختطف.إلى ذلك، أشار إلى أن "المساجين نقلوا من الحديدة إلى صنعاء مقيدي الأيدي طوال الطريق، ومغمضي الأعين، وعند وصولهم إلى صنعاء تم زجهم في زنزانة صغيرة لا تتسع لأكثر من 15 شخصا وهم أكثر من ثلاثين في كل زنزانة".إلى ذلك، أكد أنهم منعوا من الزيارات أو الاتصال بعائلاتهم، كذلك تعرضوا للضرب على الرقاب ما تسبب بإصابة بعضهم بانزلاق في العمود الفقري.وفي ختام الجلسة تم التنويه بالمادة 13 من اتفاقية مناهضة التعذيب والتي صادق عليها اليمن.يذكر أن العديد من الشهادات السابقة لمعتقلين يمنيين كانت أكدت أيضا ارتكاب الميليشيات انتهاكات داخل أقبية السجون المنتشرة في المناطق الخاضعة لسيطرتها.وفي سياق متصل 
شهدت مدينة المخا مظاهرة  شعبية غاضبة تنديدا بالاعتداء الإرهابي الذي شنته مليشيات الحوثي الإرهابية على الميناء الحيوي.المظاهرة الشعبية التي جابت شوارع مدينة المخا شاركت فيها مختلف الفعاليات السياسية والشعبية ومنظمات المجتمع المدني وجموع غفيرة من المواطنين من مختلف شرائح المجتمع.ورفع المتظاهرون لافتات تعبر عن شجبهم واستنكارهم جريمة استهداف ميناء مدني من قبل مليشيا الحوثي الإجرامية متهمين الحوثيين بارتكاب جريمة حرب مكتملة الأركان وتستنكر الصمت الدولي حيال جريمة استهداف أقدم موانئ البحر الأحمر. وهتف المشاركون بهتافات تندد باعتداء المليشيا المدعومة من إيران على ميناء المخا الحيوي التي استخدمت فيه الصواريخ والطائرات المسيرة؛ مطالبين بمحاسبة القيادات الحوثية المتورطة.كما شارك موظفو وعمال ميناء المخا في المظاهرة متهمين المليشيات الحوثية بمحاولة ارتكاب جريمة قتل جماعية بحقهم معبرين عن استنكارهم تدمير الحوثيين مخازن منظمات وإتلاف إغاثات معدة للتوزيع على النازحين بالساحل الغربي
وصدر عن المظاهرة، بيان دعا المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، إلى مواجهة مجرمي الحرب الحوثيين و محاسبتهم على جرائمهم الإرهابية.وأضاف البيان، أن الجريمة الإرهابية الوحشية التي استهدفت أهم مكتسبات المدينة التاريخية العظيمة والميناء التجاري والتاريخي، إنما هو استهداف لكل بيت وأسرة وفرد في المخا أولاً وفي عموم اليمن كما هو اعتداء على حقهم وأملهم وحاضرهم ومستقبلهم.ودعا البيان، كافة اليمنيين إلى الوقوف صفا واحدا في مواجهة مجرمي الحرب الحوثيين ومن خلفهم الإيرانيين، لإسقاط غطرستهم.كما دعا البيان العالم أجمع، وفي مقدمته الأمم المتحدة إلى القيام بمسؤولياته والتحرك العاجل إزاء هذه الجرائم التي تعد انتهاكا لكافة القوانين والمواثيق الدولية.وأعرب البيان عن ثقة المتظاهرين بالقوات المشتركة و الحكومة والسلطات المحلية في سرعة معالجة الأضرار التي سببها القصف الهمجي البربري، وضمان الاستمرار في العمل وعدم التوقف أو التراجع، ونحيي في نفس الوقت ونشكر كافة الجهود التي بذلت للوصول إلى إعادة العمل في الميناء التاريخي ومفخرة المخا والساحل وتعز واليمن كلها.وأعلنوا مساندتهم لجهود قيادة القوات المشتركة البطلة في تأمين الحياة والمواطنين ومصالحهم واستعادة الخدمات وتطويرها وإزالة ومعالجة المشاكل والمعوقات أمام مكاتب الدولة والسلطة المحلية لتقوم بعملها وواجباتها. كما أعلن البيان دعم المتظاهرين واعتزازهم بمواقف العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح، قائد المقاومة الوطنية، وزملائه في قيادة القوات المشتركة، وأدوار المقاومة النضالية العسكرية والاجتماعية وعملياتها الإنسانية والطبية والخدمية، والتي استهدفت الجريمة الحوثية احدى البنى التحتية ومخازن هذه العمليات الإنسانية.وكانت مليشيا الحوثي استهدفت ميناء المخا التاريخي بصواريخ باليستية وطائرات مسيرة، ما تسبب باحتراق مستودع للمواد الغذائية تابعة لمنظمات عاملة ومستوردين.كانت  مديرة المخابرات الوطنية الأمريكية "أفريل هاينز"قد اعتبرت أن التهديد الأكبر لبلادها من الإرهاب الدولي، ينبع من دول مثل اليمن والصومال وسوريا والعراق في اشارة الي خطورة مليشيا الحوثيين الارهابية