بوابة الحركات الاسلامية : "من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية (طباعة)
"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
آخر تحديث: الأربعاء 15/09/2021 03:43 ص إعداد أميرة الشريف
من يتصدى للمشروع
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم 15 سبتمبر 2021.

منصور صالح: من الصعب انتصار الشرعية المتهالكة وتسليم الحوثيين الأرض والسلاح

قال نائب رئيس الدائرة الإعلامية بالمجلس الانتقالي الجنوبي, منصور صالح, "الجنوبغير معني بما يتم الحديث عنه حول المرجعيات الثلاث لأنها لم تكن تختص بالشأنالجنوبي لا من قريب ولا من بعيد, وحين نتحدث عن المبادرة الخليجية لسنا معنيين بهاهي حلت مسالة او أزمة السلطة في صنعاء وما سمي بالحوار اليمني لم يكن الجنوبيونممثلين ب هاما القرار 2216 فهو جاء بشان عودة الشرعية الى اليمن".

وتابع في حديثه لبرنامج "بتوقيت عدن" على قناة "الغدالمشرق".."إشكالية القرار الحقيقية في عدم واقعيته وقابليته للتطبيق فيالمرحلة الحالية ويستحيل اليوم بان ييتم حتى التفكير بان بمقدور الشرعية المتهالكةان تنتصر وان تعيد الحوثي إلى مران وان تعود الحكومة الى صنعاء وان يسلم الحوثيون السلاح وان يخرجون من صنعاء ويسلمونالمعسكرات خاصة ان الحوثيون يكادون يدخلون إلى آخر معاقل الشرعية اليمنية في مأرب". 

وأضاف "ما يتعلق بقضية شعب الجنوب تحتاج الى مرجعيات أخرىوقرارات دولية وهناك قرارات دولية سابقة صدرت في 1994 قرار 924 و 931 وهناك اتفاقالرياض الذي وضع إلى حد ما وضع القضية الجنوبية في مسارها الحقيقي وبدا بالاستجابةلبعض مطالب وطموحات شعب الجنوب".


طيران حوثي مسير يحلق في سماء لحج والضالع

وثق نشطاء تحليق طائرات مسيرة حوثية، في سماء ردفان بمحافظة لحج.
وقال النشطاء أن عدد من الطائرات المسيرة حلقت مساء اليوم الثلاثاء في سماء ردفان بلحج،  وتحديدا على مقربة من اللواء الخامس دعم وإسناد.
وأضافوا أن المضادات الأرضية التابعة للواء أطلقت النار على الطائرات المسيرة، التي لا تزال تحلق، ولم ترد أنباء عن تنفيذها لهجمات.
وقبل قليل أفاد إعلام اللواء الخامس دعم وإسناد أن المضادات الجوية تمكنت من اسقاط طائرة مسيرة كانت تحلق قبل قليل في سماء ردفــان وتم أسقاطها في الجبال المحاذية للمعسكر.
وفي ذات السياق أفاد شهود عيان بتحليق طائرات مسيرة حوثية في سماء الضالع بالتزامن مع تحليق أخرى في لحج المجاورة.
هذا ويأتي تحليق الطيران الحوثي، بعد هجمات شنتها المليشيات في المخا وقاعدة العند الجوية، حيث استهدفت ميناء المخا التجاري السبت وخلف أضرار في مخازن الغذاء، واواخر الشهر الماضي استهدفت قاعدة العند الجوية بمحافظة لحج بصواريخ وطائرات مسيرة، وأسفر الهجوم الإرهابي عن استشهاد 30جندي وجرح أكثر من مئة، من منتسبي اللواء الثالث عمالقة.

الإفراج عن مواطن فرنسي بعد عام ونصف من الاعتقال السري في شبوة

قالت الناشطة الحقوقية وداد الدوح، أن مواطن فرنسي كان في معتقل سري بمدينة عتق محافظة شبوة، أفرج عنه بعد عام ونصف من الاعتقال.
وقالت الدوح عبر حسابه على فيسبوك: "إفراج عن الفرنسي بعد عام ونصف من الاعتقال السري في عتق محافظة شبوة".
واوضحت انه سبق وكشفت منظمة فرونت لاين البريطانية في تقرير سري من داخل سجن عتق عن وجود مواطن فرنسي محتجز فيها لمدة عام ونصف وبطريقة غير قانونية.
الدوح ارفقت منشورها بصورة من صحيفة فرنسية، قالت وفي ترجمة لها انه : وبحسب الصحيفة الفرنسية فقد تم إطلاق سراح المواطن الفرنسي الذي كان محتجز في سجون عتق محافظة شبوة و عودته إلى بريتاني في فرنسا، بعد أن كان محتجزًا سرا لمدة ثمانية عشر شهرًا في عتق محافظة شبوة.
واضافت الدوح أن: الصحيفة ذكرت بأنه رحاله ويبلغ من العمر ٣٢ عاما.
هذا وفي الوقت الذي لم تشير الدوح إلى مزيدا من التفاصيل عن الحادثة، بالإضافة إلى عدم تسليط الضوء على هذه الحادثة إعلاميا من سابق، إلى أن ما تشهده شبوة منذ اجتياحها في أغسطس 2019م وأحكام حزب الإصلاح (إخوان اليمن) الهيمنة على المحافظة إداريا وعسكريا وامنيا، وعودة نشاط التنظيمات الإرهابية إليها، يرجح حدوث مثل هذه الاختطافات التي يبدوا ان سلطة شبوة لجأت للتستر عليها.
وإلى جانب اختطاف العشرات من المواطنين والجنود والنشطاء من ابناء شبوة والزج بهم في سجون مليشيات الإخوان، سبق واقدمت عناصر تنظيم القاعدة على اختطاف خمسة من ضباط البحث الجنائي قبل أشهر، بالإضافة إلى مئات الانتهاكات التي تمارس في ظل سلطة شبوة الإخوانية.

سياسة حوثية تطيل أمد الحرب في اليمن

صعّدت ميليشيا الحوثي وتيرة التجنيد الإجباري، الذي تفرضه على السكان في مديريات محافظة الحديدة الواقعة تحت سيطرتها، كما واصلت تحشيد الطلاب وإرسالهم إلى معسكرات للتدرب على القتال في عاصمة المحافظة، في سياسة ترمي إلى إطالة حربهم ضد الشعب اليمني. وذكر الناطق باسم ألوية الزرانيق عبدالله عسيلي، أنّ ميليشيا الحوثي طالبت السكان في مديرية الجراحي بالخروج للدفاع عن مدينتهم خشية وقوع هجوم وشيك، وأجبرت زعماء الحارات على تجنيد أعداد من الشباب وصغار السن من كل حارة لمواجهة القوات المشتركة، فيما هي تقوم بنقل هؤلاء إلى جبهات القتال في محافظة مأرب.

ووفق مصادر، فإن ميليشيا الحوثي أجبرت السكان على المشاركة في تظاهرة تطالب بتجنيد 600 شاب من أبناء الجراحي، وأنها أقدمت على اعتقال بعض زعماء الحارات ممن لم يتجاوبوا مع مطالبها.

وفي الحديدة أيضاً، ذكرت مصادر تعليمية، أن ميليشيا الحوثي واصلت تحشيد وإرسال طلاب المدارس إلى معسكرات التجنيد لتدريبهم على القتال.
 واطلعت البيان على تعميم صادر من مدير مكتب التربية والتعليم في مديرية الميناء وموجه إلى التربويين في المديرية يطلب منهم الحشد والمشاركة في الوقفة الاحتجاجية المسلّحة، التي أقيمت، أمس، أمام مبنى المحافظة.


عواقب وخيمة لتقليص برامج الإغاثة في اليمن

حذر شركاء العمل الإنساني في اليمن، الأمم المتحدة مما وصفوه بـ«عواقب وخيمة» إذا مضت في قرار خفض برامجها الإغاثية وبالذات المساعدات الغذائية وبرامج دعم المياه والقطاع الصحي، وقالوا إن ذلك قد يؤدي إلى وفاة الآلاف من الأطفال المصابين بسوء التغذية والمرضى، وأشاروا إلى أن عدد سكان البلاد زاد خلال سنوات الحرب بمقدار ستة ملايين فرد ومعه زادت الاحتياجات الإنسانية.
الرسالة الموجهة إلى ديفيد غريسلي منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن جاءت تعقيباً على بيانه الصادر في 30 أغسطس (آب) والذي أشار فيه إلى أنه اعتباراً من سبتمبر (أيلول) الجاري، قد تعمل بعض الوكالات على الحد من البرامج المهمة، بما في ذلك المياه والصحة والقطاعات الأخرى، بسبب نقص التمويل.

المبعوث ألأممي يعتزم لقاء ممثلي "الشرعية" ومسؤولين سعوديين وخليجيين

عقب إحاطته الأولى أمام مجلس الأمن الدولي، يستعد رابع المبعوثين الأمميين إلى اليمن هانس غروندبيرغ لبدء جولاته في المنطقة من العاصمة السعودية الرياض، حيث من المقرر أن يلتقي مسؤولي الحكومة الشرعية الأسبوع الحالي، إضافة إلى مسؤولين سعوديين وخليجيين، بحسب ما أفاد به مصدر حكومي يمني لـ«الشرق الأوسط».
وعلى الرغم من انخفاض مستوى التفاؤل في الأوساط السياسية اليمنية وفي الشارع الشعبي بإمكانية أن يحقق غروندبيرغ أي تقدم على صعيد إقناع الميليشيات الحوثية بالتوقف عن التصعيد العسكري، كانت الحكومة اليمنية أعلنت التزامها بالعمل معه، وصولاً إلى سلام مستدام يستند إلى المرجعيات الثلاث.

وذكر المصدر اليمني الرفيع لـ«الشرق الأوسط»، أن قيادة الشرعية استدعت كبار المسؤولين في الحكومة إلى جانب مستشاري الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي إلى الرياض، بحلول يوم الخميس المقبل في سياق التحضير لأول لقاء مع المبعوث السويدي بصفته الأممية.
وكان المبعوث الجديد استهل نشاطه عقب إحاطته قبل أيام في مجلس الأمن الدولي بلقاء عدد من مندوبي الدول العربية، بمن فيهم مندوب سلطنة عُمان التي يرى فيها حلقة للوصل بينه وبين الجماعة الحوثية.
وذكرت وكالة الأنباء العُمانية، أن غروندبيرغ بحث مع مندوب عُمان الدائم لدى الأمم المتحدة محمد بن عوض الحسان، في مقر وفد السلطنة بنيويورك، آخر تطورات الوضع اليمني، والجهود الدولية الرامية لإعادة الأمن والاستقرار إلى البلد الذي مزقته الحرب.
ويراهن المبعوث الأممي الرابع لليمن على إحراز ما لم يحرزه أسلافه، على الرغم من اعترافه بصعوبة المهمة، حيث أفاد بأن خبرته باليمن منذ نحو 10 سنوات تجعله مدركاً وبشكل مؤلم تعقيدات النزاع التي تتضاعف مع طول فترة النزاع.
وجاء في إحاطته أمام مجلس الأمن قوله «ليست لدي أوهام بخصوص صعوبة المهمة التي كلفني بها هذا المجلس. لن يكون من السهل تيسير استئناف عملية انتقال سياسي سلمية ومنظمة وتشمل الجميع، يقودها اليمن وتلبي المطالب والطموحات المشروعة للشعب اليمني، وفقاً للولاية الصادرة من هذا المجلس. لن تكون هناك مكاسب سريعة».
وفي حين يتوقع مراقبون للشأن اليمني أن تصطدم جهود المبعوث الجديد بتعنت الحوثيين الدائم ومراوغاتهم المستمرة مع من سبقه، يعتقدون أن الأولوية هي للعمل من أجل وقف دائم لإطلاق النار، خاصة فيما يتعلق بالهجمات الحوثية المستمرة على مأرب والتي زادت كثافتها منذ مطلع العام الحالي.
وكان غروندبيرغ أشار في إحاطته الأولى إلى أن «عملية السلام متوقفة منذ فترة طويلة، حيث لم تناقش أطراف النزاع تسوية شاملة منذ عام 2016، وقد ترك هذا التوقف اليمنيين عالقين في حالة حرب لأجل غير مسمى، دون أن يكون هناك سبيل واضح للمضي قدماً». وأضاف «يتحتم على أطراف النزاع أن تنخرط في حوار سلمي مع بعضها البعض بتيسير من الأمم المتحدة بشأن بنود تسوية شاملة، بحسن نية ودون شروط مسبقة».
وتابع في معرض شرح خطته بالقول «لا بد أن يشمل نهج الأمم المتحدة في إنهاء النزاع الجميع. ولتحديد أفضل السبل للمضي قدماً، فإنني أعتزم تقييم الجهود السابقة وتحديد ما نجح منها وما لم ينجح والاستماع إلى أكبر عدد ممكن من الرجال والنساء اليمنيين. لا بد أن يسترشد الطريق التي سيتم اتباعها بتطلعات الشعب اليمني». وقال أيضاً «لا يتوقف التزام الأمم المتحدة عند السعي إلى سلام يضع نهاية للعنف فحسب، بل إننا ملتزمون أيضاً بالسعي نحو سلام مستدام يحمي الحقوق كافة على تنوعها بما يشمل الحقوق المدنية والسياسية والحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، سلام يضمن الحكم الرشيد ومؤسسات دولة تخدم المواطنين بإنصاف».
وبحسب تصريحات المبعوث الأممي، فإن زيارته للمنطقة التي سيبدأها من الرياض، بلقاء الرئيس هادي وكبار مستشاريه، سيتبعها سعيه إلى الانتقال إلى صنعاء للقاء قادة الميليشيات الحوثية، إضافة إلى لقاءات من المقرر أن يجريها مع الفاعلين الإقليميين في الرياض ومسقط وأبوظبي والكويت وطهران والقاهرة، وغيرها.
يشار إلى أن الميليشيات الحوثية كانت أعلنت مع تعيين غروندبيرغ على لسان المتحدث باسمها ،أنها لا تعول كثيراً على دوره المرتقب، في إشارة إلى رهانها على استمرار العمليات العسكرية التي تهدف بالمقام الأول للسيطرة على منابع النفط والغاز في محافظة مأرب، وإلى مواصلة التمدد في المحافظات الجنوبية.
وشهدت الأيام الماضية تكثيف الميليشيات الحوثية هجماتها على محافظة مأرب، خاصة في جبهة مديرية رحبة جنوب المحافظة في مناطق الكسارة والمشجح في الغرب مع استمرار الهجمات في المناطق المتاخمة من محافظة الجوف المجاورة، إضافة إلى الهجمات العدائية باتجاه المناطق السعودية بالطائرات المسيرة المفخخة والصواريخ.
وفي خطبه الأخيرة طلب زعيم الميليشيات الحوثية من أنصاره الدفع بمزيد من المقاتلين باتجاه مأرب، حيث يرى أن السيطرة عليها ستمكنه من تعزيز الموارد المالية للإنفاق على المجهود الحربي وشراء الولاءات، إضافة إلى الأهمية الاستراتيجية لموقع المحافظة التي تجاور شبوة وحضرموت النفطيتين.
وترفض الميليشيات الحوثية حتى اللحظة المقترح الأممي السابق من قبل المبعوث مارتن غريفيث، والذي يتضمن وقف إطلاق النار على مستوى البلاد، وإعادة فتح مطار صنعاء، وتخفيف القيود المفروضة على تدفق الوقود والسلع الأساسية الأخرى عبر ميناء الحديدة واستئناف المفاوضات السياسية المباشرة. ويجزم اليمنيون على نطاق واسع، أن الميليشيات الحوثية لن تسعى إلى إحلال السلام، لجهة تعنتها المعهود، وبسبب عقيدة الجماعة القائمة على استمرار الحرب والرغبة في السيطرة على اليمن بقوة السلاح لخدمة الأجندة الإيرانية.

رفض واسع لحملات التحريض الشمالية المسيئة ضد الجنوبيين


دفعت مليشيا الحوثي -الذراع الإيرانية في اليمن- سفهاء نشطائها على شبكات التواصل الاجتماعي لشن حملة تحريضية مسيئة ضد أبناء المحافظات الجنوبية والتحريض على قصف منشآت خدمية في محافظتي عدن وحضرموت.

ودفعت المليشيا الحوثية في صنعاء بالمهرج مصطفى المومري لمهاجمة أبناء المحافظات الجنوبية بألفاظ نابية ومفردات سوقية أثارت استياء نشطاء ومتابعين من أبناء المحافظات الشمالية، والذين اعتبروا ألفاظ المومري تعبيراً عن نفسه فقط، ولا تمثل أبناء المحافظات الشمالية والشعب اليمني.

وجاءت بذاءات المومري على خلفية جريمة مقتل الشاب عبدالملك السنباني التي يجري التحقيق فيها وقوبلت بإدانة مجتمعية واسعة في عموم محافظات اليمن.

وأدان نشطاء على شبكات التواصل الاجتماعي ما وصفوها بـ(بذاءات المومري)، معبرين عن أسفهم واعتذارهم الشديد لأبناء المحافظات الجنوبية، وتحت هاشتاق #المومري لا يمثلني و#عذرا أبناء_الجنوب، طالب هؤلاء بضبط المومري وتقديمه للمحاكمة.