بوابة الحركات الاسلامية : ليبيا.. هل يسحب مجلس النواب الثقة من حكومة الدبيبة؟.. مصر تدعم ليبيا وتشدد على منع التدخلات وخروج المرتزقة.. المبعوث الأممي يتلمس طريق السلام في اليمن (طباعة)
ليبيا.. هل يسحب مجلس النواب الثقة من حكومة الدبيبة؟.. مصر تدعم ليبيا وتشدد على منع التدخلات وخروج المرتزقة.. المبعوث الأممي يتلمس طريق السلام في اليمن
آخر تحديث: الأربعاء 15/09/2021 03:57 ص إعداد أميرة الشريف
ليبيا.. هل يسحب مجلس
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 15 سبتمبر 2021.

ليبيا.. هل يسحب مجلس النواب الثقة من حكومة الدبيبة؟

إلى مزيد من التصعيد ينحو الخلاف بين مجلس النواب الليبي وحكومة الوحدة الوطنية، جراء تباين المواقف والرؤى من عدد من الملفات المهمة. وأصبح ملف سحب الثقة من الحكومة، مثار جدل واسع في البلاد ومطلباً ملحاً لعدد من النواب الذين اعتبروا أنّه ونظراً للانقسامات السياسية التي تمر بها البلاد والتي ألقت بظلالها على كل مؤسسات الدولة، فإنّ مجلس النواب كان ولا يزال الكيان الشرعي الوحيد، مشيرين إلى أنّ من انقلبوا على شرعية الشعب اختاروا الحرب والدمار من أجل البقاء في الحكم.

وجاء في بيان للنواب، أنّ البرلمان اتجه إلى الحوار السياسي الذي ترعاه الأمم المتحدة لإخراج البلاد من الانسداد، والقبول بجسم سياسي جديد يوحّد البلاد ومؤسساتها، ويرفع المعاناة عن كاهل الليبيين في برقة وفزان وطرابلس، ومنح الثقة لحكومة الوحدة الوطنية، على أمل تنفيذ الخارطة المنصوص عليها في الاتفاق السياسي، مشيرين إلى أنّ الحكومة لم تقدم أبسط الخدمات للمواطن ولم توحّد المؤسسات، وأصبح رئيس الحكومة يتعامل مع المنطقة الشرقية بلغة العقاب وبات طرفاً في الصراع، وأنّ الحكومة أفرغت المنطقة الشرقية من كل ملامح الدولة.

وأوضح المستشار الإعلامي لرئاسة مجلس النواب، فتحي المريمي، أنّ عملية سحب الثقة من الحكومة متداولة في وسائل الإعلام لكنها مستبعدة حتى الآن، مردفاً: «إذا كان هناك تعنت من الحكومة أو إصرار على الأخطاء التي يراها مجلس النواب، فربما يكون هناك أمر آخر، لكن حتى الآن الأمور تسير بشكل عادي، أعتقد أن سحب الثقة مستبعد حالياً، باعتبار أن ذلك يحدث نتيجة مخالفات كبيرة من قبيل عدم الإجابة عن التساؤلات أو عدم احترام المواعيد التي يقرها مجلس النواب للاستجواب من دون سبب».

ضغوط ورفض

ويرجّح مراقبون، أن يكون موضوع سحب الثقة من الحكومة عبارة عن ضغوط من مجلس النواب، من أجل تلافي الحكومة بعض الأخطاء التي يرى أعضاؤه أنها وقعت فيها والتي تتعلق بالتعامل مع إقليمي برقة وفزان، وملف العلاقات الخارجية وقضية المقاتلين الأجانب والميليشيات. ويلفت المراقبون، إلى أنّ المجتمع الدولي يبدو رافضاً لسحب الثقة من حكومة الدبيبة باعتبارها المكلفة بتنظيم الانتخابات أواخر ديسمبر المقبل، مشيرين إلى أنّ إطاحة الحكومة قد تخلط الأوراق من جديد وتؤثر سلباً على الاستعدادات للاستحقاق الانتخابي. وترى أوساط في المنطقة الشرقية، أنّ حكومة الدبيبة لم تنفّذ ما تعهدت به عند نيلها ثقة البرلمان، وأنّ هناك بعض المآخذ عليها، لاسيما في ما يتعلق بعلاقاتها مع الجيش الوطني والهيئات العامة شرق وجنوب البلاد.

عدن تايم..المبعوث الأممي يتلمس طريق السلام في اليمن

يبدأ المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبورغ، جولة يستهلها بلقاء قيادة الحكومة اليمنية وتحالف دعم الشرعية، قبل التوجّه للقاء قادة ميليشيا الحوثي، وزيارة عدة عواصم، بهدف الدفع باتجاه إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار، وسط تصعيد عسكري حوثي غير مسبوق في جبهات محافظة مأرب والساحل الغربي. وتجنّب المبعوث الأممي، الحديث عن رويته لوقف إطلاق النار والذهاب لمحادثات سياسية شاملة، واعداً بدراسة تجارب سابقيه والاستفادة منها في تقديم مقترحات.
واستقبلت ميليشيا الحوثي تحركات المبعوث الأممي بتصعيد الهجوم على محافظة مأرب، إذ تدور منذ أكثر من أسبوع معارك تعتبر الأشد منذ شهرين، أسفرت عن سقوط مئات القتلى من عناصر الميليشيا. ورافق التصعيد الحوثي في مأرب، تصعيد مماثل في جبهات الساحل الغربي، إذ تستمر الميليشيا في استهداف مواقع القوات المشتركة وسط مدينة الحديدة وفي المديريات جنوب المحافظة، بقصفها مخازن المساعدات الغذائية في ميناء المخا منذ أيام، ما يؤكد مساعيها لإفشال مهمة المبعوث الأممي الجديد.
بدورهم، حذّر شركاء العمل الإنساني في اليمن، الأمم المتحدة من خطورة تخفيض برامج المساعدات وما قد ينجم جراء ذلك من عواقب كارثية. ووجّه الشركاء رسالة لمنسق الشؤون الإنسانية في اليمن، ديفيد جريسلي، تضمنت التأكيد على توجه بعض الوكالات للحد من برامجها في مجال الخدمات الصحية وإمدادات المياه بسبب نقص التمويل. وحضّت المنظمات، مكتب الأمم المتحدة على تحمّل مسؤولياته تجاه ملايين اليمنيين الذين يعتمدون على هذه البرامج والمشاريع الحيوية، مشدّدة على ضرورة زيادة الدول المانحة مساعدتها الإنسانية بالتناسب مع متطلبات برامج المرونة. ولفتت المنظمات إلى أن الشعب اليمني يأمل ويطلب من الدول المتقدمة الضغط من أجل السلام، باعتبار أنه لا يوجد حل مثالي لوقف المعاناة الإنسانية غير وقف الصراع.
وأكدت منظمات المجتمع المدني في اليمن، على بناء شراكات استراتيجية بين المنظمات المحلية والدولية ووكالات الأمم المتحدة من خلال المشاريع طويلة المدى وزيادة عدد الممثلين للفريق القطري من ثلاثة إلى خمسة أعضاء، فضلاً عن زيادة عدد الفريق الاستشاري الإنساني من اثنين إلى خمسة ممثلين، بحيث يتم اختيارهم بشكل نزيه وشفاف من قبل منظمات المجتمع المدني.

الوطن..مصر تدعم ليبيا وتشدد على منع التدخلات وخروج المرتزقة

أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، استمرار بلاده في جهودها للتنسيق مع كل الأشقاء الليبيين خلال الفترة المقبلة، بما يسهم في ضمان وحدة وتماسك المؤسسات الوطنية الليبية، وصولاً إلى إجراء الاستحقاق الانتخابي برلمانياً ورئاسياً المنتظر بنهاية العام الجاري، فضلاً عن منع التدخلات الخارجية التي تهدف بالأساس إلى تنفيذ أجنداتها الخاصة على حساب الشعب الليبي، وإخراج كل القوات الأجنبية والمرتزقة من الأراضي الليبية.
وجاءت تصريحات السيسي خلال استقباله، أمس، القائد العام للجيش الليبي، المشير خليفة حفتر، ورئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح. وقال الناطق باسم الرئاسة المصرية بسام راضي، في بيان، إن اللقاء تناول آخر التطورات على الساحة الليبية، في ضوء خصوصية العلاقات المتميزة التي تربط مصر بليبيا، والسياسة المصرية الراسخة باعتبار استقرار ليبيا على المستويين السياسي والأمني جزءاً من استقرار مصر. ورحّب السيسي بالقادة الليبيين، مثمناً حرصهما الدائم على إنفاذ إرادة الشعب الليبي وصون مصالحه الوطنية، بهدف استعادة الأمن والاستقرار في ليبيا، إلى جانب الحفاظ على سيادة ووحدة الدولة الليبية.
بدورهما، أعرب حفتر وعقيلة عن تقديرهما الكبير للدور المصري الرائد، وجهودها الحثيثة والصادقة في دعم ومساندة أشقائها في ليبيا منذ اندلاع الأزمة وحتى الآن، في إطار العلاقات الممتدة والأخوية التي تربط البلدين والشعبين، كما ثمنا وقوف الرئيس والشعب المصري بجانب أشقائهم الليبيين في إدارة المرحلة الانتقالية، ومساندتهم في المسؤولية التاريخية الملقاة على عاتقهم، لا سيّما عن طريق المساهمة في توحيد الجيش الوطني الليبي، فضلاً عن الدور الحيوي لنقل التجربة المصرية التنموية إلى ليبيا والاستفادة من خبرة وإمكانات الشركات المصرية العريقة.
وأكد القائد العام للجيش الليبي، ورئيس البرلمان، اتساق مواقفهما مع المنظور المصري لإدارة المرحلة الانتقالية الليبية، لا سيّما ما يتعلق بضرورة ضمان عقد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية قبل نهاية العام الجاري، وذلك بالتوازي مع تعزيز المسار الأمني من خلال إلزام الجهات الأجنبية بإخراج العناصر المرتزقة من داخل الأراضي الليبية، حتى تتمكن المؤسسات الأمنية الليبية من الاضطلاع بمسؤوليتها ومهامها، وهو الأمر الذي من شأنه أن يسهم في تعزيز جهود استعادة الأمن والاستقرار في سائر أنحاء ليبيا، وأضاف الناطق الرسمي باسم الرئاسة المصرية، أن اللقاء شهد استعراض آفاق التعاون والتنسيق بين البلدين الشقيقين خلال الفترة المقبلة على كل المستويات.

وكالات.. الرئيس التونسي: لسنا دعاة فوضى وانقلابات ولا حوار مع اللصوص

قال الرئيس التونسي قيس سعيد أمس الثلاثاء إنه يرفض الحوار والجلوس مع من سماهم باللصوص.

ويتهم خصوم سعيد بتدبيره لانقلاب على الدستور عبر قراره تجميد البرلمان، ولكن الرئيس قال إنه استخدم المادة 80 من الدستور لحماية الدولة من خطر يهددها وأنه سيلتزم باحترام الدستور مع إمكانية تعديل فصوله.

وقال سعيد في حضور أساتذة للقانون الدستوري في القصر الرئاسي "لسنا دعاة فوضى وانقلابات. ولن أكون في خدمة من عبثوا بمقدرات الشعب ولا للتعامل مع اللصوص والعملاء والخونة".

وتابع سعيد في اتهامات مبطنة لخصومه "يدفعون المال في الخارج للإساءة إلى بلدهم. هؤلاء لن أتحاور معهم".

وتطالب أحزاب وبعض المنظمات من بينها اتحاد الشغل، الرئيس سعيد بتوخي سياسة تشاركية وأن يطلق حوارا حول الإصلاحات السياسية والدستورية.

البيان..الشائعات سلاح «الإخوان» لتعكير علاقات تونس وليبيا

تعمل جماعة الإخوان بكل ما أوتيت من قوة لتعكير صفو العلاقات بين ليبيا وتونس، ما اضطر الحكومة الليبية للخروج ونفي صحة ما تردّد من شائعات تتردّد عن منع تونس دخول الليبيين إليها، مشيرة لوجود حملة ممنهجة لإفساد علاقات البلدين الشقيقين.

وروجت مواقع إخوانية أخباراً زائفة عن منع السلطات التونسية كل حاملي جواز السفر الليبي بمن فيهم المتمتعون بإقامات سارية في تونس من دخول أراضيها، ما أثار جدلاً واسعاً، فيما زعمت المواقع الإخوانية، أنها استقت المعلومة من إدارة مطار معيتيقة الليبي، الأمر الذي سارع مدير المطار لطفي الطبيب، إلى نفيه، ووصفه الأمر بأنّه ليس سوى شائعات مغرضة.

وترى أوساط تونسية وليبية، أن جماعة الإخوان وحلفاءها تعمل بكل قوة للإساءة لعلاقات البلدين عبر نشر أخبار كاذبة وملفقة وبث المواقف المتشنجة على مواقع التواصل الاجتماعي وبعض وسائل الإعلام، في إطار حملتها الممنهجة ضد التدابير الاستثنائية التي اتخذها الرئيس التونسي قيس سعيد.

بدورها، نفت وزارة الخارجية التونسية، نفياً قاطعاً ما يروج من أخبار حول منع السلطات التونسية ليبيين من دخول أراضيها، مشيرة إلى أن إغلاق الحدود مؤقتاً يندرج في إطار الحد من تفشي جائحة كورونا والحد من تداعيات انتشار الوباء.

كما أكّد السفير التونسي في ليبيا، الأسعد العجيلي، عدم اتخاذ السلطات التونسية أي إجراءات ضد حاملي الجواز الليبي، مشيراً إلى أنّ الليبيين مرحب بهم في تونس، مبيناً أنّ الإجراءات التونسية أساسها صحي وليس سياسياً. ولفت العجيلي إلى وجود تقدم ملموس في ملف عودة الحركة بين ليبيا وتونس.

وأعلنت الحكومة الليبية، الخميس الماضي، أن فتح المعابر البرية والجوية مع تونس سيتم خلال أيام، وذلك عقب بحث رئيس الحكومة الليبية، عبد الحميد الدبيبة، مع الرئيس التونسي، قيس سعيد، في تونس، مسألة فتح المعابر الحدودية. واتفق الجانبان على التنسيق بين وزارتي الصحة والداخلية في البلدين لإعداد بروتوكول موحد لعودة الحركة البرية والجوية في أقرب وقت ممكن.

من جهته، كشف وكيل وزارة المواصلات الليبي، وسام الإدريسي، عن أنّ لجاناً من الطرفين الليبي والتونسي ستجتمع خلال أيام لوضع خطة إعادة فتح الحدود، مع الأخذ بالاعتبار الإجراءات الاحترازية.

وأوضح الإدريسي أن أسباب إغلاق الحدود مع تونس صحية بحتة. ويشير مراقبون، إلى أنّ «إخوان ليبيا» دأبوا خلال الأسابيع الأخيرة في محاولات دق إسفين بين البلدين الشقيقين، وهو ما حذر منه ناشطون سياسيون واجتماعيون وإعلاميون، مؤكدين أنّ هدف جماعة الإخوان إرباك العلاقات الثنائية لخدمة مصالحها الضيقة، بعد أن أصبحت تشعر بعزلة غير مسبوقة في الداخل والخارج.