بوابة الحركات الاسلامية : "من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية (طباعة)
"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
آخر تحديث: الجمعة 24/09/2021 08:32 ص إعداد: فاطمة عبدالغني
من يتصدى للمشروع
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم 24  سبتمبر 2021.

وكالات: تدمير 3 طائرات مفخخة أطلقتها ميليشيات الحوثي تجاه السعودية

أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، الخميس، أن الدفاعات السعودية دمرت ثلاث طائرات مسيرة مفخخة أطلقتها الميليشيات الحوثية باتجاه المملكة.
وقال التحالف، في بيان صحفي أوردته وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس)، إن هناك «تصعيداً حوثياً متعمداً لاستهداف أمن المملكة بهجمات عدائية عابرة للحدود».
وأضافت البيان أن «كفاءة الدفاعات الجوية السعودية أحبطت كل المحاولات العبثية لميليشيات الحوثي».

اليمن يطالب المجتمع الدولي بإدانة ومحاسبة الميليشيات الإرهابية

طالبت الحكومة اليمنية، مجلس الأمن ومجلس حقوق الإنسان والأمم المتحدة والمجتمع الدولي، بإدانة ومحاسبة ميليشيات الحوثي الإرهابية، المدعومة من إيران، تجاه 9 من مواطنيها، بينهم طفل قاصر، قامت بإعدامهم في 18 سبتمبر الجاري في صنعاء، في انتهاك صارخ لاتفاقية استوكهولم والمواثيق الدولية وحقوق الإنسان.
وأعربت الحكومة في خطاب سلمه مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير عبدالله السعدي، إلى مجلس الأمن الدولي عن قلقها البالغ إزاء مصير اليمنيين الخاضعين لمحاكمات الميليشيا الحوثية.
وشددت الحكومة في خطابها على أن هذه الإعدامات تعد انتهاكاً صارخاً لاتفاقية استوكهولم التي نصت على الإفراج عن جميع الأسرى والمعتقلين والمخفيين قسرًا والواقعين تحت الإقامة الجبرية، وفقا لما جاء في وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.
ودعا الخطاب المجتمع الدولي إلى التحرك لوقف وحشية الميليشيا الحوثية ضد الشعب اليمني، بما في ذلك الإعدامات الجماعية والتعذيب ضد المدنيين، بمن فيهم الأطفال والصحفيون والنشطاء والسياسيون، مجددًا مطالبة الحكومة اليمنية بالإفراج دون تأخير عن جميع الأسرى والمعتقلين والمخفيين قسرًا، والواقعين تحت الإقامة الجبرية.

الاتحاد: خالد بن سلمان والمبعوث الأميركي يبحثان التطورات باليمن

بحث الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز، نائب وزير الدفاع السعودي، مع المبعوث الأميركي الخاص إلى اليمن، تيم ليندركينغ أمن المنطقة ومستجدات الأحداث في اليمن.
وقال الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز، في تغريدة على تويتر: «التقيت المبعوث الأميركي الخاص إلى اليمن، وبحثنا مستجدات الأحداث في اليمن».
كما تطرق اللقاء إلى الجهود المشتركة المبذولة لدعم المبادرة السعودية، ومساعي الأمم المتحدة للتوصل إلى حل سياسي يحقق الأمن والاستقرار لليمن وشعبه العزيز، ويحافظ على أمن المنطقة.
وفي سياق آخر، قال مسؤولون يمنيون إن دفعة جديدة من منحة مشتقات نفطية مقدمة من السعودية إلى الحكومة اليمنية وصلت الاربعاء، إلى ميناء الزيت في محافظة عدن.
وهذه هي الشحنة الرابعة لعدن وتتألف من 40 ألف طن متري من المازوت مخصصة لتغذية محطات توليد الكهرباء في المدينة الساحلية.
ويُنتظر أن تصل عدن خلال الأيام المقبلة، سفينة أخرى تحمل 75 ألف طن متري من الديزل مخصصة للكهرباء استكمالاً للدفعة الرابعة، وبذلك تستأنف أكثر من 50 محطة توليد كهرباء عملها في عموم المحافظات الخاضعة لسيطرة الحكومة في جنوب البلاد.

الشرق الأوسط: الجيش اليمني يستعيد مواقع في شبوة... والحوثيون يضغطون باتجاه مأرب

أفادت مصادر عسكرية يمنية بأن قوات الجيش والمقاومة الشعبية استعادت (الأربعاء) زمام المبادرة أمام الميليشيات الحوثية في محافظة شبوة من خلال استعادة عدد من المواقع الاستراتيجية، وسط أنباء عن سيطرة الميليشيات على مركز مديرية «حريب» جنوب مأرب. وكانت الميليشيات المدعومة من إيران شنت هجوماً مباغتاً من جهة محافظة البيضاء ما مكنها من التقدم والسيطرة (الثلاثاء) على مديريات عين وبيحان وعسيلان في شبوة قبل أن تتقدم من جهة مديرية عين للسيطرة، (الأربعاء)، على مديرية حريب الاستراتيجية.

وتسعى الميليشيات – بحسب مراقبين عسكريين - إلى تطويق مدينة مأرب، إذ باتت على بعد نحو 50 كيلومتراً من مركزها من جهة الجنوب، بالتزامن مع استمرار هجماتها من جهات الغرب والشمال الغربي.

في غضون ذلك، ذكرت المصادر الرسمية اليمنية أن عناصر الجيش الوطني مدعومة بالمقاومة الشعبية استعادوا عدداً من المواقع الاستراتيجية والمهمة بمديرية عسيلان بمحافظة شبوة عقب استيلاء الحوثيين عليها لساعات فقط.

ونقلت وكالة «سبأ» عن مصدر عسكري إشادته «ببسالة أفراد الجيش والمقاومة في استعادة المواقع وخوضهم لمعارك ضارية مع عناصر ميليشيا الحوثي»، إضافة إلى قوله: «إن عناصر الجيش يواصلون تقدمهم باتجاه مدينة النقوب حيث المركز التجاري لمديرية عسيلان».

إلى ذلك، توعد محافظ شبوة محمد بن عديو، بأن تكون شبوة «مقبرة لفلول ميليشيا الحوثي الانقلابية الموالية لإيران». ونقلت المصادر الرسمية عنه قوله: «إن فلول الميليشيا الانقلابية تنتحر على تخوم صحراء شبوة الواسعة التي ستلتهم جثثهم، ولا فرصة أمامهم للنجاة من الموت». وأفادت المصادر العسكرية أن القوات الحكومية استعادت مقر اللواء 163. الواقع في منطقة السويداء، شمال غربي شبوة، كما تمكنت من تحرير منطقة السليم، بما فيها جبل السليم الاستراتيجي.

في السياق نفسه، كان المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية أفاد بأن الجيش باغت مواقع تتمركز فيها الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران في جبهة العبدية جنوب محافظة مأرب، وأنه يخوض معارك عنيفة ضد ميليشيا الحوثي، منذ فجر الثلاثاء، في الأطراف الغربية لمحافظة شبوة. وذكر المركز «أن العشرات من مسلحي الحوثي قتلوا في معارك شهدتها مناطق عين وبيحان، إضافة إلى تدمير 3 مدرعات و6 عربات بما عليها من أسلحة وذخائر»، مشيراً إلى «قدوم تعزيزات عسكرية كبيرة إلى المنطقة لإسناد قوات الجيش في خطوط المواجهة، مع استنفار قبائل شبوة لإسناد القوات في معركة التحرير والدفاع عن المحافظة ضد الميليشيا الحوثية الغازية».

وبحسب مصادر عسكرية تحدثت لـ«الشرق الأوسط»، يهدف الحوثيون من تقدمهم المفاجئ إلى تطويق مديرية الجوبة وجبل مراد والعبدية جنوب مأرب عبر الالتفاف عليها من الشرق حيث مديرية حريب، في سياق سعي الجماعة للتوغل نحو مدينة مأرب.

ويشير التصعيد الحوثي الواسع باتجاه مأرب إلى عدم جدية الجماعة في وقف القتال، رغم المساعي الأممية والدعوات الأميركية.

وكان المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، هانس غروندبرغ، اختتم قبل يومين زيارة إلى مسقط حيث التقى وزير خارجية سلطنة عُمان، بدر البوسعيدي، وعدداً من كبار المسؤولين في السلطنة. كما التقى كبير مفاوضي الجماعة الحوثية محمد عبد السلام فليتة.

وأفاد الموقع الرسمي المبعوث بأنه «تبادل وجهات النظر مع البوسعيدي حول آفاق السلام في اليمن، وشكر السلطنة على دعمها المستمر لجهود الأمم المتحدة» وقال: «إن سلطنة عمان تستمر في لعب دور فعال ومهم فيما يتعلق بالسلام في اليمن، لذا كانت تلك المناقشات مثمرة بشكل خاص».

وفيما يتعلق بنقاشه مع ممثل الحوثيين، ذكر الموقع أن غروندبرغ أعاد تأكيده على التزامه بالعمل مع الأطراف سعياً نحو تسوية سياسية شاملة للنزاع في اليمن. وقال: «لا يمكن تحقيق السلام المستدام إلا عن طريق تسوية يتم التوصل إليها عن طريق التفاوض السلمي». و«يجب توجيه كل الجهود نحو إحياء عملية سياسية تسفر عن حلول تلبّي تطلّعات اليمنيين رجالاً ونساءً».

وتتمسك الحكومة الشرعية بالمرجعيات الثلاث للوصول إلى حل شامل، في حين يسود الأوساط السياسية اليمنية حالة من عدم التفاؤل في ظل إصرار الميليشيات الحوثية على التصعيد العسكري، إلى جانب ما تشهده البلاد من أزمة اقتصادية واضطرابات في المناطق المحررة، وعدم تمكن الحكومة الشرعية من العودة إلى العاصمة المؤقتة عدن لممارسة مهامها.

وتقول الحكومة الشرعية إن الطريق لاستعادة عملية السلام تبدأ «بالضغط على الميليشيات الحوثية لوقف عدوانها العسكري المستمر والقبول بوقف إطلاق نار شامل». وترى أن تحقق هذا الأمر «سينعكس بإيجابية على مختلف الجوانب وخاصة تلك المرتبطة بتخفيف الآثار الاقتصادية والإنسانية الكارثية للحرب المدمرة التي تستمر الميليشيات الحوثية بإشعالها في مختلف المناطق والجبهات».

في وقت دعا فيه زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي في أحدث خطبه إلى الاستمرار في حشد المقاتلين وجباية الأموال، متوعداً باستمرار الحرب حتى السيطرة على المناطق اليمنية كافة، ولا سيما محافظة مأرب النفطية، مع سعيه إلى التصعيد باتجاه جميع المناطق المحررة الأخرى.

يشار إلى أن قادة الميليشيات كانوا أعلنوا مع تعيين غروندبرغ أنهم لا يعولون كثيراً على دوره المرتقب، في إشارة إلى رهانهم على استمرار العمليات العسكرية التي تهدف بالمقام الأول للسيطرة على منابع النفط والغاز، وإلى مواصلة التمدد في بقية المحافظات اليمنية.

«التحالف» يأسف لربط بيان أممي اعتداءً «مزعوماً» بجريمة إعدام الحوثيين مدنيين

أكدت قيادة قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن عدم تلقيها أي معلومات أو تنسيق من الأمم المتحدة عن وقوع 6 ضحايا مدنيين نتيجة غارة جوية للتحالف بمحافظة شبوة، معربةً عن أسفها لربط بيان الأمم المتحدة عن جريمة إعدام الميليشيا الحوثية 9 مدنيين يمنيين أحدهم قاصر بهذا الادعاء.

وشدد العميد الركن تركي المالكي، المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف، على عدم وجود أي ادعاءات عن حوادث عرَضية خلال الأربعة عشر شهراً الماضية، مؤكداً أن التحالف يطبق أعلى معايير الاستهداف بعملياته العسكرية وبما يتوافق مع القانون الدولي وقواعده العرفية كما يطبّق أفضل الممارسات الدولية بقواعد الاشتباك.

وأشار العميد المالكي إلى أن قيادة القوات المشتركة للتحالف تابعت بيان المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفن دوجاريك، بشأن إعدام الميليشيا الحوثية تسعة مدنيين يمنيين أحدهم قاصر في العاصمة صنعاء، وما تضمنه من ادّعاء وقوع 6 ضحايا مدنيين في محافظة شبوه اليمنية نتيجة غارة جوية نفذها التحالف.

وأضاف: «وعليه فإن التحالف يؤكد أنه لم يتلقَّ أي تنسيق أو معلومات من مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية باليمن عن هذا الادعاء كما هو معتاد بالآلية التنسيقية وفي مثل هذه الحالات، ولم ترده أي معلومات عن هذه الغارة». مؤكداً أن التحالف ينظر في الادعاء بجدية ويتخذ الإجراءات اللازمة والضرورية للتحقق مما ورد فيه، وإعلان نتائجه من خلال إحالته إلى الفريق المشترك لتقييم الحوادث.

كما أكد العميد المالكي أن التحالف يطبّق أعلى معايير الاستهداف بعملياته العسكرية وبما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية، كما يطبق أفضل الممارسات الدولية بقواعد الاشتباك، ويعمل على تطوير قواعد الاشتباك بصفة دائمة وبما يتناسب مع بيئة العمليات. وأضاف: «لم يكن هناك أي ادعاءات بوجود حوادث عرَضية خلال الأربعة عشر شهراً الماضية، ما يؤكد احترام وتطبيق التحالف للقانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية واتخاذ الإجراءات الضرورية كافة لتجنيب المدنيين الأضرار الجانبية، في الوقت الذي مارست فيه قيادة التحالف أعلى درجات ضبط النفس أمام إطلاق الميليشيا الحوثية لمئات الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة المفخخة باتجاه الأعيان المدنية والمدنيين بالمدن السعودية، ولم يتم استهداف القدرات الحوثية وكذلك القيادات الإرهابية بعد اتخاذ الميليشيا المدنيين والأعيان المدنية دروعاً بشرية لتجنب استهداف التحالف». وأعرب العميد المالكي عن أسفه الشديد لربط هذا الادعاء بالتحالف في بيان الأمم المتحدة عن جريمة إعدام الميليشيا الحوثية لتسعة مدنيين يمنيين أحدهم قاصر في العاصمة صنعاء.

العربية نت: صنعاء.. ميليشيا الحوثي تختطف مجموعة جديدة من النساء

اختطفت ميليشيا الحوثي، الذراع الإيرانية في اليمن، عشرات النساء والناشطات المحسوبات على المؤتمر الشعبي العام، في صنعاء الخاضعة لسيطرتها، بينما تواصل إخفاء المئات من الفتيات في سجون سرية.

وأفاد مصدر أمني في صنعاء، أن ميليشيا الحوثي، شنت الأسابيع الماضية، حملة اختطافات جديدة، طالت ناشطات ونساء مؤتمريات (حزب الرئيس الراحل علي عبدالله صالح الذي قتل برصاص الحوثيين في ديسمبر 2017 بعد دعوته للانتفاضة عليهم)، يشغلن مناصب حكومية.

وأوضح أن جهاز الأمن الخاص بالحوثيين (الاستخبارات) استدعى بشكل انفرادي، عدداً من النساء البارزات المناصرات لحزب المؤتمر الشعبي، وحاول تطويعهن للعمل لصالح الجماعة.

ووفقا للمصدر، فإن بعضهن قبلن تحت الضغط والترهيب، استئناف أنشطة حزبية وفق إملاءات الحوثيين، بينما رفضت أخريات الرضوخ للضغوط ليتم اختطافهن وإخفاؤهن قسريا في سجون سرية بصنعاء.

وأشار الى أن عددا من النساء المختطفات مؤخرا، يعملن في وزارات وهيئات حكومية، منها وزارة التعليم الفني والتدريب المهني، ووزارة الشباب والرياضة، ووزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، إضافة إلى نقابات واتحادات عمالية.

وطالت الحملة الأخيرة، ما بين 17 إلى 30 امرأة وفتاة، وقد أفرج عن 4 منهن، فيما البقية لا يزلن مخفيات ولا تعرف أسرهن عن مصيرهن، بحسب موقع "نيوزيمن" الإخباري المحلي.

ونقل الموقع عن مصدر آخر، أن أهالي بعضهن أبلغوا قيادات بحزب المؤتمر الشعبي، في صنعاء باختطافهن، لكنها نصحت الأسر بالتكتم وعدم إثارة الموضوع إعلاميا والتفاوض مع الحوثيين، للإفراج عنهن.

وأكد المصدر، أن الحوثيين اختطفوا أيضاً فتيات مقربات أسرياً لمسؤولين سابقين من أعضاء حزب المؤتمر الشعبي، بهدف الضغط عليهم وابتزازهن للعمل لصالح الميليشيا، رغم أن بعض المستهدفات تركن العمل الحكومي والحزبي والتزموا منازلهم منذ عام 2011م.