بوابة الحركات الاسلامية : الإمارات تدعو لتكاتف الجهود الدولية لدحض رسائل «داعش»..أكبر صفقة لتبادل الأسرى مع ميليشيا الحوثي في تعز.. واشنطن تدخل بقوة على خط الحل في ليبيا والدبيبة يرحب بقانون الكونغرس (طباعة)
الإمارات تدعو لتكاتف الجهود الدولية لدحض رسائل «داعش»..أكبر صفقة لتبادل الأسرى مع ميليشيا الحوثي في تعز.. واشنطن تدخل بقوة على خط الحل في ليبيا والدبيبة يرحب بقانون الكونغرس
آخر تحديث: الخميس 30/09/2021 01:32 ص إعداد أميرة الشريف
الإمارات تدعو لتكاتف
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم 30  سبتمبر 2021.

البيان..هكذا يفاقم الحوثيون معاناة ملايين اليمنيين

باتجاه مضاد للتحركات الدولية والإقليمية لإحلال السلام في اليمن، ووضع حد لأكبر أزمة إنسانية في العالم، تعمل ميليشيا الحوثي على إطالة أمد الحرب في أكثر من 43 جبهة، ومن دون اكتراث بمعاناة 20 مليون نسمة يحتاجون إلى المساعدات.

وفيما المجاعة تتربص بسبعة ملايين يمني تؤكد نحو سبعين من منظمات المجتمع المدني في اليمن عامة أن الصراع الدائر في اليمن يضع الملايين في حالة ضعف شديد، حيث يعاني أكثر من أربعة ملايين نازح من ظروف قاسية، 80 في المئة منهم من النساء والأطفال. وأجبر التصعيد العسكري للميليشيا في غرب مأرب في النصف الأول من العام الجاري فقط، أكثر من 24 ألف أسرة على الفرار من منازلها، في حين لا يمكن لأكثر من ثلثي سكان البلاد البالغ عددهم 30.5 مليون نسمة العيش من دون مساعدات إنسانية.

ومع أن اليمن كان بالفعل أفقر دولة في المنطقة، إلا أن الصراع أدى إلى تفاقم الظروف المعيشية لسكانه، ويتواصل القتال المتصاعد مع التراجع الكبير في سعر العملة وعرقلة تدفق السلع الأساسية والمساعدات الإنسانية إلى البلاد وداخلها.

وبحسب بيانات المنظمات الإغاثية فإن أكثر من 20 مليون شخص يفتقرون إلى الرعاية الطبية، في حين أن 50 في المئة من المرافق الصحية تعمل بالكاد وبواقع 10 عاملين صحيين لكل 10 آلاف شخص - أي أقل من ربع العاملين الصحيين، وفقاً لأهداف التنمية المستدامة.

إغلاق المطار

الموقف المتعنت لميليشيا الحوثي من خطط السلام تسبب في استمرار إغلاق مطار صنعاء وحرمان اليمنيين المصابين بأمراض خطيرة من الحصول على الرعاية الفورية خارج البلاد، كما أن البنية التحتية المدمرة وانهيار الأنظمة النقدية، وتدهور الخدمات وتقلص فرص الدخل، تعرّض الملايين لمخاطر الأوبئة بما في ذلك الكوليرا وفيروس كورونا. كما أن الآثار المرتبطة بتغير المناخ، حملت الفئات الأكثر ضعفاً خسائر كبيرة. فمنذ يناير الماضي، أثرت السيول على أكثر من 13 ألف أسرة في جميع أنحاء اليمن. وفي عام 2020، تضرر أكثر من 300 ألف شخص بما في ذلك النازحون من الفيضانات المفاجئة.

كل هذه العوامل زادت من عبء حالة انعدام الأمن الغذائي في جميع أنحاء البلاد، حيث يعاني حوالي 13.5 مليون شخص من نقص حاد في الغذاء. لا تزال القيود المفروضة على وصول المساعدات الإنسانية مستمرة، بسبب انعدام الأمن والعوائق المباشرة التي تعترض حركة الأفراد والسلع. وبينما يظهر المجتمع الدولي موقفاً موحداً تجاه الملف اليمني، فإن الملايين يتطلعون لاستخدام هذا الزخم لمضاعفة جهود السلام ، من خلال اتخاذ إجراءات عملية تلزم الميليشيا بالعودة إلى طاولة الحوار.

الخليج..السودان جهود مكثفة لدفع مسيرة الانتقال

تصاعدت بعيد المحاولة الانقلابية الفاشلة التي أحبطت الأسبوع الماضي، وتيرة الصراع فيما بين مكوني السلطة في السودان (عسكريين ومدنيين)، ما أثار المخاوف من انهيار العملية الانتقالية برمتها، في ظل محاولات متواصلة يقودها أنصار النظام المخلوع لإجهاض الانتقال، فما بين خلافات الشراكة والحرب الكلامية، وتربص الفلول يصارع رئيس الوزراء د.عبد الله حمدوك من أجل إيجاد مخارج عبور آمن يجنب البلاد الانزلاق في أتون الفوضى.

وبجانب المساعي التي يبذلها حمدوك، يقود رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم الانتقال في السودان فولكر بيرتس جهوداً مكثفة من لإصلاح العلاقة بين مكونات الحكم، إذ التقى أول من أمس في ذات الإطار برئيس مجلس السيادة الفريق عبد الفتاح البرهان، واتفق معه على ضرورة التركيز على المهام الانتقالية والتقدم في المسار الانتقالي من خلال التعاون والحوار بين جميع الأطراف والمكوّنات، بما في ذلك المكون العسكري والمدني وحركات الكفاح المسلّح لإنجاز مهام الفترة الانتقالية بالبلاد.

إنجاز الانتقال

وقال بيرتس في تصريح صحافي، إن مكتب الأمم المتحدة بالسودان هدفه مساعدة الشعب السوداني وكل المكونات لإنجاز الانتقال السياسي ودعم مفاوضات السلام وتطبيق اتفاق جوبا لسلام السودان، والعمل على بناء وترسيخ دعائم السلام في المناطق التي تأثرت بالحرب والحصول على معونات وموارد خارجية لدعم وإنجاز مهمة البعثة، مبيناً أن ذلك يتوقف إلى حد كبير على التوافق والمشاركة بين الأطراف السودانية.

ومنذ اشتعال الأزمة وظهور الخلاف بين مكوني السلطة إلى العلن قاد رئيس مجلس الوزراء اتصالات مكثفة مع جميع الأطراف من أجل إيجاد صيغة تضمن استمرار الشراكة ومواصلة العملية الانتقالية حتى الوصول إلى الانتخابات بنهاية الفترة الانتقالية. وبحسب ما رشح من معلومات فإن حمدوك استطاع أن يحقّق اختراقات مهمة من شأنها التمهيد لوضع برنامج عملي لإدارة المتبقي من الفترة الانتقالية، بشكل أكثر سلاسة ويضمن الحد الأدنى من التوافق بين المدنيين والعسكريين.

إعادة ترتيب

يرى أستاذ العلوم السياسية د.الرشيد محمد إبراهيم في حديث لـ «البيان»، أن حالة انسداد الأفق التي تشهدها الساحة السودانية تحتاج إلى إعادة ترتيب التحالف السياسي والشراكة وخلق واقع سياسي جديد به قدر كبير من التوسعة، بحيث تتسع قاعدة المشاركة بغرض إحداث أكبر قدر من الرضا الجماعي ثم تحديد الأجندة والأولويات عبر الأدوات الديمقراطية باعتبارها الأفضل.

وام.. الإمارات تدعو لتكاتف الجهود الدولية لدحض رسائل «داعش»


استضافت الإمارات الاجتماع المرئي لمجموعة عمل الاتصال التابعة للتحالف الدولي ضد تنظيم داعش، والتي تترأسها الدولة مع كل من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة. وركّز الاجتماع على التطورات الخاصة بجهود مجموعة عمل الاتصال في التصدي لرسائل التطرف والإرهاب، بالإضافة إلى آخر المستجدات في تركيز التحالف على كل من سوريا والعراق وغرب أفريقيا وأفغانستان.

وأكد جمال المشرخ مدير إدارة تخطيط السياسات في وزارة الخارجية والتعاون الدولي - خلال الكلمة الافتتاحية - على ضرورة مواصلة تكاتف جهود الأعضاء في التحالف لدحض رسائل «داعش» وفكره المتطرف ومنعه من إعادة ترتيب صفوفه في ظل التقدم الإيجابي المُحرَز من قِبل التحالف خلال السنوات الأخيرة.

كما أكد على عزم دولة الإمارات العمل مع الشركاء في مواصلة دعم جهود المجتمع الدولي وهزيمة التطرف والإرهاب من خلال نشر قيم التسامح والتعايش والاعتدال.

عدن تايم..تعز تنتفض في وجه انتهاكات الحوثي.. إغلاقات للشوارع وإشعال للإطارات


لثلاثة أيام متتالية شهدت مدينة تعز ثالث أكبر مدن اليمن احتجاجات عنيفة على تدهور قيمة العملة وارتفاع الأسعار وكذا معدل التضخم.

وأغلق مئات المحتجين الشارع الرئيس بالمدينة وعدداً من الشوارع الفرعية بالإطارات المشتعلة، مع الهتافات المنددة بالغلاء الذي أوصل اليمنيين إلى حافة الجوع وعدم ضبط الحكومة الانخفاض المتتالي لسعر العملة مقابل العملات الأجنبية.

وتأتي «ثورة الجوع» التي أطلقها السكان في المدينة ومدن يمنية أخرى كنتائج مباشرة للانقلاب الحوثي واعتماده صرف سعرين للعملة الوطنية واستنزاف احتياطي العملات الأجنبية للبلاد.

وتشهد السوق النقدية في المحافظات المحررة تدهوراً غير مسبوق لسعر الريال اليمني مقابل الدولار والريال السعودي، إذ تجاوز سعر الدولار 1200 ريال وتجاوز الريال السعودي 320 ريالاً يمنياً، وهي مستويات يصلها الريال اليمني لأول مرة على الإطلاق منذ اعتماده عملة للبلاد، ما تسبب بانعكاسات كارثية على مستوى ارتفاع كبير في أسعار السلع والخدمات وتآكل الدخل الفردي والأسري خاصة موظفي الدولة وذوي الدخول المحدودة من العمال بالأجور اليومية والشهرية.

ويوضح أستاذ الاقتصاد بجامعة تعز محمد قحطان لـ «البيان» وجود أسباب مستمرة لاستمرار تدهور قيمة الريال وانفلات السوق النقدية، حيث هناك «الغياب الكلي لأي دور عملي للبنك المركزي في أداء وظائفه المعروفة وبالتالي عدم قدرته على السيطرة على السوق النقدية والعمل بما ينبغي اتخاذه من السياسات المالية والنقدية بالتنسيق مع وزارة المالية والأجهزة ذات العلاقة مع استمرار انهيار الجهاز المصرفي وعدم القدرة على تفعيله ليستعيد دوره الأساسي في الدورة الاقتصادية».

وكذا خلو خزينة الدولة الممثلة بالبنك المركزي من الأرصدة النقدية المفترض أن تتدفق من أوعيتها الإيرادية، وذهاب الحكومة لمواجهة العجز في نفقاتها بطباعة كميات نقدية جديدة في ظل توقف حركة الاستثمار بسبب الحرب.

ويضيف قحطان أن عدم قبول الميليشيا الحوثية للتعامل بالطبعات النقدية الجديدة في مناطق سيطرتها فرض على الراغبين بالانتقال إليها تحويل أرصدتهم النقدية من الريال إلى الدولار والريال السعودي ما ساهم في رفع الطلب على العملات الأجنبية في مناطق الشرعية مقابل انخفاض العرض منها، وما أوجد بدوره فرصة لشركات الصرافة العاملة في مناطق سيطرة الشرعية لرفع أسعار العملات الأجنبية مقابل الريال للمزيد من الأرباح المتاحة في ظل النشاط المصرفي المنفلت.

العربية نت.. واشنطن تدخل بقوة على خط الحل في ليبيا والدبيبة يرحب بقانون الكونغرس

دخلت واشنطن بقوة على خط الأوضاع في ليبيا، فيما أكد رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة، أن السلطات الأمريكية سوف تلاحق جميع الجهات التي تعرقل «استقرار ليبيا».

وقال الدبيبة في تغريدة على حسابه الرسمي في «تويتر» إن الكونغرس الأمريكي أكد دعمه لتحقيق الاستقرار في ليبيا بإقراره قانون الاستقرار الذي يمكن السلطات الأمريكية من ملاحقة الجهات المعرقلة لتحقيق الاستقرار في ليبيا.

جاء ذلك بعد أن أقر الكونغرس، الليلة الماضية، قانون الاستقرار في ليبيا، والذي يقضي بفرض عقوبات على معرقلي الاستقرار والعملية السياسية في ليبيا.

وقال الكونغرس، إن القانون المقدم من لجنة الشؤون الخارجية في المجلس صوّت عليه 385 عضواً بـ«نعم»، مقابل 35 عضواً صوتوا بـ«لا»، في حين امتنع 12 عضواً آخرون عن التصويت.

وبموجب مشروع القانون، فإنه سيتم فرض عقوبات على الممتلكات وحظر التأشيرات على الأشخاص الذين يساهمون في العنف في ليبيا، كما ينص المشروع على الطلب من الرئيس الأمريكي جو بايدن معاقبة من يقوم بأفعال تهدد السلام والاستقرار في ليبيا، أو مسؤول أو متواطئ في انتهاكات حقوق الإنسان في ليبيا، أو سرق أصول الدولة الليبية أو مواردها الطبيعية.

وينص القانون على معاقبة من ينشر المرتزقة ويدعم الميليشيات وينتهك حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة وينتهك حقوق الإنسان في ليبيا، كما يدعو الولايات المتحدة إلى القيام بدور أكثر فاعلية في حل النزاع ودعم المساعدة الإنسانية والحكم الديمقراطي والمجتمع المدني والانتخابات المستقبلية؛ وتحسين الإدارة المالية للبنك المركزي والمؤسسة الوطنية للنفط.

وسيطلب هذا القانون من الرئيس الأمريكي تقديم قائمة بالأشخاص الذين سيتم معاقبتهم في غضون 180 يوماً من التشريع، وستقوم حكومة الولايات المتحدة بتحديث القائمة سنوياً.

وقال عضو مجلس النواب أبو بكر سعيد إن البرلمان الأمريكي اعتمد قانون دعم الاستقرار في ليبيا الذي يدفع بحل دبلوماسي للصراع، مشيراً الى أن القانون يدعو لمعاقبة كل متورط في انتهاكات لحقوق الإنسان في ليبيا، ولمعاقبة أي أجنبي ينخرط في أنشطة تهدد السلم والاستقرار في ليبيا.

وأكد سعيد، أنه وحتى يصبح القانون نافذاً، فإنه يحتاج لموافقة مجلس الشيوخ ومصادقة الرئيس الأمريكي، واصفاً اعتماده بـ«الخطوة المهمة».

وكان صاحب مشروع القانون النائب تيد دويتش، رئيس اللجنة الفرعية التابعة للجنة الشؤون الخارجية المعنية بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا‎، أعلن إن «قانون استقرار ليبيا» يهدف إلى «دعم الدبلوماسية وتقديم المساعدة، ودعم الانتخابات» وإلى «معاقبة أولئك الذين يؤججون الصراع، وتأكيد اهتمام الكونغرس بتحقيق الاستقرار في ليبيا وإحلال السلام لجميع الليبيين».

وزادت واشطن من زخم حضورها في ليبيا، حيث قام قائد القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا (أفريكوم) أمس بزيارة الى طرابلس إلتقى خلالها مع رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي والدبيبة الذي بحث معه ملفات عدة، أبرزها إجلاء المرتزقة عن البلاد وملف الانتخابات المرتقبة، بالإضافة إلى مكافحة الإرهاب.

وأوضحت السفارة الأميركية لدى ليبيا، أن رئيس الحكومة الليبية التقى بصفته وزيراً للدفاع، قائد القيادة العسكرية الأمريكية في أفريقيا (أفريكوم)، الجنرال تاونسند في طرابلس، وأن اللقاء تطرق إلى مناقشة التطورات الأمنية في ليبيا، و«كيف ستكون الانتخابات المقررة في 24 ديسمبر خطوة مهمة نحو استقرار ليبيا على المدى الطويل، في ظل حكومة وطنية منتخبة، واستقرار إقليمي من دون تدخل أجنبي».

ولأول مرة منذ تأسيسها، اجتمعت اللجنة العسكرية المشتركة «5+5» أمس في العاصمة طرابلس، بحضور قائد قوات «أفريكوم» والمبعوث الأميركي الخاص لدى ليبيا. ووصفت السفارة الأمريكية هذا الاجتماع بأنه «خطوة تاريخية في التقريب بين الليبيين، لا سيما في المجال الأمني»، وقالت إن «الولايات المتحدة ملتزمة بتسهيل التنفيذ الكامل لاتفاقية جنيف لوقف إطلاق النار، والانسحاب الكامل لجميع القوات الأجنبية والمقاتلين، فضلاً عن التوحيد الكامل للمؤسسات العسكرية الليبية.

واعتبرت سفارة الولايات المتحدة لدى ليبيا أن اجتماع اللجنة العسكرية المشتركة «5+5» في طرابلس بمشاركة قائد القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا «أفريكوم» الجنرال ستيفين تاونسند، والمبعوث الأميركي الخاص إلى ليبيا وسفيرها ريتشارد نورلاند، «خطوة تاريخية في التقريب بين الليبيين، لا سيما في المجال الأمني» وتابعت، إن «الولايات المتحدة لا زالت ملتزمة بتسهيل التنفيذ الكامل لاتفاقية أكتوبر لوقف إطلاق النار، والانسحاب الكامل لجميع القوات الأجنبية والمقاتلين، فضلاً عن التوحيد الكامل للمؤسسات العسكرية الليبية».

وقال عضو اللجنة العسكرية المشتركة «5+5» عن قيادة الجيش، الفريق فرج الصوصاع أن اجتماع اللجن في العاصمة طرابلس مع المسؤولين الأمريكيين كان إيجابياً.

وأضاف في تصريحات صحفية أن الاجتماع تطرق، بشكل مباشر، إلى سحب القوات الأجنبية والمرتزقة كافة، من الأراضي الليبية، والتأكيد على موعد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، نهاية العام، مشيراً إلى أن المبعوث الأمريكي أكد ضغط واشنطن لإخراج المرتزقة، مثمناً، في الوقت ذاته، دور القوات المسلحة في مكافحة الإرهاب والعصابات الإجرامية جنوبي البلاد.

وأعلن الصوصاع، أن المشير خليفة حفتر، أمر قبل تسليم مهامه، قائداً عاماً للجيش، بسحب قوات عسكرية من مدينة سرت، كبادرة حسن نية لتعزيز الثقة والمضيّ قدماً باتجاه حلحلة الإشكالات الأمنية كافة.

وبخصوص الجهود الأمريكية لدعم المفوضية العليا، قال السفير الأمريكي والمبعوث الخاص لواشنطن في ليبيت ريتشارد نورلاند، إنه التقى مدير المؤسسة الدولية للأنظمة الانتخابية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، دانيال روبنستين؛ «لمناقشة دعم الولايات المتحدة لجهود المفوضية الوطنية العليا للانتخابات لضمان أن تكون ليبيا مستعدة تماماً لإجراء الانتخابات في 24 ديسمبر المقبل».

البيان..أكبر صفقة لتبادل الأسرى مع ميليشيا الحوثي في تعز


أبرمت الحكومة اليمنية وميليشيا الحوثي صفقة هي الأكبر في محافظة تعز، لتبادل أكثر من 200 أسير من الجانبين بوساطة محلية، وبعد وقت طويل من التفاوض، الذي قاده فريق محلي من القانونيين، وتم خلالها مبادلة المقاتلين الحوثيين بمدنيين تم اختطافهم من الطرقات.

وبموجب الصفقة أفرج الجانب الحكومي عن 70 من مقاتلي ميليشيا الحوثي تم أسرهم في جبهات القتال، في حين أفرجت الميليشيا من جانبها عن 136 من المعتقلين لديها، أغلبيتهم العظمى من المدنيين، الذين تم اختطافهم من الطرقات وبينهم الصحافي حمزة الجبيحي، الذي أمضى خمسة أعوام في سجون المخابرات من دون تهمة أو محاكمة.

وذكر المركز الإعلامي لمحور تعز «إنه وعلى الرغم أنها صفقة مجحفة بالنسبة للمؤسسة العسكرية، إلا أن قيادة محور المحافظة بادرت، وكان لها موقف كبير وواضح في تبني ذلك والمبادرة لأجل المدنيين وتخفيف معاناتهم والانتصار للقيم الوطنية».

وبيّن أن صفقة التبادل أخذت وقتاً طويلاً للتفاوض بين شد وجذب وأخذ ورد، إلى أن تم الوصول للاتفاق بعد جهود كبيرة خلال الفترة الماضية.

وكانت الوساطات المحلية تمكنت من تأمين إطلاق سراح نحو ثمانية آلاف من الأسرى والمعتقلين من الجانبين طوال سنوات الحرب، فيما نجحت الجهود الأممية في إبرام صفقة وحيدة، قوامها ألف أسير من الجانبين، حيث تعمل الميليشيا على عرقلة هذا الملف عبر المطالبة بمفقودين في الجبهات وتدّعي أنهم أسرى لدى الجانب الحكومي.