بوابة الحركات الاسلامية : "من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية (طباعة)
"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
آخر تحديث: الجمعة 01/10/2021 08:56 ص إعداد: فاطمة عبدالغني
من يتصدى للمشروع
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم 1 أكتوبر 2021.

الاتحاد: تصاعد السخط الشعبي ضد «الحوثي»

مع دخول انقلاب ميليشيات الحوثي الإرهابية على الحكومة الشرعية في اليمن عامه الثامن وما تسبب به من أزمة إنسانية، تجمع الأوساط التحليلية الإقليمية والدولية على أنه لن يكون بوسع الميليشيات الحوثية الإبقاء على سيطرتها على العاصمة صنعاء طويلاً، في ظل ما يترتب على مواصلتها لعدوانها الحالي من نزف اقتصادي، وما تتعرض له في الوقت نفسه من ضغوط مكثفة، من جانب المجتمع الدولي.ففي الوقت الذي تحاول فيه الميليشيات توسيع رقعة نفوذها عبر هجومها العسكري المستمر منذ شهور على محافظة مأرب ذات الأهمية الاستراتيجية، تؤكد المؤشرات على الأرض، تراجع قدرتها على مواصلة الإمساك بزمام الأمور في المناطق الخاضعة لها، خاصة في ظل تصاعد السخط الشعبي نحو قادتها ومسلحيها.
فالغالبية الساحقة من اليمنيين، باتوا يدركون أن الميليشيات تتحمل المسؤولية الأكبر عن الزج ببلادهم في أتون صراعات مستمرة منذ عام 2011.
واستغلت الميليشيات العثرات التي شهدتها المرحلة الانتقالية، وعدم قدرة السلطات الحاكمة وقتذاك، على إجراء إصلاحات جذرية في نظام علي عبد الله صالح ومعالجة مشكلات مثل الفقر والبطالة وتهميش شرائح مجتمعية بعينها، لركوب موجة الغضب الشعبي والاستيلاء على السلطة في صنعاء في سبتمبر 2014.
ولكن ذلك لم يؤد سوى إلى الدفع باليمن في مستنقع أعمق، وإشعال فتيل حرب ضارية واسعة النطاق، دفعت بـ «إحدى أفقر الدول في قلب معركة طويلة الأمد، تشهد وقوع خسائر فادحة بين المدنيين»، حسبما قال محللون في تقرير نشره موقع «ذا سيتزين» الإلكتروني الإخباري.
وأكد المحللون أن اليمنيين باتوا يشعرون الآن بأن التعنت الذي يبديه المسلحون الانقلابيون، هو ما يُذكي الحرب ويطيل أمد معاناتهم، في ظل إصرار الحوثيين على إجهاض مختلف الجهود الرامية لوقف القتال، سواء تمثل ذلك في الجهود التي يبذلها المبعوثان الأممي والأميركي لليمن، أو في صورة المبادرات المطروحة لحقن الدماء، وعلى رأسها تلك التي أعلنتها المملكة العربية السعودية في مارس الماضي، وحظيت بحفاوة دولية واسعة النطاق.واعتبر المحللون أن تصعيد العدوان على مأرب وإمعان الحوثيين في ممارسات استفزازية من قبيل إعدامهم العلني منتصف الشهر الماضي لتسعة أشخاص بزعم ضلوعهم في قتل قيادي حوثي بارز، يمثلان دليلاً على التحدي الأرعن، الذي تنغمس فيه هذه الجماعة الإرهابية، في مواجهة الرفض الذي تقابله يمنياً وإقليمياً ودولياً.
وفي ظل هذه الأجواء، بات من المستبعد أن يتمكن الحوثيون من البقاء في السلطة في صنعاء لفترة طويلة، اعتماداً على ما يحصلون عليه على دعم خارجي واستناداً إلى القوة العسكرية وحدها، نظراً لأنه لن يكون بمقدورهم أن يظلوا غير مبالين بالضغوط الدولية المتزايدة الرامية لإنهاء الصراع في اليمن، ووضع حد للمعاناة الإنسانية الهائلة الناجمة عن ذلك.

عشرات القتلى الحوثيين باشتباكات وغارات في مأرب

لقي أكثر من 68 عنصراً من ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران مصرعهم، وأصيب عشرات آخرون باشتباكات مع الجيش اليمني ومقاتلي القبائل وبغارات جوية لطائرات تحالف دعم الشرعية في جبهات محافظة مأرب، فيما أحبطت القوات المشتركة هجمات حوثية في مدينة الحديدة، جاء ذلك بينما نفذ الجيش اليمني صفقة تبادل أسرى مع الميليشيات أطلق بموجبها سراح 70 عنصراً من الميليشيات أسروا في جبهات القتال مقابل إطلاق سراح 136 معتقلاً ومختطفاً مدنياً اختطفتهم الميليشيات من الشوارع والنقاط الأمنية.
وفي حصيلة جديدة لخسائر الميليشيات الحوثية على أسوار مأرب، كشفت مصادر عسكرية عن مقتل أكثر من 68 عنصراً حوثياً في مواجهات وغارات جوية. وقال المركز الإعلامي للقوات المسلحة: إن طيران تحالف دعم الشرعية استهدف تجمعات لميليشيات الحوثي في جبهة «حريب»، مشيراً إلى أن الغارات كبّدت الميليشيات خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، منها تدمير 4 أطقم عسكرية ومصرع جميع من كانوا على متنها.
كما تحدثت المصادر العسكرية عن مواجهات عنيفة في محاور متفرقة من جبهة مأرب، نتج عنها مصرع العشرات من الميليشيات، استطاعت خلالها قوات الجيش اليمني صد الهجمات الحوثية على مديريات جنوب وغرب المحافظة.
ولفت المصدر إلى أن العديد من جثث الحوثيين لا تزال متناثرة في الجبال والشعاب التي دارت فيها المعارك بعد أن تركها مشرفو الميليشيات ولاذوا بالفرار.  ومنذ يومين، يخوض الجيش اليمني ومقاتلو القبائل معارك متواصلة ضد ميليشيات الحوثي في مختلف جبهات القتال جنوب محافظة مأرب.
وفي الساحل الغربي، كبدت القوات المشتركة، ميليشيات الحوثي خسائر بشرية ومادية في مدينة الحديدة، رداً على جرائمها المتواصلة بحق المدنيين وخروقاتها المتصاعدة لاتفاق استوكهولم.
 وأفاد الإعلام العسكري للقوات المشتركة أن الوحدات المرابطة داخل مدينة الحديدة وجهت ضربات موجعة للميليشيات التابعة لإيران رداً على استهدافها مجمع «إخوان ثابت» الصناعي وأعيانا مدنية أخرى في شارعي صنعاء والخمسين، مؤكداً أن القوات المشتركة حققت إصابات مباشرة في أوكار الميليشيات خلف معسكر الدفاع الساحلي وشمال شرق المطار، وشوهدت حركة آليات من وإلى الأوكار المستهدفة لنقل جثث وجرحى.
 وكانت الميليشيات الإرهابية عاودت، أمس الأول، استهداف مجمع «إخوان ثابت» الصناعي والتجاري بقذيفتي هاون ألحقت مزيدا من الأضرار.
 وفي السياق، أخمدت القوات المشتركة في جبهتي «كيلو 16 والصالح»، تحركات للميليشيات ومصادر نيران استهدفت تجمعات سكانية، كما حاولت استهداف مواقع عسكرية، وفقاً لذات المصدر.
في غضون ذلك قال محور تعز  إنه نجح في إتمام صفقة تبادل للأسرى مع ميليشيات الحوثي الإرهابية في مدينة تعز، هي الأكبر من نوعها.
ووفقاً للمركز الإعلامي لمحور تعز، «شملت الصفقة التي تمت بوساطة محلية، الإفراج عن قرابة 70 عنصراً من الميليشيات تم أسرهم من قبل الجيش في جبهات القتال، مقابل 136 معتقلاً ومختطفاً معظمهم من المدنيين الذين اختطفتهم ميليشيات الحوثي من الشوارع والنقاط الأمنية».
ونقل المركز عن مصدر عسكري القول: «رغم أنها صفقة مجحفة بالنسبة للمؤسسة العسكرية بتعز، إلا أن قيادة الجيش بادرت وكان لها موقف كبير وواضح في تبني ذلك». وأشار إلى أن «صفقة التبادل أخذت وقتاً طويلاً للتفاوض بين شد وجذب وأخد ورد، إلى أن تم الوصول للاتفاق بعد جهود كبيرة خلال الفترة الماضية».

وكالات: اليمن: «الحوثي» يستخدم خزان «صافر» لابتزاز المجتمع الدولي

جددت الحكومة اليمنية، تحذيرها من استخدام ميليشيات الحوثي الإرهابية خزان «صافر» النفطي العائم قبالة سواحل مدينة الحديدة، كورقة ابتزاز للمجتمع الدولي، وسلاح تهديد محلي وإقليمي للحياة البحرية وحياة ملايين السكان.جاء ذلك في كلمة وزير المياه والبيئة اليمني، توفيق الشرجبي، في الدورة التاسعة لاجتماع الدول الأطراف في اتفاقية المياه المنعقد في مقر الأمم المتحدة بجنيف.
وأوضح الشرجبي أن انفجار الناقلة المحملة بأكثر من 1.1 مليون برميل من النفط الخام أو تسرب حمولتها أو غرقها يمكن أن يؤثر على 8523 نقطة مائية من آبار المياه التي ستصبح ملوثة، بالإضافة إلى العديد من الوديان النهرية على امتداد 500 كيلومتر.
كما أشار إلى سيطرة الميليشيات الحوثية على مصادر المياه في أهم المدن ذات الكثافة السكانية العالية مثل مدينة تعز التي تعاني أصلًا من شحة المياه فيها، مؤكداً أن الميليشيات لا تتورع عن استخدام المياه كسلاح حربي للضغط على السكان وابتزاز الحكومة.

العربية نت: الإرياني: حصار الحوثي لمديرية العبدية بمأرب "جريمة حرب"

شدد وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، على أن الحصار الذي تفرضه ميليشيات الحوثي المدعومة من ايران على مديرية العبدية في مأرب ومنعها الإمدادات الغذائية والدوائية عن المدنيين، وقصفها العشوائي على قرى ومنازل المواطنين بمختلف أنواع الأسلحة عمل انتقامي جبان يرقى لمرتبة جرائم الحرب والجرائم المرتكبة ضد الإنسانية.

وقال الإرياني في سلسلة تغريدات على تويتر الخميس إن مديرية العبدية الواقعة جنوب محافظة مأرب تضم 5100 أسرة من أبناء المديرية والأسر النازحة القادمة من مختلف محافظات اليمن.


هروب العائلات
كما أكد أن هذه العائلات فرت من "بطش ميليشيا الإرهاب الحوثية بحثاً عن ملاذ آمن"، ويعانين ظروف مأساوية جراء سنوات الحرب والتصعيد الحوثي المتواصل الذي فاقم الأوضاع الإنسانية.

وطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوثين الأممي والأميركي ومنسق الشؤون الإنسانية في اليمن ديفيد غريسلي، بإدانة واضحة وصريحة للتصعيد والحصار الذي تفرضه ميليشيا الحوثي على مديرية العبدية، والضغط لوقف استهداف المدنيين وفتح ممرات آمنة لإيصال المساعدات الإنسانية والوصول للمحتاجين.

وقفة احتجاجية
إلى ذلك نفذت العشرات من طالبات جامعة سبأ بمحافظة مأرب، وقفة احتجاجية، الخميس، للمطالبة بفك الحصار الذي تفرضه ميليشيا الحوثي على قرابة 150 ألف من السكان المدنيين بمديرية العبدية.

ودعت الطالبات المنظمات الإنسانية والدولية إلى تحمل مسؤولياتها الأخلاقية والقانونية والتحرك سريعاً من خلال قرارات ملزمة تجبر الحوثيين على فتح ممرات إنسانية آمنة لسكان مديرية العبدية جنوب غربي المحافظة التي تحاصرها الميليشيات منذ نصف شهر، وتمنع عنهم الغذاء والدواء والمياه ومختلف الاحتياجات الإنسانية.

تحذير من إبادة جماعية
كما نبهت المجتمع الدولي من خطورة تقاعسه في ظل استمرار القصف الحوثي المتواصل والحصار المطبق لأكثر من 150 ألف نسمة في مديرية العبدية، محذرة من كارثة إنسانية وإبادة جماعية لأبناء المديرية ستمثل وصمة عار على جبين المجتمع الدولي مدى الحياة.

إلى ذلك نددت بحرمان ميليشيات الحوثي ما يقارب 200 من الطالبات في مديريتي العبدية وحريب من مواصلة تعليمهن الجامعي، وأجبرتهن على مغادرة مقاعدهن الدراسية من خلال محاصرة بعضهن وقطع الطرقات ومنع مرورهن، وتحويل أخريات مع أسرهن إلى نازحات في مناطق أخرى.

اعتداءات على قطاع الرياضة.. انتهاكات الحوثي تتواصل

تواصل ميليشيات الحوثي ممارسة انتهاكاتها وحملات الضغط على السكان في مختلف المجالات والقطاع، وذلك في عموم مناطق سيطرتها.

فقد عادت الميليشيات لارتكاب سلسلة جديدة من الاعتداءات ضد قطاع الرياضة هذه المرة ومنتسبيه في عموم مناطق سيطرتها، بالتزامن مع تحذيرات أطلقها ناشطون من أن القطاع بات يعاني تدميراً شبه كلي على مدى سنوات الانقلاب.

وأفادت مصادر رياضية في صنعاء لصحيفة "الشرق الأوسط"، عن تصاعد كبير للانتهاكات الحوثية وأعمال التدمير منذ مطلع العام الحالي بحق معظم الأندية والملاعب والصالات الرياضة الواقعة ضمن مناطق سيطرة الميليشيا.

كما أشارت إلى أنه منذ بداية سبتمبر الجاري، تم تسجيل انتهاكات حوثية عدة بحق قطاع الرياضة، فيما تصدرت محافظة إب قائمة المدن التي طال مرافقها الرياضية الاستهداف الحوثي، تلتها صنعاء العاصمة التي تعرض قطاع الرياضة فيها لتدمير ممنهج.

دهم ونهب لمقار أندية
وتنوعت آخر انتهاكات الحوثيين ضد الرياضة بين عمليات دهم ونهب لمقار أندية، وتدمير للملاعب، وتحويل منشآت إلى أماكن للسكن وعقد اللقاءات، بالإضافة إلى السطو على أراضٍ تعود ملكيتها لأندية واتحادات رياضية.

وقالت المصادر إن قيادات حوثية نافذة تنتمي إلى صعدة، قامت في الأول من يونيو الماضي، بالسطو بقوة السلاح على مساحة كبيرة من الأرض تابعة لنادي الفروسية في منطقة حزيز جنوب صنعاء.

وأوضحت أن الجماعة باشرت فور عملية السطو على الأرض بالتصرف بها بصفتها ملكية خاصة، من خلال بيع نصف مساحتها لشخصيات حوثية أخرى، بالتواطؤ مع القيادي الحوثي المدعو محمد المؤيدي، المعين وزيراً للشباب والرياضة في حكومة الانقلاب غير المعترف بها.

يذكر أن انتهاكات الحوثي طالت قطاعات عدة في اليمن، وخصوصاً في المناطق التي تسيطر عليها، مثل قطاع التجارة والصرافة، بالإضافة إلى قطاعات أخرى مثل التعليم.