بوابة الحركات الاسلامية : توصية للبرلمان الألماني بحظر «الإخوان» ومصادرة أموالها وتعقب مصادر تمويلها/نواب تونسيون يرفضون تمرد الغنوشي بدعوته البرلمان إلى الانعقاد/رفض سوداني واسع لـ«الإخوان» في الحاضنة السياسية (طباعة)
توصية للبرلمان الألماني بحظر «الإخوان» ومصادرة أموالها وتعقب مصادر تمويلها/نواب تونسيون يرفضون تمرد الغنوشي بدعوته البرلمان إلى الانعقاد/رفض سوداني واسع لـ«الإخوان» في الحاضنة السياسية
آخر تحديث: الأحد 03/10/2021 10:14 ص إعداد: فاطمة عبدالغني
توصية للبرلمان الألماني
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 3 أكتوبر 2021.

الاتحاد: المنفي يؤكد أهمية الدور العربي بتحقيق السلام في ليبيا

أكد رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي أهمية الدور العربي في تحقيق السلام في ليبيا، من خلال مساندة الشعب الليبي في عبور هذه المرحلة، ووصولها إلى الاستقرار الدائم.
وذكرت وكالة الأنباء الليبية «وال» أمس، أن ذلك جاء خلال اللقاء الذي جمع رئيس المجلس الرئاسي بالسفراء العرب بالعاصمة الألمانية برلين على هامش زيارته إلى ألمانيا.
وأفاد المكتب الإعلامي بالمجلس الرئاسي بأنه تم خلال اللقاء بحث عدد من القضايا التي تهم الشأن السياسي الليبي، وأهمية دعم الدول العربية لاستقرار ليبيا.
وأشار إلى أنه تمت مناقشة دعم جهود المجلس الرئاسي في تنفيذ استحقاقات المرحلة، وفي مقدمتها تحقيق المصالحة الوطنية، للوصول إلى إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، مع نهاية العام الجاري.
وفي سياق آخر، دعا البيان الختامي لمشاورات مجلسي النواب والدولة في ليبيا، بالعاصمة المغربية الرباط، المجتمع الدولي إلى مراقبة الانتخابات في ليبيا وضمان احترام نتائجها.
وبحسب البيان، الذي أوردته وكالة الأنباء الليبية «وال» أمس السبت، عقد لقاء تشاوري، الخميس الجمعة، بين وفدي مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة الليبيين في العاصمة المغربية الرباط، من أجل الوصول إلى صيغة توافقية لإنجاز الاستحقاق الانتخابي الرئاسي والبرلماني في 24 ديسمبر المقبل.
وقال البيان، الذي صدر أمس الأول، إن هذه اللقاءات جرت في ظروف وصفها بـ«الودية والأخوية»، يسودها «التفاهم والتوافق بين شركاء الوطن الواحد»، فيما دعا المجتمع الدولي إلى دعم العملية الانتخابية في ليبيا، وفق قوانين متوافق عليها وعلى أساس مخرجات ملتقى الحوار السياسي الليبي، وضمان احترام نتائجها من خلال توفير مراقبين دوليين لضمان السير الجيد لهذا الاستحقاق الوطني.
وشدد على أن هذه اللقاءات عقدت «إدراكاً منا لما تحتاج إليه المرحلة الحالية من تاريخ ليبيا، من تضحيات في سبيل تجاوز الخلافات القائمة للعبور بليبيا إلى بر الأمان واستشعاراً لأهمية العملية الانتخابية وضرورة الانتقال بليبيا إلى مرحلة دائمة ومستقرة».
ولفت البيان إلى «روح التوافق الذي يسود بين مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة، الذي يجسده الاتفاق السياسي الموقع بالصخيرات المغربية بتاريخ 17 ديسمبر 2015».
وبحسب البيان، حضر الاجتماع الجانب المغربي، وأعضاء من البعثة الأممية للدعم في ليبيا، بدعم من السفير الأميركي والمبعوث الخاص للولايات المتحدة الأميركية في ليبيا، ريتشارد نورلاند.

توصية للبرلمان الألماني بحظر «الإخوان» ومصادرة أموالها وتعقب مصادر تمويلها

أوصى مؤتمر عقده مجموعة من السياسيين والدبلوماسيين والكتاب في برلين، البرلمان الألماني بضرورة إقرار إجراءات عاجلة لحظر تنظيم «الإخوان» ومصادرة كافة أمواله وتعقب مصادر تمويله.
وناقش المؤتمر الذي عُقد في العاصمة الألمانية، بحضور مجموعة بارزة من الكتاب والباحثين، تحت عنوان: «الإسلام السياسي وأوروبا: فهم الديناميكيات في الإسلام السياسي تجاه تطورات السياسات والنهج الأوروبي المناسب»، بالتنسيق بين مؤسسة «ليفانت للنشر والدراسات والمعهد الدبلوماسي الألماني»، الخطر الكبير الذي يمثله تنامي التنظيمات الإرهابية في العالم الغربي وتحديداً أوروبا.
وفي خطاب رفعه المؤتمر إلى البرلمان الألماني والحكومة الجديدة، أوصى المؤتمر بسن قوانين للحد من خطر «الإخوان» في ألمانيا وحماية المسلمين الليبراليين، وحماية المجتمع الألماني في الوقت نفسه، كما طالب‎ بحظر جماعة «الإخوان»، ووضع معايير جديدة في الحرب ضد التطرف الديني، كما أقر مجلس النواب النمساوي حديثاً قانوناً يستهدف أنشطة تنظيم «داعش» و«الإخوان»، ورصد مصادر التمويل التي تدخل للجوامع في ألمانيا وطلب الأئمة الذين يقودون الشعائر الدينية في البلاد التسجيل لدى الحكومة.
وخلال المؤتمر تحدث مايكل لابش الخبير الاستراتيجي الألماني في مكافحة التطرف، وهو خبير أمني ومتخصص في الإسلام السياسي، حول الأصول الأيديولوجية لجماعة «الإخوان» في أوروبا، ولماذا يشكلون تهديداً للجميع، بجانب مناقشة استراتيجية وتطلعات «الإخوان» في أوروبا وأوجه الدعم المالي لـ«الإخوان» عبر القنوات الأجنبية.
وفي تصريح لقناة «سكاي نيوز عربية»، قال مدير تحرير مؤسسة «ليفانت»، شيار خليل، إن تنظيم «الإخوان» الآن من التنظيمات التي يجب على أوروبا والعالم أخذ الحذر الكامل منها نتيجة توغلهم في المؤسسات والمنظمات وتحديداً في أوروبا تحت غطاء المجتمع المدني.
وأوضح أن مؤسسة ليفانت في برلين، بالتعاون مع المعهد الدبلوماسي الألماني، نظمت المؤتمر لشرحٍ المخاطر للألمان والأوروبيين ورفع توصيات للبرلمان الألماني والمطالبة بحظر «الإخوان».
كما أكد المؤتمر أنه من الضروري رصد مصادر التمويل التي تدخل للجوامع والمراكز الدينية في ألمانيا؛ لأنها تستخدم في اتجاهات أخرى تهدف لتقوية الجماعة، وسن قوانين لمحاربة الإسلام السياسي وجماعة «الإخوان» في ألمانيا.

الخليج: «طالبان» تلاحق مترجمين وتتوعد بالقصاص من ذويهم

استدعت حركة طالبان مترجمين أفغانيين عملوا لصالح هولندا، للمثول أمام المحكمة، وهددت بالاقتصاص من أقربائهم في حال تخلفهم عن ذلك، فيما تمكن آلاف الأفغانيين النازحين من العودة إلى قراهم، وأعلنت تركيا عن تقديم مساعدات غذائية للنازحين، فيما شددت اليونان على أنها لن تسمح مجدداً ب«تدفق غير محكوم» للمهاجرين من أفغانستان.

مترجمون ملاحقون

قالت رسالة لطالبان عرضتها قناة «أن أو أس» الهولندية الرسمية، إن المترجمين لجأوا إلى الاختباء، لكن أفراد عائلاتهم سيتحملون المسؤولية في حال عدم مثولهم أمام المحكمة «من أجل إنزال العقاب الشديد بهم كي يتعلم الخونة الآخرون درساً». وأضافت القناة أن الشخص الذي تلقى الرسالة كان يعمل في وكالة الشرطة الأوروبية «يوروبول» في أفغانستان، وهو متهم بتلقي «أموال » من أجانب.

وجاء في رسالة أخرى تلقاها مترجم اتهمته طالبان بالمسؤولية عن مقتل بعض عناصرها «سوف ننتقم، وإذا لم نتمكن من الإمساك بك سنقوم بتسوية الحساب مع أقربائك».

عودة النازحين

من جهة أخرى، تمكن آلاف الأفغان النازحين الذين يعيشون في مخيم مؤقت وسط العاصمة كابول، من العودة هذا الأسبوع إلى ولاية قندز (شمال) التي طردوا منها في أغسطس/آب بعد تقدم طالبان.

واستأجرت منظمة ألمانية غير حكومية عشرات الحافلات لإجلاء 1068 أسرة من الحديقة للعودة إلى قندز. وقال رفيع الله زها وهو عضو في المنظمة «لدينا برنامج لإعادتهم إلى الديار. كذلك سنمنح 10 آلاف أفغاني (حوالى 100 يورو) نقداً حتى يتمكنوا من شراء الطعام».

مساعدات غذائية تركية

قال رئيس الهلال الأحمر التركي، إن منظمته سترسل مساعدات إلى أفغانستان لإطعام المحتاجين من نازحي الداخل. وقال كريم كينيك إن شحنة الأغذية أرسلت من باكستان إلى كابول أمس السبت وإنها تكفي 16 ألف شخص لمدة شهر. وقال لرويترز: «هناك أزمة أغذية حادة في الوقت الحالي. توجد حاجة إلى إقرار النظام العام ليكون هناك إنتاج محلي».

لا يونانية لتدفق المهاجرين

قال رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس عقب زيارته مخيماً جديداً للاجئين في جزيرة قريبة من تركيا إن بلاده لن تسمح بأن تشهد حدودها تكراراً لأزمة المهاجرين التي حدثت في 2015. وفي أحدث مثال على تشديد سياستها المتعلقة بالهجرة، افتتحت اليونان مخيماً بتمويل أوروبي في جزيرة ساموس، وهو منشأة مترامية الأطراف محاطة بأسلاك شائكة وتخضع لرقابة مشددة. وقال ميتسوتاكيس للصحفيين خلال رحلة عودته إلى أثينا «لن نقبل تدفقات غير محكومة للمهاجرين تكون مماثلة لما حدث في 2015». وتابع أن أوروبا بحاجة للعمل مع الدول المجاورة لأفغانستان لضمان بقاء اللاجئين في المنطقة.

واستقبلت اليونان بشكل استثنائي 26 محامية وقاضية أفغانية وعائلاتهن الخميس.

توخي اليقظة

على صعيد آخر،دعا رئيس طاجيكستان، إمام علي رحمان، أمس السبت، أهالي منطقة فرخار الحدودية مع أفغانستان إلى توخي اليقظة والتعاون مع العسكريين حراس الحدود. وقال مخاطباً سكان المنطقة أثناء زيارة عمل يقوم بها إلى ولاية خاتلون الجنوبية على حدود أفغانستان: «جميعكم تعلمون ما يحدث في أفغانستان المجاورة، وتدل التحاليل والتنبؤات أن الوضع في هذا البلد سيزداد توتراً». وأشار إلى أن الحكومة تتخذ كل التدابير اللازمة لحراسة حدود طاجيكستان الدولية، مضيفاً «على كل مواطن في المنطقة أن يسهم بقسطه في هذا العمل المهم، أي يتعين عليه توخي اليقظة دوماً ويتعاون مع العسكريين وأجهزة الأمن في حراسة الحدود».

نواب تونسيون يرفضون تمرد الغنوشي بدعوته البرلمان إلى الانعقاد

وجه عدد من النواب والشخصيات والأحزاب التونسية انتقادات لاذعة لرئيس البرلمان المجمد وزعيم «النهضة» الإخوانية راشد الغنوشي، بعد إعلانه أن مجلس النواب في حالة انعقاد دائم، ورفض عدد من النواب الاستجابة لهذه الدعوة، معتبرين أن الغنوشي يتحمل القسط الأكبر من الأزمة السياسية التونسية، في وقت طالبت فيه أحزاب قومية ويسارية داعمة لسعيّد وهي «حركة الشعب» و«التيار الديمقراطي» و«التحالف من أجل تونس»، أنصارهم إلى الخروج بكثافة في مسيرات التأييد للرئيس قيس سعيّد، الذي يواصل اكتساح استطلاعات نوايا التصويت.

ورد عدد من النواب على البيان الذي أصدره الغنوشي وطالب فيه باستئناف عودتهم للعمل النيابي، مشددين على أنه لا يمكن للغنوشي التحدث باسم النواب، وأنه «آخر من يتحدث عن الديمقراطية»،

لا سيما أنه أتى على خلفية تحديه لقرار رئيس الجمهورية بتجميد البرلمان، إلى جانب دفعه نحو تقسيم السلطة في البلاد.

وقال القيادي في التيار الشعبي، غسان بوعزي: «إن بيان الغنوشي هو بمثابة إعلان تمرد، لا يمكن القبول به»، متهماً رئيس حركة «النهضة» بمواصلة محاولاته منذ 25 يوليو لإيجاد شرخ داخل جهاز الدولة، وتقسيم السلطة وخلق أزمة شرعية في البلاد.

سكت دهراً ونطق كفراً

وكان الغنوشي قد أصدر بياناً، مساء الجمعة، دعا فيه النواب إلى «استئناف عملهم النيابي والرقابي في كنف الهدوء والاحترام التام لمقتضيات الدستور»، وفق تعبيره.

وقال النائب عن حزب «التيار الديمقراطي»، هشام العجبوني: «أعيدها وأكرّرها، راشد الغنوشي لم يفهم ولن يفهم أن وجوده في المشهد السياسي وتصريحاته وبياناته تدعّم وتبرّر كلّ ما يقوم به قيس سعيّد، وتزيد في شعبيته».وقال العجبوني في تدوينة نشرها على صفحته عبر «فيسبوك» إن «راشد الغنوشي هو الذي تسبّب في حدث 25 يوليو بتعسّفه على الدستور والنظام الداخلي، باعتماد منطق المغالبة والمرور بقوة وبتهاونه إزاء العنف اللفظي والمادي داخل البرلمان، وباستفزازه لقيس سعيّد في عديد المحطات، وبإسقاطه لحكومة إلياس الفخفاخ ليتحالف مع نبيل القروي، الغنوشي هو آخر من يمكنه الحديث عن احترام الدستور وعن الحفاظ على مسار الانتقال الديمقراطي». وقال النائب عن كتلة «تحيا تونس»، وليد جلاد، فرأى أن الغنوشي سكت دهراً ونطق كفراً، واصفاً إياه بأنه «خارج الجغرافيا والتاريخ».

سعيّد في الصدارة

وأظهر استطلاع رأي للشارع التونسي، تصدر قيس سعيّد، لنتائج الاستطلاع حول نوايا التصويت، وأعرب 71.2% من المستجوبين عن نيتهم للتصويت له في الانتخابات الرئاسية القادمة.

وكشف سبر الآراء الذي أجرته مؤسسة «إمرود كنسولتينغ» أن 21.5% من التونسيين لا يعرفون لمن سيصوتون.

وتأتي رئيسة الحزب «الدستوري الحر» عبير موسي في المرتبة الثانية ب 2.9% من الأصوات، يليها الناشط السياسي المستقل الصافي سعيد.

أحزاب ومسيرات دعم

إلى ذلك، دعت أحزاب «حركة الشعب» و«التحالف من أجل تونس» و«التيار الشعبي» إلى المشاركة في مسيرات ووقفات في مختلف ولايات البلاد، دعماً للرئيس سعيّد اليوم الأحد.

ودعت «حركة الشعب»، في بيان، جميع هياكلها وكل القوى الوطنية المؤمنة بمسار التصحيح وعموم التونسيين، إلى المشاركة بكثافة في التظاهرات السلمية التي ستنتظم في كامل ولايات تونس اليوم الأحد، دعماً للإجراءات التي يتخذها سعيّد.

ودعت الحركة إلى الالتزام الصارم بمقتضيات التحرك السلمي، والإعراض عن كل حملات التحريض والتشويه والمغالطة التي يشنها أعداء الإصلاح، الذين نبذهم شعبنا بعد أن ظهر زيفهم وفسادهم وفشلهم.

ودعا حزب التحالف من أجل تونس، وهو حزب من بين ستة أحزاب تدعم قيس سعيّد، كل أنصاره ومنتسبيه للمشاركة في هذه المسيرات.

البيان: رفض سوداني واسع لـ«الإخوان» في الحاضنة السياسية

أعلنت حركات مسلحة وأحزاب سودانية صغيرة، أمس، عن مبادرة لتشكيل حاضنة جديدة، وسط حضور لافت لعناصر تنظيم الإخوان، في ظل رفض واسع من الشارع السوداني، الذي اعتبر الخطوة انقلاباً على ثورة ديسمبر، التي أطاحت بنظام الإخوان في أبريل 2019.

0 seconds of 0 secondsVolume 0%
‏تحميل الإعلان
 

قال ممثلو نحو 20 حزباً وحركة مسلحة، خلال حفل تدشين المبادرة بقاعة الصداقة بالخرطوم، إنهم يسعون لتوسيع قاعدة المشاركة في الحكومة الانتقالية.

جاءت الخطوة بعد يومين من مسيرات مليونية خرج فيها السودانيون في العاصمة الخرطوم، وعدد من مدن البلاد، دعماً للتحول المدني، ورفضاً لأي محاولة انقلابية، وتأييداً لعمل اللجنة الوطنية المكلفة بتفكيك نظام الإخوان.

الشرق الأوسط: واشنطن تكشف هوية قيادي بـ«القاعدة» قتل في إدلب

أعلن الجيش الأميركي أن القائد البارز في تنظيم «القاعدة» الذي قتل بغارة جوية في منطقة إدلب في شمال غربي سوريا في 20 سبتمبر(أيلول) هو سليم أبو أحمد.

واستهدفت غارة بطائرة من دون طيار سيارة على الطريق المؤدي من إدلب إلى بنش في شمال شرقي مركز المحافظة بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي أفاد عن مقتل قياديين «في فصيل مقرب من تنظيم القاعدة».

وأكد الجيش الأميركي وقتها أنه قتل قياديا في تنظيم القاعدة، من دون كشف هويته.

وقال الناطق باسم القيادة المركزية الأميركية جون ريغسبي في بيان الجمعة إن سليم أبو أحمد «كان مسؤولا عن التخطيط والتمويل والموافقة على هجمات القاعدة العابرة للمنطقة». وأضاف البيان «لا توجد مؤشرات على سقوط ضحايا مدنيين نتيجة الضربة». وتسيطر هيئة تحرير الشام (النصرة سابقا) وفصائل معارضة للنظام أقل نفوذا على نصف مساحة إدلب ومحيطها. وتؤوي المنطقة ثلاثة ملايين شخص، نصفهم تقريبا من النازحين. وتتعرض هذه الفصائل لغارات جوية متكررة يشنها النظام السوري وحليفته روسيا، فضلا عن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.