بوابة الحركات الاسلامية : "من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية (طباعة)
"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
آخر تحديث: الأحد 03/10/2021 10:18 ص إعداد: فاطمة عبدالغني
من يتصدى للمشروع
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم 3 أكتوبر 2021.

الاتحاد: الإمارات تجدد تضامنها مع السعودية ازاء اعتداءات الحوثي

أعربت دولة الإمارات عن إدانتها واستنكارها الشديدين لمحاولات ميليشيات الحوثي الإرهابية استهداف المدنيين والأعيان المدنية في خميس مشيط في المملكة العربية السعودية الشقيقة بطائرة بدون طيار مفخخة اعترضتها قوات التحالف.

وأكدت دولة الإمارات في بيان صادر عن وزارة الخارجية والتعاون الدولي، أن استمرار هذه الهجمات الإرهابية لجماعة الحوثي بطريقة ممنهجة ومتعمدة يعكس تحديها السافر للمجتمع الدولي واستخفافها بجميع القوانين والأعراف الدولية.

وحثت الوزارة، المجتمع الدولي، على أن يتخذ موقفاً فورياً وحاسماً لوقف هذه الأعمال المتكررة التي تستهدف المنشآت الحيوية والمدنية وأمن المملكة وإمدادات الطاقة واستقرار الاقتصاد العالميين، مؤكدة أن استمرار هذه الهجمات يعد تصعيداً خطِراً ودليلاً جديداً على سعي هذه الميليشيات إلى تقويض الأمن والاستقرار في المنطقة.

وجددت الوزارة تضامن دولة الإمارات الكامل مع المملكة إزاء هذه الهجمات الإرهابية، والوقوف معها في صف واحد ضد كل تهديد يطال أمنها واستقرارها، ودعمها في كل ما تتخذه من إجراءات لحفظ أمنها وسلامة مواطنيها والمقيمين على أراضيها.

وأكد البيان أن أمن الإمارات العربية المتحدة وأمن المملكة العربية السعودية كل لا يتجزأ، وأن أي تهديد أو خطر يواجه المملكة تعتبره الدولة تهديداً لمنظومة الأمن والاستقرار فيها.

على صعيد آخر، تمكنت قوات الجيش اليمني مسنودة بالمقاومة الشعبية، من تحرير مناطق واسعة شرقي مدينة الحزم بمحافظة الجوف، عقب هجوم واسع من عدة محاور شنته صباح أمس السبت، وسط انهيار واسع وخسائر كبيرة في صفوف ميليشيات الحوثي الإيرانية. ونقل المركز الإعلامي للقوات المسلحة، عن مصدر عسكري إن أبطال الجيش في جبهة الدحيضة شرقي مدينة الحزم تمكنوا من تحرير مواقع ومساحات واسعة باتجاه حويشان وشرقي اللبنات خلال معارك حاسمة، مشيراً إلى أن قوات الجيش شنت بالتزامن هجوماً كاسحاً جنوبي الجوف تمكنوا خلاله من تحرير مناطق واسعة باتجاه البرش.

وأكد المصدر أن أبطال الجيش ألحقوا بالميليشيات الحوثية خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد واستعادوا أسلحة خفيفة ومتوسطة وكميات من الذخائر خلفتها عناصر الميليشيات ولاذت بالفرار. وشنت قوات الجيش قصفاً مدفعياً على مواقع الميليشيات في جبهة الكسارة غربي مأرب، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الميليشيات.

وأكد قائد محور بيحان، قائد اللواء 26 مشاة اللواء الركن مفرح بحيبح، أن جبال حريب جنوبي مأرب أصبحت بمثابة محرقة جماعية لميليشيات الحوثي الانقلابية.

وقال في تصريحات: إن الجيش استدرج مجاميع الميليشيات وأوقعها في كماشة محكمة، لينقض عليها في تلك الجبال، بمديرية حريب، جنوبي محافظة مأرب.. مؤكداً أن جثث الميليشيات بالمئات لا تزال متناثرة على امتداد خط المواجهة.

وأشاد بدور طيران التحالف وضرباته الجوية المركزة، التي استهدفت تجمعات وتعزيزات الميليشيات في ذات الجبهة، وأدت إلى تدمير عشرات العربات والأطقم القتالية التابعة لتلك العصابة الإجرامية.


الشرق الأسط: اشتباكات في عدن توقع قتلى وجرحى بين فصائل خاضعة لـ«الانتقالي»

اندلعت في مدينة عدن اليمنية أمس (السبت) اشتباكات عنيفة بين فصائل من القوات الموالية للمجلس الانتقالي الجنوبي أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى وأحدثت حالة واسعة من الذعر في أوساط السكان لا سيما في مديرية «كريتر» التي شهدت مسرح المواجهات.

وفي حين وصفت السلطات المحلية في المدينة الأحداث بأنها مواجهات للقضاء على من وصفتهم بـ«المجاميع الإرهابية» أفاد شهود لـ«الشرق الأوسط» بتضرر منازل ومتاجر وسيارات جراء الاشتباكات التي خلفت أيضاً نحو 5 قتلى ونحو 11 جريحاً بينهم مدنيون.

وبحسب ما أفادت به مصادر مطلعة فإن الاشتباكات حدثت بين قوات تتبع قوات الأمن في عدن مسنودة بكتائب مما تعرف بقوات «العاصفة» في مواجهة قوات تتبع القائد فيما تعرف بـقوات الدعم والإسناد» إمام النوبي، وكل القوات محسوبة على المجلس الانتقالي الجنوبي.

هذه التطورات جاءت بعد أيام فقط من عودة رئيس الحكومة معين عبد الملك إلى العاصمة المؤقتة عدن حيث يقيم مع عدد من الوزراء في قصر «معاشيق» الرئاسي الواقع في جنوب المدينة بالقرب من مديرية كريتر التي شهدت المواجهات.

وعلى وقع المواجهات التي استخدمت خلالها الأسلحة الرشاشة المتوسطة والخفيفة والعربات المدرعة أصدرت اللجنة الأمنية في مدينة عدن والتي يرأسها المحافظ أحمد لملس بياناً دعت فيه السكان في مديرية كريتر للبقاء في منازلهم. وقالت إن القوات من أمن عدن وقوات مكافحة الإرهاب تقوم «بتطهير المدينة من بعض المجاميع والبؤر الإرهابية الخارجة عن النظام والقانون».

وجاء في البيان أن «اللجنة الأمنية بعدن لن تتهاون مع أي جهة تحاول المساس بأمن المدينة ومواطنيها وترويع الآمنين ورفع السلاح في وجه السلطة». كما اتهم البيان «تلك المجاميع» بأنها «تسعى لزعزعة أمن واستقرار البلاد مستخدمة الأسلحة الثقيلة والمتوسطة في حربها ضد المدينة».

وقال البيان إن اللجنة الأمنية «تتعهد بحماية الممتلكات الخاصة والعامة التي كانت عرضة للسلب والنهب خلال الأيام الماضية على أيدي تلك المجاميع ضمن مخطط لخلط الأوراق وسحب المدينة إلى الفوضى والتخريب».

من جهته قال محافظ عدن أحمد لملمس في تصريحات نقلتها عنه «قناة الغد المشرق» إن اللجنة الأمنية «لن تتهاون في حفظ أمن واستقرار المواطنين»، مشيراً إلى وجود من وصفهم بـ«مجاميع مسلحة خارجة عن النظام والقانون يتم التعامل معها بحزم لضمان مصالح الناس والعامة والخاصة».

وأضاف «سيتم تأمين المنطقة بالكامل ولا يوجد هناك ما يقلق وما يدعو لمخاوف المواطنين، ونرجو من أبناء عدن أن يكونوا عوناً وسنداً للقوات الأمنية».

وبحسب الروايات المتداولة عن أسباب المواجهات، فقد قام مسلحون يتبعون القيادي إمام النوبي باقتحام قسم شرطة كريتر يوم الخميس لإطلاق موقوف من المحسوبين عليهم، كما أقدموا على اعتقال أحد عناصر الشرطة.

وعلى الفور أصدر قسم الشرطة بياناً، اتهم فيه «أفراداً تابعين للقيادي إمام الصلوي المعروف بـ«النوبي» بمحاصرة شرطة كريتر في المداخل والمخارج من كل الاتجاهات، بالمدرعات والعربات. وبأنهم «قاموا باختطاف الملازم عواد السيد نائب رئيس قسم التحري بشرطة كريتر لجهة مجهولة، ولم تصل أي تعزيزات لأفراد الشرطة».

وأعلن منتسبو قسم الشرطة في البيان تعليق عملهم حتى الإفراج عن زميلهم المختطف ودعم القسم بالأفراد والعتاد لمواجهة المسلحين.

وفي حين أعادت المواجهات الأذهان إلى موجات العنف التي شهدتها المدينة عدن منذ تحريرها من قبضة الميليشيات الحوثية بما في ذلك الصراع بين قوات المجلس الانتقالي الجنوبي والقوات الموالية للحكومة الشرعية، يرى العديد من المراقبين أن استقرار المدينة لن يتحقق إلا مع استكمال تطبيق «اتفاق الرياض» في شقه الأمني والعسكري بما يضمن إعادة نشر القوات وهيكلتها وتوحيد عملها.

وذكر شهود أن الاشتباكات تركزت في منطقة الميدان وبالقرب من أحياء الطويلة وجولة الفل والشارع الرئيسي، وأنها تواصلت بشكل متقطع طيلة يوم أمس (السبت) وسط توارد تعزيزات لقوات الأمن وكتائب العاصفة.

كما أفادت المصادر أن من بين الجرحى قائد قوات الحزام الأمني في مدينة عدن العميد جلال الربيعي، الذي أصيب بجروح، إلى جانب النقيب أشرف طاهر الشعيبي.

وكان الشارع اليمني استبشر بعودة رئيس الحكومة معين عبد الملك إلى عدن حيث يتطلع الجميع إلى تدابير تقود إلى وقف التدهور الاقتصادي وتحسين الخدمات وتحقيق الأمن.

ولم يظهر عبد الملك منذ عودته الثلاثاء الماضي في أي نشاط في مدينة عدن باستثناء لقاء عقده مع قيادات وزارة المالية والبنك المركزي اليمني حيث شدد على إدارة الموارد بأدوات الدولة.

وكانت عودته إلى المدينة قد شهدت ترحيباً دولياً، حيث شدد بيان مشترك لسفراء مجموعة «الرباعية» التي تضم السعودية والإمارات وبريطانيا وأميركا، على أهمية دعم الحكومة اليمنية لتحقيق الأمن والاستقرار وتقديم الخدمات الأساسية.

وقال البيان: «إنه لمن المهم أن يتم دعم الحكومة بالكامل لتحقيق الأمن والاستقرار، وتقديم الخدمات الأساسية، بما في ذلك الإصلاحات الاقتصادية، التي يحتاجها الشعب اليمني بشدة».

وحول الوضع الاقتصادي المتدهور، شدد البيان على ضرورة السماح للحكومة باستئناف عملها من عدن. وحث جميع الأطراف على الوفاء بالتزاماتهم والعمل معاً بشكل بناء نيابة عن الشعب اليمني لتنفيذ «اتفاق الرياض».

البنك الدولي: ظهور بؤر أشبه بالمجاعة في ثلاث محافظات يمنية

قدّر البنك الدولي وجود مؤشرات على ظهور بؤر تشبه المجاعة في ثلاث محافظات يمنية هي حجة وعمران والجوف، للمرة الأولى منذ عامين، وذلك في موجز عن سياسات الوضع الصحي في اليمن نشر أمس (السبت).

وقال إن توافر المستشفيات والمراكز الصحية في البلاد مع دخول الصراع عامه السابع أصبح أمرا بعيد المنال، إذ إن أكثر من 80 في المائة من السكان يواجهون تحديات كبيرة في الحصول على الغذاء ومياه الشرب وخدمات الرعاية الصحية. كما أن نقص الموارد البشرية والمعدات والمستلزمات يعد حجر عثرة في سبيل تقديم الخدمات الصحية.

ويذكّر البنك بأن اليمن كان أحد أشد بلدان العالم فقرا قبل الصراع، إذ سجل أدنى مؤشرات التنمية البشرية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وتشير التقديرات إلى وفاة حوالي 100 ألف شخص بسبب القتال و130 ألف شخص بسبب نقص الغذاء والصحة وضعف البنية التحتية؛ من ضمنهم ما يصل إلى 3 آلاف طفل، في حين يلقى 45 في المائة من الأطفال حتفهم بسبب سوء التغذية الحاد، كما تمثل النساء والأطفال 50 في المائة من ضحايا الصراع وانهيار الاقتصاد. وبحسب التقديرات نفسها، انخفض إجمالي الناتج المحلي بنسبة 50‎ في المائة بينما يعيش 58 ‎المائة في فقر مدقع مقارنة بـ19 ‎في المائة قبل اندلاع الحرب، وفي الوقت الحالي يحتاج 24 مليون شخص أي 80 في المائة من السكان إلى مساعدات إنسانية ويواجهون تحديات كبيرة في الحصول على الغذاء والرعاية الصحية.

ووفقا لهذه الدراسة فلا يزال 16.2 مليون يمني يعانون من انعدام الأمن الغذائي مع عودة ظهور بؤر تسودها ظروف شبيهة بالمجاعة إلى اليمن للمرة الأولى منذ عامين في حجة والجوف، فيما لا تزال معدلات سوء التغذية مرتفعة بين النساء والأطفال، إذ تحتاج 1.2 مليون امرأة حامل أو مرضع و2.3 مليون طفل دون سن الخامسة إلى العلاج من سوء التغذية الحاد. حيث أدى الصراع إلى انهيار فعلي للخدمات الاجتماعية الأساسية، بما في ذلك نظام الرعاية الصحية الهش، كما تفاقمت الأوضاع بسبب جائحة «كورونا».

وتشير الدراسة إلى تعرض المنشآت الصحية للأضرار أو للدمار، وكثيرا ما استهدف العاملون في مجال الرعاية الصحية طوال سنوات الصراع وهو ما أدى إلى انخفاض توُّفر البنية التحتية والموارد البشرية اللازمة لتقديم الخدمات الصحية. كما أدى تفشي فيروس «كورونا» والفيضانات وانتشار الجراد والأخطار المتعلِّقة بالمناخ إلى تفاقم آثار الصراع على المواطنين ومختلف الأنظمة في اليمن، حيث أكدت تلك الكوارث على مدى ضعفها أمام الصدمات.

وتفاقم الوضع الإنساني المتردي أساسا - بحسب الدراسة - في السنوات الاخيرة نتيجة تفشي الأمراض مثل الكوليرا وحمى الضنك كما أدى تفشي فيروس «كورونا» إلى زيادة الضغط على منظومة الرعاية الصحية التي تعاني بالفعل من الضعف. فمعدلات الوفيات الناجمة عنه مرتفعة، إذ تُقَّدر بنحو 25 في المائة، كما أدت جائحة كورونا إلى انخفاض الطلب على الخدمات الصحية الروتينية مثل التحصين ورعاية الأمهات.

وإذ يحتل اليمن المرتبة 193 من بين 195 بلدا من حيث قدرته على التعامل مع الأوبئة فإن ظهور جائحة كورونا وما نجم عنها من انكماش الاقتصاد العالمي، وخفض الجهات المانحة الرئيسية وتعليق المعونات في شمال البلاد، أدت إلى قدر كبير من عدم استقرار الخدمات الصحية.

وبالإضافة إلى المخاطر المتعلِّقة بجائحة «كورونا»، فثَّمة معِّوقات بارزة كذلك على الصعيد الإنساني مثل القيود المفروضة على الواردات، ونقاط التفتيش العسكرية للمسارات الإنسانية، فضلا عن القيود البيروقراطية في الخطوط الأمامية التي تعوق إيصال المساعدات.

وذكرت الدراسة أن اليمن لا يزال معرضا بشدة لمخاطر جائحة فيروس كورونا. وأن الأرقام الرسمية تقل على الأرجح عن الواقع، نظرا لأن الاختبارات في اليمن لا تزال محدودة، ووفًقا لمنظمة الصحة العالمية، لم يجر سوى 26 ألف اختبار، أي أقل من اختبار واحد لكل ألف شخص، وهو ما يقل كثيرا عن المعدل بالبلدان الأخرى في المنطقة، كما يبلغ بانتظام عن أعداد الحالات من أجزاء معينة فقط من البلاد.

ويصف موجز السياسات الحالة القائمة التي يشهدها قطاع الصحة في اليمن، الذي يعاني من عواقب الصراع المسلح، والتدهور الاقتصادي، والانهيار المؤسسي، حيث بات توافر مرافق البنية التحتية الصحية العاملة، مثل المستشفيات ومراكز الرعاية الأولية أمراً صعب المنال تحت وطأة الصراع، إذ تواجه نسبة كبيرة من السكان تحديات في الحصول على الرعاية الصحية.

وفي الوقت الحالي - بحسب الدراسة - لا يعمل سوى 50 في المائة من المنشآت الصحية بكامل طاقتها، بينما يواجه أكثر من 80 في المائة من السكان تحديات كبيرة في الحصول على الغذاء ومياه الشرب وعلى خدمات الرعاية الصحية. ويُعَد نقص الموارد البشرية والمعدات والمستلزمات حجر عثرة في سبيل تقديم خدمات الرعاية الصحية. علاوة على ذلك، فقد أدى الصراع إلى تفاقم التحديات الصحية، كما أفضى إلى ضعف إدارة قطاع الرعاية الصحية.

وأشارت دراسة البنك الدولي إلى أن الصعوبات في تقديم الخدمات الصحية في اليمن تتجلَّى في تدهور الأوضاع الصحية وسط ظروف الصراع الجاري. ويشمل ذلك ارتفاع مستويات سوء التغذية بين الأطفال، وانخفاض معدلات التحصين، وتفشي الأمراض السارية. كما تتأثر صحة الأم والطفل على وجه الخصوص بتفاقم الأوضاع، إذ تشير أحدث التقديرات إلى وفاة أم واحدة وستة أطفال حديثي الولادة كل ساعتين. علاوة على ذلك، فقد ألحق الصراع ضررًا مباشرًا بصحة السكان، ويقدَّر الآن أنه السبب الرئيسي الثالث للوفاة في اليمن، بعد مرض تروية القلب (نقص وصول الأكسجين إلى القلب) وأمراض حديثي الولادة.

البيان: الشرعية تُفشل 3 هجمات حوثية شمال الضالع

أفشلت القوات المشتركة شمال محافظة الضالع ثلاث هجمات لميليشيا الحوثي، استهدفت مواقعها في قطاع صبيرة- الجب، فيما تكبدت الميليشيا خسائر فادحة في جبهات جنوب محافظة مأرب. وذكر محور الضالع القتالي أن الميليشيا شنّت هجوماً بغية إحراز أي تقدم، إلا أنها تلقت رداً حاسماً أفشل كل محاولاتها، ما دفعها للانسحاب تجرجر أذيال الخيبة، بعد تكبدها خسائر فادحة في العدة والعتاد. 

ووفق المحور، تمكّنت القوات المشتركة خلال المواجهات من كسر ثلاثة أنساق هجومية للميليشيا مصحوبة بعمليات تسلل وقصف مكثف بقذائف المدفعية، ومختلف أنواع الأسلحة المتوسطة والخفيفة، والتي توسعت فيها دائرة المواجهات حتى وادي صبيرة في القطاع الشمالي الشرقي لمعسكر الحب، وقطاع بتار في الشمال الغربي.

وفي جنوب مأرب، أكّدت مصادر عسكرية، تمكّن القوات الحكومية من دحر عناصر ميليشيا الحوثي من جنوب مديرية الجوبة ومعسكر أم الريش، بإسناد مقاتلات التحالف، إذ شهدت مناطق الجبهة الجنوبية مواجهات ضارية إثر مهاجمة الميليشيا مديرية الجوبة عبر عملية التفاف في جبهة علفاء عبر جهة مديرية رحبة المجاورة، إلا أن القوات الحكومية المسنودة بالقبائل، تصدت للهجوم، ما أسفر عن سقوط ما لا يقل عن 50 قتيلاً وعشرات الجرحى في صفوف الميليشيا. 

ووفق المصادر، ركّزت الهجمات التي شنتها الميليشيا على مواقع وتحصينات القوات الحكومية بمحاذاة معسكر الخشينة، وأن المعارك امتدت إلى مفرق أم الريش، إلّا أنّ القوات الحكومية تصدت لها وكبدتها خسائر فادحة في الأرواح. وتتزامن المعارك في جبهات جنوب مأرب، مع سلسلة غارات جوية استهدفت بها مقاتلات التحالف مواقع وآليات وتعزيزات حوثية في مناطق مختلفة جنوب المحافظة، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الميليشيا. 

العربية نت: خسائر فادحة لميليشيات الحوثي في الجوف.. والجيش يتقدم

تمكنت قوات الجيش اليمني مسنودة بالمقاومة الشعبية، من تحرير مناطق واسعة شرق مدينة الحزم بمحافظة الجوف، عقب هجوم واسع من عدة محاور شنته صباح اليوم السبت، وسط انهيار واسع وخسائر كبيرة في صفوف ميليشيا الحوثي الإيرانية.

وأفاد مصدر عسكري بأن الجيش تقدم في جبهة الدحيضة شرق مدينة الحزم وحرر مواقع باتجاه حويشان وشرق اللبنات خلال معارك حاسمة لا تزال مستمرة.
وأشار إلى أن قوات الجيش شنت بالتزامن هجوماً كاسحاً جنوب الجوف تمكنوا خلاله من تحرير مناطق واسعة باتجاه البرش.

إلى ذلك، أكد المصدر أن الجيش ألحق بالميليشيا الحوثية خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد واستعادوا أسلحة خفيفة ومتوسطة وكميات من الذخائر خلفتها عناصر الميليشيا ولاذت بالفرار.
قتلى وجرحى في الكسارة
في موازاة ذلك، شنت قوات الجيش قصفاً مدفعياً على مواقع الميليشيات في جبهة الكسارة غرب مأرب، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الميليشيات.

يذكر أن الجيش اليمني نفذ، أمس الجمعة، عملية إغارة ناجحة على مواقع تتمركز فيها جماعة الحوثي في معسكر اللبنات، شرق محافظة الجوف وكبدها خسائر فادحة في الأرواح.