بوابة الحركات الاسلامية : "من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية (طباعة)
"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
آخر تحديث: الثلاثاء 05/10/2021 08:38 ص إعداد: فاطمة عبدالغني
من يتصدى للمشروع
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم 5 أكتوبر 2021.

البيان: ماذا قالت الأمم المتحدة عن مقتل أطفال يمنيين في قصف حوثي؟

دانت الأمم المتحدة مقتل طفلين وإصابة خمسة آخرين بقصف صاروخي لميليشيا الحوثي على مدينة مأرب، واعتبرت الهجوم خرقاً للقانون الإنساني الدولي، مؤكدة أن هذا أكبر عددٍ من الأطفال القتلى والمصابين يبلغ عنه خلال شهور من القتال العنيف في المحافظة. وأكد تيد شيبان، المدير الإقليمي لليونيسف في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أن «الهجمات على المدنيين ومن بينهم الأطفال تعتبر خرقاً للقانون الإنساني الدولي». وناشد «جميع أطراف القتال في مأرب وفي كل أنحاء اليمن وأولئك الذين لهم تأثير عليهم العمل على حماية الأطفال».

وذكر بيان المدير الإقليمي لليونيسف أن طفلين شقيقين، يبلغان من العمر عامين وأربعة أعوام، قتلا مع تصاعد القتال في مأرب شمال شرق صنعاء. كما أفادت التقارير بإصابة خمسة أطفال آخرين، أحدهم يبلغ من العمر سبعة أشهر، وبعضهم في حالة حرجة. وقال شيبان إن «هذا أكبر عدد من الأطفال تم الإبلاغ عن مقتلهم أو إصابتهم بجروح في المنطقة خلال شهور من القتال العنيف في المدينة وحولها». وشدد على أهمية «الحفاظ على أرواح الأطفال في كافة الأوقات وتحديداً أثناء النزاع». وقال إنه منذ عودة العنف إلى اليمن في عام 2015، تم التحقق من مقتل وإصابة حوالي 10 آلاف طفل. 

أزمة معيشية

في الأثناء، قالت الأمم المتحدة إن استمرار انخفاض قيمة الريال اليمني من شأنه مضاعفة الأسعار، ومفاقمة أزمة الجوع، حيث ارتفعت أسعار المواد الغذائية بنسبة 60‎% منذ بداية العام الجاري. وذكر تقرير وزعه مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية أن أسعار المواد الغذائية ارتفعت بنحو 60 في المئة في بعض أجزاء اليمن، حيث أصبح الغذاء باهظ الثمن، مع انخفاض الريال بنسبة 40 في المئة تقريباً مقابل الدولار الأمريكي في الأشهر الثمانية الأولى من العام الحالي، متجاوزاً 1200 ريال للدولار في نهاية سبتمبر.

وأعاد التقرير أسباب تفاقم الأمن الغذائي إلى ارتفاع تكاليف النقل الناتجة عن زيادة أسعار الوقود، وارتفاع أسعار الغذاء العالمية في بلد يستورد حوالي 90 في المئة من المواد الغذائية والسلع الأساسية الأخرى. وحسب التقرير فإن 12 محافظة من محافظات اليمن البالغ عددها 22، يعاني ما لا يقل عن 40 في المئة من السكان عدم كفاية استهلاك الغذاء، ويعاني ما لا يقل عن خمس السكان من سوء استهلاك غذائي أكثر خطورة، خصوصاً في الضالع والجوف وعمران ولحج وريمة.

وذكر أنه في الربع الثالث من العام الحالي، بينما يُتوقع تعديل مستوى الأمن الغذائي في محافظة الجوف من حالة المخاطر العالية إلى حالة التأهب، من المتوقع أن تتدهور أربع محافظات من حالة الحد الأدنى من المخاطر إلى حالة التنبيه، وهي البيضاء، وحضرموت، والمهرة، وسقطرى. وقد تفاقم الوضع في بعض الأماكن لدرجة أن بعض العائلات لجأت إلى تناول أوراق الشجر لإخماد جوعها، كما أوضح برنامج الأغذية العالمي.

العربية نت: واشنطن: الحوثيون يؤكدون همجيتهم بهجوم مأرب المروع

دانت السفارة الأميركية في اليمن هجوم ميليشيا الحوثي الصاروخي على مدينة مأرب، المكتظة بالسكان والنازحين، أمس الأحد، والذي أدى إلى مقتل وإصابة أكثر من 30 مدنياً.

وقالت القائمة بأعمال السفير الأميركي في اليمن، كاثي ويستلي، في رسالة نشرتها السفارة على حسابها في "تويتر" اليوم الاثنين: "أدين بشدة الهجوم الحوثي المروع على حي سكني في مدينة مأرب، يوم 3 أكتوبر، والذي أدى إلى مقتل وإصابة العديد من المدنيين".

وأضافت: "الحوثيون يؤكدون همجيتهم بمثل هذه الهجمات"، مشددةً على ضرورة تخلي الحوثيين "عن هذا العدوان ضد إخوانهم اليمنيين" و"السعي إلى حل سلمي للصراع".
إلى ذلك، ارتفعت حصيلة ضحايا المجزرة التي ارتكبتها ميليشيا الحوثي أمس الأحد في حي سكني بمدينة مأرب، بواسطة ثلاثة صواريخ باليستية، إلى 35 مدنياً بينهم نساء وأطفال.

ونقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية عن مصدر محلي قوله إن الصواريخ الباليستية الثلاثة التي استهدفت حي الروضة بمدينة مأرب، أسفرت عن مقتل طفلين وإصابة 33 مدنياً بينهم 4 نساء و5 أطفال تتراوح أعمارهم بين 7 أشهر و16 عاماً.

رئيس أركان اليمن من على أنقاض مجزرة الحوثي بمأرب: سننتصر

أكد رئيس أركان الجيش اليمني، الفريق صغير بن عزيز، اليوم الاثنين، أن الميليشيا الحوثية الإرهابية الكهنوتية المدعومة من إيران، مجرّدة من القيم والأخلاق، وأن مشروعها هو الدمار والخراب وقتل النساء والأطفال.

جاء ذلك خلال زيارة تفقديه إلى حي الروضة السكني بمدينة مأرب، شمال شرقي اليمن، اطلع خلالها على حجم الأضرار المادية التي خلّفها القصف الحوثي على منازل المواطنين وممتلكاتهم بثلاثة صواريخ باليستية.
وأكد رئيس أركان الجيش اليمني، في تصريح من على أنقاض المنازل المدمّرة، أن ميليشيا الحوثي الإرهابية دأبت على استهداف المناطق الآمنة والمدنيين داخل مأرب دون أي مراعاة للجانب الأخلاقي والإنساني.

وقال: يعلم الجميع على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي أنه لا يوجد بداخل مدينة مأرب سوى المواطنين والأطفال والنساء الأبرياء، وليست ثكنات عسكرية وأن الأبطال المقارعين لهذه الميليشيا هم في جبهات القتال.
وأضاف: "لن ترهبنا صواريخ الميليشيا الإرهابية.. واثقين أننا سننتصر على هذا المشروع وسنقتلع هذه النبتة الخبيثة الإمامية الكهنوتية المدعومة إيرانياً".

وطمأن الفريق بن عزيز الجميع بأن مشروع الحوثي سينتهي ويندثر وأن مشروع الحياة سينمو ويزدهر.. مؤكداً أن "النصر آت لا محالة بفضل الله".

وعصر أمس الأحد، استهدفت ميليشيا الحوثي الإرهابية حي الروضة السكني في مدينة مأرب بثلاثة صواريخ باليستية، ما أدى إلى مقتل وجرح 35 مدنياً بينهم 5 أطفال و4 نساء.

2 ديسمبر: السفارة البريطانية لدى اليمن تدين الهجوم الحوثي الصاروخي على المدنيين

أدانت السفارة البريطانية لدى اليمن، اليوم الاثنين، إطلاق مليشيا الحوثي، أمس، صاروخا باليستيا على حي سكني بمدينة مأرب، أسفر عن قتلى وجرحى من المدنيين.
 
ونشرت السفارة على حسابها في تويتر تصريح الإدانة، مضيفة: يجب أن يتوقف هذا الصراع الوحشي الذي لا يستحق أرواح القتلى والجرحى الأبرياء من الرجال والنساء والأطفال اليمنيين.
 
وجددت موقف الحكومة البريطانية في مطالبة جميع الأطراف بالمشاركة "في الجهود التي تقودها الأمم المتحدة لإحلال السلام في اليمن".
 
ولقي الهجوم الصاروخي للمليشيا الحوثية التابعة لإيران، على المدنيين في مأرب موجة من الإدانات الواسعة داخل وخارج اليمن، ومن قبل دول كبرى بينها الولايات المتحدة الأمريكية على لسان كاثي ويستلي القائمة بأعمال السفير الأمريكي في اليمن، إضافة إلى منظمات دولية أدانت الجريمة. 
 
وأسفر استهداف صاروخي حوثي لحي سكني بمدينة مأرب، عن سقوط 35 ضحية من المدنيين، فيهم سبعة أطفال قتل منهم اثنان، وخمسة تعرضوا لإصابات بعضها حرجة.