بوابة الحركات الاسلامية : "من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية (طباعة)
"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
آخر تحديث: الإثنين 11/10/2021 09:55 ص إعداد: فاطمة عبدالغني
من يتصدى للمشروع
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم 11 أكتوبر 2021.

الاتحاد:‏الحوثي يستغل المناسبات الدينية لتكريس أفكاره المتطرفة

قال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني إن الأعياد والمناسبات الدينية والطائفية باتت مواسم تديرها ميليشيات الحوثي الإرهابية لممارسة الجباية غير القانونية وابتزاز التجار والمدنيين بالانتقال من منزل لمنزل لنهب مدخراتهم، بعد أن نهبت خلال7 أعوام من عمر الانقلاب رواتبهم وسبل عيشهم وصادرت حتى المساعدات الغذائية المقدمة لهم.
وأوضح الإرياني في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية «سبأ»، أن ميليشيات الحوثي سخرت هذه الأعياد لتكريس أفكارها المتطرفة الدخيلة على المجتمع، ونشر الطقوس الطائفية المستوردة من الخارج، وتأكيد تبعيتها وولائها لإيران. وأشار الإرياني إلى أن ميليشيات الحوثي تستغل هذه المناسبات لجباية المليارات لتمويل ما تسميه «المجهود الحربي».

التحالف: عملياتنا الجوية أوقفت اقتحام «العبدية»

كشف تحالف دعم الشرعية في اليمن، أمس، تفاصيل معركة «العبدية» في محافظة مأرب، مشيراً إلى مقتل مئات العناصر من ميليشيات الحوثي الإرهابية في ضربات جوية.
وقال المتحدث باسم التحالف، العميد الركن تركي المالكي: «عملياتنا الجوية أوقفت على مدى 18 يوماً اقتحام الحوثيين لمنطقة العبدية في اليمن». وأضاف في تصريحات صحفية أن قوات التحالف نفذت 118 استهدافا لحماية اليمنيين في «العبدية» خلال الـ 96 ساعة الماضية.
وكشف المتحدث عن تدمير 15 آلية عسكرية لميليشيات الحوثي ومقتل نحو 400 عنصر إرهابي. وشدد المتحدث على أن المنظمات الأممية تحمل مسؤولياتها الإنسانية تجاه المحاصرين بالعبدية في اليمن.
ويثير الحصار الجائر التي تفرضه ميليشيات الحوثي الإرهابية على مديرية «العبدية» مخاوف من حدوث كارثة إنسانية. 
ويدخل الحصار القاسي أسبوعه الثالث بعيد قطع الميليشيات الحوثية الشرايين الرئيسية في مسعى لكسر سكان المديرية الصامدين في وجه الحملة العسكرية للحوثي.
ويهدد الحصار أكثر من 33 ألفا و496 مدنياً ونازحا أغلبهم من النساء والأطفال وكبار السن، الذين أصبحوا في خطر كبير ويفتقرون إلى أدنى مقومات الحياة الأساسية مع تقييد حركة التنقل.
وعلى مدى الأيام الماضية، توالت حملة التنديدات الصادرة من منظمات حقوقية ومن الحكومة المعترف بها دوليا، وفعاليات احتجاجية حذرت جميعها من استخدام ميليشيات الحوثي «التجويع» وسيلة لتحقيق أهداف عسكرية في «العبدية».

الخليج: عملية إرهابية تستهدف موكب مسؤولين يمنيين في عدن

استهدف تفجير إرهابي، ظهيرة أمس، في مدينة عدن العاصمة المؤقتة لليمن، محافظ المدينة أحمد حامد لملس ووزير الزراعة والثروة السمكية سالم السقطري، دون أن يصابا بأذى، غير أن التفجير أدى الى مقتل وإصابة قرابة 14 شخصاً، أبرزهم من مرافقي المحافظ، وفيما يزور رئيس الحكومة اليمنية معين عبد الملك القاهرة، يواصل طيران التحالف استهداف ميليشيات الحوثي، وقصف عدداً من مواقعها في منطقة «العبدية» بمأرب.

ولقي الحادث إدانة واستنكاراً واسعين أوساط أهالي المدينة والأوساط السياسية والاجتماعية اليمنية، فيما وجه الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي ورئيس الحكومة د. معين عبد الملك بإجراء تحقيقات ميدانية شاملة للوقوف على ملابسات العملية الارهابية الغادرة ومتابعة عناصرها ومرتكبيها وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم الرادع بما اقترفوه بحق الشعب والوطن واستباحة الدماء وقتل الابرياء وزعزعة أمن واستقرار عدن والمناطق الآمنة». وطبقاً للمعلومات المتداولة فإن سيارة مفخخة استهدفت المسؤولين اليمنيين، خلال تحرك موكبهما عند مدخل مديرية التواهي في مدينة عدن، وأسفر عن مقتل أربعة وإصابة عشرة في إحصائية أولية، فيما لم تصدر الأجهزة الأمنية تصريحاً رسمياً بملابسات الحادث، في الوقت الذي لم تعلن أية جهة عن مسؤوليتها عن التفجير.

ودانت وزارة الخارجية السعودية بأشد وأقسى العبارات الحادث وأكدت أن «هذا العمل الإرهابي الذي تقف خلفه قوى الشر ليس موجهاً ضد الحكومة اليمنية الشرعية فحسب، بل للشعب اليمني الشقيق بكامل أطيافه ومكوناته السياسية الذي ينشد الأمن والسلام والاستقرار والازدهار في الوقت الذي تقف قوى الظلام في طريق تحقيقه لتطلعاته»، وفق وكالة الأنباء السعودية «واس». إلى ذلك، شن طيران تحالف دعم الشرعية في اليمن، مساء أمس، عدة غارات استهدف بها مواقع ميليشيات الحوثي وتحركاتها في جبهة العبدية، جنوب محافظة مأرب، شمال شرق اليمن، فيما لا تزال الميليشيات تفرض حصاراً خانقاً على المديرية منذ أكثر من عشرين يوماً. وأفاد مصدر قبلي بأن المواجهات ما زالت مستمرة في الجبهة الملتهبة، في ظل إصرار ميليشيات الحوثي على اقتحام مديرية العبدية، حيث شنت عليها، أمس، هجوماً واسعاً ومن عدة محاور، فشل في إسقاطها.وأسفرت المواجهات، فضلاً عن غارات الطيران، عن مقتل وإصابة عدد من مسلحي الميليشيات، فيما قتل قرابة عشرة وأصيب أكثر من عشرين من أبناء ومقاومي مديرية العبدية.ووجه المدنيون المحاصرون في مديرية العبدية نداء استغاثة، أشاروا فيه الى سقوط ٤٢ جريحاً، منهم ١٢ في حال خطرة وبحاجة لتدخل طبي عاجل، فيما فقد مشفى المديرية القدرة على الاستجابة للحالات الواردة اليه، مع حاجته الملحة لامدادات طبية منها، أسطوانات الاكسجين.

على صعيد آخر، يزور رئيس الحكومة اليمنية معين عبد الملك، على رأس وفد حكومي رفيع، العاصمة المصرية القاهرة، تلبية لدعوة من نظيره المصري مصطفى مدبولي، طبقاً لما أوردته وكالة الانباء اليمنية الرسمية (سبأ). وقال عبد الملك، لدى مغادرته مطار عدن الدولي، أمس، إن هذه الزيارة الثانية الى مصر تأتي انسجاماً مع خصوصية وتاريخية العلاقات الأخوية بين البلدين، والحرص المشترك على استمرار تعزيز العلاقات الثنائية، وفتح آفاق التعاون في مختلف المجالات، وتنسيق وجهات النظر بشأن عدد من القضايا والملفات ذات الاهتمام المشترك على المستوى الوطني والإقليمي والدولي، مشيراً الى أنه سيتم مناقشة عدد من ملفات ومجالات التعاون خلال الزيارة.


البيان: نهب المساعدات يفجّر خلافات ميليشيا الحوثي

فجّر الفساد ونهب المساعدات خلافاً جديداً في قيادة ميليشيا الحوثي، تصدره شقيق زعيم الميليشيا، والذي شن هجوماً على مجلس إدارة المساعدات الإنسانية ومصلحة الجمارك والجناح الخفي في قيادة الميليشيا، الذي يستولي على الإيرادات العامة، وفي تأكيد إضافي على مسؤولية الجناح، الذي يقوده أحمد حامد أبو محفوظ، عن نهب المساعدات وابتزاز التجار وإدارة السوق السوداء للوقود، والاستيلاء على واردات الضرائب والجمارك، قال يحيى الحوثي، شقيق زعيم الميليشيا، إن ما يطلق عليه مجلس تنسيق المساعدات الإنسانية يبتز المنظّمات الدولية العاملة في المجال الإغاثي، ويمنع دخول المساعدات بزعم أنها تالفة رغم صلاحيتها.

وأقرّ يحيى الحوثي بأنّ المجلس الأعلى للشؤون الإنسانية يبتز المنظمات مالياً، ويوجه الإعلام ضدها، وأنّه منع دخول 109 آلاف كيس من البقوليات بحجة أنها تالفة، على الرغم أن هيئة المواصفات أكدت عدم صحة ذلك.

ولم يكتف يحيى الحوثي بذلك، بل اعترف كذلك بأنّ الجزء الأكبر من إيرادات الدولة في مناطق سيطرة الميليشيا لا تورد للبنك المركزي، مؤكداً بذلك سيطرة مجموعة أبو محفوظ على القرار والموارد، التي تقتسم بين قادة الميليشيا.

بدوره، قال القيادي الحوثي، محمد المقالح، إن أمراء الحرب ولصوص الأمر الواقع ينهبون الفقراء، مشيراً إلى الاستيلاء على أموال الناس بغير وجه حق باسم الاحتفال بعدد من المناسبات، وسخر من إنكار قادة الميليشيا فرض جبايات.

نهب مساعدات

ورغم الصراع المتنامي بين أجنحة الميليشيا، إلا أن زعيمها أطلق يد المجموعة، التي يديرها أبو محفوظ للتحكم بالقرار داخل المؤسسات وإدارة عائدات الضرائب والجمارك والجبايات المتعددة بعيداً عن الأنظار، حيث يتولى القيادي في الميليشيا عبد المحسن الطاووس من موقعه كونه رئيساً لما يسمى مجلس الشؤون الإنسانية التحكم في المساعدات الغذائية، وتوجيهها وفق ما يخدم العمل القتالي للميليشيا، كما يتحكم بالمنظمات المحلية، التي تعمل شريكاً للمنظمات الدولية، وفي قوائم المستفيدين من تلك المساعدات، فيما يتولى القيادي الآخر صالح مسفر الشاعر، مهمة إدارة الشركات والأموال، التي تم نهبها من المعارضين لحكم الميليشيا والسياسيين والتجار، الذين فروا خارج البلاد خوفاً من الاعتقال والمحاكمة.

الشرق الأوسط: اتهامات للحوثيين بإثقال كاهل اليمنيين بالجبايات قبيل المولد النبوي

دشنت الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران منذ أيام موسماً جديداً لفرض الإتاوات وجمع الجبايات في مناطق سيطرتها في سياق سعيها لإقامة مئات الفعاليات الاحتفالية لمناسبة ذكرى المولد النبوي، حيث تنفق مليارات الريالات على أتباعها متجاهلة وجود ملايين الجوعى من اليمنيين.
في هذا السياق أفادت مصادر محلية في صنعاء لـ«الشرق الأوسط» بأن الميليشيات واصلت تضييق الخناق على السكان لدفع التبرعات العينية والنقدية بالقوة، حيث حولت ذكرى المولد النبوي هذا العام إلى موسم جديد لابتزاز السكان والبطش والتنكيل بهم وتهديدهم بالحرمان من أبسط الحقوق الإنسانية.
وذكرت المصادر أن الميليشيات الحوثية فرضت عن طريق مشرفيها على السكان في أحياء بصنعاء إعداد وجبات طعام متنوعة في منازلهم ومن ثم القدوم بها إلى المساجد والقاعات التي خُصصت من قبلها كأماكن لإقامة الفعاليات ذات الصبغة السياسية والطائفية.
ودائماً ما تسعى الجماعة المدعومة من إيران إلى استغلال المناسبات التاريخية والدينية لتكريس أحقية سلالة زعيمها عبد الملك الحوثي في حكم اليمنيين من خلال ادعاء انتسابه إلى الرسول الكريم.
ولفتت المصادر إلى أن مسؤولي الجماعة في الأحياء الواقعة بنطاق مديريات الوحدة والتحرير ومعين والسبعين والثورة في العاصمة صنعاء فرضوا بغضون أيام قليلة على سكان تلك الأحياء تجهيز وجبات طعام ستقدم لأتباعها المشاركين في الفعاليات الاحتفالية.
وطبقاً للمصادر أجبر قادة الجماعة في صنعاء ملاك 17 مطعماً شهيراً في المديريات المستهدفة على تقديم مختلف الوجبات للموالين لها، كما أجبرت أيضاً ملاك صالات المناسبات على فتح قاعاتهم دون مقابل مادي للاحتفال وبمعدل 5 ساعات صباحية تبدأ من التاسعة صباحاً وتنتهي الواحدة ظهراً، وأربع ساعات ليلية تبدأ من الثامنة مساء وتنتهي الحادية عشرة.
ولم تكن دور العبادة في مديريات صنعاء بعيدة عن ذلك الاستهداف الحوثي الممنهج، إذ أكدت المصادر أن مشرفي الجماعة عمدوا في سياق حملتهم الاستهدافية إلى فتح عشرات المساجد في العاصمة عقب كل صلاة عشاء وتحويلها من أماكن للتعبد إلى أخرى لتناول الوجبات المعدة من قبل السكان والمطاعم وتعاطي نبتة «القات» المخدرة وتنظيم والاستماع إلى الأهازيج الحربية المصحوبة بالرقص. على الصعيد نفسه، شكا ملاك قاعات ومطاعم في صنعاء، لـ«الشرق الأوسط»، من عمليات ابتزاز واستهداف جديدة يتعرضون لها حالياٍ باسم المولد النبوي من قبل مشرفين وعصابات حوثية اعتادت على استهدافهم بين الفينة والأخرى من خلال حملاتهم غير القانونية.
كما شكا مواطنون وسكان بأحياء عدة في من استمرار تعرضهم لضغوط حوثية كبيرة تلزمهم في نهاية المطاف بإعداد وجبات غذائية للموالين للجماعة، مشيرين إلى أن الميليشيات تتعمد ارتكاب مثل تلك الممارسات ضدهم رغم معرفتها المسبقة بحجم معاناة وأوجاع الملايين من قاطني العاصمة ومدى يمنية أخرى تحت سيطرتها بفعل انقلابها.
ويقول عبد الله وهو اسم مستعار لشخص يسكن في حي مذبح بصنعاء إن المشرف الحوثي في الحي طرق باب منزله قبل يومين وطلب منه بأن تعد أسرته وجبتي طعام يومياً دعماً منه للمشاركين في احتفالات المولد، وإحضارها عقب صلاة العشاء لأحد المساجد القريبة من منزله بذات الحي.
وأضاف عبد الله، وهو موظف حكومي في صنعاء، بسياق حديثه مع «الشرق الأوسط»، أنه ونظراً لظروفه الصعبة بسبب استمرار انقطاع رواتبه منذ سنوات اضطر لاقتراض مبلغ من المال من أجل توفير مكونات الوجبات لتتمكن أسرته من إعدادها. وأشار إلى أنه حاول مراراً إقناع المشرف الحوثي بأنه غير قادر على الالتزام بما طلب منه كون منزله خالياً من غاز الطهي الذي لا تزال تتحكم الميليشيات بآلية بيعه وتوزيعه، لكن الأخير أصر على قراره، وهدده بالحرمان من حصته المعتادة من غاز الطهي، إضافة إلى جعله ضمن لائحة أعداء الجماعة المعارضين لانقلابها.
وأدى هذا السلوك الحوثي إلى اتساع حالة من الغضب والاستنكار وسط سكان صنعاء وغيرها من المناطق الريفية التي فرضت فيها الميليشيات على كل قرية صغيرة تقديم ما بين خمسة إلى عشرة رؤوس من الماشية، بحسب ما أفادت به مصادر محلية في محافظة الجوف. وكانت الجماعة - وكيل إيران في اليمن - كثفت خلال احتفاليتها العام الماضي بتلك المناسبة أعمال الاستهداف والبطش والجباية القسرية بحق المواطنين والتجار والباعة بعموم مدن ومناطق سيطرتها.