بوابة الحركات الاسلامية : واشنطن: المحادثات مع طالبان كانت "صريحة واحترافية"/معسكرات الإخوان ملاذ لـ"حزام إرهابي" يضرب داخل وخارج ليبيا/في عملية مخابراتية خارج الحدود.. اعتقال مسؤول بارز في "داعش" (طباعة)
واشنطن: المحادثات مع طالبان كانت "صريحة واحترافية"/معسكرات الإخوان ملاذ لـ"حزام إرهابي" يضرب داخل وخارج ليبيا/في عملية مخابراتية خارج الحدود.. اعتقال مسؤول بارز في "داعش"
آخر تحديث: الإثنين 11/10/2021 10:02 ص إعداد: فاطمة عبدالغني
واشنطن: المحادثات
  تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –تحليلات)  اليوم 11 أكتوبر 2021.

أ ف ب: ثمانية قتلى بهجوم على عدة قرى في الكونغو الديمقراطية

هاجم مسلحون يُشتبه في أنهم من متمردي «القوات الديمقراطية المتحالفة» قرى في منطقة بيني شمال شرق الكونغو الديمقراطية نهاية الأسبوع، وأفاد مصدر محلي بوقوع ثمانية قتلى على الأقل وخطف عدة قرويين. وبدأ الهجوم ليل السبت باستهداف قريتي مبينغي وماباسانا على مسافة حوالي 25 كيلومتراً غرب مدينة أويشا.

وقال الناشط المدني كينوس كاتو: «قتل أربعة أشخاص وأضرمت النار في سبع دراجات نارية وعدة منازل وخطف عدة أشخاص». وأضاف أن المتمردين هاجموا، صباح الأحد، قرية منغازي التي تبعد حوالي 7 كيلومترات عن موقع الهجوم الأول. وقد صدهم الجيش ما أدى إلى مقتل أحد المتمردين.

ثم هاجم المسلحون قريتي ماتيكلامبي ومابو. وأوضح كاتو أنه «في الوقت الحالي لدينا حصيلة بأربعة قتلى وعدد من المفقودين».

وذكر الناشط أن الضحايا قتلوا بالأسلحة البيضاء والرصاص.

من جهته، قال رئيس بلدية أويشا نيكولاس كيكوكو: «نحن بصدد التحقق من صحة المعلومات. المؤكد هو وجود العدو في هذه المنطقة». وأضاف: «علمنا هذا الصباح أنه تم إحضار جثة إلى مشرحة أويشا وتم إبلاغي للتو بجثة ثانية».

وتقع بيني في إقليم شمال كيفو بشمال شرق البلاد، في قلب منطقة نشاط «القوات الديمقراطية المتحالفة» التي تعد الأكثر دموية بين الجماعات المسلحة في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.

و«القوات الديمقراطية المتحالفة» تتكون في الأصل من متمردين أوغنديين، وصار تنظيم «داعش» الإرهابي يقدمها كفرع له في وسط إفريقيا. وتفرض السلطات «حالة حصار» على شمال كيفو وولاية إيتوري المجاورة منذ أيار/ مايو بهدف مكافحة المتمردين.


وكالات: 3 قتلى بانفجار في الصومال

قتل ثلاثة أشخاص بانفجار قنبلة يدوية في نقطة تفتيش تابعة للحكومة الصومالية، في منطقة «جانال» في «شابيل السفلى»، جنوب الصومال، طبقاً لما ذكرته «إذاعة شابيل» الصومالية أمس. وذكر أحد السكان أن القنبلة أسفرت عن مقتل جنديين اثنين وصبي «12 عاماً». كما نفذت قوات الأمن عملية، بعد الهجوم وقتلت رجلاً شهيراً في منطقة «جانال»، يشتبه في تورطه في الانفجار، ولم يكشف مسؤولو الأمن ولا إدارة منطقة «جانال» أية تفاصيل حول الحادث.
يذكر أن حركة «الشباب» الإرهابية نفذت هجمات عنيفة في المنطقة، لاسيما على القواعد التابعة للحكومة وأيضاً التابعة لبعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال «أميسوم».

رويترز: واشنطن: المحادثات مع طالبان كانت "صريحة واحترافية"

قالت الولايات المتحدة، إن المحادثات في أول اجتماع مباشر بين مسؤولين كبار من الولايات المتحدة وطالبان منذ استعادة الحركة السلطة في أفغانستان في أغسطس كانت "صريحة واحترافية"، وإن الجانب الأميركي شدد مجددا أن الحكم على طالبان سيكون مرهونا بتصرفاتها، لا أقوالها فقط.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس إن الوفد الأميركي في محادثات الدوحة في مطلع الأسبوع ركز على المخاوف المتعلقة بالأمن والإرهاب والممر الآمن للمواطنين الأميركيين وغيرهم من الرعايا الأجانب والأفغان، وكذلك على حقوق الإنسان.
وقال إن الجانبين ناقشا أيضا "توفير الولايات المتحدة مساعدات إنسانية قوية مباشرة للشعب الأفغاني.
وقال برايس في بيان "المناقشات كانت صريحة واحترافية، إذ أكد الوفد الأميركي أن الحكم على طالبان سيكون من خلال أفعالها وليس فقط أقوالها".
ولم يشر إلى ما إذا كان قد جرى التوصل لأي اتفاقات.

سكاي نيوز: معسكرات الإخوان ملاذ لـ"حزام إرهابي" يضرب داخل وخارج ليبيا

كشفت مصادر داخل الجيش الوطني الليبي أن معسكرات تنظيم الإخوان الإرهابي استقبلت مئات المرتزقة من الميليشيات التشادية التي احتمت بها؛ هربا من ضربات الجيش، وهو ما يؤكد دور التنظيم في استغلال المرتزقة لتكوين حزام إرهابي يضرب به داخل ليبيا ودول الجوار.

وأضافت المصادر لموقع "سكاي نيوز عربية" أن هناك أيضا عشرات المرتزقة احتموا بـقاعدة الوطية الجوية، غرب البلاد، بعدما فروا من معارك في الجنوب الليبي.

ورصد قطاع الاستخبارات الليبية احتماء المرتزقة التشاديين في معسكرات الإخوان والوطية، وقوات الجيش في حالة رصد تام لهم، مع استمرار عمليات الجيش ضد بقايا هؤلاء المرتزقة في الجنوب بالتنسيق مع القوات التشادية على الحدود، وفق المصادر ذاتها.

وأطلق الجيش الليبي الشهر الماضي عملية ضد المرتزقة التشاديين هناك، وخاصة في منطقة تربو، أسقط فيها أكثر من 200 قتيل ومئات المصابين.

وطبقا لصحيفة "جورنال دو تشاد" المحلية ومصادر عسكرية ليبية، فإن عدد الإرهابيين التشاديين في ليبيا يبلغ 25 ألفا يتركز معظمهم جنوب البلاد.

والمرتزقة والإرهابيون التشاديون ينتمون إلى جماعات المعارضة المسلحة في تشاد، ويأتمر أخطرهم، لتيمان أرتيمي، الإرهابي المقيم في الخارج، ويتخذون من جنوب ليبيا قاعدة للتدريب والتمويل والانطلاق إلى عمليات إرهابية.

ويتم ذلك بالتنسيق مع تنظيم الإخوان في ليبيا، ويستعين بهم التنظيم وداعموه في عمليات قتال داخل ليبيا ضد الجيش الوطني الليبي إضافة إلى مساعدة تركيا في منازعة فرنسا نفوذها في بعض دول شمال إفريقيا.

وتشير تقديرات عسكرية ليبية إلى وجود 5 فصائل على الأقل من المعارضة التشادية تنشط في الجنوب الليبي، وتتمركز عند مدن سبها وأم الأرانب ومرزق.

 النوع الأخطر من المرتزقة

ويحذر خبراء ليبيون من أن تواجد المرتزقة في جنوب البلاد يعني تكوين حزام إرهابي في هذه المنطقة هدفه العبث بأمن الجنوب وتصدير الفوضى لدول الساحل الأفريقي.

وفي وقت سابق، صرح الرئيس النيجيري محمد بخاري بأن عدم الاستقرار في ليبيا سيساعد على انتشار المزيد من الأسلحة والمشكلات في الساحل الأفريقي، وخلق فوضى غير مسبوقة.

ويعلق المحلل السياسي سلطان الباروني لموقع "سكاي نيوز عربية" بأن هناك تخوفات من تنامي المرتزقة التشاديين في الجنوب، خاصة بعد ورود أنباء بتوفير الإخوان ملاذات آمنة لهم.

وتابع الباروني أن في ليبيا نوعان من المرتزقة، الأول معلوم للجميع ومعروف أين يتواجد ومعسكراته محدده، والثاني وهو الأكثر خطورة هم غير المعلومين، ولا يعرف لهم مكان ثابت، أو معسكر ثابت، وهم المرتزقة الأفارقة والتشاديين الذي شن الجيش الليبي حملة عسكرية عليهم قبل أيام.

وحذر المحلل السياسي من تشكيل حزام إرهابي في الجنوب الليبي يصدر الفوضى لدول الساحل كما حدث مع تشاد التي استطاع إرهابيون تشاديون تدربوا في ليبيا أن يشنوا هجوما على الجيش التشادي ويقتلوا رئيس البلاد إدريس ديبي أبريل الماضي.

في عملية مخابراتية خارج الحدود.. اعتقال مسؤول بارز في "داعش"

أعلن رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي في تغريدة على تويتر، الاثنين، أن قوات الأمن العراقية ألقت القبض على مسؤول مهم في تنظيم "داعش" الإرهابي.

وقال الكاظمي إن الشخص الذي ألقي القبض عليه هو سامي جاسم، مسؤول المالية، ونائب زعيم تنظيم "داعش" السابق أبو بكر البغدادي.

وأوضح رئيس الوزراء العراقي أنه "في الوقت الذي كانت فيه عيون أبطالنا في القوات الأمنية يقظة لحماية الانتخابات، كانت ذراعهم الأصيلة في جهاز المخابرات تنفذ واحدة من أصعب العمليات المخابراتية خارج الحدود للقبض على المدعو سامي جاسم".

 ولم يقدم الكاظمي مزيدا من التفاصيل حول هذه العملية التي أسفرت عن اعتقال جاسم، حسبما ذكرت "رويترز".

جدير بالذكر أن زعيم "داعش" الإرهابي أبو بكر البغدادي، كان قد قتل في غارة لقوات خاصة أميركية بشمال غرب سوريا في عام 2019.

وكانت الولايات المتحدة أعلنت وقتها عن مكافأة لمن يدلي بمعلومات تقود إلى موقع زعماء التنظيم ومن بينهم جاسم.

RT: السيرة الذاتية لنائب أبو بكر البغدادي الذي اعتقلته المخابرات العراقية

حصلت RT على السيرة الذاتية لنائب أبو بكر البغدادي الذي اعتقلته المخابرات العراقية مؤخرا، وفيما يلي تفاصيلها.
1. الاسم: سامي جاسم محمد جعاطة العجوز الجبوري.
2. التولد: 1974.
3. الكنية: ابو اسيا - حجي حامد – ابو عبدالقادر الزبيدي.
4. الأولاد: عمر – سمية – آسيا – أبو بكر.
9. الزوجة: شكرة مطلك صالح بالإضافة إلى ثلاث إيزيديات سبيات من الموصل.

الملاحظات والمناصب التي شغلها:
أ-  عام 2004 بايع تنظيم التوحيد والجهاد في بلاد الرافدين على يد أبو مصعب الزرقاوي.
ب - في 15/2/2005 اعتقل من قبل القوات الأمريكية وبقي في معتقل بوكا لغاية عام 2010حيث أطلق سراحه.
ج - بعد اطلاق سراحه تولى مباشرة منصب المسؤول الأمني عن قاطع الهيجل والزاب ومخمور في صلاح الدين.
د- بعد أحداث 10/6/2014 أصبح مسؤول الأمنية لولاية دجلة ثم أصبح بعد فترة نائب والي دجلة.
هـ - انتقل إلى الشام ونصب من قبل أبو بكر البغدادي أميرا لديوان الركاز.
و- بأمر أبو بكر البغدادي أصبح نائبا له وتولى منصب أمير ديوان بيت المال الخاص بإمارة تنظيم داعش.
ز- بعد مقتل البغدادي استلم منصب المشرف العام ولاية الشام وإدارة الملفات المالية والاقتصادية لتنظيم داعش وعمل مع الخليفة (أبو إبراهيم القريشي).