بوابة الحركات الاسلامية : الولايات المتحدة وبريطانيا تطلبان من رعاياهما تجنب الفنادق في كابول (طباعة)
الولايات المتحدة وبريطانيا تطلبان من رعاياهما تجنب الفنادق في كابول
آخر تحديث: الإثنين 11/10/2021 01:11 م
الولايات المتحدة
حذرت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة اليوم الاثنين 11 أكتوبر من وجود تهديد أمني للفنادق في كابول، بما في ذلك فندق سيرينا الفاخر، دون تحديد محتوى التهديد، وطالبتا رعاياهما بعدم البقاء هناك وتجنب المنطقة، بحسب خبر عاجل من فرانس برس بصحيفة لوفيجارو.
وقالت وزارة الخارجية البريطانية على موقعها على الإنترنت عن: "نظرًا لزيادة المخاطر، يُنصح بعدم البقاء في الفنادق في كابول" بما فى ذلك فندق سيرينا على وجه الخصوص. من جهتها قالت وزارة الخارجية الأمريكية عن هذا الفندق الذي يحظى بشعبية لدى الأجانب "بسبب التهديدات الأمنية، نوصي المواطنين الأمريكيين بتجنب البقاء هناك وتجنب المنطقة".
من جانب آخر، التقى مسؤولون أمريكيون وطالبان شخصيًا لأول مرة منذ مغادرة الأراضي الأفغانية من الولايات المتحدة يوم السبت 9 أكتوبر والأحد 10 أكتوبر في قطر.
كانت هذه الاجتماعات الأولى وجهًا لوجه منذ مغادرة الولايات المتحدة لأفغانستان، تهدف إلى مناقشة الأمن وحقوق الإنسان في البلاد التي يحكمها الآن نظام طالبان الذي يسعى للحصول على اعتراف دولي.
وذكر تقرير بصحيفة لوموند أن من السابق لأوانه الحكم على حجم هذه الاجتماعات وتأثيرها على أفغانستان. 
وقال  المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس، يوم الأحد، إن الوفد الأمريكي توجه إلى الدوحة لإجراء مناقشات "تركزت على مشاكل الأمن والإرهاب وأمن سفر المواطنين الأمريكيين وغيرهم من الرعايا الأجانب وشركائنا الأفغان"، دون أى مزيد عن تفاصيل ما دار فى اللقاءات.
ومن بين المواضيع التي نوقشت: "حقوق الإنسان، وخاصة مشاركة النساء والفتيات على كافة مستويات المجتمع الأفغاني"، بحسب نيد برايس. ولكن أيضا "توفير مساعدات إنسانية كبيرة من الولايات المتحدة موجهة مباشرة إلى الشعب الأفغاني".
وبحسب وزارة الخارجية الأمريكية، فإن التبادلات كانت "صريحة ومهنية" وأكد المسؤولون الأمريكيون مجددًا أن "طالبان ستحكم عليها من خلال أفعالهم، وليس أقوالهم فقط".
تسعى طالبان للحصول على اعتراف من المجتمع الدولي، وكذلك المساعدة لتجنب كارثة إنسانية في البلاد. لا تزال أفغانستان مشلولة اقتصاديًا منذ وصول طالبان إلى السلطة والتجميد الفوري لجميع أصول البلاد والمساعدات الدولية التي تبقي البلاد في حالة توقف. على شفا أزمة إنسانية خطيرة، فإن ثلث السكان الأفغان مهددون بالمجاعة، وفقًا للأمم المتحدة.