بوابة الحركات الاسلامية : اعتقالات واتهامات.. النفط الليبي وسط أزمة سياسية من جديد/بعد النكسة.. بنكيران يدق آخر مسمار في نعش "إخوان المغرب"/مسلحون يقتلون 5 شرطيين في شمال بوركينا فاسو (طباعة)
اعتقالات واتهامات.. النفط الليبي وسط أزمة سياسية من جديد/بعد النكسة.. بنكيران يدق آخر مسمار في نعش "إخوان المغرب"/مسلحون يقتلون 5 شرطيين في شمال بوركينا فاسو
آخر تحديث: الإثنين 01/11/2021 10:38 ص إعداد: فاطمة عبدالغني
اعتقالات واتهامات..
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –تحليلات)  اليوم 1 نوفمبر 2021.

اعتقالات واتهامات.. النفط الليبي وسط أزمة سياسية من جديد

يشهد قطاع النفط في ليبيا ارتباكا، ربما يتجاوز حجم البلد المثقل أصلا بأعباء اقتصادية وسياسية وأمنية منذ عشر سنوات إلى خارج حدودها، مما قد يؤثر على الإنتاج العالمي للنفط، وفق خبراء.

ورفضت المؤسسة الوطنية للنفط، السبت، ما اعتبرته "توقيفا تعسفيا غير لائقا"، لعضو مجلس إدارتها بلقاسم شنقير، في مطار معيتيقة الدولي أثناء عودته رفقة أسرته، مشيرة إلى أن مثل هذه الإجراءات لا ترتقي إلى مستوى المسؤولية في التعامل مع شخصية عامة ووطنية.

وطالبت المؤسسة في بيان حصلت "سكاي نيوز عربية"، على نسخة منه، المجلس الرئاسي والحكومة الوطنية باتخاذ كافة الإجراءات القانونية بهذا الشأن، كما طالبت الأمم المتحدة ومنظمات العفو الدولية وحقوق الإنسان بالتدخل العاجل لإطلاق سراح شنقير.

ولفتت المؤسسة إلى أن قوى، لم تسمها، تتحالف ضدها للنيل منها بطرق مختلفة، مشددة على موقفها الثابت ضد ما سمته "نزيف الاعتمادات" التي كانت تمنح لفئة لم تسمها بـ1.4 دينار مقابل سعر صرف الدولار ودعوتها لتصحيح المسار، بالإضافة إلى مواقفها في مكافحة التهريب وتعاونها الكامل مع مكتب النائب العام لملاحقة المهربين داخليا وخارجيا.

بدوره، أفاد المكتب الإعلامي لوزارة النفط والغاز بالحكومة الوطنية المؤقتة، بأن وكيل الوزارة رفعت العبار، التقى النائب العام، الصديق الصور، في إطار التنسيق بين الوزارة والسلطة القضائية بما يضمن سلامة كافة الإجراءات وأعمال القطاع وموافقته لصحيح القانون.

وناشدت الوزارة الجهات المختصة بضرورة اتباع المطلوب من إجراءات قانونية للكشف عن ملابسات توقيف شخصيات اعتبارية في قطاع النفط خلال الأيام الماضية أو عند العودة من خارج البلاد.

من يدير النفط الليبي؟
الدكتور عاطف الحاسية، عضو فريق الخبراء الاقتصاديين الليبيين بالمسار الاقتصادي لعملية برلين، يقول إن إدارة النفط في البلاد تحكمها العملية الإنتاجية اليومية التي تتشارك فيها شركات محلية وأجنبية بالتعاون مع المؤسسة الوطنية للنفط.

ويشير الحاسية في تصريحات خاصة لموقع "سكاي نيوز عربية"، إلى أن "مصطفى صنع الله ليس لديه الوزن الكافي كشخص من الناحية المهنية التي يراها البعض، لكنه يحظى بحماية دولية تشمله كرئيس للمؤسسة منذ 2014، لضمان استمرار إنتاج النفط".

ارتباك في المشهد

واتسعت دائرة الصراع بين رئيس المؤسسة الوطنية للنفط وبين وزير النفط في الحكومة الوطنية المؤقتة، محمد عون، بعد قرار الوزير للمرة الثانية، خلال الشهر الجاري، إيقاف صنع الله عن العمل وإحالته للتحقيق الإداري، متهما إياه بتجاوز مهامه.

 أوضح الحاسية أن الخلاف بين الوزير وصنع الله وتدخل رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة في عمل الوزير، أدت إلى ارتباك كبير في القطاع النفطي، موجها اللوم إلى الدبيبة لتدخله بشكل أدى إلى خلخلة وتهديد إدارة المؤسسة وكذلك الوزارة.

وتوقع الحاسية حدوث مشاكل عديدة في القيادات الوسطى للقطاع النفطي: الوزارة والمؤسسة، متأثرة بالإدارة بقيادة الدبيبة "غير الموفقة" لهذا الملف.

الأزمة مع المصرف المركزي

وكانت المؤسسة الوطنية للنفط قد أعلنت في أبريل الماضي، حالة "القوة القاهرة"، التي تمنع تصدير شحنات النفط من ميناء الحريقة النفطي، بسبب توقف عملية الإنتاج نتيجة عدم رفض المصرف المركزي صرف ميزانية قطاع النفط، الأمر الذي أدى إلى تفاقم مديونية بعض الشركات، مما أفقدها القدرة على الوفاء بالتزاماتها المالية والفنية واضطرها لتخفيض إنتاجها.

وفي وقت سابق من العام الماضي، رفض مصطفى صنع الله، رئيس المؤسسة الوطنية للنفط، تحويل واردات النفط إلى المصرف المركزي بدعوى عدم الشفافية، متهما الصديق الكبير، ببيع الدولار مقابل 1.4 دينار لبعض الأشخاص، ثم يعاودون بيعه للمواطنين بأسعار متفاوتة.

وأكد الحاسية أن هناك مظلة حماية دولية لمنصب محافظ المصرف المركزي، لضمان استقرار المسار الاقتصادي والمالي للبلاد، مشيرا إلى بداية ظهور الخلاف بين الكبير وصنع الله عام 2016، بسبب صرف مستحقات المؤسسة الوطنية للنفط.

وكشف عضو فريق الخبراء في المسار الاقتصادي، عن سبب الخلاف بين صنع الله والصديق الكبير، معتبرا أن الأخير عمد إلى "تسييس" ميزانية المؤسسة منذ عام 2016، وأصبح لديه الكثير من أوراق الضغط ومنع تدفق أموال النفط إلى رصيد الحكومة، وهو ما أدى إلى عرقلة عمل المؤسسة.

 اعتقالات واختفاء

وكانت المؤسسة قد أعلنت قبل أسبوعين، اختفاء رئيس لجنة معهد النفط، خالد العاتي، والموظف في شركة أكاكوس بطرابلس مدحت الزياني، في ظروف وصفتها بـ"الغامضة"، مؤكدة رفضها المساس بأي من موظفيها من دون إذن من النيابة العامة.

ورأى الحاسية أن الاعتقالات التي شملت بعض أعضاء مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط له علاقة وطيدة بمصالح بعض الميليشيات والمتنفذين في السلطة، خاصة وأن مكتب النائب العام لم يصدر أي قرارات لاعتقال أو توقيف لأي مسؤولين في المؤسسة.

بعد النكسة.. بنكيران يدق آخر مسمار في نعش "إخوان المغرب"

في مشهد كان متوقعا انتخب أعضاء المجلس الوطني لحزب "العدالة والتنمية" المغربي، السبت، عبد الإله بنكيران أمينا عاما للحزب.

ويترأس بنكيران "العدالة والتنمية" خلفا لسعد الدين العثماني الذي قدم استقالته بعد الهزيمة المدوية التي لحقت بالحزب في الانتخابات التشريعية التي أجريت في سبتمبر الماضي بالمملكة.

وبحسب مصادر من حزب "العدالة والتنمية"، فقد خلفت عودة بنكيران لقيادة الأمانة العامة، انقساما كبيرا داخل الحزب، نظرا لشخصيته الصدامية، مقابل الحاجة الملحة إلى الاعتماد على شخصية تنظيمية ومتزنة خلال هذه المرحلة الدقيقة.

ووفق المصادر، فإن عددا من قيادات وأعضاء "العدالة والتنمية" قد عبروا عن رغبتهم في تجديد دماء الحزب لما يفرضه الواقع اليوم من تجديد للأفكار، والعمل بمبدأ التداول على القيادة، بدل حصر الأمانة العامة بيد أسماء ووجوه "مستهلكة".

ويرى عدد من المتتبعين للشأن السياسي في المغرب، أن المراهنة على عبد الإله بنكيران لتدبير المرحلة المقبلة يعد بمثابة مغامرة غير محسوبة العواقب، نظرا للدور الذي لعبه خلال السنوات الماضية في تأجيج أزمات الحزب الداخلية، مما انعكس بشكل كبير على صورته الخارجية.  

ويحاول "العدالة والتنمية" (معارض)، امتصاص الغضب الشعبي على أدائه خلال قيادة الإتلاف الحكومي لولايتين متتاليتين.

وقد سجل الحزب تراجعا كبيرا خلال الانتخابات التشريعية الأخيرة، حيث فقد نحو 90 بالمئة من مقاعده في البرلمان، وهي النتائج التي أحدثت زلزالا هز الأمانة العامة للحزب وعجل بعقد مؤتمر استثنائي لإعادة ترتيب البيت الداخلي.

خطاب "الشعبوية"  
اقترن اسم عبد الاله بنكيران الذي قاد حزب "العدالة والتنمية" على رأس الحكومة خلال أعوام 2011 و2016، بالشخصية الجدلية المحبة للعب دور "الزعامة" بين قيادات الحزب، ويتهمه خصومه السياسيين باعتماد الطابع واللغة "الشعبوية" من أجل كسب ثقة وتعاطف المواطنين والناخبين.

ويعتبر الأستاذ الجامعي والمحلل السياسي عمر الشرقاوي أن الخطاب "الشعبوي" الذي ارتكز عليه عبد الإله بنكيران خلال فترة ترأسه للحكومة، بات متجاوزا اليوم وغير مقبول.

ويستبعد الشرقاوي في تصريح لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن "يكون لخطاب بنكيران نفس الوقع والتأثير مثل السنوات الماضية، نظرا لتغير السياقات وبالنظر للرهانات الحالية التي لا تتطلب هذا النوع من الخطابات". 

التناقض بين الخطاب والممارسة
وقد طالت عبد الإله بنكيران الذي يعود لترأس الأمانة العامة لـ"العدالة والتنمية"، انتقادات واسعة خلال فترة قيادته للحكومة، بسبب قرارات استهدفت الطبقة الوسطى، من بينها ضعف الزيادة في الأجور ورفع سن التقاعد وغيرها من الإجراءات التي انعكست سلبا على فئات مجتمعية بعينها.

كما تسبب بنكيران بجدل واسع وحالة من الغضب وسط المغاربة، بسبب استفادته من راتب تقاعدي استثنائي قدر بنحو 9 آلاف دولار شهريا، واتهمه الكثيرون بالتناقض بين الخطاب والممارسة السياسية، من خلال الاستفادة من نظام "الريع".    

ويؤكد الشرقاوي أن السياسات والخطابات السابقة لبنكيران قد أتبث فشلها، في ظل ما أسفر عنه تدبير تلك المرحلة من نتائج لا ترقى إلى مستوى التطلعات.

ويلفت إلى أن بنكيران لا يشكل اليوم بالنسبة لـ"العدالة والتنمية" سوى خيارا للخروج من النفق المظلم، معتبرا أن النتائج "الكارثية" للحزب في الانتخابات الاخيرة هي ما سهلت عودته للأمانة العامة لا أقل ولا أكثر.

من جهته، يؤكد أستاذ العلوم السياسية بجامعة محمد الخامس بالرباط عباس الوردي إلى أن اختيار بنكيران لقيادة حزب "العدالة والتنمية" أملته النتائج المدوية للحزب في انتخابات الثامن من سبتمبر، والتي سبقتها انقسامات داخلية، وبروز تيارات أدت إلى إحداث شرخ داخل الحزب.

صراع الأجنحة

ويعود اسم بنكيران إلى المشهد السياسي بالمغرب بعد غياب دام حوالي 5 سنوات، عقب إعفائه من تشكيل الحكومة عام 2017 إثر حالة الانسداد السياسي التي شهدتها المملكة آنذاك وعرفت إعلاميا بفترة "البلوكاج الحكومي"، بسبب رفض بنكيران شروط زعيم حزب التجمع الوطني للأحرار عزيز أخنوش، للالتحاق بالحكومة.

وعين العاهل المغربي حينها الرجل الثاني في الحزب سعد الدين العثماني الذي قبل شروط أخنوش، وشكل الحكومة في ظرف لم يتجاوز الأسبوعين.

وشهد الحزب منذ تلك الفترة انقساما داخليا وصراعا محموما بين تيار محسوب على بنكيران وآخر تابع للعثماني، كانت تغذيه أزمات عدة فجرتها ملفات مختلفة من أبرزها فرنسة التعليم والمصادقة على مشروع قانون القنب الهندي، وصولا إلى نتائج الانتخابات الاخيرة.

خلافات بنكيران لم تقتصر على العثماني، بل طالت قيادات أخرى داخل الحزب، التي كانت ترفض تصريحاته المسيئة والتي تساهم في تأجيج الوضع الداخلي.  

ويعتبر الشرقاوي أن " المشاكل الداخلية التي شهدها حزب "العدالة والتنمية" انعكست بشكل سلبي على أداء الحزب خلال ترأسه الحكومة، كما شكلت واحدة من بين مسببات الانتكاسة التي حلت به في الانتخابات الأخيرة".

ويضيف أن " بنكيران لعب دور كبير في بروز هذه المشاكل، حيث لم يفوت فرصة طيلة الأربع سنوات الماضية من أجل التشويش على عمل الحكومة وتصفية الحسابات مع خصومه داخل الحزب".

بداية أزمات جديدة

وبعد يوم واحد فقط من تقلد عبد الإله بنكيران رئاسة "العدالة والتنمية"، برزت خلافات جديدة داخل الحزب، أدت إلى تقديم عدد من الأعضاء استقالتهم.

وكشفت مصادر لـ"سكاي نيوز عربية" أن هناك رفض قوي لمحاولة بنكيران السيطرة على الحزب من جديد عبر إقصاء الشباب والكفاءات من عضوية الأمانة العامة.

وكانت ابنة عبد الإله بنكيران أول المهددين بالاستقالة عقب انتخاب والدها أمينا عاما للحزب، بعد أن عبرت عن رفضها للائحة الأمانة العامة.

وكتبت سمية بنكيران عبر صفحتها على موقع فيسبوك: "مع حبي وتقديري لوالدي، أعتقد أن العديد من اختيارات الأمانة العامة غير صائبة، أعتقد أنني سأعجل بقرار الاستقالة الذي لطالما آخرته".

ويشير المحلل السياسي عباس الوردي في تصريح لـ"سكاي نيوز عربية"، إلى أن مهمة بنكيران من أجل رأب الصدع بين أعضاء الحزب على اختلاف توجهاتهم لن تكون بالمهمة السهلة.

ويعتبر المتحدث، أن بنكيران يواجه تحدي صعب من أجل إعادة بناء الثقة داخل الحزب، لأجل اجتياز هذه المرحلة الاستثنائية.

مقتل 7 جنود ماليين في هجومين منفصلين

قتل سبعة جنود ماليين في هجومين منفصلين في بلد لا يزال يشهد أعمال عنف، وفق ما أعلن الجيش المالي.

وأورد الجيش في بيان أن خمسة جنود قتلوا حين صدمت آليتهم لغماً محلي الصنع قرب سيغو، على بعد حوالي مئتي كلم شمال شرق باماكو.

وأضاف البيان أن "تمشيط منطقة الحادث أتاح اعتقال شخصين مشبوهين وقد سُلما فوراً للدرك".

وفي وقت سابق، قضى جنديان آخران في كمين أسفر أيضاً عن إصابة ثلاثة قرب مورديا، على بعد حوالي مئتي كلم شمال العاصمة، بحسب ما أفاد الجيش، لافتاً إلى أن الحصيلة غير نهائية.

ورغم تدخل قوة "برخان" الفرنسية والأمم المتحدة وقوة مشتركة من دول الساحل الخمس، لا تزال مالي تشهد منذ 2012 هجمات إرهابية، إضافة إلى نزاعات محلية دامية.

وبدأ العنف في شمال البلاد قبل أن ينتقل إلى وسطها، ولاحقاً إلى بوركينا فاسو والنيجر المجاورتين.


مباحثات روسية فرنسية تتناول الأوضاع الليبية

كشفت وزارة الخارجية الروسية، في بيان، أن وزير الخارجية سيرجي لافروف ونظيره الفرنسي جان إيف لودريان بحثا الوضع في ليبيا، إضافة إلى جنوب شرق أوكرانيا، خلال اجتماعهما في روما. وأوضحت الخارجية الروسية، في بيانها، حول الاجتماع الذي عقد على هامش قمة مجموعة العشرين في روما: «جرى مناقشة الوضع الحالي في جنوب شرق أوكرانيا، وما يتعلق بليبيا. كما تم التطرق إلى بعض المسائل الإقليمية الأخرى ذات الاهتمام المشترك»، وفقاً لوكالة أنباء تاس الروسية.
كما بحث الوزيران عدداً من القضايا الثنائية، من بينها تطوير العلاقات في المجالات السياسية والاقتصادية.

مسلحون يقتلون 5 شرطيين في شمال بوركينا فاسو

ذكر مصدر حكومي وثلاثة مصادر أمنية أن مسلحين مجهولين قتلوا خمسة من رجال الشرطة في هجوم على مركز شرطة في بوركينا فاسو في الساعات الأولى من صباح الأحد.

وقع الحادث في إقليم سورو في المناطق الحدودية قرب مالي، حيث كثفت جماعات متطرفة لها صلات بتنظيمي "القاعدة" و"داعش" الإرهابيين هجماتها في السنوات القليلة الماضية على الرغم من الجهود الدولية للقضاء عليها.

وقال المصدر الحكومي إن المسلحين شنوا الهجوم بين الخامسة والسادسة صباحاً وسرقوا مركبة وثماني دراجات نارية.

وزادت هجمات المتشددين في أنحاء منطقة الساحل الإفريقي، مما أودى بحياة الآلاف وشرد الملايين في بوركينا فاسو ومالي والنيجر، وتسبب العنف في تشريد نحو 1.2 مليون في بوركينا فاسو وحدها.


أول ظهور علني للقائد الأعلى "الغامض" لحركة "طالبان"

قالت مصادر في حركة "طالبان" الأحد إن القائد الأعلى للحركة هبة الله أخوند زاده ظهر علناً في مدينة قندهار بجنوب أفغانستان، وهو أمر نادر الحدوث، مما يكذّب شائعات متداولة عن وفاته.

ولم يُشاهد أخوند زاده، الملقب بـ"أمير المؤمنين" لدى أنصار طالبان، علناً حتى بعد سيطرة طالبان على البلاد في أغسطس/آب مما أثار التكهنات تلك.
وقال قيادي في طالبان كان مع أخوند زاده لدى ظهوره، إن "القائد الأعلى زار مدرسة دينية في قندهار يوم السبت".
وعندما كشفت الحركة عن حكومتها المؤقتة في سبتمبر/أيلول بعد انسحاب القوات التي تقودها الولايات المتحدة، احتفظ أخوند زاده الغامض بدور القائد الأعلى الذي شغله منذ عام 2016، وهي أعلى سلطة داخل الحركة فيما يتعلق بشؤونها السياسية والدينية والعسكرية.
وعلى الرغم من أن بعض المسؤولين قالوا إن أخوند زاده ظهر من قبل دون الإعلان عن ذلك، فإن هذا هو أول ظهور مؤكد للرجل الذي ظل لفترة طويلة بعيداً عن الأنظار.
والصورة الوحيدة التي أمكن التحقق منها، غير مؤرخة، ونُشرت على حساب طالبان على تويتر في مايو/أيار 2016.
وأثار هذا الوجود الغامض تكهنات مستمرة بشأن مكان وجوده وصحته.
وفي السابق، لم تؤكد طالبان لسنوات وفاة الملا عمر، مؤسس الحركة وأول قائد أعلى لها.

الأمم المتحدة ترفض تغيير موعد الانتخابات في ليبيا

حضت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا البرلمان الليبي على احترام الموعد المحدد للانتخابات الرئاسية والتشريعية في 24 ديسمبر المقبل، فيما بحث الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، مع المبعوث الأممي إلى ليبيا، يان كوبيش، تطورات الأوضاع في ليبيا وملف انسحاب المرتزقة.

وتعتبر الانتخابات حيوية لمستقبل البلد الغارق في أزمة سياسية حادة منذ عقد من الزمن. وكان يفترض إجراء الاقتراعين في اليوم نفسه، إلا أن البرلمان قرر في مطلع أكتوبر الماضي الفصل بينهما على أن تبقى الانتخابات الرئاسية في 24 ديسمبر لتقام التشريعية بعد شهر على ذلك.

وجاء في بيان أن بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، تتابع عن كثب الجهود الجارية لوضع الصيغة النهائية للإطار القانوني للانتخابات الوطنية في ليبيا، وتدعو إلى انتخابات رئاسية وتشريعية بشكل متزامن في 24 ديسمبر بما يتماشى مع خارطة الطريق السياسية الليبية، بناء على المسار السياسي الذي رعته الأمم المتحدة في نوفمبر، وقرارات مجلس الأمن الدولي حول ليبيا.

ورأت البعثة، أن احترام مبدأ الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المتزامنة في 24 ديسمبر 2021 ضروري للحفاظ على نزاهة العملية الانتخابية وتعزيز مصداقيتها.

ويشكل تنظيم الانتخابات الرئاسية والبرلمانية أولوية للأسرة الدولية، إلا أن الشك في ذلك يسيطر على المشهد بسبب التوترات الداخلية القوية، بين شرقي البلاد وغربها.

وفي القاهرة، بحث الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، خلال لقائه، أمس، المبعوث الخاص للأمم المتحدة ورئيس بعثة الدعم في ليبيا يان كوبيش، مجمل تطورات الأوضاع بليبيا في ضوء المستجدات الأخيرة.

وصرح مصدر مسؤول في الأمانة العامة للجامعة بأن أبو الغيط، استمع، خلال اللقاء، إلى عرض من كوبيش، حول تطورات موضوع تنفيذ خطة إخراج المرتزقة والقوات الأجنبية من ليبيا.

وأضاف أنه تم بحث الجهود الجارية لإقرار الصيغة النهائية للإطار القانوني للانتخابات النيابية والرئاسية، والتي ينظر فيها مجلس النواب الليبي حالياً، في ضوء التعديلات التي طرحتها المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، بما يتيح إجراؤها في موعدها المحدد، وفق خارطة الطريق التي أقرها ملتقى الحوار السياسي الليبي، وقرارات مجلس الأمن، ومخرجات مؤتمر برلين2. ولفت المصدر إلى أنه جرى التباحث حول نتائج مؤتمر دعم استقرار ليبيا، الذي عقد مؤخراً في العاصمة الليبية طرابلس، ومؤتمر قمة باريس بشأن ليبيا، المقرر عقده في 12 نوفمبر، وتأثير المؤتمرين على العملية السياسية في البلاد.

وجدد أبو الغيط، دعم جامعة الدول العربية لعمل بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، من خلال مرافقة الأشقاء، في ليبيا في كل جهد يرمي إلى إتمام كافة متطلبات إنهاء المرحلة الانتقالية والوصول بليبيا إلى مرحلة الاستقرار والبناء والتقدم.