بوابة الحركات الاسلامية : الإمارات: أولويتنا السلام.. والاتفاقات الإبراهيمية تفيد المنطقة.. الإمارات والسعودية وأمريكا وبريطانيا تدعو لعودة الحكومة المدن…. التعليم في «الكهوف» ملاذ أطفال في سوريا من الجهل والقصف (طباعة)
الإمارات: أولويتنا السلام.. والاتفاقات الإبراهيمية تفيد المنطقة.. الإمارات والسعودية وأمريكا وبريطانيا تدعو لعودة الحكومة المدن…. التعليم في «الكهوف» ملاذ أطفال في سوريا من الجهل والقصف
آخر تحديث: الخميس 04/11/2021 02:08 ص إعداد أميرة الشريف
الإمارات: أولويتنا
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 4 نوفمبر 2021.

البيان.. الإمارات: أولويتنا السلام.. والاتفاقات الإبراهيمية تفيد المنطقة

أكد معالي يوسف مانع العتيبة سفير الدولة لدى الولايات المتحدة، أن أولوية الإمارات هي السلام، وأن الاتفاقات الإبراهيمية ستفيد المنطقة.

وقال، في كلمته خلال مؤتمر «تريندز» السنوي الأول تحت عنوان: «أمن الشرق الأوسط في عالم متغير: بناء نظام أمني إقليمي مستدام»، في مقر المجلس الأطلسي بواشنطن، وينظمه مركز تريندز للبحوث والاستشارات بالتعاون مع مبادرة «سكوكروفت لأمن الشرق الأوسط»، إن «الدبلوماسية والاستقرار والازدهار هي التي تؤطر عملنا في هذه الاتفاقات».


وأشار إلى أن «الإمارات تحظى بالدعم الكافي من الولايات المتحدة.. وممتنون بدعمها للاتفاقات الإبراهيمية». وأضاف: «كانت هناك اجتماعات أخيراً بين سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي، ونظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، وكان هناك أيضاً لقاءات بين المسؤولين، وأعتقد أنها كرة ثلج تتدحرج وتؤدي إلى تعاون أكبر تطلعاً للمستقبل».

ولفت إلى أن «هناك العديد من مجالات التعاون تشمل المياه والتغير المناخي، وكان هناك اجتماع ناجح في غلاسكو، وأيضاً التسامح والتعايش، وهذه ليست أولوية حديثة، وإنما من الأسس المترسخة لدى الإمارات منذ تأسيسها في 1971». واستطرد: «نتعاون حول قضايا الطاقة والمناخ ونحظى بهذا الدعم والتعاون وسنواصل أكثر».

أمر مهم

وبين أنه «كانت هناك اتفاقات سلام مع إسرائيل في السبعينيات والتسعينيات، ونحن نفكر بشكل مختلف ونتناول القضايا بشكل مختلف، فالمنطقة سئمت من النزاعات والأيديولوجيات». وأوضح أنه «إذا نظرنا إلى الحماس لدى الطرفين الإماراتي والإسرائيلي هو أمر مهم وجدير بالاهتمام».

وأكد أن «الأولويات الحالية في الشرق الأوسط مختلفة عن الأولويات في السابق، فالشعوب تحتاج إلى فرص وحياة جيدة ووظائف ومستقبل ألمع لهم ولعائلاتهم، وينظرون بشكل جيد إلى الاتفاقات الإبراهيمية والآفاق التي ستفتحها والفرص التي ستخلقها في الوظائف والتحديات التي ستتيح مواجهتها.

أعتقد أنه إذا نظرنا إلى هذا السياق والآلية والفرص، لم يكن ذلك موجوداً في السابق، وهذا ما يميز هذه الاتفاقات عن سابقاتها». وشدد على أن «الناس الآن لديهم أولويات مختلفة عن ما كان عليه الحال في سبعينيات القرن الماضي».

وأشار إلى أنه «في الاتفاقات الإبراهيمية إذا بذلنا جهداً على المستوى الثنائي والمستوى المتعدد الأطراف فإن الأمر سيكون مثل العدوى الإيجابية سواء تحدثنا عن إقامة علاقات طبيعية بين الإمارات وإسرائيل، وإسرائيل ومصر أو الدول الأخرى».

وأضاف: «لا يجب أن نشرك فئة ونترك أخرى، وإذا كنا سنتعاون في مجال الطاقة فهذا سيفيد المنطقة برمتها، وعلينا أن ننظر لهذه القضايا بشكل أوسع وليس بشكل سياسي أو مسيس».

وتابع: «لدينا مقاربات من أجل العمل معاً وفق رؤية متعددة الأطراف لمواجهة التغير المناخي، وليس هناك أي مانع للتعاون في مجال الأمن الغذائي والملاحة والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي وفي عدد من المجالات والقضايا التي لن تفيد الإمارات فقط، لكن تفيد المنطقة بأسرها».

وتساءل: «لماذا لا نجري حوارات بين البلدين ونشرك الفاعلين في المنطقة بما يعود بالنفع علينا جميعا؟». وأوضح أن «الجميع ينظر للاتفاقات الإبراهيمية من عدسات مختلفة. هناك أولويات مختلفة، وهناك من يركز على إيران والأمن، وآخرون يركزون على الأمن والاستقرار، وآخرون يركزون على السياسة، ويمكنني أن أخبرك أن أولويتنا في الإمارات هي السلام والاقتصاد والتفاهم بين الشعبين».

وام.. التعليم في «الكهوف» ملاذ أطفال في سوريا من الجهل والقصف



هذه ليست صورة مستوحاة من فيلم عن معاناة اللاجئين التعليمية، وغيرها من المعاناة الأخرى، وليست صورة هوليوودية لكسب الدعم الدولي والإنساني لحياة هؤلاء المشردين، وإنما صورة واقعية، التقطت الأسبوع الماضي، مدرسة سورية في أحد الكهوف في ريف حماة الشمالي، وفي الصورة أيضاً، أستاذة تقوم بعملية تعليمية أمام مجموعة من الأطفال، لم يجدوا إلا هذا الكهف الآمن، ليتحول إلى مدرسة.

إنها صورة تلخص الوضع التعليمي في سوريا، خصوصاً في المناطق التي دارت فيها المعارك طوال السنوات العشر الأخيرة، وتحولت كل المنشآت والمؤسسات الحكومية إلى ركام، بسبب القصف والاستهداف الدائم، هنا، لا خيار للتعليم إلى في ظل الكهوف.


محمد وزوجته، نازحان من ريف حماة الشمالي، استقرت بهما المأساة في ريف إدلب، ليفتتحا هذه المدرسة، لتعذر وجود مدرسة في هذا المكان، لكن محمد وزوجته، قررا إنقاذ الأطفال في هذه المنطقة، وتأمين ملاذاً للتلاميذ الراغبين بالتعلم، وبالفعل، وجدا هذا الكهف من أجل ممارسة التعليم لأكثر من 100 طفل في هذا الكهف، وهي مبادرة مجانية من هذين الزوجين، من أجل حماية ما تبقى من الأطفال، وتعليمهم بالحد الأدنى.

تقسيم العمل

ويقوم محمد وزوجته، بالمحاولة لجلب أكبر عدد من التلاميذ في هذا المنطقة، وتقسيم العمل على فترتين، الفترة الصباحية والفترة المسائية، من أجل توسيع دائرة التعليم في هذه القرية، وبالتالي، يكون الزوجان حققا أكبر قدر ممكن من تعليم الأطفال.

يتم العمل في هذا الكهف منذ الصباح، حيث يتم التركيز على المستويين الأول والثاني، من أجل التمكن من تعليم القراءة والكتابة على ألواح كرتونية، قام الزوجان بشرائها على نفقتهما الخاصة، وتتم العملية التعليمية، وفق قواعد المدارس الرسمية، من حيث المنهج، وفترات التعليم، والاستراحة والمتابعة، بحيث يعيش الطفل يوماً دراسياً متكاملاً على المستوى التعليمي وغيره، وفق قوانين التعليم الرسمي العام.

في تلك الأرياف، حيث تتعرض هذه المناطق للقصف المتبادل بين أطراف الصراع، لا حل لمسألة التعليم، إلا باللجوء إلى الكهوف، واتباع الأساليب البدائية في التعليم، من أجل حماية الأطفال الذين يتسربون من التعليم، بسبب سوء الأحوال الأمنية، ولعل محاولة محمد وزوجته، اللذين بادرا بحل مشكلة التعليم بشكل شخصي، تنجح من أجل حماية ما تبقى من الأطفال، ووضعهم في بيئة تعليمية مناسبة.

وكل ما يسعى له الزوجان، هو توسيع دائرة التعليم، والوصول إلى أوسع دائرة في المنطقة، كي يستفيد كل الأطفال، ويتمكنوا بالحدود الدنيا من الكتابة والقراءة.

الخيج.. تونس تحبط مخططاً إرهابياً استهدف مقر سفير فرنسا



كشفت تونس عن وجود نفق تحت الأرض كان الهدف منه الوصول إلى مقر إقامة السفير الفرنسي بضاحية المرسى شمالي العاصمة واستهدافه بعمل إرهابي.

واعتقلت قوات الأمن التونسية أمس ثلاثة يشتبه أنهم متشددون بعد ضبط أسلحة في منزل بمحافظة نابل جنوبي العاصمة. وذكرت وزارة الداخلية في بيان أنها ضبطت بندقية رشاش وأربعة مسدسات نارية وبندقية قنص و35 طلقة بندقية رشاش و272 طلقة مسدس مختلفة الأعيرة بعد مداهمة المنزل الواقع بمدينة الهوارية التابعة لمحافظة نابل على بعد 60 كيلومتراً جنوبي تونس العاصمة. وأضافت أن النيابة العمومية أمرت باعتقال صاحب المنزل وأنه «على علاقة بمتشدديْن»، وزوجته وشقيقه، وفتحت تحقيقاً بتهمة حيازة أسلحة نارية وذخيرة حربية دون رخصة.


وقالت الوزارة ذاتها في وقت سابق أمس، إنها اكتشفت نفقاً قرب مقر إقامة السفير الفرنسي يبدأ من منزل يتردد عليه شخص معروف بالتطرف، وإن الوحدة المختصة بمكافحة الإرهاب بدأت تحقيقاتها في الأمر. ويقول دبلوماسيون غربيون إن قوات الأمن التونسية أحبطت معظم مؤامرات المتطرفين في السنوات الأخيرة وأصبحت أفضل من ذي قبل في التعامل مع ما يقع من أحداث. 

وكالات.. الإمارات والسعودية وأمريكا وبريطانيا تدعو لعودة الحكومة المدنية



أكدت دول الرباعية للسودان (الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، والولايات المتحدة، والمملكة المتحدة) وقوفها مع الشعب السوداني وتطلعاته نحو الديمقراطية وتحقيق السلم، بعد أن أكدت تظاهرات 30 أكتوبر عمق التزام الشعب السوداني بتحقيق التقدم في ما يخص المرحلة الانتقالية، مشددة على الاستمرار في دعم هذه الآمال.

وأعربت، في بيان، عن مشاركتها قلق المجتمع الدولي حيال الوضع في السودان، مطالبة بعودة الحكومة المدنية الانتقالية ومؤسساتها فوراً، وتعاون الجميع وتوحيد المواقف للوصول إلى هذا الهدف المهم.


وجاء في البيان: «نشجع إطلاق سراح كل من تم احتجازهم في ظل الأحداث الأخيرة، وإنهاء حالة الطوارئ المفروضة على البلاد، ونؤكد أنه لا مكان للعنف في السودان، لذا فنحن نشجع الحوار البناء بين جميع الأطراف، ونحض على النظر إلى سلامة وأمن الشعب السوداني كأولوية قصوى».

وأكدت دول الرباعية للسودان أهمية الالتزام بالوثيقة الدستورية واتفاق جوبا للسلام كمرجعيات أساسية للعودة إلى الحوار حول استعادة الشراكة الحيوية العسكرية - المدنية خلال ما تبقى من المرحلة الانتقالية، وقبل الانتخابات، مشيرة إلى أن «ذلك من شأنه مساعدة السودان للوصول إلى استقرار سياسي وتعافٍ اقتصادي لتمكينه من الاستمرار واستكمال المرحلة الانتقالية بدعم من الأصدقاء والشركاء الدوليين».

بوادر مطمئنة

من جهته، طمأن ممثل الأمم المتحدة الخاص، فولكر بيرتس بأن هناك بوادر «شبه نهائية» لحل الأزمة، وتشكيل حكومة جديدة. وأوضح في مقابلة مع صحيفة «السوداني» أنه تم التوافق بين المكون المدني والعسكري على تشكيل مجلس وزراء جديد، يضم كفاءات وتكنوقراط.

وشدد بيرتس على أن «أي مبادرة لن تبصر النور إذا لم تشمل رئيس الحكومة عبدالله حمدوك، مؤكداً أن الأخير لا يزال رئيس الوزراء الفعلي، ولم يسْتَقِلْ من منصبه».

مضيفاً: إن «هناك جدلاً لا يزال مستمراً حول حصة حركات الكفاح المسلح في الحكومة المقبلة، لأنهم ممثلون بقيادة عسكرية وسياسية في الحكومة».

وتعليقاً على خطوات القوات العسكرية، وقائد الجيش عبدالفتاح البرهان، قال: «من الجيد أن قائد الجيش لم يعين رئيس حكومة جديدة!». ولاحقاً، قال الطاهر أبو هاجة، مستشار البرهان، إن تشكيل الحكومة السودانية بات وشيكاً. وتابع: «إن البرهان حريص على وحدة الصف الوطني السوداني، وأن ترتكز الحلول على ما يعزز التوافق بين كل السودانيين». بدورها، أعلنت مصادر سودانية أن البرهان، سيعلن تشكيلة المجلس السيادي واسم رئيس الوزراء الجديد. وأشارت المصادر إلى أنه سيتم إطلاق سراح معتقلين، بينهم وزيرا الإعلام والاتصالات.

في المقابل، أكد الناطق باسم حمدوك على فيسبوك، أمس، أن رئيس الحكومة متمسك بإطلاق سراح جميع المعتقلين، وإعادة وضع المؤسسات الدستورية لما قبل 25 أكتوبر قبل الانخراط في أي حوار للتوصل لتسوية للأزمة. وفي السياق ذاته، أكدت مصادر أن حمدوك اشترط جمع كل المبادرات المطروحة، لتكون خريطة طريق له، بالإضافة إلى إطلاق سراح المعتقلين من الوزراء والقادة السياسيين من الحرية والتغيير.

عدن تايم.. التحالف: استهداف آليات وعناصر حوثية في جبهتي صرواح والجوف



أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، أمس، تنفيذ عمليات عدة ضد عناصر وآليات ميليشيا الحوثي، خلال 24 ساعة، وقال في بيان: «استهدفنا بـ32 عملية آليات وعناصر الحوثي في جبهتي صرواح والجوف».

وكانت ميليشيا الحوثي تكبدت، أول من أمس، هزائم قاسية على يد قوات الجيش اليمني والمقاومة المشتركة، وذلك في محافظات تعز والحديدة ولحج ومأرب. وأحرزت قوات الجيش اليمني تقدماً ملحوظاً في الجبهات الغربية من مدينة تعز، جنوبي البلاد، فيما تدور المعارك على أشدها في جبهات مأرب (شرق)، وهو محور أعنف المواجهات، منذ أكثر من عام.

وكالات.. تدمير مُسيّرتين حوثيتين مفخختين أطلقتا تجاه جازان السعودية



أعلن التحالف العربي في اليمن ليل الثلاثاء/الأربعاء أن الدفاعات الجوية السعودية اعترضت ودمرت طائرتين مسيرتين مفخختين أطلقتهما ميليشيا الحوثي تجاه جازان جنوب غرب المملكة.

وقال التحالف إن "الميليشيات ترتكب انتهاكات جسيمة للقانون الدولي الإنساني بمحاولة استهداف المدنيين". كما أكد التعامل مع مصادر التهديد بحزم لحماية المدنيين والأعيان المدنية من الهجمات العدائية.


تأتي تلك المحاولات الحوثية المتكررة خلال الفترة الماضية، في وقت تحاول الأمم المتحدة إرساء وقف لإطلاق النار في اليمن، من أجل إعادة إطلاق المفاوضات بغية التوصل إلى حل سلمي للنزاع المتواصل منذ سنوات.