بوابة الحركات الاسلامية : غارات مكثفة للتحالف على مواقع الحوثيين بصرواح والجوف..مصر والأردن تؤكدان أهمية التكاتف العربي لمواجهة أزمات المنطقة.. بولندا تخشى «تصعيداً مسلحاً» بسبب أزمة المهاجرين (طباعة)
غارات مكثفة للتحالف على مواقع الحوثيين بصرواح والجوف..مصر والأردن تؤكدان أهمية التكاتف العربي لمواجهة أزمات المنطقة.. بولندا تخشى «تصعيداً مسلحاً» بسبب أزمة المهاجرين
آخر تحديث: الأربعاء 10/11/2021 02:33 ص إعداد أميرة الشريف
غارات مكثفة للتحالف
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم 10 نوفمبر 2021.

الخليج..غارات مكثفة للتحالف على مواقع الحوثيين بصرواح والجوف

أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، أمس الثلاثاء، مقتل أكثر من 110 عناصر من المسلحين الحوثيين في الساعات الأربع والعشرين الماضية في غارات جديدة حول مأرب، في وقت تكبدت الميليشيات الانقلابية المزيد من الخسائر على جبهات الحديدة وريفها.

وقال التحالف في بيان بثته وكالة الأنباء السعودية إنه قام بتنفيذ «30 عملية استهداف لآليات وعناصر الميليشيات» في الأربع والعشرين ساعة الماضية. وأدت هذه الغارات إلى «تدمير 22 من الآليات العسكرية وموقع تخزين أسلحة وذخائر والقضاء على 110 عناصر إرهابية». واستهدفت الغارات منطقة صرواح في غرب مأرب ومحافظة الجوف القريبة من مأرب في شمالي اليمن.
من جانبها، أعلنت القوات المشتركة باليمن تكبيد ميليشيات الحوثي خسائر فادحة في خمس جبهات بمحافظة الحديدة، غربي اليمن خلال الساعات ال24 الماضية. وأفاد الإعلام العسكري للقوات المشتركة بأن الميليشيات الحوثية تلقت ضربات مركزة رداً على ارتكابها سلسلة من الخروقات والجرائم الجديدة بحق المدنيين. وأضافت القوات المشتركة، في بيان، أن الوحدات المرابطة في خطوط التماس بشارعي صنعاء والخمسين داخل مدينة الحديدة وكيلو 16 شرق المدينة، وجهت ضربات مركزة لأوكار وثكنات الميليشيات الحوثية التابعة لإيران بعد رصد دقيق لتحركاتها ومصادر نيران حاولت استهداف أعيان مدنية.
 كما أعلنت القوات المشتركة اكتشاف حقل ألغام مزدوج يحتوي على كميات كبيرة من الألغام الفردية المحرمة دولياً وأخرى مضادة للدروع زرعتها ميليشيات الحوثي في مناطق سكنية ومزارع مواطنين جنوبي الحديدة. وأفاد مصدر عسكري، أن الفريق الهندسي شرع في تطهير الحقل.
سياسياً، دعت الولايات المتحدة المجتمع الدولي إلى زيادة الدعم الاقتصادي لليمن مؤكدة أن تحسين الاقتصاد والخدمات الأساسية بها يمثل خطوة مهمة في بناء أساس أقوى للسلام في تلك الدولة. وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان صحفي، عقب زيارة ليندركينج الأولى إلى اليمن، بمعية القائمة بأعمال سفارة الولايات المتحدة في اليمن كاثي ويستلي: تأتي الزيارة في وقت يعاني فيه اليمنيون عدم استقرار كبير على الصعيد الاقتصادي وتهديدات أمنية خطرة.
وأكد ليندركينج أن الوقت قد حان لكي يتحد اليمنيون من أجل إنهاء الحرب ووضع إصلاحات جريئة لإنعاش الاقتصاد ومواجهة الفساد وتخفيف معاناة المواطنين. بدورها شدّدت القائمة بالأعمال ويستلي على ترحيب الولايات المتحدة بالتزام رئيس الوزراء وتأييدها لوجود الحكومة في اليمن، ولكنها أضافت أن على الحكومة بذل المزيد من الجهود لسنّ إصلاحات من شأنها أن تساعد في تخفيف المعاناة التي سببتها الحرب.

وكالات..بولندا تخشى «تصعيداً مسلحاً» بسبب أزمة المهاجرين

حذرت بولندا من تصعيد «مسلح» محتمل على حدودها مع بيلاروسيا مع سعي مئات المهاجرين للعبور إلى الاتحاد الأوروبي. ونشرت بولندا قوات إضافية بعد أن حاولت حشود يائسة قطع سياج الأسلاك الشائكة الحدودي. وتقول بولندا، والاتحاد الأوروبي، والناتو، إن بيلاروسيا مسؤولة عن المشكلة.

ونفت وزارة الدفاع في بيلاروسيا صحة التصريحات البولندية، قائلة إنه لا أساس لها. واتهمت وارسو بانتهاك اتفاقيات بتعبئة الآلاف من الجنود على الحدود. وتقول بولندا إنها ستغلق معبراً حدودياً رئيسياً في كوزنيكا.
 وتوعد الاتحاد الأوروبي بفرض المزيد من العقوبات على روسيا البيضاء، واتهم حكومة الرئيس ألكسندر لوكاشينكو باستخدام المهاجرين كرهائن سياسيين وتعريض أرواحهم للخطر. فيما وصفه بأنه سلوك «على شاكلة أفراد العصابات». واتهمت فرنسا الرئيس لوكاشينكو بالسعي إلى «زعزعة استقرار» الاتحاد الأوروبي عبر تنظيم «تهريب مهاجرين» على حدوده. وقالت الناطقة باسم الخارجية الفرنسية آن- كلير لوجاندر: «هذا النظام يشجع تهريب مهاجرين بهدف زعزعة استقرار الاتحاد الأوروبي» معبرة مجدداً عن «تضامن» فرنسا مع بولندا. وأضافت أن فرنسا «مستعدة لدرس تعزيز الإجراءات» ضد النظام وضد «الأشخاص والكيانات المتورطة في هذا الاتجار بالبشر». وسيكون هذا الموضوع على جدول أعمال الاجتماع المقبل لوزراء خارجية الدول ال27 الاثنين.
 وتتهم بولندا ودول أخرى أعضاء في الاتحاد الأوروبي روسيا البيضاء بتشجيع المهاجرين غير الشرعيين على اجتياز الحدود إلى الاتحاد الأوروبي رداً على العقوبات التي فرضها عليها بسبب انتهاكات حقوق الإنسان. وقال الرئيس البولندي أندريه دودا في مؤتمر صحفي في وارسو «نظام روسيا البيضاء يهاجم بولندا والاتحاد الأوروبي بطريقة لا مثيل لها». وأضاف «لدينا حالياً معسكر مهاجرين تمنعهم روسيا البيضاء من العودة. هناك نحو ألف شخص معظمهم من الشبان. هناك تصرفات عدوانية لا بد أن نتصدى لها وفاء بتعهداتنا باعتبارنا عضواً في الاتحاد الأوروبي».
وتنفي حكومة لوكاشينكو المدعومة من موسكو أنها تختلق أزمة المهاجرين وتحمل أوروبا والولايات المتحدة المسؤولية عن محنة العالقين على الحدود.
 وأعلن الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو أن بلاده «لن تركع» في أزمتها مع الاتحاد الأوروبي. وقال «لست مجنوناً، فأنا أدرك تماماً إلى أين يمكن أن يؤدي كل هذا (...) نعرف جيداً مكاننا ولكننا لن نركع أيضاً». وذكرت وكالة أنباء روسيا البيضاء الرسمية (بيلتا) أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس روسيا البيضاء ألكسندر لوكاشينكو ناقشا أزمة المهاجرين على الحدود بين روسيا البيضاء وبولندا، وعبّرا عن قلقهما إزاء وجود القوات البولندية هناك. 

الوطن..لافروف يحث الغرب على عدم تعطيل عودة اللاجئين إلى سوريا


حث وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، أمس الثلاثاء، الغرب على التوقف عن تعطيل عودة اللاجئين إلى سوريا، فيما سيرت القوات الأمريكية دورية عسكرية في ريف الحسكة بحثاً عن موقع لإنشاء قاعدة عسكرية جديدة، في حين قتل ثلاثة أشخاص بقصف يعتقد أن طائرة مسيرة تركية نفذته استهدف سيارة في مدينة القامشلي، بينما قتل وأصيب عدد من المسلحين المدعومين من تركيا، جراء تجدد الاقتتال فيما بينهم في محيط قرية تل فندر بمنطقة تل أبيض بريف الرقة الشمالي.


وقال لافروف، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع سكرتير الفاتيكان لشؤون الخارجية رئيس الأساقفة، بول ريتشارد جالاهر: «يتعلق هذا (قرار مجلس الأمن الدولي) بضرورة توقف الغرب عن محاولات تعطيل المطالب بتهيئة الظروف لعودة اللاجئين إلى الجمهورية العربية السورية. لسوء الحظ فإن الغرب لا يجمع أموالاً إلا بهدف إبقاء هؤلاء اللاجئين في الدول التي هربوا إليها في السنوات الأولى من النزاع وقبل كل شيء لبنان والأردن وتركيا، ولا يريد أن يعمل شيئاً لإعادة إعمار البنية التحتية لعودة اللاجئين». كما دعا الوزير الروسي الغرب إلى رفع العقوبات غير الشرعية وأحادية الجانب عن سوريا في ظروف جائحة كورونا. وقال لافروف، إن دعم واشنطن للميول الانفصالية في شمال شرقي سوريا، قد يؤدي إلى أن المشكلة الكردية ستمس ليس سوريا فقط، بل ودول المنطقة. وأضاف: «يجب أن يشعر الأكراد بأنهم جزء من المجتمع السوري. نحن على اتصال وثيق مع الممثلين الأكراد، ونحن على استعداد للمساعدة في ضمان أخذ مصالحهم المشروعة في الاعتبار بشكل كامل في العمل الجاري على تشكيل إطار سياسي جديد في سياق أنشطة اللجنة الدستورية».


من جهة أخرى، سيرت القوات الأمريكية، أمس الثلاثاء، دورية عسكرية في بلدة تل تمر بريف الحسكة الشمالي، حيث قام الجنود الأمريكيون بالتجول داخل البلدة سيراً على الأقدام، إضافة إلى استطلاع المنطقة بحثاً عن موقع لقاعدة عسكرية جديدة تنوي القوات الأمريكية إنشاءها في المنطقة، حيث دخل الجنود الأمريكيون برفقة عرباتهم إلى المدرسة الصناعية في بلدة تل تمر وعمدوا إلى إجراء عمليات استطلاع قبل أن يغادروها وتابعوا جولتهم في المنطقة، وفق ما ذكر المرصد السوري.

وذكرت وسائل إعلام وصفحات إخبارية محلية أن التفجير في القامشلي طال سيارة في حي الهلالية في المدينة، وقالت إن طائرة مسيرة تركية نفذت الاستهداف.

وأكدت صفحة يديرها ناشطون من الحي أن ثلاثة أشخاص قضوا إثر التفجير، وهم من آل كلو، ووصفت الصفحة أحدهم وهو يوسف كلو بأنه «الشخصية الوطنية والأب الروحي لحي الهلالية». كما ذكرت مصادر محلية أن مسلحين مما يسمى «فيلق المجد» استهدفوا بالأسلحة الرشاشة والقذائف سيارات تابعة لمسلحي ما يسمى «الشرطة العسكرية» المدعومة من القوات التركية في محيط قرية تل فندر بمنطقة تل أبيض بالريف الشمالي ما أدى إلى وقوع قتلى ومصابين في صفوف الطرفين وتضرر عدد من السيارات. وأوضحت المصادر أن «الاشتباكات تأتي جراء التناحر للسيطرة على طرق التهريب مع الأراضي التركية وتتسبب في حالة من الخوف والهلع بين الأهالي».

البيان..دعم أمريكي - أوروبي لإجراء انتخابات ليبيا في ديسمبر


بعثت كل من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي برسائل دعم قوية لضرورة إجراء الانتخابات الليبية في موعدها المقرر نهاية الشهر المقبل، فيما حرض القيادي الإخواني خالد المشري على حصار مؤسسات الدولة وطالب بمنع مرشحين محتملين من خوض الاستحقاق، في حين برز خلاف بين إيطاليا وفرنسا في أروقة التحضيرات لمؤتمر باريس حول ليبيا، حول نصّ البيان الختامي للمؤتمر.


وأكد السفير الأمريكي لدى ليبيا ريتشارد نورلاند دعم بلاده للغالبية العظمى من الليبيين الذين يريدون المشاركة في انتخابات سلمية في 24 ديسمبر المقبل، ولهم رأي في مستقبل ليبيا موحدة ومستقرة بدون تدخل أجنبي.


واشنطن تدعم الغالبية العظمى

وبينت السفارة الأمريكية لدى ليبيا في تغريدة لها أن السفير الأمريكي وصل إلى باريس، أمس الثلاثاء، ضمن وفد نائبة الرئيس كامالا هاريس قائلاً «نحن ندعم الغالبية العظمى من الليبيين الذين يريدون المشاركة في انتخابات سلمية في 24 ديسمبر، ولهم رأي في مستقبل ليبيا موحدة ومستقرة بدون تدخل أجنبي».

واستقبل رئيس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات الليبية،عماد السايح، أمس الثلاثاء، كلاً من سفير الاتحاد الأوروبي، خوسيه ساباديل، والسفير الألماني ميخائيل أونماخت.

وأكد «ساباديل» دعم الاتحاد الأوروبي للجهود التي تبذلها مفوضية الانتخابات وصولاً لإنجاز الانتخابات في ليبيا.

وأشاد سفير الاتحاد الأوروبي بالجهود التي بذلتها المفوضية في مراحل العملية الانتخابية التي تم إنجازها، بحسب بيان للمكتب الإعلامي للمفوضية العليا للانتخابات.

استعداد ألماني لدعم المفوضية

من جانبه، أعرب «أونماخت» عن تجديد دعم المجتمع الدولي للانتخابات القادمة في ليبيا، مؤكداً استعداد حكومته للتعاون مع المفوضية لنجاح هذا الاستحقاق.

وبحث السفير الألماني مع رئيس المفوضية مستجدات العملية الانتخابية، وأبرزها بدء المفوضية في تنفيذ العمليتين الانتخابيتين الرئاسية والبرلمانية.

يأتي ذلك في وقت حرض القيادي الإخواني خالد المشري على حصار مؤسسات الدولة وطالب بمنع مرشحين محتملين من خوض الانتخابات المقررة نهاية العام.

وقال المشري الذي يرأس ما يعرف ب«المجلس الأعلى للدولة»، سنلجأ إلى حراك شامل لرفض القوانين «المنظمة للانتخابات» عبر اعتصام أمام مقر المفوضية وبعثة الأمم المتحدة والحكومة.

وجاءت تصريحات المشري في كلمته خلال اجتماع عقد، أمس الثلاثاء، بطرابلس ضم أعضاء من مجلسي النواب والدولة وعدد من عمداء البلديات وممثلي البعثات الدبلوماسية ومؤسسات المجتمع المدني بشأن الانتخابات.

وطالب القيادي الإخواني باستبعاد مرشحين محتملين للانتخابات قائلاً: إن السماح لبعض الأشخاص بالترشح مثل السماح للنازية بممارسة العمل السياسي.

خلاف إيطالي- فرنسي

وذكر مصدر مطّلع، أن خلافاً «إيطالياً فرنسياً» يدور في أروقة التحضيرات لمؤتمر باريس حول ليبيا، حول نصّ البيان الختامي للمؤتمر.

وقال المصدر إن الإيطاليين يصرون على أن يتضمن البيان الختامي مادة تسمح للجميع بالترشح للانتخابات، فيما يتمسك الفرنسيون بالشروط التي نصّ عليها قانون الترشح الصادر عن المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، الذي يشترط توقف المرشح عن ممارسة وظيفته بشكل نهائي قبل ثلاثة أشهر على الأقل من تاريخ الاستحقاق الانتخابي في 24 ديسمبر المقبل.

ويُعقد مؤتمر باريس حول ليبيا في 12 نوفمبر الجاري، بمشاركة دولية وإقليمية وأممية، بهدف ضمان تنفيذ جدول الانتخابات الليبية، وبحث خروج المرتزقة والقوات الأجنبية من البلاد.

وسبقت الخلاف «الفرنسي الإيطالي» بساعات تصريحاتٌ لنائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، تؤكد فيها حرص الولايات المتحدة على إجراء الانتخابات الليبية في موعدها، وضرورة أن يختار الليبيون من يُمثّلهم عبر صناديق الاقتراع.

المصري اليوم..مصر والأردن تؤكدان أهمية التكاتف العربي لمواجهة أزمات المنطقة


أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والأمير الحسين بن عبد الله، ولي عهد الأردن، خلال مباحثات جرت بينهما، أمس الثلاثاء، بقصر الاتحادية في القاهرة، أهمية تكاتف وتضافر جهود الدول العربية للتصدي للأزمات القائمة في بعض دول المنطقة، خاصةً في ليبيا وسوريا، وذلك في إطار من احترام سيادتها ووحدتها، وإنهاء المعاناة الإنسانية لشعوبها الشقيقة،كما أكد ، ضرورة انتهاج مبدأ المسؤولية المشتركة لمواجهة تحدي الإرهاب.

وصرح المتحدث باسم رئاسة الجمهورية بأن اللقاء، شهد استعراض الجهود القائمة لتثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإعادة إعمار القطاع، حيث توافقت رؤى الجانبين بشأن أهمية العمل على إحياء عملية السلام للتوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، بما يضمن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق وفق مبدأ حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وتم التطرق أيضاً إلى سبل تعزيز التعاون مع العراق، في إطار آلية التعاون الثلاثي، خاصة مع ما تشكله هذه الآلية مـن فرصة ملائمة لتبادل الرؤى إزاء القضايا والتحديات محل الاهتمام المشترك، حيث تم تجديد التأكيد على إدانة محاولة الاغـــــتيال الفاشلة، التــــي تعرض لها رئيـس الوزراء العراقي مؤخراً، وإبداء الدعم الكامـــل من البلدين لاســـتقرار الأوضاع بالعراق.
من جانبه،أكد ولي العهد الأردني ترحيب بلاده بالمستوى القائم للتنسيق المشترك مع مصر للتعامل مع مختلف الأزمات، التي تمر بها دول المنطقة، والتي تهدد أمن واستقرار الشعوب العربية.
إلى ذلك أكد السيسي، أمس ، ضرورة انتهاج مبدأ المسؤولية المشتركة لمواجهة تحدي الإرهاب.
وقال السيسي خلال اجتماعه برؤساء أجهزة «المنتدى العربي الاستخباري»، إنه من الأهمية بمكان انتهاج مبدأ المسؤولية المشتركة في مجابهة التحديات التي تواجه المنطقة، خاصة ظاهرة الإرهاب والفكر المتطرف، والتي تستدعي انتهاج مقاربات شاملة خـلال التعامل مع الأزمات الإقليمية.
وأكد خلال كلمة ألقاهــــا عبر الفيديـــــــو كونفرانس وذلك في إطار أعمال الاجتماع الاستثنائي للمنتدى، والذي يعـــــقد حالــــياً بالقاهـــرة أن بلاده لم ولن تألو أي جهـــــد في مساعدة أشقائها على الوصول ببلادهم إلى بر الأمان .

وكالات..محتجون تونسيون يحرقون مركزاً للشرطة.. و«الشغل» يدعو للإضراب


قال شهود، إن محتجين تونسيين يرفضون قرار السلطات إعادة فتح مكبّ نفايات في بلدة عقارب بجنوب البلاد أضرموا النار أمس الثلاثاء، في مركز للحرس الوطني، في تصعيد لاحتجاج اندلع في ساعة متأخرة من مساء أمس الأول الاثنين، فيما وجه الرئيس قيس سعيد اتهامات مباشرة لخصومه بتحريك ملف النفايات المتصاعد في ولاية صفاقس الصناعية، والذي بات يهدد بتفجير أزمة بيئية واجتماعية، في حين أعلن منشقون عن حركة «النهضة الإخوانية» حزباً جديداً يسوّق لنفس الأفكار والمشروع.


مواجهات عنيفة

يأتي التصعيد في جنوب البلاد بعد يوم من وفاة شاب قال شهود عيان وعائلته، إنه توفي اختناقاً بالغاز الذي أطلقته الشرطة بالبلدة، فيما قالت وزارة الداخلية، إن الشخص لا علاقة له بالاحتجاجات، وتوفي في منزله على بعد ستة كيلومترات من الاحتجاج بسبب أزمة صحية طارئة.

ودارت مواجهات عنيفة في شوارع البلدة بين الشبان والشرطة التي أطلقت الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين، الذين يحاولون قطع الطرق ورشق القوات الأمنية بالحجارة.

والاحتجاجات بعقارب هي أول اختبار جدي لحكومة نجلاء بودن في كيفية الرد على الغضب والإحباط المتناميين، بسبب سوء الخدمات العامة، والظروف الاجتماعية والاقتصادية والبيئية الصعبة.

وتم إغلاق مكب نفايات بعقارب الواقعة على بعد 20 كم من صفاقس هذا العام، بعد أن اشتكى أهالي البلدة من انتشار الأمراض، وقالوا إنهم يعانون من كارثة بيئية، بعد أن بلغ المصب طاقته القصوى.

لكن إغلاقه بقرار قضائي تسبّب في تراكم آلاف الأطنان من النفايات المنزلية لمدة شهر تقريباً في الشوارع والأسواق، وحتى أمام مستشفيات صفاقس، ثاني أكبر مدينة تونسية، مما دفع الآلاف للاحتجاج في صفاقس.

وتحت ضغط الاحتجاجات في صفاقس، ومع تصاعد الغضب هناك، قررت الحكومة إعادة فتح مكب النفايات في عقارب.

إلى ذلك، لمح الرئيس قيس سعيد، أثناء لقائه وزير الداخلية توفيق شرف الدين، إلى نظرية المؤامرة لافتعال أزمة اجتماعية من قبل خصومه، رداً على قراره بفرض التدابير الاستثنائية في البلاد، وتجميد نشاط البرلمان.

وقال سعيد: «إن جانباً من الأزمة مصطنع»، وإن هناك من يريد ضرب الدولة، وضرب المرافق العمومية، مضيفاً: «صفاقس مدينة منكوبة من الناحية البيئية. وهناك من يعدّ العدة حتى لا ترفع القمامة من مدينة تونس ومدن أخرى».

من جهته، أعلن الاتحاد العام التونسي للشغل على الفور إضراباً عاماً في عقارب، اليوم الأربعاء، في القطاعين الخاص والعام، للاحتجاج ضد التدخل الأمني والتضامن مع أهالي البلدة.

على صعيد آخر، أعلن منشقون عن حركة «النهضة الإخوانية» حزباً جديداً يسوّق لنفس الأفكار والمشروع.

وأعلن القيادي المُستقيل من النهضة، عبداللطيف المكي، إنشاء حزب يضمّ المنشقين عن الحركة. وأكد المكّي، في تصريحات، أن الحزب سيُسوّق لبعض أفكار تيار الإسلام السياسي، ملمّحاً إلى أنه ذو مرجعية إسلامية. تجدر الإشارة إلى أنّ أكثر من 130 قيادياً في «النهضة» أعلنوا استقالتهم من الحركة.

عدن تايم..التحالف يستهدف منظومة دفاع جوي للميليشيات الحوثية جنوب مأرب


استهدف تحالف دعم الشرعية في اليمن، مساء الثلاثاء، منظومة دفاع جوي للميليشيات الحوثية جنوب مأرب.

وكان التحالف قد أعلن، أن الدفاعات الجوية السعودية دمرت مسيرة مفخخة أطلقتها ميليشيات الحوثي باتجاه خميس مشيط.

يذكر أن الدفاعات الجوية السعودية كانت اعترضت ودمرت السبت طائرة مسيرة مفخخة أطلقت نحو ‫مطار أبها الدولي.

وقال التحالف: "نتعامل مع مصادر التهديد لحماية المدنيين والأعيان المدنية من الهجمات العدائية".

يشار إلى أنه منذ فترة تواصل تلك الميليشيات محاولاتها استهداف أعيان مدنية واقتصادية في المملكة، في محاولات أثارت إدانات عدة دول عربية وغربية، شددت على وقوفها إلى جانب المملكة وأمنها، شاجبة هجمات الحوثيين الإرهابية.

وتأتي تلك المحاولات الحوثية المتكررة والمتصاعدة خلال الفترة الماضية، في وقت تحاول الأمم المتحدة إرساء وقف لإطلاق النار في اليمن، من أجل إعادة إطلاق المفاوضات بغية التوصل إلى حل سلمي للنزاع المتواصل منذ سنوات.