بوابة الحركات الاسلامية : "من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية (طباعة)
"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
آخر تحديث: الأربعاء 24/11/2021 03:47 ص إعداد أميرة الشريف
من يتصدى للمشروع
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم 24 نوفمبر 2021.

الإمارات تدين وتستنكر اعتداء ميليشيا الحوثي على السفارة الأمريكية في صنعاء


اعربت دولة الإمارات عن إدانتها واستنكارها الشديدين لاعتداء ميليشيا الحوثي الإرهابية على مقر سفارة الولايات المتحدة الأمريكية في صنعاء باليمن الشقيق واقتحامها واحتجاز عدد من منسوبيها والعاملين فيها.

وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي أن ما قامت به ميليشيا الحوثي الإرهابية يعد عملاً إجرامياً وانتهاكاً صارخاً للأعراف والقوانين الدولية، وطالبت بالإفراج الفوري وغير المشروط عن منسوبي السفارة.

واعتبرت الوزارة أن هذا الاعتداء يعكس تحدي هذه الميليشيات السافر للمجتمع الدولي، واستخفافها بجميع القوانين والأعراف الدولية.

وشددت على أهمية وقوف المجتمع الدولي بشكل حازم أمام الانتهاكات التي تقوم بها ميليشيا الحوثي والتي تهدد استقرار المنطقة، وعلى أهمية تنفيذ القرارات الدولية ذات الصلة بما يضمن حلاً سياسياً شاملاً يحقق الأمن والاستقرار لليمن ولشعبه الشقيق.

مطالبات بإعادة "الحوثي" للائحة الإرهاب


وصفت الحكومة اليمنية الفترة التي أعقبت رفع الإدارة الأميركية ميليشيات الحوثي من قائمة الإرهاب بأنها الأكثر دموية في البلاد منذ بدء الحرب، وسط مطالبات عربية ودولية وحتى بالكونغرس الأميركي لمزيد من العقوبات وإعادتها للائحة السوداء.

وتتزايد الضغوط على الإدارة الأميركية برئاسة جو بايدن لإعادة إدراج ميليشيات الحوثي على لائحة الارهاب زاد من حدتها اقتحام سفارة واشنطن في صنعاء ونهب محتوياتها واحتجاز عاملين بها وكذلك انتهاكات المليشيات سواء بالداخل أو التهديدات التي تطال دول الجوار وتهديد أمن الملاحة.

وتستهدف التحركات الضغط على الخارجية الأميركية للعدول عن القرار، الذي اتخذته في فبراير الماضي بإلغاء إدراج الميليشيات الحوثية على القائمة الخاصة بالتنظيمات الإرهابية الأجنبية في الولايات المتحدة الذي اتخذته الإدارة السابقة.

وفي 10 نوفمبر الجاري، اقتحمت ميليشيات الحوثي مقر السفارة الأميركية واعتقلت العشرات من العاملين المؤقتين وأفراد من عائلاتهم الذين تعرضوا لمعاملة سيئة.

وأغلقت السفارة الأميركية سفارتها في اليمن عام 2015، في ظل الانقلاب الحوثي، الذي تسبب في أكبر أزمة إنسانية بالعالم، بحسب الأمم المتحدة، ورغم إعادة الدبلوماسيين الأميركيين إلى الولايات المتحدة، فإن بعض الموظفين اليمنيين كانوا يواصلون العمل.

مشروع قانون

وأعاد النائب الجمهوري، أندرو كلايد، التذكير بمشروع قانون مماثل طرحه في يونيو الماضي، معتبرا أنه الوقت المناسب لحشد الدعم له وإقراره بعد هجوم السفارة.

ودعا كلايد، في بيان، زملاءه إلى التصويت لصالح المشروع لدى طرحه في مجلس النواب، قائلا: "أدعو زملائي الجمهوريين والديمقراطيين لدعم مشروعي وتوصيف الحوثيين كما يجب منظمة ارهابية. على الولايات المتحدة أن تتعامل بقوة وليس بضعف يقوي إيران".

مشروع عقوبات

بدوره، اعتمد السيناتور الجمهوري تيد كروز على إجراء تشريعي يضمن طرح مشروع العقوبات للنقاش والتصويت في مجلس الشيوخ، حيث أدرجه كتعديل ضمن مشروع موازنة الدفاع التي سيناقشها مجلس الشيوخ هذا الأسبوع.

ويسعى تعديل كروز إلى إعادة طرح العقوبات المرتبطة بالإرهاب على الحوثيين كمنظمة إرهابية، إضافةً إلى تعزيز العقوبات على أفرادها ووكلائها، وذلك في مسعى واضح يهدف إلى الضغط على إدارة بايدن لقلب مسارها وإعادة إدراج الحوثيين على اللائحة بعد رفعها عنها في فبراير الماضي.

ورغم أن عددا من أعضاء الكونغرس الديمقراطيين، كرئيس لجنة العلاقات بمجلس الشيوخ بوب ميننديز والنائب غريغوري ميكس يتفقون مع ضرورة معاقبة الحوثيين على ما يقومون به من هجمات، فإن إدارة بايدن وحسب العديد من المصادر، تنظر إلى إعادة فرض العقوبات على الحوثيين كجزء من المفاوضات الجارية مع إيران.

ومطلع الشهر الجاري، ألمح المبعوث الأميركي إلى اليمن تيم ليندركينغ إلى انفتاح واشنطن على معاقبة "من يموّلون عدم الاستقرار في اليمن".

وتخضع شخصيات يمنية منذ عام 2015 لعقوبات مالية وحظر للسفر لتهديدها السلم والأمن والاستقرار في اليمن، من بينها زعيم ميليشيات الحوثي عبد الملك الحوثي، وقيادات أخرى من التنظيم بموجب قرار دولي.

كما أدرج مجلس الأمن الدولي مطلع نوفمبر الجاري، 3 من قادة الحوثي على قائمة سوداء، بسبب "تهديدهم السلم والأمن والاستقرار في اليمن".

الأكثر دموية

ومنتصف الشهر الجاري، وصفت الحكومة اليمنية الفترة التي أعقبت رفع الإدارة الأميركية مليشيات الحوثي من قائمة الإرهاب بأنها الأكثر دموية في البلاد منذ بدء الحرب، داعية إلى إعادة إدراج المليشيات الموالية لإيران على القائمة السوداء.

وفي سلسلة تغريدات على "تويتر"، قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني إن "10 أشهر منذ اتخاذ الإدارة الأميركية قرار رفع تصنيف مليشيا الحوثي (منظمة إرهابية) كانت هي الأسوأ والأكثر مأساوية ودموية في حياة اليمنيين منذ بدء الحرب التي فجرها انقلاب مليشيات الحوثي".

وتوقع الإرياني أن الأيام المقبلة تنذر بالمزيد من التصعيد وإراقة الدم وتعقيد المشهد اليمني، لافتا إلى أن ميليشيات الحوثي اعتبرت قرار رفع التصنيف ضوء أخضر لاستمرار تصعيدها العسكري العدواني وقتل اليمنيين، ومواصلة جرائمها وانتهاكاتها لحقوق الإنسان، ونسف جهود التهدئة، وتوسيع رقعة الحرب والمعاناة الإنسانية، ومضاعفة أنشطتها الإرهابية المهددة للأمن والسلم الإقليمي والدولي.

وأكد المسؤول اليمني أن ميليشيات الحوثي أدارت ظهرها لجهود التهدئة وإحلال السلام وصعدت عملياتها العسكرية في محافظات (البيضاء وشبوة ومارب وتعز والحديدة والضالع ولحج)، ورفعت وتيرة هجماتها الإرهابية على المناطق المحررة وعلى السعودية باستخدام الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة إيرانية الصنع‏.

المشروع الحوثي الإيراني

الكاتب والمحلل السياسي اليمني معين الصيادي، قال إن المبعوث الأميركي ومثله الولايات المتحدة ومجلس الأمن والأمم المتحدة والمجتمع الدولي يدركون حجم خطر المشروع الإيراني الذي يُنفذ بأياد حوثية، على الشرق الأوسط والعالم ككل لما يمثله اليمن من موقع استراتيجي عربي، وكذلك دولي على خط الملاحة الدولية، ولذلك ما تزال العقوبات "ورقة" تلوح بها الإدارة الأميركية بوجه ميليشيا الحوثي وعرقلتها عملية السلام في اليمن.

وأضاف الصيادي، في تصريحات لموقع "سكاي نيوز عربية": "الملاحظ أنه بعد أيام قليلة من إدراج مجلس الأمن 3 قادة حوثيين في القائمة السوداء جاءت أمريكا بفرض عقوبات مماثلة على أحدهم صالح مسفر صالح الشاعر، وهذه القرارات امتداد لقرارات سابقة أدرجت قيادات لذات الميليشيا في القائمة السوداء، وجميعها لم تثن المشروع الحوثي الإيراني".

وتوقع المحلل السياسي مزيدا من العقوبات الجديدة التي تستهدف قيادات حوثية دون إعادة تصنيف الحوثي بشكل كامل إرهابية لاعتبارات عدة أبرزها استخدامها للحرب ورقة ابتزاز ضد إيران، مؤكدا أن استمرار الضغوط وتواصلها قد يدفع إدارة بايدن للتفكير وخاصة في حال فشل المفاوضات النووية مع إيران.

إعادة تصنيفها أولوية

وأوضح أن قرار إدارة ترامب تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية أربك الميليشيا لما تتضمنه من أهمية تشمل نقل مقار البنوك والمنظمات الدولية الى العاصمة المؤقتة عدن بدلا من العاصمة صنعاء المحتلة منهم وتجميد أرصدة وحسابات قيادات كبيرة لديها وتكبيلها من السفر وغيره.

وتابع: "ومع إلغاء إدارة بايدن القرار، عاودت الميليشيا ارتكاب جرائمها أشد فتكا وكأنها اعتبرته ضوء دوليا أخضر، فضاعفت من ملاحقة المناوئين والسياسيين والإعلاميين وكثفت هجماتها العسكرية الهستيرية على مأرب اليمنية والحديدة والجوف والضالع وجنوبي السعودية، علاوة على رفضها صرف رواتب الموظفين في مناطق سيطرتها واستحواذها على إيرادات ميناء الحديدة وفرض جبايات إلزامية شبه أسبوعية لإقامة فعاليات طائفية".

وأكد أن "إعادة استئناف الإدارة الأميركية للقرار مهم جدا، ومثله يجب أن يضع على طاولة مجلس الأمن، إن كان هناك رغبة لرص أرضية مناسبة تقود إلى سلام شامل".

الولايات المتحدة تدين اعتقال الحوثيين للمدنيين وإساءة معاملتهم

أدانت الولايات المتحدة الأميركية اعتقال الحوثيين وإساءة معاملة عشرات المواطنين اليمنيين الذين عملوا لصالحها في العاصمة صنعاء.
وقالت السفارة الأميركية في اليمن، في تغريدة لها على موقع التواصل الاجتماعية تويتر: «تدين الولايات المتحدة اعتقال الحوثيين وإساءة معاملتهم لعشرات المواطنين اليمنيين وأفراد عائلاتهم لمجرد أنهم عملوا كموظفين لدى حكومة الولايات المتحدة في صنعاء».
وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في بيان نشره موقع السفارة الأميركية في اليمن إن «الولايات المتحدة تدين اعتقال الحوثيين وإساءة معاملتهم لعشرات المواطنين اليمنيين وأفراد عائلاتهم لمجرد أنهم عملوا لصالح الولايات المتحدة في صنعاء بصفة مؤقتة منذ أن أوقفت السفارة الأميركية هناك عملياتها في عام 2015».

وأضاف بلينكن أن «إساءة معاملة الحوثيين غير المبررة لهؤلاء المواطنين اليمنيين تمثل تجاهلا صارخا للأعراف الدبلوماسية كما هو الحال مع انتهاك الحوثيين الصارخ للمجمع الذي كانت تستخدمه السفارة الأميركية قبل عام 2015».

وشدد على أن «هذه التصرفات إهانة للمجتمع الدولي بأسره وعلى الحوثيين إطلاق سراح جميع الموظفين اليمنيين العاملين مع الولايات المتحدة دون أن يصابوا بأذى وإخلاء مجمع السفارة وإعادة الممتلكات المصادرة ووقف تهديداتهم».

وأضاف «ينبغي أن يطلق الحوثيون سراح كافة موظفي الولايات المتحدة اليمنيين بدون إيذائهم وإخلاء مجمع السفارة وإعادة الممتلكات المصادرة ووقف تهديداتهم. تعمل الولايات المتحدة بنشاط على هذه المسألة وتتشاور عن كثب مع شركائنا الدوليين، بما في ذلك زملاؤنا الأعضاء في مجلس الأمن الدولي».

الحوثيون يحولون مطار صنعاء موقعاً رئيسياً لإطلاق الهجمات العدائية العابرة للحدود


كشف مقطع فيديو أمس، تحويل الحوثيين مطار صنعاء إلى ثكنة عسكرية تضم ورش تركيب وتفخيخ وتخزين الصواريخ الباليستية، والتي تؤكد ما ذكرته قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن في وقت سابق.
وأظهر المقطع الذي بثته قناة «العربية» عدداً من العناصر الحوثية تجري تجارب واختبارات على إحدى المنظومات الجوية، عبر استخدام طائرة أممية أثناء الهبوط والإقلاع في مطار صنعاء الدولي للتأكد من فاعلية المنظومة، باعتبار الطائرة هدفاً جوياً متحركاً في محاكاة لسيناريوهات الاعتراض والتدمير. فيما ظهر ما يعتقد أنه أحد خبراء الحرس الثوري، وهو يشرف على عملية الاختبارات، وإجراء التجربة الحية لإطلاق الصاروخ من قبل الحوثيين.
وقال المتحدث الرسمي باسم التحالف، العميد الركن تركي المالكي، إن إيران حولت مطار العاصمة اليمنية لقاعدة عسكرية بعد أن أقامت جسراً جوياً عام 2014 بمعدل 28 رحلة جوية أسبوعياً من طهران إلى صنعاء عبر الخطوط الجوية الإيرانية (ماهان إير)، ونقلت كل أنواع الأسلحة بينها أسلحة نوعية، لأتباعها الحوثيين.
وأضاف أن الميليشيات بدورها حولت المطار إلى ثكنة تضم ورش تركيب وتفخيخ وتخزين وإطلاق للصواريخ الباليستية والطائرات المسيرّة من أجل استهداف المدنيين والأعيان المدنية في الداخل اليمني.
وختم بالقول إن مطار العاصمة بات يمثل موقعاً رئيسياً لإطلاق الهجمات العدائية العابرة للحدود.

التحالف: العملية بصنعاء استهدفت مواقع سرية لنشاط الطائرات المسيّرة

أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن فجر اليوم الأربعاء بدء تنفيذ غارات على أهداف عسكرية مشروعة في صنعاء.

وأوضح أن العملية بصنعاء استهدفت مواقع سرية لنشاط الطائرات المسيّرة .

ولفت الى أن الميليشيا استخدمت مبنى قيد الانشاء كمعمل سري للطائرات المسيّرة. وقال: "اتخذنا اجراءات وقائية لتجنيب المدنيين والأعيان المدنية الأضرار الجانبية".

وكان التحالف طلب من المدنيين عدم التجمع أو الاقتراب من المواقع المستهدفة، مؤكدا أن "العملية تتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية".

وكان أعلن في وقت سابق وصول دعم لوجيستي وتعزيزاتٍ إلى جبهة مأرب، فيما تكبدت الميليشيات الحوثية خسائر كبيرة على أكثرَ من جبهة.

ففي تعز، تمكنت القوات المشتركة من السيطرة على مواقع جديدة في الريف الغربي بعد مواجهات عنيفة مع ميليشيا الحوثي.

أما في مأرب والبيضاء، فأعلن تحالفُ دعم الشرعية تنفيذ 17 استهدافا ضد ميليشيات الحوثي خلال آخر 24 ساعة.

وأضاف التحالف أن الاستهدافات دمرت اثنتي عشرة آلية عسكرية.. وكبدت الميليشيات خسائرَ بشرية تجاوزت مئةً وعشَرةَ عناصر.

أشار تحالف دعم الشرعية في اليمن اليوم الثلاثاء الى "تصعيد وسلوك عدائي للميليشيا الحوثية بنشر 11 لغما بحريا بشكل عشوائي".

ولفت التحالف الى تدميره" 231 لغما بحريا هددت السفن التجارية وناقلات النفط العملاقة"

وقال إن " جهود التحالف البحرية أسهمت في حرية الملاحة والتجارة العالمية".

أفادت قناة الإخبارية السعودية اليوم الثلاثاء بمقتل أكثر من 50 حوثيا بينهم قيادات في مواجهات مع الجيش اليمني جنوب مأرب.

وفجر الثلاثاء كان التحالف قد أعلن أنه نفذ ضربات جوية استهدفت مواقع سرية للصواريخ الباليستية في صنعاء، مؤكداً تدمير هدف كبير للصواريخ الباليستية بحي ذهبان.

وقد أظهر مقطع متداول الانفجارات التي تلت ضربات التحالف لمواقع تخزين الصواريخ الباليستية الحوثية في صنعاء.

التحالف: العملية بصنعاء استهدفت مواقع سرية لنشاط الطائرات المسيّرة

أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن فجر اليوم الأربعاء بدء تنفيذ غارات على أهداف عسكرية مشروعة في صنعاء.

وأوضح أن العملية بصنعاء استهدفت مواقع سرية لنشاط الطائرات المسيّرة .

ولفت الى أن الميليشيا استخدمت مبنى قيد الانشاء كمعمل سري للطائرات المسيّرة. وقال: "اتخذنا اجراءات وقائية لتجنيب المدنيين والأعيان المدنية الأضرار الجانبية".

وكان التحالف طلب من المدنيين عدم التجمع أو الاقتراب من المواقع المستهدفة، مؤكدا أن "العملية تتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية".

وكان أعلن في وقت سابق وصول دعم لوجيستي وتعزيزاتٍ إلى جبهة مأرب، فيما تكبدت الميليشيات الحوثية خسائر كبيرة على أكثرَ من جبهة.

ففي تعز، تمكنت القوات المشتركة من السيطرة على مواقع جديدة في الريف الغربي بعد مواجهات عنيفة مع ميليشيا الحوثي.

أما في مأرب والبيضاء، فأعلن تحالفُ دعم الشرعية تنفيذ 17 استهدافا ضد ميليشيات الحوثي خلال آخر 24 ساعة.

وأضاف التحالف أن الاستهدافات دمرت اثنتي عشرة آلية عسكرية.. وكبدت الميليشيات خسائرَ بشرية تجاوزت مئةً وعشَرةَ عناصر.

أشار تحالف دعم الشرعية في اليمن اليوم الثلاثاء الى "تصعيد وسلوك عدائي للميليشيا الحوثية بنشر 11 لغما بحريا بشكل عشوائي".

ولفت التحالف الى تدميره" 231 لغما بحريا هددت السفن التجارية وناقلات النفط العملاقة"

وقال إن " جهود التحالف البحرية أسهمت في حرية الملاحة والتجارة العالمية".

أفادت قناة الإخبارية السعودية اليوم الثلاثاء بمقتل أكثر من 50 حوثيا بينهم قيادات في مواجهات مع الجيش اليمني جنوب مأرب.

وفجر الثلاثاء كان التحالف قد أعلن أنه نفذ ضربات جوية استهدفت مواقع سرية للصواريخ الباليستية في صنعاء، مؤكداً تدمير هدف كبير للصواريخ الباليستية بحي ذهبان.

وقد أظهر مقطع متداول الانفجارات التي تلت ضربات التحالف لمواقع تخزين الصواريخ الباليستية الحوثية في صنعاء.

برلمانيون أميركيون: يجب الرد بقوة على استفزازات الحوثي


حثت لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأميركي وزير الخارجية أنتوني بلينكن على ممارسة كل النفوذ المتاحة لتأمين الإفراج عن موظفي السفارة الأميركية المحتجزين في صنعاء.

وأكدت اللجنة أن تصرفات ميليشيات الحوثي انتهاك واضح للقانون الدولي والمبادئ الأساسية لحقوق الإنسان.

وشددت على أنه لا يمكن للولايات المتحدة أن تتسامح مع خرق لسيادة أراضيها. وأضافت أنه يجب الرد بقوة على هذه الاستفزازات لمنع مثل هذه الانتهاكات في المستقبل.

كشفت مصادر إعلامية يمنية، مساء الاثنين، عن أن ميليشيا الحوثي، في صنعاء اختطفت خلال الساعات الماضية ثلاثة موظفين إضافيين من طاقم السفارة الأميركية ووكالة التنمية الدولية.

اليمنتحرير مناطق غرب تعز.. ودحر ميليشيات الحوثي

وكان الصحافي اليمني، فارس الحميري، أكد أن الحوثيين اعتقلوا، الاثنين، المستشار السياسي السابق في السفارة عبدالقادر السقاف، وموظف المشتريات محمد شماخ، إضافة إلى موظف وكالة التنمية الأميركية عبدالحميد العجمي.

كما أوضح، في تغريدات على صفحته بموقع تويتر، أن ميليشيا الحوثي لا تزال تعتقل منذ أسابيع كلا من، جميل إسماعيل موظف بالملحق التجاري الاقتصادي، وهشام الوزير موظف في الوكالة الأميركية، وشائف الهمدني موظف بالوكالة الأميركية، وبسام مردحي موظف في قسم التحقيقات، ومحمد خراشي موظف في قسم التحقيقات بالسفارة.

وأشار الحميري إلى أنه منذ منتصف أكتوبر الفائت، بدأ الحوثيون حملة اعتقالات بحق عدد من موظفي السفارة الأميركية بصنعاء، بعضهم تم استدعاؤهم لاجتماع في "الشيراتون" وآخرين تم اعتقالهم من منازلهم، وتم إخضاعهم لتحقيقات مكثفة لعدة أيام وأطلق سراح عدد منهم قبل أيام، مؤكدا مرافقة حملة الاعتقالات لموظفي السفارة الأميركية بصنعاء، اقتحام الحوثيين لمقر السفارة واستبدال الحراسة بعناصر مسلحة من الميليشيا.

وكان مسؤولون أميركيون قالوا إن جهود مبعوثهم الخاص تيم ليندركينج قادت إلى الإفراج عن 30 موظفا يمنيا لدى سفارة الولايات المتحدة المغلقة منذ عام 2015، بينما لا يزال حوالي خمسة إلى تسعة موظفين رهن الاحتجاز التعسفي، بينهم اثنان من الوكالة الأميركية للتنمية التي تعمل في البلاد منذ 60 عاما.