بوابة الحركات الاسلامية : ضربة موجعة لنصرالله.. أستراليا تقطع ذراع إيران وتصنف "حزب الله" منظمة إرهابية (طباعة)
ضربة موجعة لنصرالله.. أستراليا تقطع ذراع إيران وتصنف "حزب الله" منظمة إرهابية
آخر تحديث: الأربعاء 24/11/2021 04:34 ص أميرة الشريف
ضربة موجعة لنصرالله..

بدأ الخناق يضيق على حزب الله اللبناني المدعوم من إيران، فبعد هولندا وألمانيا وبريطانيا، تلقي  نصر الله ، ضربة قوية موجعة حيث صنّفت أستراليا الحزب الله بأسره "منظمة إرهابية"، في خطوة وسّعت من خلالها نطاق العقوبات التي كانت تشمل حصراً الجناح العسكري للتنظيم المسلّح الذي يسيطر على قسم كبير من لبنان لتشمل جناحه السياسي ومؤسّساته المدنية.
وقالت وزير ة الداخلية كارين أندروز إنّ التنظيم المسلّح المدعوم من إيران "يواصل التهديد بشنّ هجمات إرهابية وتقديم الدعم للمنظمات الإرهابية" ويشكّل تهديداً "حقيقياً" و"موثوقاً به" لأستراليا.
وكانت صنفت الولايات المتّحدة حزب الله بأسره كمنظمة إرهابية، فيما اكتفت دول أخرى بإدراج جناحه العسكري على قائمتها للمنظمات الإرهابية وأبقت جناحه السياسي خارج إطار العقوبات، وذلك خشية منها أن تعيق مثل هذه الخطوة صلاتها بالسلطات اللبنانية.
وكانت واشنطن دعت للأمم المتحدة بضرورة إدراج حزب الله اللبناني بجناحيه السياسي والعسكري على قوائم الإرهاب، كما دعا المشرعون الأميركيون الاتحاد الأوروبي للعمل على إصدار قرار بتصنيف حزب الله منظمة إرهابية بالكامل، علماً أن الولايات المتحدة كانت قد صنفت الحزب منظمة إرهابية منذ عام 1997.
وحظرت النمسا، نشاط حزب الله اللبناني واعتبرته منظمة إرهابية، بجناحيه السياسي والعسكري، متجاوزة في ذلك سياسة الاتحاد الأوروبي التي تكتفي بحظر الذراع العسكري فقط.
وقال وزير الخارجية النمساوي ألكسندر شالنبرغ إن "هذه الخطوة تعكس واقع الجماعة نفسها التي لا تميز بين الذراع العسكرية والسياسية".
وفي يناير عام 2020، صنفت وزارة الخزانة البريطانية حزب الله بجميع أجنحتها جماعة إرهابية كما قررت تجميد أرصدتها، ولم تقف بريطانيا وحدها في خط المواجهة مع شبكات حزب الله في أوروبا، حيث اتخذت الداخلية الألمانية قرارا، بحظر الحزب بجناحيه العسكري والسياسي.
وهولندا تعد أول دولة أوروبية تحظر حزب الله، ففي عام 2004، أعلنت أمستردام حظر أنشطة حزب الله بالكامل على أراضيها، لتصبح أول دولة أوروبية تتخذ هذه القرار.
وكانت ألمانيا، أعلنت في أبريل 2020 ميليشيات حزب الله اللبناني محظورة في البلاد، وأدرجتها على قائمة الكيانات الإرهابية.
وكان، أعلن وزير الأمن في هندوراس، أيضا في يناير 2020، تصنيف بلاده لميليشيا حزب الله اللبنانية المدعومة من إيران بأنها منظمة إرهابية، ولحقت به هولندا، وذلك بعد إعلان أليخاندرو غياماتي، رئيس غواتيمالا اعتزامه تصنيف الميليشيا اللبنانية المدعومة من إيران منظمة إرهابية.
وأصبحت أغلب دول أميركا اللاتينية تصنف حزب الله منظمة إرهابية، على غرار الأرجنتين وباراغواي والبرازيل وغيرها.
ويعود تاريخ العمليات الإرهابية التي نفّذها حزب الله في أوروبا إلى عام 1985، عندما اختطف طائرة كانت في طريقها من أثينا إلى روما.
وعام 2012، تعرّضت حافلة سياحية في بلغاريا لهجوم أسفر عن مقتل 6 مدنيين وإصابة أكثر من 30 آخرين.
وفي 2013، دانت محكمة في قبرص شخصاً كان يُعِدّ لهجمات إرهابية في قبرص، واعترف بأنه عضو في حزب الله.
ويري مراقبون أن تضييق الخناق على ميليشيا حزب الله خارجيا وداخليا، يسرع من انهيارها في وقت تحتاج لبنان إلى التخلص تماما من إرهابها وبدء صفحة جديدة.