بوابة الحركات الاسلامية : "من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية (طباعة)
"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
آخر تحديث: السبت 27/11/2021 10:15 ص إعداد: فاطمة عبدالغني
من يتصدى للمشروع
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم 27 نوفمبر 2021.

البيان: الشرعية تتوغل في إب وقلق أممي من تصعيد حوثي بمأرب

واصلت القوات المشتركة في الساحل الغربي، التقدم في جنوبي محافظة الحديدة وغربي محافظة إب، إذ توغلت مسافة أكثر من 10 كيلومترات من اتجاه مديرية جبل راس التابعة لمحافظة الحديدة، وحررت عدداً من المرتفعات الجبلية في مديرية مقبنة التابعة لمحافظة تعز. وذكر بيان عسكري، أن القوات المشتركة تقدمت 10 كيلومترات في طريق العدين التابعة لمحافظة إب من اتجاه مديرية جبل راس، وسط انهيار مستمر لميليشيا الحوثي، مشيراً إلى أنّ القوات المشتركة تمشط وادي المرير في مديرية جبل راس، واستولت على كمية من العتاد والأسلحة.

ووفق البيان، سيطرت القوات المشتركة على جبل مغرم الراس المطل على منفذ جمرك سقم الذي استحدثته ميليشيا الحوثي في عزلة شمير التابعة لمديرية مقبنة غربي محافظة تعز، موضحاً أنّ الميليشيا تعيش انهياراً وتخبطاً بعد معارك عنيفة كبدتها عشرات القتلى والجرحى، فيما تمكنت القوات المشتركة، من تحرير القرى المجاورة للمنفذ الجمركي، واستولت على الموقع العسكري الذي كانت ميليشيا الحوثي تتمركز فيه.

وقال مصدر عسكري، إنّ القوات المشتركة خاضت معارك عنيفة ضد الميليشيا وحققت تقدماً كبيراً مكنها من السيطرة على جبل مغرم الراس المطل على جمرك سقم والقرى المجاورة له. وأكد المصدر، أنّ الميليشيا تكبدت خسائر فادحة جراء الضربات الموجعة. وعززت القوات المشتركة، من سيطرتها غربي تعز بعد استكمال تحرير مديرية حيس وسلاسل جبلية استراتيجية تابعة لمديرية جبل راس ومنطقة البُغيل بمديرية الجراحي في محافظة الحديدة. ووفق المصادر، فإنّ ميليشيا الحوثي دمَّرت عدداً من الجسور الصغيرة وعبارات الطرق المؤدية إلى محافظتي إب وتعز، كما زرعت كميات كبيرة من الألغام فيها في مسعى لوقف تقدم القوات المشتركة، واستحدثت مواقع عسكرية جديدة في المرتفعات الغربية لمحافظة إب.


مبعوث أممي

سياسياً، أعرب المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، عن قلقه مجدداً بشأن التصعيد العسكري الحوثي في مأرب والساحل الغربي، محذراً من أخطار المزيد من التصعيد. وقال غروندبرغ أثناء زيارته إلى موسكو، أمس: «إننا نواجه إمكان حصول تصعيد عسكري ما سيضاعف حتماً معاناة المدنيين»، وفق ما نقل عنه مكتبه. يذكر أن غروندبرغ كان أكد أكثر من مرة، إدانته هجمات ميليشيا الحوثي. وجدّد قبل أيام موقفه من تلك الهجمات على مأرب، مشدداً أنها تقوض فرص الوصول إلى تسوية تفاوضية للنزاع.

الخليج: مقتل 90 حوثياً بمأرب وعملية نوعية للتحالف بصنعاء

أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، أمس الجمعة، أن قواته نفذت 16 عملية استهداف ضد الميليشيات الحوثية في محافظة مأرب خلال 24 ساعة، اسفرت عن تدمير 12 آلية عسكرية، مضيفاً أنه تم القضاء على أكثر من 90 عنصراً إرهابياً، بينما أعلن الجيش الوطني والمقاومة صد محاولة تسلل حوثية إلى مواقعها شرقي جبهة أم ريش بمديرية حريب.

وأعلن التحالف ليل الخميس، استهداف معسكر دار الرئاسة في صنعاء استجابة للتهديد وبعد عملية استخبارية دقيقة. وقال انه رصد تحركات لنقل أسلحة نوعية للمعسكر، مشيرا إلى أن القيادات الإرهابية والقدرات النوعية للمليشيا تظل اهدافا مشروعة على مدار الساعة.

وقالت مصادر ميدانية إن ما يزيد على عشرين عنصراً حوثياً سقطوا بين قتيل وجريح بعد عمل التفاف للميليشيات المتسللة نحو منطقة الفليحة في محيط معسكر أم ريش وغنمت أسلحة خفيفة ومتوسطة. وكان التحالف أعلن الخميس، أنه دعم الجيش اليمني لتحقيق تقدم في المحافظة، من أجل حماية المدنيين والحفاظ على سلامتهم. وأشار إلى مقتل ما يزيد على 60 عنصراً من الحوثيين وتدمير 5 آليات.

يذكر أن الميليشيات الانقلابية تواصل منذ فبراير الماضي هجماتها على المحافظة الغنية بالنفط على الرغم من كافة الدعوات الدولية والتحذيرات من الخطر المحدق على ملايين النازحين القابعين في خيم بالمنطقة.

وارتكبت الميليشيات الانقلابية مجازر عدة ضد المدنيين والنازحين في مأرب، عبر هجمات استهدفت أحياء سكنية ومخيمات النازحين بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة، ما تسبب في سقوط مئات الضحايا، وموجات نزوح جديدة لآلاف الأسر، لاسيما أن مأرب تضم أكثر من مليوني نازح.وأمس الجمعة، جدد المبعوث الأممي إلى اليمن هانس جروندبرج، الإعراب عن قلقه من التصعيد الحوثي في مأرب والساحل الغربي، محذراً من المخاطر التي تحدق بالمدنيين، ومنبهاً من أن هذا الأمر سيفاقم معاناة النازحين. وقال جروندبرج أثناء زيارته إلى موسكو: «إننا نواجه إمكانية حصول تصعيد عسكري ما سيضاعف حتماً معاناة المدنيين»، وفق ما نقل عنه مكتبه.

يذكر أن المبعوث الأممي أكد أكثر من مرة، إدانته لهجمات ميليشيات الحوثي. والأربعاء، جدد موقفه من تلك الهجمات على مأرب، مشدداً على أنها تقوض فرص الوصول إلى تسوية تفاوضية للنزاع. ومنذ فبراير الماضي، تواصل الميليشيات هجماتها على المحافظة الغنية بالنفط، على الرغم من كافة الدعوات الدولية والتحذيرات من الخطر المحدق على ملايين النازحين القابعين بخيم في المنطقة.

وعمد الحوثيون إلى تدمير جسور وعبارات وبنى تحتية في خط الحديدة- تعز، في محاولة لمنع تقدم القوات المشتركة في هذه المناطق. وألحقت الميليشيات أضراراً فادحة بالبنية التحتية في المناطق المحررة حديثاً بمديرية حيس في محافظة الحديدة قبل اندحارها على يد القوات المشتركة. وأفاد رئيس المجلس المحلي بمديرية حيس مطهر القاضي، في تصريح، بأن الميليشيات فجرت 6 جسور متوسطة وأكثر من 10 عبارات في خط الحديدة تعز وخط العدين وخط سقم قبيل فرارها إلى مديرية مقبنة التابعة لمحافظة تعز ومديريتي جبل رأس والجراحي بمحافظة الحديدة.

كما أكد القاضي أن الميليشيات تعمدت تدمير البنية التحتية رغم إدراكها أن تفجير الجسور والعبارات لن يؤثر في سير عمليات القوات المشتركة والتي تكللت بتحرير كامل مديرية حيس، موضحاً أن «القوات المشتركة لا تحتاج كثيراً العبور في تلك الخطوط، إذ إن هناك طرقاً ترابية وفرعية».

الشرق الأوسط: التحالف ينشر تفاصيل عملية استهداف دار الرئاسة في صنعاء

نشرت قيادة القوات المشتركة للتحالف «تحالف دعم الشرعية في اليمن» بعض تفاصيل عملية استهداف دار الرئاسة في صنعاء فجر اليوم.
وتبين الصور الاستخبارية والفضائية تفاصيل ارتباط قصر دار الرئاسة بمنشأة سرية تحت الأرض تقع جنوب دار الرئاسة وترتبط بجبل النهدين.
وتوضح الصور التي نشرها التحالف آثار ما بعد القصف لاستهداف طائرات التحالف عملية نقل أسلحة من المنشأة السرية بعد استهداف التحالف لها قبل يومين.
وكان تحالف دعم الشرعية في اليمن، قد أعلن ليل الخميس/الجمعة، تنفيذ غارات جوية لمعسكرات وأهداف عسكرية مشروعة في صنعاء، مؤكداً استهداف معسكر دار الرئاسة استجابة للتهديد وبعد عملية استخبارية دقيقة.

«التحالف» يدمّر ورشاً للطائرات المسيرة ومخازن أسلحة لمعسكر في صنعاء

أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، صباح اليوم (السبت)، تدمير ورش للطائرات المسيرة ومخازن أسلحة لمعسكر بحي ذهبان في صنعاء.
وأوضح «التحالف»، أن الضربات تحقق أهدافها، مشيراً إلى أن «التقييم العملياتي للتهديد يتطلب استمرارها والتحركات والنشاطات العدائية والقيادات الإرهابية ضمن الأولويات».
وكان «التحالف» قد أعلن في وقت مبكر من صباح اليوم، شن ضربيات جوية لأهداف عسكرية مشروعة في صنعاء، مؤكداً اتخاذ إجراءات وقائية لتجنيب المدنيين والأعيان المدنية الأضرار الجانبية والعملية تتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية
ونفذ تحالف دعم الشرعية في اليمن ، يوم أمس، 16 عملية عسكرية استهدفت الميليشيات الحوثية في مأرب أمس، أسفرت عن تدمير 12 آلية عسكرية وخسائر بشرية تجاوزت 90 عنصراً إرهابياً.

تحوّل دولي تجاه جرائم الانقلابيين وانتهاكاتهم بحق المدنيين في اليمن

في تحول يتجاوز سنوات من مهادنة ميليشيات الحوثي، سلطت ثلاث من كبرى المنظمات الدولية الضوء على الانتهاكات والجرائم التي ترتكبها ميليشيات الحوثي في حق المدنيين، بالذات في محافظة مأرب، واستهداف مئات الآلاف من النازحين، ووثقت جزءاً من معاناة المدنيين في المناطق التي استهدفتها ميليشيات الحوثي خلال الشهرين الماضيين، ما يعكس إدراكاً متأخراً لهذه المنظمات لحجم الانتهاكات التي تعرض لها المدنيون والكلفة الإنسانية البالغة لاستهدافهم.

مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة ومنظمة «هيومن رايس ووتش»، أصدرت ثلاثة تقارير متتالية ركزت فيها على الانتهاكات التي طالت المدنيين في جنوب محافظة مأرب والنازحين منها، وحذرت من أن نحو مليون نازح في محافظة مأرب معرضون للخطر، وأن اقتراب القتال نتيجة تصعيد ميليشيات الحوثي قد أجبرها على إغلاق خمسة من مخيمات النزوح في المحافظة، وأطلقت دعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار «لأن الحل السلمي هو الذي سيضمن وقف المزيد من المعاناة»، وهو الموقف الذي تتخذه الحكومة الشرعية والتحالف الداعم لها بقيادة السعودية، فيما ترفضه ميليشيات الحوثي.

ووفق شابيا مانتو، المتحدثة باسم مفوضية شؤون اللاجئين، فإنه لا يمكن وقف حدوث المزيد من المعاناة سوى عن طريق الحل السلمي للصراع، وأن العائلات القادمة من منطقة صرواح تُعد من بين الأكثر احتياجاً. ففي الأسابيع الأخيرة، فر العديد من السكان من الاشتباكات المسلحة والمكثفة، مما أدى إلى إغلاق خمسة مواقع للإيواء تديرها المفوضية. وقد اضطرت بعض هذه العائلات للنزوح خمس مرات حتى الآن منذ بدء الصراع الذي اندلع في عام 2015.

المسؤولة الأممية تحدثت عن المخاطر التي يواجهها أكثر من مليون نازح، وقالت إنه ومع تحول خطوط المواجهة في مأرب، واقترابها من المناطق المكتظة بالسكان، فإن حياة أكثر من مليون شخص من النازحين داخلياً معرضة للخطر، لا سيما أن إمكانية الوصول إلى المساعدات الإنسانية أصبحت أكثر صعوبة بالنسبة لهم. وقد أعربت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين عن قلقها البالغ إزاء سلامة وأمن المدنيين في محافظة مأرب اليمنية، ومن ضمنهم أكثر من مليون شخص من النازحين داخلياً، مع احتدام القتال في المدينة.

المتحدثة باسم مفوضية شؤون اللاجئين، قالت «إنه لا يمكن وقف حدوث المزيد من المعاناة سوى عن طريق الحل السلمي للصراع»، وحذرت من أن أي تصعيد إضافي في النزاع سوف يؤدي إلى نشوء المزيد من حالات الضعف بين صفوف السكان في مأرب – خصوصاً النازحين داخلياً. وذكرت أن حوالي 40 ألف شخص اضطروا للفرار داخل مأرب منذ شهر سبتمبر (أيلول)، ويمثل ذلك ما يقرب من 70 في المائة من كافة حالات النزوح في هذه المحافظة الواقعة إلى الجنوب الشرقي من البلاد من بداية العام، وأن 120 ألف شخص نزحوا خلال العام الحالي.

منظمة «هيومن رايتس ووتش» كانت الأكثر في تفصيل جزء من الجرائم والانتهاكات التي ارتكبت بحق المدنيين في جنوب مارب، وأكدت أن ميليشيات الحوثي أطلقت قذائف مدفعية وصواريخ باليستية بشكل عشوائي على مناطق مأهولة بالسكان في المحافظة، ما أسفر عن سقوط ضحايا مدنيين بينهم نساء وأطفال، كما استهدفت قرويين في جنوب المحافظة دون أن تكون هناك أي أهداف عسكرية، وطلب من الميليشيات وقف هجماتها العشوائية فوراً، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية.

وإذ أكدت أن سلوك ميليشيات الحوثي «أصبح نمطاً مخزياً يضاف إلى سجل المجموعة السيئ في مجال حقوق الإنسان»، طالبتها بـ«إنهاء هجماتهم العشوائية على الفور، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين في مأرب». ونقلت عن شهود عيان تأكيدهم قيام هذه الميليشيات بمحاصرة 35 ألفاً من سكان مديرية العبدية لمدة تقارب الشهر، ومنعتهم من الخروج أو الدخول، ومنعت دخول الطعام والوقود والسلع الأخرى، وأنها قصفت بالمدفعية عشوائياً مديريتي العبدية والجوبة، وأطلقت صواريخ باليستية على مدينة مأرب، وجعلت من شهر أكتوبر (تشرين الأول) أكثر الشهور دمويةً منذ سنوات، حيث قتل أو جرح أكثر من 100 مدني بينهم أطفال.

ويصف رجل فر من مديرية الجوبة، مع أسرته في 27 أكتوبر بينما كان القصف المدفعي الحوثي العنيف يقترب من منزلهم، ويقول: «في الليلة التي قررنا فيها الفرار، أصابت شظايا القصف ابني، وفي اليوم التالي في منطقة العمود بقينا في منزل الأقارب». إلا أن صاروخاً أطلقته ميليشيات الحوثي أصاب المنطقة، فقتل 12 من أبناء عمومته وأصدقائهم، مع أن مقاطع الفيديو والصور التقطت في منطقة العمود، على بعد 20 كيلومتراً جنوب مدينة مأرب، ولا تظهر أي أهداف عسكرية في المنطقة.

وقال عمال إغاثة إن المدنيين الذين فروا من مديرية العبدية نهاية أكتوبر إلى مدينة مأرب وصفوا الحصار الذي فرضته ميليشيات الحوثي هناك حيث حوصر مدنيون، ومنع دخول السلع الأساسية. مع إنه لا توجد معدات عسكرية أو مقاتلون، لكن الميليشيات استولت عليها لإجبار الناس على الانضمام إلى قواتها.

المنظمة الدولية للهجرة، بدورها، دقت ناقوس الخطر بسبب تدهور الوضع الإنساني في محافظة مأرب، حيث يتسبب تصعيد ميليشيات الحوثي في خسائر فادحة في صفوف النازحين والمهاجرين والمجتمعات التي تستضيفهم. ودعت بشكل عاجل إلى إنهاء الأعمال العدائية الجارية، وذكرت أن عدد الأشخاص الذين فروا للمرة الرابعة أو الخامسة إلى أكثر من 45.000 نازح منذ سبتمبر الماضي، وحذرت كريستا روتنشتاينر، رئيسة بعثة المنظمة الدولية للهجرة في اليمن، من احتمال «إجبار مئات الآلاف من الأشخاص على الانتقال مرة أخرى إذا وصلت أحداث العنف إلى مدينة مأرب، بالإضافة إلى ارتفاع عدد الضحايا المدنيين، وتدمير البنية التحتية»، وقالت إن مواقع النزوح البالغ عددها 137 موقعاً في المحافظة شهدت زيادة بنحو عشرة أضعاف في عدد الوافدين الجدد منذ سبتمبر، وأن المنظمة «لم نشهد هذا القدر من اليأس في مأرب خلال العامين الماضيين، حيث تُجبر المجتمعات على النزوح بشكل متكرر وهي في حاجة ماسة إلى معظم الأساسيات»، وأنه في بعض الأحيان يتشارك 40 شخصاً في خيمة واحدة صغيرة.

وتقدر مصفوفة تتبع النزوح أن 10.000 شخص فروا من منازلهم في سبتمبر عندما بدأ الصراع في التصاعد. واستمر هذا الاتجاه بمعدلات مثيرة للقلق، حيث تضاعف في أكتوبر بعدما نزح ما يقرب من 20.000 شخص، في حين فر أكثر من 15.000 شخص من المناطق المتضررة من النزاع إلى أماكن أكثر أماناً في مأرب في شهر نوفمبر (تشرين الثاني)، مع اقتراب خطوط المواجهة من المدينة، إذ يفر المزيد من الناس إلى مأرب الوادي، الجزء الشرقي البعيد من المحافظة الذي يعاني من شُح في الخدمات.

ولا تقتصر المعاناة على النازحين اليمنين، بل امتدت إلى حوالي 3.500 مهاجر تقطعت بهم السبل في جميع أنحاء المحافظة، حسب تقديرات المنظمة الدولية للهجرة، حيث تستمر التحولات في خطوط المواجهة بإعاقة الرحلات التي يقوم بها المهاجرون للوصول إلى مأرب، حيث كان المهاجرون في المناطق القريبة من القتال أكثر عرضة للاحتجاز والعمل القسري والعنف الجنسي منذ التصعيد الأخير للنزاع.