بوابة الحركات الاسلامية : "من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية (طباعة)
"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
آخر تحديث: الإثنين 06/12/2021 01:34 ص إعداد: فاطمة عبدالغني
من يتصدى للمشروع
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم 6 ديسمبر 2021.

الاتحاد: الإمارات: استمرار الهجمات «الحوثية» الإرهابية تحدٍ سافر

أعربت دولة الإمارات عن إدانتها واستنكارها الشديدين لمحاولات ميليشيات الحوثي الإرهابية، استهداف المناطق والأعيان المدنية في المنطقة الجنوبية بالمملكة العربية السعودية الشقيقة بطريقة ممنهجة ومتعمدة، من خلال طائرات بدون طيار مفخخة، اعترضتها ودمرتها قوات التحالف. وأكدت دولة الإمارات، في بيان لوزارة الخارجية والتعاون الدولي، أن استمرار هذه الهجمات الإرهابية لجماعة «الحوثي» يعكس تحديها السافر للمجتمع الدولي، واستخفافها بجميع القوانين والأعراف الدولية. 
وحثت الوزارة المجتمع الدولي على أن يتخذ موقفاً فورياً وحاسماً لوقف هذه الأعمال العدوانية التي تستهدف المنشآت الحيوية والمدنية وأمن المملكة، مؤكدة أن استمرار هذه الهجمات الإرهابية يعتبر دليلاً على سعي هذه المليشيات إلى تقويض الأمن والاستقرار في المنطقة. 
وجددت الوزارة تضامن دولة الإمارات الكامل مع المملكة إزاء هذه الهجمات الإرهابية، والوقوف معها في صف واحد ضد كل تهديد يطال أمنها واستقرارها، ودعمها في كل ما تتخذه من إجراءات لحفظ أمنها وسلامة مواطنيها والمقيمين على أراضيها. 
وأكد البيان أن أمن الإمارات العربية المتحدة وأمن المملكة العربية السعودية كل لا يتجزأ، وأن أي تهديد أو خطر يواجه المملكة تعتبره الدولة تهديداً لمنظومة الأمن والاستقرار فيها.
وأعلنت قيادة قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، أمس، اعتراض وتدمير 4 طائرات مسيّرة حاولت استهداف المنطقة الجنوبية بالسعودية. ونقلت وكالة الأنباء السعودية في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» عن التحالف قوله: إن إطلاق المسيرات تزامن مع إطلاق 4 صواريخ باليستية باتجاه مأرب، مضيفاً: «رصدنا استخدام الحوثيين لمنشآت ذات طابع مدني لعملية التحضير والإطلاق». وفي هذه الأثناء، حرر الجيش اليمني مسنوداً بمقاتلي القبائل ومقاتلات تحالف دعم الشرعية عدة مواقع في جبهات جنوب محافظة مأرب وكبد الميليشيات خسائر بشرية ومادية فادحة، فيما أعلن التحالف عن تنفيذ 19 عملية ضد الميليشيات في مأرب والجوف خلال الـ 24 ساعة الماضية أسفرت عن تدمير 14 آلية عسكرية وقتل 115 إرهابياً، جاء ذلك بينما أطلقت الميليشيات الانقلابية 6 صواريخ باليستية على الأحياء السكنية في المدينة المكتظة بالملايين من السكان والنازحين ما أسفر عن إصابة عدد من الأشخاص، واعتبر وزير الإعلام معمر الإرياني أن إطلاق الصواريخ على مأرب عمل انتقامي جبان يعكس إرهاب الميليشيات ودمويتها. وتمكن الجيش اليمني مسنوداً بمقاتلي القبائل أمس، من دحر الميليشيات الحوثية، وتكبيدها خسائر جديدة في عتادها وأرواح عناصرها، بجبهات جنوب محافظة مأرب.
وأكد قائد اللواء 143 مشاة العميد الركن ذياب عبدالواحد القبلي، أن ميليشيات الحوثي تلقت ضربات موجعة وخسائر بشرية ومادية كبيرة في معارك الأحد، مشيراً إلى أن مدفعية الجيش وطيران تحالف دعم الشرعية دمرت 10 آليات وعربات تابعة للميليشيات في جبهة «روضة جهم» جنوبي المحافظة.
ولفت إلى أن العشرات من عناصر الميليشيات لقيت مصرعها، بعد محاولتها التقدم باتجاه مواقع الجيش اليمني في جبهة «روضة جهم».
وأضاف العميد القبلي أن قوات الجيش والقبائل تمكنت من اغتنام أسلحة وذخائر خلال المعركة. وأشاد بدور مقاتلات التحالف التي استهدفت بعدة غارات جوية مركزة تجمعات وتعزيزات وآليات للميليشيات الحوثية، ودمرتها على امتداد خط المواجهات العسكرية في الجبهات الجنوبية لمحافظة مأرب.
وفي السياق، أعلنت قيادة قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن أمس، تنفيذ 19 عملية استهداف لآليات وعناصر الميليشيات الحوثية في مأرب والجوف في الساعات الـ24 الماضية.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية على موقعها في «تويتر» عن التحالف قوله، إن عمليات الاستهداف شملت تدمير 14 آلية عسكرية والقضاء على أكثر من 115 عنصراً إرهابياً.
وفي سياق متصل، واستمراراً لمسلسل الإرهاب الذي تمارسه الميليشيات، أصيب عدد من المدنيين وتضررت أعيان مدنية، أمس، بهجوم صاروخي شنته الميليشيات الحوثية على أحياء سكنية بمدينة مأرب.
 وقالت مصادر محلية، إن ميليشيات الحوثي  شنت قصفًا بـ6 صواريخ باليستية سقطت على أحياء  سكنية متفرقة شمالي المدينة.
 وأدى الهجوم الصاروخي الحوثي بحسب المصادر إلى إصابة 3 مدنيين وتضرر عدد من المنازل والممتلكات العامة والخاصة.
 وتواصل الميليشيات المتمردة شن قصفها العشوائي للمناطق السكنية في محافظة مأرب، بالصواريخ الباليستية والمُسيّرات، ما يسفر دائماً عن سقوط ضحايا مدنيين.
 وعبر وزير الإعلام معمر الإرياني عن إدانته واستنكاره بأشد العبارات هذه الجريمة معتبراً استهداف ميليشيات الحوثي المتكرر لمدينة مأرب المكتظة بالملايين من السكان والنازحين بالصواريخ الباليستية يأتي ضمن محاولاتها للإيقاع بأكبر قدر من الضحايا بين المدنيين.
 ووصف في تصريح على حسابه الشخصي بموقع «تويتر» هذا الاستهداف بالعمل الانتقامي الجبان، الذي يعكس إرهاب ميليشيات الحوثي ودمويتها وخسائرها غير المسبوقة في جبهات القتال وفشلها في تحقيق أي مكاسب عسكرية. وطالب الإرياني المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوثين الأممي والأميركي بإدانة قصف ميليشيات الحوثي لمدينة مأرب بالصواريخ باعتباره جريمة حرب، والعمل على تصنيف الميليشيات منظمة إرهابية، وملاحقة قياداتها في المحاكم الدولية باعتبارهم «مجرمي حرب».
وفي السياق، أكد قائد المنطقة العسكرية الثالثة بالجيش اليمني، اللواء الركن منصور ثوابة، أن قوات الجيش حققت خلال اليومين الماضيين، تقدمات كبيرة، في جبهات محافظتي مأرب، وشبوة.
وأوضح اللواء ثوابة في تصريحات تلفزيونية أن قوات الجيش أحرزت تلك التقدمات في جبهات «بيحان، وعسيلان، وحريب»، لافتاً إلى أنها قطعت خطوط إمداد ميليشيات الحوثي بين بيحان وحريب. ولفت إلى أن العمليات العسكرية مستمرة، مؤكداً أن الوضع العسكري اختلف تماماً، مضيفاً: «نحن بصدد ترتيبات عسكرية تثلج صدور اليمنيين».
وقال قائد المنطقة الثالثة العسكرية «ميليشيات الحوثي تبحث عن الثغرات الأقل تكلفة، واستراتيجيتنا كانت العمل على استدراجهم لتكبيدهم الخسائر وهو ما حدث»، مؤكداً أن صحراء مأرب تلتهم حشود الميليشيات المغرر بهم.

مقتل مدني وإصابة آخر بلغم «حوثي» في التحيتا

قتل مدنيٌ وأصيب آخر في مديرية التحيتا جنوب محافظة الحديدة غربي اليمن، إثر تعرضهما لانفجار لغم من مخلفات ما زرعته ميليشيات الحوثي الإرهابية.
 وقال المرصد اليمني للألغام، إن علي محمد مكيبر (30 عاماً)، قتل وأصيب حجبان أحمد وكيح (20 عاماً) بانفجار لغم زرعه الحوثيون في منطقة «الجلة» بمديرية التحيتا.

 ونشرت الميليشيات الحوثية الإرهابية كميات كبيرة من الألغام في مديريات محافظة الحديدة، ولا تزال هذه الألغام تشكل خطراً قاتلاً على حياة ملايين المدنيين.  وتشير التقارير إلى أن الميليشيات زرعت ما يصل إلى أكثر من مليوني لغم في مختلف المحافظات التي وصلت إليها، ما تسبب في سقوط أكثر من 20 ألف قتيل أغلبهم أطفال ونساء.

الخليج: التحالف يعلن مصرع 115 حوثياً وتدمير «مسيّرات» باتجاه السعودية

أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، أمس الأحد، مقتل 115 حوثياً في مأرب والجوف اليمنيتين، كما دمر أربع طائرات مسيرة استهدفت المنطقة الجنوبية من السعودية، فيما قالت مصادر يمنية إن الميليشيات الانقلابية استهدفت المدينة بست صواريخ باليستية، سقط أحدها على حي المطار.

وأعلن التحالف، في البيان، عن تنفيذ 19 عملية استهداف ضد ميليشيات الحوثي في مأرب والجوف، بين يومي السبت والأحد. وقال التحالف «إن العمليات أسفرت عن مقتل أكثر من 115 عنصراً حوثياً وتدمير 14 آلية عسكرية تابعة للميليشيات الإرهابية في مأرب والجوف». وأكد التحالف أن «العمليات التي يقوم بها تتوافق مع القانون الإنساني الدولي وقواعده العرفية»، مشيراً إلى «دعمه لقوات الجيش اليمني في حماية المدنيين بالساحل الغربي».

وفي وقت سابق من أمس الأحد، أعلن التحالف تدمير 4 طائرات مسيّرة أطلقتها ميليشيات الحوثي لاستهداف المنطقة الجنوبية من المملكة، بعد ساعات من إعلان التحالف، مساء أمس الأول السبت، «تدمير أحد مواقع التخزين الرئيسية للأسلحة والتموين في صنعاء».

وأكد التحالف «تدمير مخازن لأسلحة الحوثيين تحت الأرض في صنعاء ومخازن تموين للجبهات». وأضاف «اتخذنا إجراءات وقائية لتجنيب المدنيين والأعيان المدنية في صنعاء الأضرار الجانبية»، في وقت شنت فيه ميليشيات الحوثي، صباح أمس الأحد، قصفاً صاروخياً استهدف حياً سكنياً مكتظاً بالسكان وسط مدينة مأرب، أسفر عن إصابة مدني، على الأقل، وتضرر عدد من المنازل وممتلكات الأهالي في الحي المستهدف.

وأفادت مصادر محلية بأن الميليشيات جددت، مساء أمس الأحد، قصف المدينة بصاروخين باليستيين، بعد أن استهدفتها صباحاً بأربعة صواريخ، وسط أنباء عن إصابات بين المدنيين، وتضرر عدد من المنازل، غير أنه لا إحصاءات رسمية بذلك.

وجاء هذا القصف المتكرر بالتزامن مع المواجهات العنيفة بين قوات الشرعية وميليشيات الحوثي، خاصة محاولات الأخيرة المستمرة لاختراق المدينة، من دون جدوى.

وواصل الجيش الوطني اليمني، بمعية المقاومة القبلية، وإسناد طيران تحالف دعم الشرعية في اليمن، أمس الأحد، مواجهاته ضد ميليشيات الحوثي، على امتداد مسرح العمليات القتالية جنوب محافظة مأرب، شمال شرقي البلاد.

ووصف المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية، معارك الأمس، بالأعنف، موضحاً أنها اندلعت، منذ منتصف ليل أمس الأول السبت، إلى ظهر أمس الأحد، بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة، وبتغطية جوّية مباشرة لطيران التحالف، انتهت بخسائر بشرية ومادية لا حصر لها في صفوف الميليشيات الإيرانية.

في الأثناء، واصلت القوات اليمنية المشتركة، أمس الأحد، انتصاراتها الميدانية غربي محافظة تعز. وقال متحدث ألوية العمالقة النقيب مأمون المهجمي، إن القوات المشتركة طهرت بلدات جديدة في عزلة، مثل «البراشة» شمالي مديرية مقبنة، غربي تعز، جنوبي البلاد.

الشرق الأوسط: الحكومة اليمنية تطالب المجتمع الدولي بتصنيف جماعة الحوثي «إرهابية»

أدان معمر الإرياني وزير الإعلام والثقافة والسياحة، واستنكر بأشد العبارات جريمة استهداف ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران، للأحياء السكنية في مدينة مأرب بأربعة صواريخ باليستية «إيرانية الصنع»، سقطت في مناطق متفرقة، وأسفرت عن إصابة ثلاثة مدنيين بجروح متفاوتة، وتضرر المنازل والمصالح العامة والخاصة‏.


وتابع الإرياني، في عدة تغريدات على حسابه الرسمي بـ«تويتر» بقوله: «نطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوثين الأممي والأميركي بإدانة قصف ميليشيا الحوثي مأرب بالصواريخ المهربة من إيران، باعتباره جريمة حرب، والعمل على تصنيف الميليشيا منظمة إرهابية، وملاحقة قياداتها في المحاكم الدولية باعتبارهم مجرمي حرب».

وأوضح الإرياني، أن استهداف ميليشيا الحوثي المتكرر لمدينة مأرب المكتظة بالملايين من السكان والنازحين بالصواريخ الباليستية يأتي ضمن محاولاتها الإيقاع بأكبر قدر من الضحايا بين المدنيين، في عمل انتقامي جبان، يعكس إرهابها ودمويتها وخسائرها الغير مسبوقة في جبهات القتال وفشلها في تحقيق أي مكاسب عسكرية‏.

وأشار الإرياني إلى أن هذا العمل الذي وصفه بــ«الانتقامي الجبان»، يعكس إرهاب هذه الجماعة ودمويتها وخسائرها غير المسبوقة في جبهات القتال وفشلها في تحقيق أي مكاسب عسكرية، على حد تعبيره.

التحالف: ضربات جوية لأهداف عسكرية مشروعة في صنعاء

أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن تنفيذ ضربات جوية لأهداف عسكرية مشروعة في صنعاء استجابة للتهديد.

وقال التحالف مساء الأحد إن "الضربات في صنعاء جاءت استجابة للتهديد ومحاولة استهداف المدنيين".

3 مراكز عمليات
كما أوضح أن "الضربات دمرت 3 مراكز عمليات تابعة للميليشيا الحوثية في صنعاء"، لافتاً إلى أن "مراكز العمليات المدمرة ارتبطت بإطلاق الصواريخ والمسيرات صباح الأحد".

كذلك شدد على أن العملية تتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية، مضيفاً: "اتخذنا إجراءات وقائية لتجنيب المدنيين والأعيان المدنية في صنعاء الأضرار الجانبية".

وكان التحالف قد طلب من المدنيين عدم التجمع أو الاقتراب من المواقع المستهدفة.

تدمير مخازن أسلحة
يذكر أن التحالف كان أعلن مساء السبت، "تدمير أحد مواقع التخزين الرئيسية للأسلحة والتموين في صنعاء". وأكد "تدمير مخازن لأسلحة الحوثيين تحت الأرض في صنعاء ومخازن تموين للجبهات".

كما أضاف: "اتخذنا إجراءات وقائية لتجنيب المدنيين والأعيان المدنية في صنعاء الأضرار الجانبية".

كذلك أعلن السبت أيضاً تنفيذ "ضربات جوية لأهداف عسكرية مشروعة في صنعاء". وأكد أن "الضربات في صنعاء تتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية"، طالباً من "المدنيين عدم التجمع أو الاقتراب من المواقع المستهدفة".

قاعدة عسكرية
ومنذ الأحد الفائت، نفذ التحالف عدداً من الضربات على مواقع في صنعاء، أبرزها المطار، بعد أن كشف بالصور والفيديوهات تحويله من قبل الميليشيات إلى قاعدة عسكرية، لخبراء الحرس الثوري وحزب الله.
كما كشف عن استهداف مراكز ثقل لأهداف نوعية بقاعدة الديلمي مرتبطة بمطار صنعاء، تضم مرافق لتجميع وتفخيخ الطائرات المسيرة، ومنصات لإطلاق صواريخ باليستية تحت الأرض.