بوابة الحركات الاسلامية : "من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية (طباعة)
"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
آخر تحديث: الخميس 09/12/2021 02:50 ص إعداد أميرة الشريف
من يتصدى للمشروع
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم 9 ديسمبر 2021.

بيان سعودي إماراتي بشأن اليمن والقضايا الإقليمية والدولية

أكدت دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية سعيهما إلى تعزيز التعاون الاستراتيجي والتكامل الاقتصادي والتجاري والتنموي لبناء مستقبل أفضل يحقق الأمن والازدهار والتنمية الشاملة وتطلعات شعبي البلدين، وذلك في إطار العلاقات الأخوية المتميزة والروابط التاريخية الراسخة التي تجمع البلدين وشعبيهما.
كما أكد البلدان، في بيان مشترك صدر الأربعاء، استمرار التنسيق في مواقفهما بشأن القضايا التي تهم البلدين على الساحتين الإقليمية والدولية بما يخدم مصالحهما ويعزز الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.

وأشاد الجانبان بالمستوى المتميز للتعاون بينهما في المجالات السياسية والأمنية والعسكرية والاقتصادية والتنموية، وبما تحقّق من تعاون وتكامل تحت مظلة مجلس التنسيق السعودي الإماراتي الذي تم إنشاؤه بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية وأخيه الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، مؤكدين عزمهما على تعزيز وتطوير دور المجلس في المرحلة القادمة في كافة المجالات، بما يخدم مصالحهما الاستراتيجية تجسيداً للرؤية الحكيمة لقيادتي البلدين الهادفة لتوثيق أواصر الأخوة والتعاون والشراكة بين الشعبين الشقيقين.

الحكومة تقف امام مصادرة شحنة صواريخ إيرانية قبل وصولها للحوثيين


استعرض مجلس الوزراء في اجتماعه اليوم برئاسة رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، مستجدات الأوضاع على ضوء التطورات الأخيرة في الجوانب السياسية والعسكرية والأمنية والاقتصادية والخدمية، واولويات الحكومة للتعامل معها بالتركيز على احتياجات المواطنين المعيشية.

وفي مستهل الاجتماع أحاط رئيس الوزراء أعضاء المجلس بمجمل التطورات والمستجدات على المستويات السياسية والعسكرية والامنية والاقتصادية والخدمية، واهمية استمرار ومضاعفة الجهود الحكومية خلال هذه المرحلة وترتيب الأولويات بما ينسجم مع الاحتياجات الملحة.. مؤكدا ان اية صعوبات لا ينبغي ان تؤثر على أداء الحكومة وواجباتها تجاه خدمة المواطنين وتخفيف معاناتهم، ومعركتها المصيرية والوجودية في استكمال استعادة الدولة وانهاء الانقلاب الحوثي المدعوم إيرانيا.

وتطرق الدكتور معين عبدالملك، الى القرارات الأخيرة بإعادة تشكيل مجلس إدارة البنك المركزي اليمني ومراجعة اعماله للفترة الماضية، وذلك ضمن سلسلة إصلاحات كثيرة سيتم إنجازها وبما ينعكس على تحقيق الاستقرار الاقتصادي والمعيشي للمواطنين.. مشيرا الى توجيهات فخامة رئيس الجمهورية بعدم التهاون مع كل الفاسدين والممارسات المخالفة للقانون، والتصدي لكل من يستغل هذه الظروف العصيبة ليمارس الإفساد.

وأكد رئيس الوزراء، إن الحكومة تواجه التحديات المختلفة وتبذل جهود مضاعفة على مختلف المستويات، سواء على المستوى العسكري لاستكمال استعادة الدولة وانهاء الانقلاب الحوثي، او الحرب الاقتصادية التي تستهدف قوت ومعيشية المواطنين ولن تتوانى عن عمل كل ما يمكن للانتصار .. معربا عن ثقته ان الحكومة والشعب اليمني سيواجهون ذلك بتماسك وثبات ووحدة صف كما كانوا دائما، ومستندين لمواقف الاشقاء والأصدقاء الداعمة والحريصة على امن واستقرار اليمن.. داعيا المجتمع الدولي وكافة الاصدقاء والاشقاء ودول تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة لمساعدة الحكومة والوقوف معها لتخطي المصاعب الاقتصادية ومواجهة التحديات الصعبة الراهنة.

وأشار الى إن التضامن وتوحيد المواقف ووحدة الصف الوطني بين جميع القوى السياسية والمجتمعية، هي السبيل الوحيد لتجاوز كافة الاخطار والمشاكل ومواجهة الخطر الذي يتهدد البلاد والمنطقة والمتمثل في المشروع الإيراني عبر وكلائه من مليشيا الحوثي.

ووقف مجلس الوزراء امام استمرار تمرد النظام الإيراني على القرارات الاممية الملزمة بمواصلة انتهاك حظر تسليح الحوثيين وتزويدهم بالصواريخ، واخرها ما كشفته وزارة العدل الامريكية امس، عن تفاصيل مصادرة أسلحة إيرانية، بما في ذلك 171 صاروخ أرض جو، وثمانية صواريخ مضادة للدبابات، بالإضافة إلى ما يقرب من 1.1 مليون برميل من المنتجات البترولية الإيرانية، والمرسلة من الحرس الثوري الإيراني إلى ميليشيا الحوثي.

وأكد المجلس ان هذه الممارسات الإيرانية لن تتوقف دون موقف حازم ورادع ومعاقبة من المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الامن، لافتا الى ان العائق الأساسي امام السلام في اليمن هو إصرار ايران على سلوكها العدواني والابتزازي ضد العالم عبر ادواتها التخريبية ممثلة في مليشيا الحوثي، التي تستخدمها لخدمة مشروعها الخطير الذي يستهدف امن واستقرار دول الخليج والمنطقة والملاحة الدولية في البحر الاحمر ومضيق باب المندب.

وجدد مجلس الوزراء التاكيد ان اليمن لم ولن تكون ساحة لمغامرات ومشاريع النظام الايراني في تهديد الملاحة الدولية وزعزعة امن واستقرار دول الجوار والمنطقة، وان الشعب اليمني وباسناد من تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة أكثر اصرارا من أي وقت مضى على استكمال اجهاض المشروع الحوثي الايراني.. مشيرا الى إن النظام الايراني تجاوز كل الخطوط الحمراء وأصبح أداة طولى لنشر الإرهاب والفوضى وزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة.

وأقر مجلس الوزراء تشكيل لجنة من وزارات الاتصالات والشؤون القانونية والمالية والصناعة والتجارة والجهات ذات العلاقة، لوضع الالية المثلى للتعامل مع شركة ام تي ان، بعد مخالفتها للقانون والترخيص الممنوح لها واتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة.

واستمع مجلس الوزراء الى تقرير من وزير الخارجية وشؤون المغتربين، الدكتور احمد بن مبارك، حول المستجدات السياسية والتحركات الأممية المبذولة للحل السياسي وما تواجهه من استمرار التعنت والرفض من قبل مليشيا الحوثي الانقلابية.. مشيرا الى نتائج مشاركته في منتدى روما لحوارات المتوسط واللقاءات التي عقدها مع الجانب الإيطالي والمنظمات الدولية.

كما قدم وزير الداخلية اللواء إبراهيم حيدان، تقرير عن الأوضاع الأمنية ومستجداتها في العاصمة المؤقتة عدن والمحافظات المحررة، والجهود المبذولة لتطبيع الأوضاع وتحقيق الاستقرار الأمني.

التحالف: دمرنا مخازن للطائرات المسيّرة بأحد المواقع بمديرية الثورة في صنعاء

قال تحالف دعم الشرعية في اليمن إن قواته دمرت، ليلة الأربعاء إلى الخميس، مخازن للطائرات المسيّرة بأحد المواقع بمديرية الثورة في صنعاء، ومنظومة اتصالات عسكرية مرتبطة بإطلاق المسيّرات بمديرية بني الحارث.

كما دمر التحالف مخازن سرية للصواريخ والمسيّرات بمنطقة جبلية في محيط صنعاء، مؤكدا أنه اتخذ إجراءات وقائية لتجنيب المدنيين والأعيان المدنية الأضرار الجانبية.

وقبيل ذلك أعلن التحالف بدء ضربات جوية لأهداف عسكرية مشروعة في صنعاء، مشيرا إلى أن العملية تأتي استجابة للتهديد والسلوك العدائي لمحاولات استهداف المدنيين.

وطلب التحالف من المدنيين عدم التجمع أو الاقتراب من المواقع المستهدفة في صنعاء، لافتا إلى أن العملية تتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية.

وقبيل ذلك نشر تحالف دعم الشرعية في اليمن صورا لاعتراض وتدمير مسيرتين أطلقتهما ميليشيا الحوثي الأربعاء.

وأعلن التحالف اعتراض وتدمير مُسَيّرتين بالأجواء اليمنية، وقال: إنه تم رصد انطلاق إحدى المُسَيّرتين اللتين تم اعتراضهما من مطار صنعاء الدولي.

يأتي ذلك فيما أعلن التحالف في وقت سابق الأربعاء، تنفيذه 16 عملية استهداف ضد ميليشيا الحوثيين في مأرب خلال الـ24 ساعة الماضية.

وأكد التحالف أن استهدافات بمأرب دمرت 11 آلية عسكرية ومنظومة دفاع جوي وقتلت أكثر من 95 عنصراً من الحوثيين.

وكان التحالف قد أعلن الثلاثاء عن تدمير منظومة دفاع جوي معاد بجبهة مأرب، فيما اعترضت قواته الجوية طائرة مسيّرة في الأجواء اليمنية.

معارك عنيفة بجنوب مأرب.. وجثث الحوثيين متناثرة في الجبهات

دارت اشتباكات في منطقتي أم ريش والفليحة بعد أن حاول الحوثيون التقدم في تلك الجبهة التي تشهد اشتباكات عنيفة منذ أيام
دارت معارك واشتباكات قوية اليوم الأربعاء بين قوات الجيش اليمني والمقاومة الشعبية من جهة وميليشيا الحوثيين من جهة أخرى في الجبهات الجنوبية لمحافظة مأرب.

ودارت المعارك في منطقتي أم ريش والفليحة بعد أن حاول الحوثيون التقدم في تلك الجبهة التي تشهد اشتباكات عنيفة منذ أيام.

وفي تصريحات لمراسل قناتي "العربية" و"الحدث"، أكد جنود الجيش والمقاومة أن ميليشيات الحوثي منيت بخسائر فادحة في الآليات والأطقم القتالية وكذلك في صفوف عناصرها، إذ قتل العشرات في المعارك التي استمرت من الفجر وحتى قبيل المغرب.

وشوهدت عدد من الآليات التابعة للميليشيا تحترق، فيما جثث المقاتلين الحوثيين متناثرة في جبهات القتال.

وقد قال موقع "سبتمبر نت" التابع للجيش اليمني اليوم، إن الجيش ألحق بالحوثيين خسائر "كبيرة" في العتاد والأرواح في معارك عنيفة جنوبي مأرب.

وأضاف أن قوات الجيش والمقاومة تمكنت خلال المعارك من إجبار الحوثيين على الفرار، ودمرت خمسة أطقم للميليشيا المدعومة من إيران، إضافةً إلى إسقاط طائرتين مسيرتين تابعتين لها.

وذكر أن المعارك تزامنت مع سلسلة غارات جوية استهدفت عدة مواقع وتعزيزات للحوثيين.

الدفاعات السعودية تدمر هدفا جويا معاديا باتجاه المنطقة الغربية

صرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع العميد الركن تركي المالكي، بأن الدفاعات الجوية السعودية اعترضت ودمرت، هدفا جويا معادٍ تم اكتشافه باتجاه المنطقة الغربية.

وأوضح العميد المالكي أن وزارة الدفاع تتخذ كافة الإجراءات والتدابير اللازمة لحماية أمن وسلامة المملكة وحماية مقدراتها الوطنية وكذلك المدنيين والأعيان المدنية، مؤكداً على أن وزارة الدفاع ستتخذ الإجراءات الرادعة والحازمة لوقف مثل هذه الأعمال العدائية العابرة للحدود.

قبل ذلك أفاد تحالف دعم الشرعية في اليمن، الثلاثاء، بسقوط مقذوف معاد بالقرب من إحدى الطرق العامة والأسواق الشعبية بجازان، كما أعلن عن تدمير منظومة دفاع جوي معاد بجبهة مأرب. فيما اعترضت قوات التحالف الجوية طائرة مسيّرة في الأجواء اليمنية.

وأدانت الولايات المتحدة الأميركية، الثلاثاء، الهجمات الحوثية ضد الأعيان المدنية في السعودية واستمرار تصعيد الميليشيا العسكري في مأرب، وقالت إنه "يتعارض مع نداءات المجتمع الدولي والأمم المتحدة للتهدئة والمضي نحو السلام".

جاء ذلك على لسان المبعوث الأميركي الخاص إلى اليمن تيم ليندركينغ خلال اتصال هاتفي مع رئيس الحكومة اليمنية معين عبدالملك، جرى خلاله مناقشة الموقف الأميركي تجاه التصعيد الحوثي المستمر وتقويض الميليشيات الانقلابية لأي خطوات نحو السلام.

وأكد الجانبان تطابق وجهات النظر بين الحكومة اليمنية والولايات المتحدة تجاه كثير من الملفات والقضايا، خاصة إدانة استمرار التصعيد الحوثي واستهداف المدنيين والنازحين في مأرب وبقية المناطق اليمنية، وكذلك الاعتداءات على الأعيان المدنية في السعودية بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة، وفق وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.

كما تم التأكيد على استكمال تنفيذ اتفاق الرياض بجميع جوانبه، وقيام الحكومة بمسؤولياتها في الاستمرار بتنفيذ إصلاحات هيكلية في الجوانب الأمنية والاقتصادية والمالية والنقدية، والإسناد الدولي المطلوب في هذا الجانب.

ونوه معين عبدالملك بالموقف الواضح والصريح للولايات المتحدة من استمرار التصعيد العسكري لميليشيا الحوثي والتدخل الإيراني في شؤون اليمن، وكذلك الاستهداف المتكرر للأعيان المدنية في السعودية.

وثمن رئيس الحكومة اليمنية دور تحالف دعم الشرعية في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية، في مساعدة الشعب اليمني على إنهاء الانقلاب الحوثي المدعوم إيرانياً واستكمال استعادة الدولة.


السفارة الأميركية بالسعودية: هجمات الحوثي على المملكة تثبت عدم رغبته بالسلام

أدانت البعثة الأميركية بالسعودية "بأقوى العبارات" هجوم الحوثيين على الرياض وقالت إن كل هجوم للحوثيين يظهر أنهم "غير راغبين في السلام".

وقالت البعثة في بيان "من خلال كل هجوم، يظهر الحوثيون أنهم غير راغبين في السلام. نكرر التزامنا بأمن السعودية ونقف مساندين لشركائنا السعوديين".

وأضافت "ندعو الحوثيين مرة أخرى لوقف العنف، والسماح بتوزيع المساعدات الإنسانية دون عوائق، والانخراط في الجهود الدبلوماسية تحت رعاية الأمم المتحدة وإنهاء الصراع وتحقيق السلام للشعب اليمني".

ونشرت قيادة القوات المشتركة للتحالف "تحالف دعم الشرعية في اليمن"، الثلاثاء، مجموعة من الصور لبقايا حطام الطائرات المسيرة الحوثية والتي أعلن التحالف عن اعتراضها وتدميرها أمس.

وكان التحالف أعلن فجر الثلاثاء عن قصف دقيق لأهداف عسكرية مشروعة في صنعاء. وقال التحالف: "دمرنا مواقع مرتبطة بالصواريخ الباليستية والمسيّرات داخل صنعاء".

كما أوضح أن "الأهداف شملت مخازن وورشا لتجميع الصواريخ الباليستية والمسيّرات"، مضيفاً: "دمرنا كهوفا جبلية ومخازن سرية للصواريخ الباليستية على أطراف صنعاء".

كذلك أكد أن العملية أتت استجابة للتهديد والسلوك العدائي لمحاولات استهداف المدنيين.

وكان التحالف قد طلب من المدنيين عدم التجمع أو الاقتراب من المواقع المستهدفة.