بوابة الحركات الاسلامية : أردوغان يحذر: "إهانة الرئيس" لن تمر من دون عقاب.. بولندا تبني سياجاً حديدياً على الحدود مع بيلاروسيا.. ألمانيا.. اتهام روسي بنقله معلومات عن صواريخ أوروبية (طباعة)
أردوغان يحذر: "إهانة الرئيس" لن تمر من دون عقاب.. بولندا تبني سياجاً حديدياً على الحدود مع بيلاروسيا.. ألمانيا.. اتهام روسي بنقله معلومات عن صواريخ أوروبية
آخر تحديث: الخميس 27/01/2022 12:58 م إعداد أميرة الشريف
أردوغان يحذر: إهانة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية،تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –تحليلات)  اليوم 27 يناير 2022.

الأناضول..أردوغان يحذر: "إهانة الرئيس" لن تمر من دون عقاب

تعهد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مساء الأربعاء، بـ"معاقبة" الصحافية التلفزيونية التركية المتهمة بإهانته والتي تخضع للحبس الاحتياطي.

وفي مقابلة مع قناة "ان تي في" NTV الخاصة، حذر الرئيس أردوغان من أن "هذه الجريمة لن تمر من دون عقاب".

ويرى أردوغان أن الصحافية سديف كاباش عملت "بدافع الاستفزاز". وقال: "من واجبنا حماية احترام منصبي والرئاسة وهذا لا علاقة له بحرية التعبير".

وأكد أردوغان أنه "يمكن أن يكون هناك نقد لكن يجب أن يمارس بلغة مناسبة"، مدينا اقتراح "حزب الشعب الجمهوري" المعارض إلغاء جنحة إهانة الرئيس. وقال إنه "لا يمكنك تحمل ترف إهانة الرئيس".

واعتقلت سديف كاباش في منزلها في اسطنبول ليل الجمعة بعد ساعات على ظهورها على التلفزيون حيث أدلت بتصريحات اعتبرت مهينة للرئيس. وقد نقلتها بعد ذلك على حسابها على "تويتر" الذي يتابعه 900 ألف مشترك.

وأوقفت رسميا بعد مثولها أمام المحكمة ووضعت في الحبس الاحتياطي في سجن بكركوي في اسطنبول.

وينص القانون على عقوبة السجن لمدة تتراوح بين سنة وأربع سنوات لمن يدان بتهمة "إهانة الرئيس" في تركيا.

ورأى اتحاد الصحافيين في تركيا أن "اعتقال سديف كاباش بتهمة إهانة الرئيس اعتداء خطير على حرية التعبير".

وتدين المنظمات غير الحكومية باستمرار انتهاكات حرية الصحافة في تركيا وخصوصا منذ محاولة الانقلاب التي وقعت في 2016 وتلاها اعتقال عشرات الصحافيين وإغلاق العديد من وسائل الإعلام التي اعتبرت معادية.

وتحتل تركيا المرتبة 153 من 180 في مؤشر حرية الصحافة لعام 2021 لمنظمة مراسلون بلا حدود.

كما دان اتحاد نقابات المحاماة في تركيا اعتقال كاباش، وقال في بيان إن التعبير عن الرأي حق قانوني وإن الأمر عندما يتعلق بحرية الصحافيين في التعبير عن الرأي فإن الحرية والحقوق يتم تناولهما في نطاق أوسع.

واعتبر البيان أن "عرقلة الآراء والأفكار والانطباعات التي يعبر عنها الصحفيون يعد بمثابة عرقلة لحق الرأي العام في الحصول على المعلومات وتكوين قناعاته الخاصة"، موضحاً أن تهمة إهانة الرئيس يتم استخدامها كأداة لتقييد حرية التعبير عن الرأي، وأن التحقيقات والاعتقالات المستندة عليها تتعارض مع مبادئ القانون الدولي وتمارس ضغوطا على الرأي العام وتعد بمثابة ترهيب له.

د ب أ ..ألمانيا.. اتهام روسي بنقله معلومات عن صواريخ أوروبية

قال ممثلو ادعاء ألمان اليوم الخميس إنهم وجهوا اتهامات إلى رجل روسي كان يعمل في جامعة ألمانية، بالتجسس بزعم نقله معلومات عن صواريخ أوروبية إلى المخابرات الروسية.

وتم القبض على المشتبه به، الذي تم تعريفه باسم "إيلنر إن" وفقا لقواعد الخصوصية الألمانية، في 18 يونيو. وحتى ذلك الحين، كان يعمل كمساعد باحث لأستاذية العلوم والتكنولوجيا في إحدى جامعات بافاريا. ولم يحدد المدعون اسم الجامعة.

وقال ممثلو الادعاء إن جهاز المخابرات الخارجية الروسي "إس في آر" اتصل بالمشتبه به بحلول نوفمبر 2019 ووافقوا على العمل معه. وأضافوا أن جهاز المخابرات مهتم بشكل خاص بتطوير صاروخ "أريان" الأوروبي، المستخدم في عمليات الإطلاق الفضائية.

وعقدت اجتماعات شخصية منتظمة بين المشتبه به ومديره من المخابرات الروسية، ومقره في ألمانيا، حيث نقل المشتبه به معلومات حول منتجات أبحاث المجال الجوي، ولا سيما مراحل التطوير المختلفة للصاروخ "أريان"، وفقا لبيان صادر عن المدعين.

ويزعم أن المشتبه به تلقى ما مجموعه 2500 يورو (2820 دولارا) نقدا.

تم تقديم لائحة الاتهام إلى محكمة ولاية ميونيخ في 9 ديسمبر. وسيتعين على المحكمة الآن أن تقرر ما إذا كانت ستحيل القضية إلى المحاكمة ومتى.

رويترز.. اعتداء كنيس تكساس.. ارتفاع عدد المشتبه بهم في بريطانيا لـ6


أعلنت الشرطة البريطانية اعتقال شخصين آخرين لصلتهما بالمهاجم البريطاني الذي اقتحم كنيسا في تكساس واحتجز بعض الأشخاص رهائن داخله.

وقام مالك فيصل أكرم (44 عاما) من بلاكبيرن في شمال غرب بريطانيا باحتجاز أربعة أشخاص بينهم أحد الحاخامات رهائن في كنيس مدينة كوليفيل الصغيرة، على بعد 40 كيلومترًا من دالاس في تكساس، قبل أن يقتل في مداهمة لمكتب التحقيقات الفدرالي.

وأعلنت السلطات الأميركية أنها ألقت القبض على الرجل الذي يُزعم أنه باع المسدس المستخدم في الاعتداء لأكرم.
وفي بريطانيا قالت شرطة مكافحة الإرهاب في بيان إنها ألقت القبض على رجلين في مدينة مانشستر، مضيفة "إنهما لا يزالان قيد الاحتجاز للتحقيق معهما".

وبهذا يرتفع عدد الأشخاص الذين تحقق معهم الشرطة البريطانية إلى ستة، ما أثار القلق من تصاعد الهجمات المعادية للسامية على جانبي المحيط الأطلسي.

وسبق أن استجوبت الشرطة ثلاثة رجال في مانشستر وثالثا في مدينة برمينغهام بوسط بريطانيا.

وبحسب آخر مكالمة هاتفية أجراها أكرم مع شقيقه ونشرت تسجيلها صحيفة "جويش كرونيكل" في لندن، يتبين أنه خطط للهجوم منذ عامين.

وقال شقيقه في منشور على "فيسبوك" إن أكرم كان يعاني مشاكل عقلية، معربا عن اعتذاره للضحايا وعن رغبة عائلته باستعادة جثة شقيقه لإقامة جنازة له في بريطانيا.

وأفادت محطة "إيه بي سي نيوز" بأنّ الرجل كان يطالب بالإفراج عن عافية صِدّيقي المسجونة في تكساس بتهمة محاولة قتل جنود أميركيين في أفغانستان والتي أطلقت عليها صحف أميركيّة لقب "سيّدة (تنظيم) القاعدة".

كما ذكرت وسائل إعلام بريطانية الثلاثاء أن أكرم كان موضع تحقيق أجراه جهاز الاستخبارات الداخلية البريطاني (ام آي 5) عام 2020، وخلص إلى غياب التهديد.

وأكد مكتب التحقيقات الفدرالي في تكساس اعتقال رجل قال إنه باع أكرم مسدسا من طراز "توروس جي 2 سي" قبل يومين من الاعتداء على الكنيس اليهودي.

وأضاف أنه ربط بين هنري "مايكل" ويليامز (32 عاما) وأكرم من خلال سجلات الاتصالات الهاتفية، وأن ويليامز الذي يملك سوابق جرمية تتعلق بالأسلحة والمخدرات أكد أنه باع المسدس لأكرم.

وقال المدعي العام الفدرالي تشاد ميتشام في بيان أن ويليامز "بصفته مجرما مدانا يمنع عليه حمل الأسلحة النارية أو حيازتها أو بيعها".

وأضاف "سواء كان على دراية بنوايا شاري السلاح المشينة أم لا فإن هذا غير ذي صلة إلى حد كبير، لأنه يحظر على المجرمين حيازة أسلحة.

جندي أوكراني يقتل خمسة من رفاقه في مصنع ويلوذ بالفرار

فتح جندي في الحرس الوطني الأوكراني النار على رفاقه في مصنع للطائرات، ما أدى إلى مقتل خمسة منهم وجرح خمسة آخرين، قبل أن يلوذ بالفرار، كما أعلنت وزارة الداخلية الأوكرانية الخميس.

وقالت الوزارة في بيان إن "أحد أفراد الحرس الوطني الأوكراني فتح النار من رشاش كلاشنيكوف على حراس المصنع ثم فر بسلاحه"، موضحة أن ذلك "أسفر عن مقتل خمسة أشخاص وإصابة خمسة آخرين".

أ ف ب .. بولندا تبني سياجاً حديدياً على الحدود مع بيلاروسيا

باشرت بولندا بناء سياج جديد على حدودها مع بيلاروسيا لمنع دخول المهاجرين غير القانونيين، الأمر الذي أثار أزمة بين وارسو ومينسك العام الماضي.

وقالت المتحدثة باسم حرس الحدود الكابتن كريستينا ياكيميك جاروش لوكالة فرانس برس إن "ورش العمل سُلمت للسائقين الثلاثاء"، رافضة تحديد موقع الأعمال مبررة ذلك بقولها إن "الأجهزة البيلاروسية لا تنتظر سوى هذا لإرسال مجموعات من المهاجرين إلى هناك. لذلك لأسباب أمنية، لا نكشف الأماكن المحددة".

وقالت إن السياج الحديدي، الذي سيمتد لنحو 186 كيلومترا؛ أي ما يقرب من نصف إجمالي طول الحدود البالغ 418 كيلومترا، سيكون بارتفاع خمسة أمتار ونصف المتر وسيُجهز بكاميرات وأجهزة كاشفة للحركة لمساعدة حرس الحدود على منع عمليات العبور المخالفة.

وأكدت أنه سيكون مفيدًا إذ إن "السياج المؤقت (من الأسلاك الشائكة) ساعدنا كثيرًا لأنه منحنا الوقت للاستعداد فيما كانت مجموعة من المهاجرين تستعد للانقضاض وفتح ثغرة للعبور، للتحرك لصدها".

تقدر كلفة السياج بنحو 353 مليون يورو ومن المقرر أن يكتمل في يونيو.

أثار المشروع مخاوف نشطاء حقوق الإنسان والبيئة مع الخشية من جهة من عدم تمكن المهاجرين الفارين من النزاعات من التقدم بطلب للحصول على اللجوء ومن جهة أخرى من تبعاته الضارة على الحيوانات والنباتات في الغابات على الحدود.

منطقة خاصة وأسلاك شائكة

حاول آلاف المهاجرين ومعظمهم من الشرق الأوسط بما في ذلك كردستان العراق وسوريا ولبنان، ولكن أيضاً من أفغانستان، في العام الماضي عبور الحدود البولندية للوصول إلى أراضي الاتحاد الأوروبي.

واتهمت بولندا والدول الغربية النظام البيلاروسي بتشجيع وحتى تنظيم تدفق المهاجرين من خلال وعدهم بتسهيل دخولهم إلى الاتحاد الأوروبي. ولكن حكومة الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشنكو نفت هذه الاتهامات واتهمت بولندا بالمعاملة اللاإنسانية للمهاجرين.

في ذروة الأزمة، أنشأت بولندا منطقة خاصة على الحدود مغلقة أمام المنظمات الإنسانية غير الحكومية ووسائل الإعلام وبنت حواجز من الأسلاك الشائكة وأرسلت عدة آلاف من الجنود لمساعدة حرس الحدود على التصدي للمهاجرين.

واشنطن بوست..واشنطن تحذر من "مخاطر عالمية" لهجوم روسي على أوكرانيا


حذرت واشنطن من مخاطر "أمنية عالمية" لهجوم روسي على أوكرانيا، فيما أكدت بكين لواشنطن أن المخاوف الأمنية الروسية "يجب أن تؤخذ على محمل الجد".

وأكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكين لنظيره الصيني وانغ يي، في اتصال هاتفي الخميس، أن عدوانا روسيا على أوكرانيا يهدد الأمن والاقتصاد العالمي، كما قال الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس.

وقال برايس إن بلينكين "شدد على المخاطر الأمنية والاقتصادية العالمية التي يمكن أن يشكلها عدوان روسي جديد على أوكرانيا، وأكد أن خفض التصعيد والدبلوماسية هما السبيل المسؤول للسير قدما".

من جهته، أكد وزير الخارجية الصيني لنظيره الأميركي أن "المخاوف الأمنية المنطقية" لروسيا "يجب أن تؤخذ على محمل الجد"، كما ذكرت وزارة الخارجية الصينية في بيان.

وقال وانغ في المحادثة الهاتفية التي تناولت التوتر بشأن أوكرانيا، إنه "لا يمكن ضمان الأمن الإقليمي عبر تعزيز أو حتى توسيع كتل عسكرية".

وانغ أبلغ نظيره الأميركي أيضا أنه يتعين على واشنطن "الكف عن التدخل" في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية المقبلة التي تنظم في بكين.

وقال وانغ إن "الأولوية الأكثر إلحاحا في الوقت الحالي هي أن تكف الولايات المتحدة عن التدخل في أولمبياد بكين الشتوية"، مؤكدا أيضا أنه يجب على واشنطن أيضا "الكف عن اللعب بالنار" بشأن قضية تايوان.

وأعلنت روسيا الخميس أن الرد الأميركي على مقترحاتها الأمنية لوضع حد للتوتر المرتبط بأوكرانيا لم يأخذ وجهة نظرها في الاعتبار، لكنها أكدت بأن موسكو لن تتسرّع في الرد.

وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحافيين "لا يمكن القول إن وجهة نظرنا أخذت بعين الاعتبار، أو أن (الجانب الأميركي) أظهر استعدادا لأخذ مخاوفنا في الحسبان". لكنه أضاف "دعونا لا نتسرّع في وضع تقييمات، التحليل يستغرق وقتا".