بوابة الحركات الاسلامية : وثائقي خاص يكشف الوجه الإرهابي للحوثي.. واشنطن تقرر إرسال طائرات مقاتلة ومدمرة لمساعدة الإمارات.. قتل طالب وإصابة آخر في إطلاق رصاص خارج مدرسة في مينيسوتا (طباعة)
وثائقي خاص يكشف الوجه الإرهابي للحوثي.. واشنطن تقرر إرسال طائرات مقاتلة ومدمرة لمساعدة الإمارات.. قتل طالب وإصابة آخر في إطلاق رصاص خارج مدرسة في مينيسوتا
آخر تحديث: الأربعاء 02/02/2022 01:35 م إعداد أميرة الشريف
وثائقي خاص يكشف الوجه
تقدم بوابة الحركات الإسلامية،تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –تحليلات)  اليوم 2 فبراير 2022.

سكاي نيوز..وثائقي خاص يكشف الوجه الإرهابي للحوثي


تعرض قناة سكاي نيوز عربية اليوم، فيلماً وثائقياً بعنوان «أنصار الإرهاب» تقدم من خلاله تحقيقاً خاصاً يكشف بعضاً من أوجه الإرهاب الذي تمارسه ميليشيا الحوثي، منذ انقلابها على السلطة الشرعية في اليمن، بأشكال مختلفة متعددة الأوجه، ضد الشعب اليمني بمختلف أطيافه، وضد دول أخرى، بشكل يهدد أمن المنطقة، وفقاً لموقع القناة.

ويكشف الوثائقي بداية ممارسات الميليشيا ضد أبناء الشعب اليمني، من خلال عمليات تجنيد الأطفال الواسعة، التي ثبت استمرارها إلى اليوم من خلال إحصائيات وأسماء موثقة، بالإضافة إلى استهداف كل الأصوات المعارضة التي تقف في وجه مشروع الحوثي التخريبي.

وتؤكد القناة أن الوثائقي يعرض بالأدلة تفاصيل العلاقة المشبوهة بين التنظيمات الإرهابية، كـ «القاعدة» و«داعش»، وميليشيا الحوثي، من خلال استعراض تقارير استخباراتية ووثائق تثبت عملية تبادل أسرى بين الحوثيين وهذه التنظيمات، بالإضافة إلى تفاصيل الصفقات السرية التي تعقدها الميليشيا مع «القاعدة» عبر إصدار هويات ووثائق مزوّرة لتسهيل تحرك هذه العناصر المتطرفة، ما يشكل ضربة لجهود العالم في مكافحة الإرهاب.

ويناقش الوثائقي الوقائع والدلائل حول وجود علاقة بين جماعة الحوثي والتنظيمات المتطرفة، ليقدم إجابة عن سؤال: هل أصبح تصنيف الحوثي جماعة إرهابية أمراً ملحاً؟ ويقف على حقيقة هذه العلاقة مع شخصيات فاعلة في المنطقة والعالم.

والفيلم هو ضمن سلسلة وثائقيات صورته «سكاي نيوز عربية» في اليمن، وفقاً لموقع القناة التي أضافت إنه يمكن للمشاهدين متابعة بث العرض الأول للفيلم الوثائقي حصرياً على شاشة القناة اليوم الأربعاء الساعة الرابعة والنصف مساءً بتوقيت غرينيتش، الثامنة والنصف مساءً بتوقيت أبوظبي. 

وكالات.. سوريا تثمّن وقوف سلطنة عمان معها ضد الإرهاب


أكّد الرئيس السوري، بشار الأسد، أن ما ينقص العرب هو حوارات عقلانية مبنية على مصالح الشعوب. وأشار الأسد خلال استقباله، أمس، وزير الخارجية العماني، بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي، إلى أن التعامل مع المتغيرات في الواقع والمجتمع العربي يتطلب تغيير المقاربة السياسية، والتفكير انطلاقاً من مصالحنا وموقعنا على الساحة الدولية.

وتناول اللقاء العلاقات الثنائية المتميزة ومجالات التعاون بين البلدين الشقيقين، فضلاً عن مستجدات الأوضاع على الساحتين العربية والإقليمية والقضايا ذات الاهتمام المشترك. ولفت الأسد، إلى الفهم المتبادل والرؤية المتقاربة التي يمتلكها البلدان إزاء هذه القضايا، منوهاً بالنهج والدور المتوازن لسلطنة عمان وسياساتها المبدئية ومواقفها تجاه سوريا ودعمها للشعب السوري في حربه ضد الإرهاب.

بدوره، نقل الوزير العماني تحيات جلالة سلطان عُمان، هيثم بن طارق، وتأكيد حرصه على مواقف عُمان الثابتة تجاه سوريا، معتبراً أنّ سوريا ركن أساسي في العالم العربي وسياساتها ومواقفها القوية والشجاعة تجعل التعويل عليها كبيراً في مواجهة التحديات التي تحيط بنا.

على صعيد متصل، أكد وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، أن العلاقات مع سلطنة عمان مستمرة ولم تنقطع، وأن السلطنة وقفت إلى جانب سوريا ضد الإرهاب.

وأشار المقداد، إلى أن السلطنة الشقيقة وقفت إلى جانب سوريا في موقفها ضد الإرهاب وفي العمل من أجل تشكيل موقف عربي يعيد للأمة قوتها ومصادر طاقاتها الكبيرة لتوحيد المواقف والتنسيق والتأكيد على التضامن بين الدول العربية.

وقال البوسعيدي: «سعيد جداً أن أكون هنا في دمشق العريقة، في سوريا الشقيقة التي هي ركن أساسي في العمل العربي، ونتطلع كثيراً إلى عقد مباحثات ومشاورات مع الأشقاء في سوريا حول قضايانا ومشاغلنا المشتركة التي تهدف دائماً إلى الخير ولم الشمل والتعاون والتضامن بين الأشقاء، نتطلع إلى اللقاء مع الأشقاء وتبادل وجهات النظر وبحث ما يمكن أن نعمل عليه في إطار تطوير العلاقات الثنائية والتعاون بين بلدينا في كل المجالات الاقتصادية والتجارية والعلمية».

ولفت البوسعيدي، إلى أن كل الأشقاء العرب يتطلعون دائماً إلى التلاقي مع سوريا وعودة اللحمة العربية إلى وضعها الطبيعي.

أ ف ب .. قتل طالب وإصابة آخر في إطلاق رصاص خارج مدرسة في مينيسوتا


أعلنت الشرطة إلقاء القبض على اثنين من المشتبه بهم يوم الثلاثاء بعد أن أسفر إطلاق رصاص خارج مدرسة للشباب من ذوي الاحتياجات الخاصة في إحدى ضواحي منيابوليس عن مقتل طالب وإصابة آخر بجروح خطيرة، وتم ضبط مسدس.

ولم تقدم السلطات الكثير من التفاصيل عن ملابسات الواقعة ولم تتلق أسئلة من الصحفيين في إفادة صحفية أعقبتها.

وقال قائد الشرطة جاي هينثورن لصحفيين إن الطالبين أصيبا في إطلاق الرصاص في وقت الظهيرة تقريبا على رصيف بالقرب من المدخل الأمامي لمركز ساوث إديوكيشن في ريتشفيلد بولاية مينيسوتا، وهي مدينة يبلغ عدد سكانها حوالي 37 ألف نسمة ومتاخمة لمنيابوليس.

وقال هينثورن إنه تم نقل الضحيتين، وكلاهما من المسجلين طلابا، إلى مستشفى بالمنطقة، حيث توفي أحدهما متأثرا بجراحه والآخر في حالة حرجة.

ونقلت صحيفة منيابوليس ستار تريبيون عن أصدقاء وأقارب أن الشاب الذي قُتل اسمه جهمري رايس ويبلغ من العمر 15 عاما، وكان يعيش مع جدته. وقال مدرب رايس السابق لكرة القدم إن يوم الثلاثاء كان أول يوم له في صفوف المركز.

وقال هينثورن إن المشتبه بهم فروا بسرعة بعد إطلاق الرصاص، وذلك دون تقديم أي معلومات عن عدد المهاجمين الفارين أو الدافع.

وقال رئيس الشرطة إن الشرطة فتشت المدرسة والمنطقة المحيطة بها "وتوصلت إلى عدم وجود تهديد آخر" قبل رفع الإغلاق الاحترازي للمركز التعليمي والمدارس الأخرى في الجوار.

وأصدرت إدارة الشرطة في وقت لاحق بيانا على الإنترنت قالت فيه إنه تم احتجاز اثنين من المشتبه بهم في إطلاق النار وتم ضبط مسدس، حيث أصدرت السلطات أوامر تفتيش في عنوانين بمنيابوليس.

ولم تقدم الشرطة المزيد من التفاصيل حول التحقيق باستثناء القول إنه لم يكن هناك بحث عن مشتبه بهم آخرين.

د ب أ ..روسيا تحذر: فرض أي عقوبات جديدة سيستدعي ردّنا

حذر مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا من أن فرض أي عقوبات على موسكو لن يضر بروسيا وحدها، وسيستدعي الرد عليها.

وأشار نيبينزيا في مؤتمر صحفي عقده بمناسبة انطلاق فترة رئاسة روسيا لمجلس الأمن الدولي، إلى أن بلاده "تعلمت كيفية التعايش مع مبدأ فرض العقوبات"، بحسب ما نقلت قناة "آر تي" الروسية.

وقال إنه يتمنى من الغرب أن "يتحلى بالمنطق بما يكفي لعدم الإقدام على مثل هذه الخطوة، لأنها ستستدعي ردا جوابيا من روسيا".

وردا على سؤال حول التهديدات الغربية بفرض عقوبات على روسيا بسبب أوكرانيا، قال: "بالطبع سنرد".

ولفت إلى أن روسيا تعرضت لعقوبات مختلفة في كثير من الأحيان لدرجة أنها لم تعد تحصيها.

وأضاف: "الأمر الأكثر إثارة للسخرية هو أنهم يتحدثون الآن عن عقوبات قبل حدوث أي شيء.. يتحدثون عن عقوبات وقائية".

وذكّر أن روسيا لطالما أشارت إلى أن أوكرانيا لا تمتثل لاتفاقيات مينسك، بينما موسكو هي التي "تعاقب".

أ ف ب."محاولة انقلابية" جديدة في غينيا بيساو

سُمع دويّ أعيرة نارية غزيرة في غينيا بيساو قرب مقرّ الحكومة في ما وصفته الجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا بأنه محاولة انقلابية جديدة في المنطقة.

وشجبت الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) "محاولة الانقلاب" الجارية في غينيا بيساو وطلبت من العكسريين "العودة إلى ثكناتهم".

وقالت المنظمة شبه الإقليمية في بيان نشر على شبكات التواصل الاجتماعي إنّ "إيكواس تشجب محاولة الانقلاب وتحمل العسكريين مسؤولية سلامة الرئيس أومارو سيسكوكو إمبالو وأعضاء حكومته".

وإذا نجحت المحاولة الانقلابية تكون غينيا بيساو تشهد خامس انقلاب في المنطقة في أقلّ من عامين.

وفي نيويورك دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى "الوقف الفوري" للقتال في بيساو و"الاحترام الكامل للمؤسسات الديموقراطية في البلاد".

وقال الأمين العام في بيان إنّه "قلق للغاية من التقارير التي تتحدث عن قتال عنيف في بيساو" فيما يستمر إطلاق النار بكثافة في محيط القصر الحكومي في عاصمة غينيا بيساو، بحسب ما أفاد مراسلون لوكالة فرانس برس في المكان.

وسادت حالة إرباك مساء في عاصمة هذه الدولة الصغيرة الواقعة في غرب إفريقيا ذات التاريخ السياسي المضطرب، وكان مصير الرئيس مجهولاً.

وسجّل تبادل لإطلاق النار لفترة طويلة بعد الظهر قرب المقر الحكومي حيث يفترض أن يكون الرئيس عمر سيسوكو إمبالو ورئيس الوزراء نونو غوميز نابيام يشاركان في جلسة استثنائية لمجلس الوزراء.

وشهدت المناطق المحيطة فراراً للسكان، في حين خلت الاسواق من المارة وأقفلت المصارف أبوابها.

وكان الوضع أكثر غموضا، بحيث انتشر رجال مدججون بالسلاح وحاصروا مقرّ الحكومة القريب من المطار. ولم يسمحوا للسكان والصحافيين بالاقتراب. وأفاد مراسل لفرانس برس أن مسلحا أمره بالابتعاد من المكان وشهر سلاحاً في وجهه.

وقالت فرنسية تبلغ من العمر 36 عامًا تعيش في غينيا بيساو، في اتصال مع وكالة فرانس برس إنها ذهبت لإحضار طفليها من مدرسة بالقرب من المقر الحكومي بعد إبلاغها بإغلاق جميع المدارس. كما تلقى زوجها الذي يعمل في أحد البنوك تعليمات بالعودة إلى المنزل.

وأثناء مرورها أمام المقر الحكومي، شاهدت جنودًا مسلحين يدخلون إليه. وقالت خديجة ديوب (36 عاما) "لقد أخرجوا الموظفات. لقد دبّت حالة من الذعر". وأضافت بعد عودتها إلى المنزل مع أطفالها "راهناً نلازم منزلنا وليس لدينا أي معلومات".

انقلابات وفساد

وغينيا بيساو بلد صغير يبلغ عدد سكانه مليوني نسمة، يقع على الحدود مع السنغال وغينيا ومعتاد على الانقلابات السياسية. ومنذ استقلالها عن البرتغال في العام 1974 بعد حرب تحرير طويلة، شهدت البلاد أربع انقلابات (آخرها العام 2012) ومحاولات انقلاب وحكومات متعاقبة.

ومنذ العام 2014، التزمت البلاد بالعودة إلى النظام الدستوري وذلك لم يبعدها عن الاضطرابات المتكررة، لكن دون عنف.

تشهد البلاد فسادا مستشريا. كما أنها تعتبر مركزًا لتهريب الكوكايين بين أمريكا اللاتينية وأوروبا. وتلعب القوات المسلحة فيها دورا بارزا.

ومنذ بداية العام 2020، تولى الجنرال السابق أومارو سيسوكو إمبالو رئاسة الدولة بعد انتخابات رئاسية لا تزال نتيجتها موضع نزاع من قبل الحزب الافريقي لاستقلال غينيا والرأس الأخضر.

وكان إمبالو (49 عامًا) قد تولى في فبراير 2020 الرئاسة وانتقل إلى القصر الرئاسي رغم استمرار الاحتجاجات.

وأحداث اليوم الثلاثاء التي لا يزال سببها مجهولًا، تثير الانقلابات المتسلسلة التي تهزّ غرب إفريقيا منذ 2020: في مالي في أغسطس من ذلك العام ومجددا في مايو 2021 وفي غينيا في سبتمبر 2021 وفي بوركينا فاسو في يناير من هذا العام.

ومن المقرّر البحث في الوضع في هذه الدول هذا الأسبوع خلال قمة الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا.

فرانس برس.. واشنطن تقرر إرسال طائرات مقاتلة ومدمرة لمساعدة الإمارات


أعلنت الولايات المتحدة، اليوم الأربعاء، أنها سترسل "طائرات مقاتلة ومدمرة لمساعدة الإمارات في التصدي لمتمردي اليمن"، وفق "فرانس برس".

وفي بيان لها، أفادت البعثة الأمريكية في الدولة الخليجية بأن "واشنطن قررت إرسال طائرات مقاتلة ومدمرة تحمل صواريخ موجهة، إلى أبوظبي، لمساعدة الإمارات في التصدي لهجمات المتمردين في اليمن". 

في حين أن هذا القرار الهادف إلى دعم الإمارات جاء "في مواجهة التهديد الحالي"، في إشارة لجماعة الحوثي بعد اتصال هاتفي بين وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن وولي عهد أبوظبي نائب القائد العام للقوات الإماراتية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بحسب "فرانس برس".