بوابة الحركات الاسلامية : سوريا.. انفجارات في دمشق وتوتّر في الجنوب.. اليمن: 7000 مدني أغلبهم أطفال ونساء ضحايا ألغام الحوثي.. سوريا.. مقتل جندي وإصابة 11 في تفجير حافلة بدمشق (طباعة)
سوريا.. انفجارات في دمشق وتوتّر في الجنوب.. اليمن: 7000 مدني أغلبهم أطفال ونساء ضحايا ألغام الحوثي.. سوريا.. مقتل جندي وإصابة 11 في تفجير حافلة بدمشق
آخر تحديث: الأربعاء 16/02/2022 01:36 ص أميرة الشريف
سوريا.. انفجارات
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 16 فبراير 2022.

البيان..سوريا.. انفجارات في دمشق وتوتّر في الجنوب

استفاق سكان دمشق على غير ما اعتادوا خلال شهور طوال من الأمان وتوقّف المفخخات والأعمال الإرهابية، إذ هزّت انفجارات جديدة قلب العاصمة، أسفرت عن مقتل عنصر من القوات الحكومية وإصابة 11 آخرين، في تفجير عبوة ناسفة ضمن حافلة عسكرية قرب دوار الجمارك.

وأكّدت مصادر إعلامية محلية، انفجار عبوة ناسفة زُرعت مسبقاً بحافلة عسكرية وسط دمشق قرب دوار الجمارك، ما أدى إلى مقتل جندي وجرح 11 آخرين، فضلاً عن أضرار مادية. ولم تتهم الحكومة السورية أي جهة بالوقوف وراء الهجوم، فيما لم تتبنَ أي جهة المسؤولية عن العملية.

وفي 20 أكتوبر الماضي قتل 14 شخصاً وأصيب آخرون جراء تفجير بعبوتين ناسفتين تم لصقهما في حافلة مبيت عسكرية عند جسر الرئيس وسط دمشق. وتعتبر هذه العمليات الإرهابية، محاولة لإعادة العاصمة دمشق إلى مربع الهواجس الأمنية، الأمر الذي تعمل الحكومة السورية على مواجهته رغم كل التحديات الأمنية في دمشق ومحيطها.

ويشهد ريف درعا الغربي ازدياداً في عمليات الاغتيال، وأغلب الذين قتلوا كانوا عناصر سابقين في الفصائل المسلحة قبل أن يجروا عمليات تسوية مع الحكومة السورية. تأتي هذه العملية الإرهابية في دمشق، فيما تعيش درعا أوضاعاً أمنية متردية، بعد عملية اغتيال استهدفت أحد الأشخاص الذي عقدوا تسويات مع الحكومة السورية، بينما تستمر الاحتجاجات في محافظة السويداء، مطالبين بإصلاحات اقتصادية وتوفير الاحتياجات الأولية وعدم رفع الأسعار.

وأجرت الحكومة السورية اتصالات مع وجهاء السويداء لمنع الانزلاق إلى مواجهات بين المحتجين والقوات الأمنية، فيما أشارت مصادر محلية إلى وجود وساطات لوقف مظاهر احتجاج حتى لا تتحول إلى خاصرة أمنية هشة ضد الحكومة السورية. 

العربية نت.60 مرشحاً يتنافسون على منصب رئاسة العراق

كشف مجلس النواب العراقي، أمس، عن وصول أعداد المتنافسين على شغل منصب رئيس الجمهورية إلى 60 مرشحاً. وقالت مقررة مجلس النواب، بيداء خضر، في بيان، إن هيئة رئاسة البرلمان لم تحدد حتى الآن موعداً لعقد جلسة انتخاب الرئيس بعد الفشل في عقد الجلسة الأولى قبل أكثر من أسبوع بسبب مقاطعتها من قبل أغلب الكتل البرلمانية.

وقالت خضر، إن عدد المرشحين بلغ أول الأمر 24 بعد استبعاد زيباري من قبل المحكمة الاتحادية، وبعد إعادة فتح باب الترشيح مرة ثانية بلغ عددهم 60 مرشحاً، مشيراً إلى أنّ عملية التدقيق في أسماء المرشحين تتم من قبل اللجنة القانونية للبرلمان، ومن ثم اللجنة الخاصة ببحث أسماء المرشحين، قبل ترحيلها إلى هيئة النزاهة، ومن ثم مجلس القضاء الأعلى.

وكانت المحكمة الاتحادية العليا في العراق، قد قضت الأحد الماضي، بحظر ترشح هوشيار زيباري لمنصب رئاسة الجمهورية، وذلك استناداً إلى دعاوى قضائية تتعلق بالفساد وهدر المال العام. وزيباري كان أحد أبرز المرشحين حظاً لشغل منصب رئيس الجمهورية والمنافس الأبرز للرئيس المنتهية ولايته برهم صالح الذي قرر الترشح مجدداً.

وتنافس 25 مرشحاً على شغل منصب رئيس الجمهورية ضمن سقف التوقيتات الدستورية المعلنة قبل أن يتم إعادة فتح الترشيح مجدداً جراء فشل إخفاق مجلس النواب عقد النصاب القانوني لجلسة التصويت في الـ7 من فبراير الجاري. ويتوقع أن تنظر المحكمة الاتحادية في دعوى تقدم بها أحد النواب المستقلين طعن فيها بدستورية إجراء هيئة رئاسة البرلمان إعادة فتح باب الترشيح لمنصب الرئيس.

سانا.. سوريا.. مقتل جندي وإصابة 11 في تفجير حافلة بدمشق

لقي جندي سوري حتفه وأصيب آخرون جراء انفجار استهدف حافلة عسكرية وسط العاصمة دمشق اليوم الثلاثاء.

ونقلت وكالة الأنباء الحكومية السورية (سانا) عن مصدر عسكري القول إن عبوة ناسفة انفجرت عند الساعة السابعة والنصف صباح اليوم، موضحا أن العبوة كانت "مزروعة مسبقا ضمن حافلة مبيت عسكرية في مدينة دمشق، بالقرب من دوار الجمارك، ما أدى إلى استشهاد جندي وجرح 11 آخرين".

ويقع دوار الجمارك وسط غرب العاصمة دمشق، وهو يربط بين حي البرامكة وحي المزة، وهو مجاور لمبنى التليفزيون وساحة الأمويين.

وقالت مصادر مقربة من القوات الحكومية لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن ثلاثة من الجنود المصابين في وضع حرج.

وتسبب الانفجار في أضرار بسيطة للمباني والسيارات الموجودة بالمنطقة.

وانفجرت حافلة عسكرية في 20 أكتوبر الماضي في منطقة البرامكة وسط دمشق، ما أسفر عن مقتل 15 عنصرا وإصابة آخرين.

وشهدت دمشق منذ اندلاع الأزمة السورية في منتصف مارس 2011 عشرات التفجيرات بالسيارات المفخخة والعبوات الناسفة، التي راح ضحيتها مئات القتلى والجرحى

عدن تايم..الأوضاع في اليمن على طاولة مجلس الأمن غداً

يعقد مجلس الأمن جلسة جديدة لمناقشة الأوضاع في اليمن، إذ سيقدّم مبعوث الأمم المتحدة الخاص باليمن، هانس غوردنبرج، إحاطته للمجلس بمستجدات الأوضاع. ومن المنتظر أن يحيط المبعوث الأممي، أعضاء المجلس بالنتائج الأخيرة مع ممثلي الشرعية وميليشيا الحوثي، وتطوّرات الأوضاع المدنية، فضلاً عن تقديم منسق الشؤون الإنسانية، إفاداته عن الوضع الإنساني، في ضوء خفض المساعدات عن 11 مليون يمني ابتداءً من نهاية فبراير الجاري بسبب نقص التمويل.

كما من المنتظر أن يُحط مجلس الأمن علماً بتطورات وضع السفينة صافر في ضوء حصول الأمم المتحدة على موافقة الحكومة اليمنية وميليشيا الحوثي على مقترح إفراغ حمولتها من النفط الخام إلى سفينة أخرى تجنباً لانفجارها. ووفق مصادر حكومية، سيستمع الأعضاء في جلسة مغلقة إلى تقرير لجنة العقوبات الدولية، حيث يتوقع أن يصادق المجلس على استمرار العقوبات على معرقلي التسوية السياسية. ولم تستبعد المصادر، أن يتم اقتراح إضافة قيادات جديدة من ميليشيا الحوثي إلى قائمة العقوبات. وتقول الأمم المتحدة، إنّه ومنذ مطلع العام الماضي، يعاني 16.2 مليون شخص، ما يعادل نصف سكان اليمن، من انعدام الأمن الغذائي، من بينهم 47 ألفاً يعيشون في ظروف شبيهة بالمجاعة.

غروندبرغ: أعمل على وضع إطار لتسوية شاملة في اليمن

أعلن مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ، مساء الثلاثاء، أنه سيبدأ الأسبوع المقبل مشاورات مع جميع الأطراف اليمنية لتطوير خطة وإطار عمل نحو تسوية سياسية شاملة في البلاد.

وأبلغ غروندبرغ في إحاطة جديدة لمجلس الأمن، أنه سيبدأ سلسلة من المشاورات الثنائية مع الأطراف المتحاربة والأحزاب السياسية والمجتمع المدني والخبراء السياسيين والأمنيين والاقتصاديين اليمنيين، مؤكدا أن هذه المشاورات فرصة للأطراف اليمنية لرسم طريق سلمي ممكن إلى الأمام.

وأدان المبعوث الأممي، هجمات الحوثيين عبر الحدود الإماراتية، والخطاب العدائي ضد الصحافيين، وقال إنه رغم التصعيد المقلق، فإن إنهاء الحرب في اليمن أمر "ممكن".

وأضاف "أقوم بتطوير إطار عمل نحو تسوية سياسية شاملة، بما في ذلك إنشاء عملية متعددة المسارات تستوعب الأطراف المتحاربة في سياق أجندة يمنية أوسع".

وأشار إلى أنه سيسعى من خلال هذه المشاورات إلى استكشاف أولويات اليمنيين الفورية والطويلة المدى للمسارات السياسية والإمنية، والاقتصادية، وتطلعاتهم ورؤيتهم لإنهاء الصراع، بما في ذلك إشراك النساء.

وأكد أن هذه فرصة للأطراف اليمنية لرسم طريق سلمي ممكن إلى الأمام.

بالتوازي مع هذا المسار قال غروندبرغ، إنه سيواصل استكشاف خيارات خفض التصعيد، موضحا أنه انخرط مع الأطراف بشأن حلول وسط ممكنة يتفق عليها الطرفان، لكنه أكد أنه حتى الآن ظلت الدعوات إلى ضبط النفس دون إجابة.

واعتبر أن سعي الأطراف لتحقيق توازن مثالي في ساحة المعركة لا طائل من ورائه.

وقال إن الحوار والتسوية مطلوبان، "وإن العملية السياسية تحت رعاية الأمم المتحدة هي أفضل طريقة للمضي قدمًا".

اليمن: 7000 مدني أغلبهم أطفال ونساء ضحايا ألغام الحوثي

جدد وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، مطالبة المجتمع الدولي ومجلس الأمن بإدراج ميليشيا الحوثي وقياداتها في قوائم الإرهاب وملاحقتهم ومحاكمتهم في المحاكم الدولية

كشف وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، أن الألغام والعبوات الناسفة التي زرعتها ميليشيا الحوثيين تسببت بمقتل وإصابة أكثر من 7000 مدني في البلاد، غالبيتهم من النساء والأطفال.

وقال الإرياني، في مؤتمر صحافي عقده بمدينة مأرب أمس الاثنين، إن "ميليشيا الحوثي قامت منذ انقلابها بأوسع عمليات لزراعة الألغام منذ الحرب العالمية الثانية".

واعتبر زراعة الألغام واحدة من أخطر الجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب التي ارتكبتها الميليشيات الحوثية بحق حاضر ومستقبل اليمنيين.

وأضاف أن "كميات الألغام والعبوات الناسفة التي زرعتها ميليشيا الحوثي في شبوة ومأرب، وتمويهها بإشراف من خبراء حزب الله والحرس الثوري على شكل أحجار المباني والصخور، كشفت عن همجيتها ودمويتها وإجرامها بحق اليمنيين".

وحذر وزير الإعلام اليمني من أن الاستخدام المفرط للألغام والعبوات الناسفة وزراعتها بشكل عشوائي بين منازل المواطنين والمدارس والمساجد والأسواق يشكِّل خطراً مستداماً يهدد حياة ملايين المدنيين ويصيب الحياة العامة بالشلل.

وجدد الإرياني مطالبة اليمن للمجتمع الدولي ومجلس الأمن بإدراج ميليشيا الحوثي وقياداتها في قوائم الإرهاب وملاحقتهم ومحاكمتهم في المحاكم الدولية باعتبارهم مجرمي حرب.

ولفت الإرياني إلى مضاعفة النظام الإيراني عمليات تهريب الأسلحة إلى الحوثيين، وتزايد تجنيد الأطفال في صفوفهم، واتخاذ المدنيين دروعاً بشرية في المدن والمرافق، وتجهيز القوارب المفخخة والتخطيط لأنشطة إرهابية تهدد الملاحة الدولية.

وأوضح أن "الهزائم المتكررة للميليشيات الحوثية تؤكد أنها باتت في الرمق الأخير، وأن هزيمتها ودحرها من كامل الخريطة اليمنية مسألة وقت بعد خسارة غالبية مقاتليها وانكشاف حقيقتها باعتبارها صنيعة إيرانية".

وثمّن "الدعم السعودي اللامحدود لليمنيين في معركتهم المصيرية، وهو الدعم الذي لعب دوراً رئيسياً في منع سقوط اليمن في براثن المشروع الاستعماري الفارسي، وفي صناعة هذه الانتصارات في مختلف جبهات القتال".

كما تطرق وزير الإعلام اليمني إلى تجاهل ميليشيا الحوثي لكل التحذيرات من خطورة ناقلة النفط صافر والمخاطر البيئية والإنسانية والاقتصادية الكارثية المترتبة على تعطيل الميليشيات للجهود المبذولة لاحتواء الكارثة.