أفاد موقع تاس الإخباري الروسي أنه تم إحباط محاولة هجوم إرهابي في لوهانسك، المدينة التي يسيطر عليها الانفصاليون الموالون لروسيا في منطقة دونباس المتنازع عليها، يوم الثلاثاء 15 فبراير 2022، وسط مخاوف مستمرة من غزو روسي محتمل لأوكرانيا.
وزعم التقرير أن وزارة الدفاع الأوكرانية والخدمات الخاصة الأوكرانية ربما كانت متورطة.
وبحسب التقرير، فقد تم العثور على عبوة ناسفة في سلة مهملات بالمدينة حيث تم التخطيط لتجمع حاشد في يوم الذكرى الروسي لذكرى الجنود الأممية الذين سقطوا أثناء عملهم في الخارج.
وذكرت وزارة أمن الدولة في جمهورية لوهانسك الشعبية أن العبوة الناسفة المزعومة كان من الممكن أن تسبب خسائر في صفوف المدنيين إذا لم يتم العثور عليها وإبطال مفعولها.
بالإضافة إلى ذلك، بعد ظهر يوم الثلاثاء، ذكرت الميليشيا الشعبية التابعة لـ LPR أن أحد أعضائها أصيب برصاص القوات الأوكرانية، قائلة إنها ردت بنيران المدفعية على المواقع الأوكرانية.
وذكر التقرير أن العبوة الناسفة المزعومة مصنوعة من هاتف محمول ومفجر إلكتروني وكتلتين من مادة تي إن تي وقضبان معدنية.
وصرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال مؤتمر صحفي مع المستشار الألماني أولاف شولتز، أن "ما يحدث في دونباس هو إبادة جماعية.
قال فيكتور فودولاتسكي، النائب الأول لرئيس لجنة دوما الدولة الروسية لشؤون رابطة الدول المستقلة والتكامل الأوروبي الآسيوي والعلاقات مع المواطنين، إن أكثر من 870 ألفًا من سكان جمهوريتي دونيتسك ولوهانسك الشعبيتين حصلوا على الجنسية الروسية.
قدم مجلس الدوما لبوتين مسودة نداء للاعتراف باستقلال جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين يوم الثلاثاء. وقال بوتين إن الغالبية العظمى من الروس يدعمون الانفصاليين، مضيفًا أنه يريد حل القضايا المتعلقة بدونباس وفقًا لاتفاقيات مينسك.
