بوابة الحركات الاسلامية : الدونباس تنشد دعماً عسكرياً روسياً وأوكرنيا تطلب اجتماعاً عاجلاً لمجلس الأمن.. البيت الأبيض: الولايات المتحدة لن ترسل قواتها إلى أوكرانيا ..مقتل 5 جنود تشاديين في كمين لـ"بوكو حرام" (طباعة)
الدونباس تنشد دعماً عسكرياً روسياً وأوكرنيا تطلب اجتماعاً عاجلاً لمجلس الأمن.. البيت الأبيض: الولايات المتحدة لن ترسل قواتها إلى أوكرانيا ..مقتل 5 جنود تشاديين في كمين لـ"بوكو حرام"
آخر تحديث: الخميس 24/02/2022 01:26 ص إعداد أميرة الشريف
الدونباس تنشد دعماً
تقدم بوابة الحركات الإسلامية،تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –تحليلات)  اليوم 24 فبراير 2022.

إنترفاكس..الدونباس تنشد دعماً عسكرياً روسياً وأوكرنيا تطلب اجتماعاً عاجلاً

قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية (الكرملين) دميتري بيسكوف إن قادة القوات الانفصالية الموالية لروسيا في منطقة الدونباس الأوكرانية طلبوا دعما عسكريا من الرئيس فلاديمير بوتين.

ونقلت وكالة أنباء "إنترفاكس" عن بيسكوف القول إن "رئيسي جمهوريتي دونيتسك ولوهانسك الشعبيتين، دينيس بوشيلين وليونيد باسيتشنك طلبا المساعدة في صد عدوان القوات المسلحة الأوكرانية".

وكان بوتين أعلن الاثنين اعتراف روسيا بالمنطقتين الانفصاليتين كجمهوريتين مستقلتين عن أوكرانيا، مما أدى إلى تصعيد كبير للصراع مع جارتها وإلغاء خطة السلام المتوقفة لشرق أوكرانيا.

إلى ذلك، قال وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا أمس الأربعاء إنه طلب عقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن الدولي بشأن مناشدة الانفصاليين، الموالين لروسيا، موسكو مساعدتهم عسكريا.

وأضاف كوليبا على تويتر "أوكرانيا طلبت عقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن الدولي بسبب مناشدة إدارتي الاحتلال الروسي في دونيتسك ولوجانسك روسيا تقديم المساعدة العسكرية لهما، وهو ما يزيد من تصعيد الوضع الأمني".

رويترز..ماكسار: القوات العسكرية الروسية على بعد 15 كيلومتراً من حدود أوكرانيا

قالت شركة أمريكية خاصة إن صور الأقمار الصناعية التي التُقطت أمس الأربعاء أظهرت عددا من عمليات الانتشار الجديدة في غرب روسيا، وإن كثيرا منها لا يبعد سوى 15 كيلومترا تقريبا من الحدود مع أوكرانيا وأقل من نحو 75 كيلومترا من مدينة خاركيف الأوكرانية.

وأظهرت الصور انتشارا ميدانيا وقوافل عسكرية ومدفعية وناقلات جند مدرعة مع عتاد دعم وقوات. ولم يتسن لرويترز التحقق من الصور التي نشرتها شركة ماكسار تكنولوجيز التي تتابع حشد القوات الروسية منذ أسابيع.

وكالات..أزمة أوكرانيا.. الاشتعال يقترب

رغم أن مسؤولي الغرب ووسائل إعلامه يجمعون على أن الجبهة الأوكرانية على وشك الاشتعال، لم يغلق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الباب أمام الحلول الدبلوماسية للأزمة الأوكرانية، لكنه أكد تقديمه مصالح روسيا الأمنية الوطنية على ما عداها.

مؤكداً أن موسكو ستواصل تقوية جيشها في وجه ما وصفه سيد الكرملين بـ «الوضع الدولي الصعب»، فيما حذّرت دول غربية من أن احتمال شن الكرملين غزواً على أوكرانيا «كبير».

ولم يذكر بوتين في بيان مصور بالفيديو تم توزيعه بمناسبة «اليوم السنوي للمدافع عن أرض الآباء» شيئاً عن المواجهة الحالية مع الغرب بسبب أوكرانيا التي فرض الغرب فيها عقوبات على روسيا بعد أن قرر الاعتراف باستقلال دونيتسك ولوغانسك عن أوكرانيا، لكنه استغل المناسبة لتوجيه رسالة إلى الغرب عن موقفه.

وقال بوتين «بلدنا مستعد دائماً للحوار المباشر والصريح ومستعد للبحث عن حلول دبلوماسية لأعقد القضايا». وأضاف «لكني أريد أن أكرر أنه لا قيد على مصالح روسيا وأمن شعبنا. لذا سنواصل تقوية جيشنا وبحريتنا وتحديثهما». وأضاف إن مصالح روسيا وأمنها «غير قابلة للتفاوض»، معتبراً أن مخاوف موسكو لا تزال «من دون أجوبة».

ويبقي بوتين الذي يضبط منذ البداية إيقاع هذه الأزمة، على الغموض حول نواياه. وأمامه خيارات عدة إما أن يغزو أوكرانيا بالكامل أو توسيع منطقة سيطرة الانفصاليين أو انتزاع وضع قائم جديد بالتفاوض. وإذ ترك الجدول الزمني لإرسال القوات إلى الشرق غير معروف، سيكون التدخل الروسي هناك مبرراً قانونياً بعدما وقعت موسكو الثلاثاء اتفاقات تعاون مع الانفصاليين، خصوصاً على المستوى العسكري.

احتمال كبير

ورأت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس أن هناك «احتمالاً كبيراً» بأن يشن بوتين غزواً شاملاً على أوكرانيا ويهاجم كييف. لكن بالنسبة إلى الرئيس الأمريكي جو بايدن، فإن الضوء الأخضر الذي أعطاه البرلمان الروسي الثلاثاء لدخول القوات الروسية أوكرانيا، هو «بداية غزو».

واعتبر أن «الوقت لا يزال متاحاً» أمام الدبلوماسية لتجنّب «السيناريو الأسوأ» ومنع صراع دموي شامل.وأعلن بايدن «دفعة أولى» من العقوبات تهدف إلى منع موسكو من الحصول على أموال غربية لتسديد دينها السيادي. كما أعلنت عقوبات من الاتحاد الأوروبي واليابان وأستراليا وكندا وبريطانيا. إلا أن هذه التدابير تبقى متواضعة مقارنة بتلك التي توعّد بها الغرب روسيا إذا غزت قواتها أوكرانيا.

وقالت الخارجية الروسية إنها سترد بقوة على العقوبات الأمريكية الجديدة بطريقة مؤثرة وموجعة لواشنطن، مؤكدة أن الإجراءات المفروضة على موسكو تتعارض مع المصالح الأمريكية. وقالت الوزارة في بيان «يجب ألا يكون هناك شك في أنه سيكون هناك رد قوي على العقوبات، ليس بالضرورة متناسباً، لكنه محسوب جيداً ومؤلم للجانب الأمريكي».

وقال آندريه تورتشاك العضو البارز في الحزب الحاكم في روسيا إن الجيش الروسي سيدخل دونيتسك ولوغانسك إذا طلب قادتهما ذلك. وأضاف إن أي انتشار من هذا القبيل سيكون «له طابع عمليات حفظ السلام».

تعبئة في أوكرانيا

في أوكرانيا، أصدر الجيش أمس، أمراً بتعبئة جنود الاحتياط بعدما أمرت روسيا قواتها بالاستعداد لدعم المناطق التي يسيطر عليها الانفصاليون في دونيتسك ولوغانسك. وقالت القوات البرية الأوكرانية في رسالة على فيسبوك «سيتم استدعاء جنود الاحتياط الذين تتراوح أعمارهم ما بين 18 و60 عاماً...

والحد الأقصى لفترة الخدمة هو عام واحد».إلى ذلك،أعلن رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال أنّ قمة طارئة لقادة الدول الـ27 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي ستُعقد مساء اليوم للبحث في الأزمة الروسية-الأوكرانية بعد اعتراف موسكو باستقلال منطقتين انفصاليتين في شرق أوكرانيا.

البيت الأبيض: الولايات المتحدة لن ترسل قواتها إلى أوكرانيا لمحاربة روسيا تحت أي

أكد البيت الأبيض أن إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، لن ترسل قوات مسلحة إلى أوكرانيا لخوض حرب مع روسيا تحت أي ظرف من الظروف.

دوقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين بساكي، خلال مؤتمر صحفي عقدته مساء الأربعاء، ردا على سؤال في هذا الشأن: "لا أعرف كم مرة سيكون علي أن أكرر ذلك، لا يوجد أي سيناريو سيرسل فيه الرئيس قوات أمريكية لمحاربة روسيا في أوكرانيا".

وجددت بساكي: "لن نخوض حربا مع روسيا ولن ننشر قوات في أوكرانيا للقتال ضد روسيا. هذه الرؤية وهذا الموقف للرئيس لم يتغيرا".

وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية مؤخرا عن نقل عشرات المروحيات الحربية و8 مقاتلات من طراز "F-35" و800 عسكري إضافي من قواتها المنتشرة سابقا في أوروبا إلى بولندا ودول البلطيق "لتعزيز الجناح الشرقي للناتو" بأمر من بايدن.

واتهم بايدن نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، ببدء "غزو أوكرانيا" على خلفية اعترافه باستقلال جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين، معلنا عن فرض عقوبات على روسيا واتخاذ إجراءات "لتقوية الحلفاء" في شرق أوروبا، وصرح في خطاب: "سأقول بكل جلاء إن هذه خطوات دفاعية بحتة من قبلنا، لا نية لدينا لمحاربة روسيا".

وشدد بايدن مع ذلك: "إننا نريد توجيه رسالة واضحة مفادها أن الولايات المتحدة ستدافع مع حلفائها عن كل شبر من أراضي الناتو مع الالتزام بتعهداتنا أمام الحلف".

RT.. فرنسا تطلب من مواطنيها مغادرة أوكرانيا بشكل فوري


وقالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان لها إنه "في سياق التوترات الشديدة التي أحدثها تمركز القوات الروسية على حدود أوكرانيا، وبسبب القرار الروسي بالاعتراف باستقلال مقاطعتي دونيتسك ولوغانسك وفي ضوء إقامة حالة الطوارئ التي أقرها اليوم البرلمان الأوكراني، يجب على المواطنين الفرنسيين في أوكرانيا مغادرة هذا البلد بشكل فوري".

وأضافت أنه "لا ينصح بالسفر إلى أوكرانيا حتى إشعار آخر، وخصوصا إلى المناطق الحدودية في شمال وشرق البلاد".

الجيش الأوكراني: سنستدعي 14 ألف عسكري من الاحتياط للتدريب وقد يتم إرسالهم لجبهات

أعلنت الرئاسة الأوكرانية أن السلطات ستستدعي 14 ألف عسكري من الاحتياط للمشاركة في تدريبات عسكرية على خلفية التوتر مع روسيا.

وذكر قائد "قوات الدفاع عن أراضي أوكرانيا"، يوري غالوشكين، في بيان نقله مكتب رئيس البلاد: "سيتم استدعاء 14200 عسكري من الاحتياط للمشاركة في التدريبات في مناطق ومقاطعات معينة".

وأوضح غالوشكين أن خطة التدريبات تنص على إجراء الفعاليات الأولى في إطارها بأراضي منطقة دونباس بما في ذلك ماريوبل وسيفيرودونيتسك وكراماتورسك.

من جانبه، ذكر قائد مركز تشكيل القوات في العاصمة كييف، يوري ماكسيموف، أن العسكريين من قوات الاحتياط الذين سيتم استدعاؤهم قد يتم إرسالهم إلى جبهات القتال لتنفيذ مهمات عسكرية.

والثلاثاء أعلن الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، أنه أصدر مرسوما باستدعاء عناصر الاحتياط للجيش "في المرحلة الخاصة".

وقال زيلينسكي، في كلمة موجهة للشعب الأوكراني: "حتى اليوم لا توجد هناك حاجة للاستنفار العام. ونحتاج إلى تكملة قوام الجيش الأوكراني وغيره من التشكيلات العسكرية بسرعة".

أ ف ب.. مقتل 5 جنود تشاديين في كمين لـ"بوكو حرام"

قتل خمسة جنود تشاديين في كمين نفذته جماعة "بوكو حرام" في منطقة بحيرة تشاد على بعد نحو 150 كيلومترا شمالي العاصمة نجامينا.

وقال الرئيس التشادي محمد إدريس ديبي إن "تلك الخسارة الأخيرة، هي تذكير بالتحديات الأمنية التي يمثلها إرهاب ما زلنا نواجهه".

وتعهد ديبي عبر "فيسبوك" بأن "الدماء التي أراقها جنودنا لن تذهب سدى" وأكد أن بلاده ستنتصر في حربها ضد الجماعة المتطرفة التي أعلنت ولاءها لتنظيم "داعش".

وكان نحو 26 جنديا تشاديا قُتلوا في أغسطس الماضي في منطقة بحيرة تشاد قرب الحدود مع الكاميرون.