بوابة الحركات الاسلامية : باشاغا يصل إلى طبرق وترقب بشأن منح الثقة للحكومة الجديدة/الحوثي تؤكد استمرار عملياتها ضد التحالف العربي واتخاذها مسارا تصاعديا/بوتين يلوح بالتهديد النووي والأوربيون يعدون كييف بأسلحة (طباعة)
باشاغا يصل إلى طبرق وترقب بشأن منح الثقة للحكومة الجديدة/الحوثي تؤكد استمرار عملياتها ضد التحالف العربي واتخاذها مسارا تصاعديا/بوتين يلوح بالتهديد النووي والأوربيون يعدون كييف بأسلحة
آخر تحديث: الإثنين 28/02/2022 11:35 ص إعداد: فاطمة عبدالغني
باشاغا يصل إلى طبرق
تقدم بوابة الحركات الإسلامية،تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –تحليلات)  اليوم 28 فبراير 2022.

سكاي نيوز: مئات اليمنيين عالقون في أوكرانيا.. والحكومة تشكل "خلية أزمة"

أفادت مصادر إعلامية أن مئات اليمنيين عالقون على الحدود بين أوكرانيا وبولندا بعدما غادروا كييف، بسبب تصاعد العمليات العسكرية قرب المدينة.
وقالت المصادر إن مواطنين يمنيين، من بينهم طلاب ومقيمون، غادروا كييف مع عائلاتهم، لكنهم يعانون ظروفا صعبة حيث لا يزال الكثير منهم عالقين في عدة مدن أوكرانية، وعلى الحدود مع بولندا.

وأضافت أن أوضاع اليمنيين العالقين في أوكرانيا سيئة للغاية، حيث إنهم يفترشون الأرض في الغابات الفاصلة بين بولندا وأوكرانيا، بينما تتجاهل الحكومة الشرعية مطالبات إجلائهم.
وحسب تقديرات أولية، فإن هناك أكثر من ألف يمني في أوكرانيا، معظمهم طلاب.

وكانت السفارة اليمنية في بولندا قد أعلنت عن "تعليمات تفصيلية"، قالت فيها إن على اليمنيين الراغبين مغادرة أوكرانيا إلى بولندا الالتزام بها.
واكتفت وزارة الخارجية في الحكومة الشرعية بتشكيل خلية أزمة لمتابعة أحوال الرعايا اليمنيين في أوكرانيا، في حين لا تمتلك الوزارة إحصاء رسميا لعددهم.

ويعاني الطلاب العرب بشكل عام في الأراضي الأوكرانية مع استمرار العملية العسكرية الروسية، وسط أوضاع أمنية غير مستقرة وارتفاع أسعار المواصلات إلى أرقام خيالية عجز الكثير منهم عن دفعها.

أ ف ب: باشاغا يصل إلى طبرق وترقب بشأن منح الثقة للحكومة الجديدة

وصل رئيس الحكومة المكلف من مجلس النواب الليبي فتحي باشاغا في وقت مبكر صباح يوم الاثنين إلى مدينة طبرق بشرق البلاد، والمقر المؤقت لمجلس النواب.

وعرض مكتب باشاغا الإعلامي لقطات مصورة للحظات وصوله.

ومن المقرر أن يعقد مجلس النواب الليبي صباح الاثنين جلسة رسمية دعت إليها رئاسة المجلس الخميس الماضي.

ومن المنتظر أن يعرض باشاغا تشكيلته الحكومية على النواب خلال الجلسة من أجل نيل الثقة.

وكان المكتب الإعلامي لباشاغا أعلن يوم الخميس الماضي عن جهوزية التشكيلة الحكومية وإحالتها لمجلس النواب، موضحا أن اختيار التشكيلة جاء بعد مشاورات موسعة مع كافة الأطراف السياسية والتواصل مع مجلسي النواب والدولة، والاطلاع على العديد من المقترحات بشأن تشكيل الحكومة وفق معايير الكفاءة والقدرة وتوسيع دائرة المشاركة الوطنية.

من جهة أخرى، جدد رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة رفضه تسليم السلطة إلا لحكومة منتخبة.

جاء ذلك خلال مشاركة الدبيبة مساء أمس الأحد في ملتقى الحراك الشعبي لدعم الانتخابات الذي انتظم في طرابلس تحت شعار "لا للتمديد".

واتهم الدبيبة مجلس النواب بمحاولة التمديد لبقائه في السلطة، قائلا: "البرلمان يريد التمديد لنفسه ويواصل المناورات التي أدخلت البلاد في حروب ونفق مظلم. وهدف النواب هو البقاء في السلطة. أما نحن فقد سئمنا من كل هذه المراحل الانتقالية والوجوه الباقية في السلطة ويجب عليهم الرحيل ولن نقبل بالتمديد".

وتعيش ليبيا عموما أجواء من الترقب لما سيصدر عن مجلس النواب وإمكانية منح الثقة لحكومة باشاغا في ظل إصرار الدبيبة على عدم التسليم. الأمر الذي يعيد للأذهان الانقسام السياسي الذي عاشته البلاد منذ منتصف عام 2014 حتى مطلع 2021 عندما تم توحيد السلطة التنفيذية بتسيير من بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا مع دعم دولي.

يذكر أن الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي كان من المقرر البدء فيها نهاية ديسمبر الماضي قد تأجلت لأجل غير معلوم بسبب خلافات بين الفرقاء السياسيين على القوانين المنظمة للانتخابات.

إغلاق الحدود الباكستانية الأفغانية على خلفية مواجهات دامية

ظل مئات الأشخاص، السبت، يرابطون أمام المعبر الحدودي بين باكستان وأفغانستان بأمل إعادة فتح المعبر الذي أغلق إثر مواجهات بين قوات أمنية أسفرت عن ثلاثة قتلى على الأقل. وتزايد التوتر الحدودي منذ عودة طالبان إلى السلطة في آب/أغسطس الماضي؛ حيث تشتبه باكستان في أن مجموعات مسلحة مناهضة للحكومة تخطط لهجمات انطلاقاً من أفغانستان.

وتنفي حركة طالبان إيواء مثل هذه المجموعات لكنها غاضبة من بناء إسلام أباد سياجاً بطول 2700 كيلومتر على طول الحدود بين البلدين التي رسمت خلال حقبة الاستعمار والمعروفة باسم خط دوراند. وألقى كل طرف على الآخر المسؤولية في الاشتباك الذي وقع الخميس عند معبر شامان سبين بولداك. وقال مسؤول أمني باكستاني لوكالة فرانس برس: إن «الحدود مغلقة أمام الركاب وحركة التجارة». وأضاف: «تم تشكيل وفد يضم وجهاء قبليين ومسؤولين دينيين لإجراء محادثات مع طالبان». وأكد مسؤول أفغاني أن المحادثات لم تفضِ إلى نتيجة حتى الآن.

وقال المتحدث باسم حاكم قندهار، محمود عزام لوكالة فرانس برس «إنهم يحاولون إجراء محادثات مجدداً... لكن إذا لم تتحقق أي نتيجة ستُناقش المسألة على مستوى أعلى». وشاهد مراسل فرانس براس مئات الأشخاص في شامان عند الجانب الباكستاني ينتظرون إعادة فتح الحدود. وعادة ما يعبر آلاف الأشخاص يومياً، من بينهم تجار ومواطنون يقصدون باكستان لعلاجات طبية، وآخرون لزيارة أقارب.

من جانب آخر، أعادت الجامعات الرئيسية في أفغانستان فتح أبوابها بعد ستة أشهر على عودة طالبان إلى الحكم، إلا أن عدداً قليلاً جداً من النساء تمكن من العودة إلى الصفوف الدراسية التي باتت الآن تفصل بين الجنسين. وكانت معظم ثانويات البنات وجميع الجامعات الحكومية قد أغلقت أبوابها بعد استيلاء طالبان على الحكم في 15 أغسطس/ آب، ما أثار مخاوف من حرمان النساء من التعليم، على غرار ما حصل إبان فترة الحكم الأولى للحركة المتشددة بين 1996 و2001.

وتشدد طالبان على أنها ستسمح للفتيات والنساء بارتياد المؤسسات التعليمية هذه المرة، لكن في قاعات دراسية تفصل بين الجنسين وطبقاً لمنهج دراسي متشدد. واستأنفت مؤسسات تعليمية رسمية في جنوب البلاد الدراسة الشهر الماضي، لكن جامعة كابول، الأعرق والأكبر في أفغانستان مع قرابة 25 ألف طالب العام الماضي، فتحت أبوابها في غياب أي مراسم، وبحضور عدد قليل من الطلاب. ورفض الحراس من عناصر طالبان السماح للصحفيين بدخول الحرم الجامعي الشاسع، وطردت وسائل إعلام كانت تنتظر قرب المدخل.

سبوتنيك: الحوثيون يعلنون إسقاط طائرة تجسس أمريكية الصنع في محافظة حجة

أعلنت جماعة الحوثي، اليوم الاثنين، عن إسقاط طائرة تجسس أمريكية الصنع، في أجواء مديرية حرض بمحافظة حجة.

وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين، العميد يحيى سريع: "تمكنت دفاعاتنا الجوية بفضل الله من إسقاط طائرة تجسسية نوع "سكان إيغل Scan Eagle" أمريكية الصنع، بسلاح مناسب، وذلك أثناء قيامها بأعمال عدائية صباح اليوم في أجواء مديرية حرض بمحافظة حجة"

الحوثي تؤكد استمرار عملياتها ضد التحالف العربي واتخاذها مسارا تصاعديا

توعد زعيم جماعة  (الحوثيين) اليمنية، عبد الملك الحوثي، اليوم الأحد، بالتصعيد ضد التحالف العربي الذي تقوده السعودية ضد الجماعة منذ 26 مارس/آذار 2015.
وقال الحوثي، في كلمة بثها تلفزيون "المسيرة" الناطق باسم الجماعة بمناسبة ذكرى مقتل شقيقه مؤسس الجماعة، حسين الحوثي على يد القوات الحكومية في العام 2004، "مسارنا تصاعدي لأنه يعتمد على الله تعالى وعلى الحقائق والثوابت الواضحة".

وأضاف: "العدوان [في إشارة إلى عمليات التحالف العربي] الذي نواجهه اليوم يريد تدمير كل شيء وأن يصل بشعبنا إلى الاستسلام ليسيطر عليه".

وتابع: "قوى العدوان [يقصد دول التحالف] تريد اليمن مطبعا وخاضعا لأمريكا وإسرائيل وخادما لأعداء الأمة الإسلامية".

وأردف الحوثي: "شعبنا صمد وبات العدو الإسرائيلي يعبر عن قلقه الكبير من مستوى القدرات التي وصل إليها شعبنا".
وعلق زعيم الجماعة على استهداف الجماعة العاصمة الإماراتية أبو ظبي، قائلاً: "عندما وصل القصف الصاروخي الدقيق إلى أبو ظبي ولم تتمكن التقنيات الأميركية من اعتراضه كان قلق العدو الإسرائيلي بالغا".

ودعا الحوثي، أنصاره إلى الثبات في مواجهة عمليات التحالف، بالقول: "الثبات الثبات، لتكون معاناتنا حافزا إضافيا وعزما جديدا لتحركنا القوي في التصدي للعدوان".

وتقود السعودية، منذ 26 مارس 2015، تحالفاً عسكرياً من دول عربية وإسلامية، دعماً للحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، في سعيها لاستعادة العاصمة صنعاء ومناطق واسعة في اليمن، سيطرت عليها الجماعة  أواخر 2014.

في المقابل، تنفذ الجماعة ، هجمات بطائرات مُسيرة، وصواريخ باليستية، وقوارب مفخخة، تستهدف قوات سعودية ويمنية داخل اليمن، وأراضي المملكة، ومنشآت في دولة الإمارات العربية المتحدة، العضو الفاعل في التحالف.

وأودى الصراع الدائر في اليمن، بحياة 377 ألف شخص، 40 في المئة منهم سقطوا بشكل مباشر، حسب تقرير للأمم المتحدة في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

مصدر ليبي يكشف لـ"سبوتنيك" التشكيلة الوزارية المقترحة للحكومة الليبية

أفاد مصدر ليبي رفيع المستوى، اليوم الأحد، أن التشكيلة الوزارية في الحكومة الليبية الجديدة برئاسة فتحي باشاغا، المكلفة من البرلمان الليبي بقيادة الفترة الانتقالية، ستتكون من 31 حقيبة وزارية.
وأكد المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، لـ"سبوتنيك"، أن "عدد الحقائب في التشكيلة الجديدة لحكومة فتحي باشاغا 14 حقيبة للمنطقة الغربية و10 حقائب للمنطقة الشرقية و7 حقائب للمنطقة الجنوبية".

وأوضح أن الوزارات السيادية موزعة كالتالي: "وزارة الداخلية ووزارة الخارجية والتعاون الدولي للغرب الليبي، ووزارة الدفاع والحكم المحلي للجنوب الليبي، بالإضافة إلى وزارة المالية والاتصالات والعدل للشرق الليبي".
ويوم الجمعة الماضي، أفادت عضو مجلس النواب الليبي أسماء الخوجة، في تصريح لسبوتنيك، بأن رئاسة مجلس النواب استلمت التشكيلة الوزارية لحكومة فتحي باشاغا وستعرض خلال جلسة برلمانية غدا الاثنين للتصويت على منحها الثقة.

وفي 10 فبراير/ شباط الجاري، صوت مجلس النواب الليبي بالإجماع على اختيار فتحي باشاغا، وزير الداخلية في حكومة الوفاق الوطني السابقة، لتشكيل الحكومة الجديدة، بعد سحب الثقة من حكومة الدبيبة، إلا أن الأخير أكد أنه لن يسلم السلطة إلا لحكومة منتخبة.

وحتى الآن لم يتم الاتفاق على تاريخ جديد لإجراء انتخابات في البلاد، بعد فشل إجرائها في 24 ديسمبر/كانون الأول 2021، ولكن مجلس النواب اعتمد خارطة طريق تتضمن إجراء الانتخابات في مدة لا تتجاوز 14 شهرًا من تاريخ التعديل الدستوري.

وتعاني ليبيا حالة من عدم الاستقرار، في ظل عدم توحيد المؤسسة العسكرية والمناصب السيادية في البلاد، وتوالي المراحل الانتقالية، واستمرار حالة من الفراغ السياسي عموماً بسبب الخلافات بين الأطراف الداخلية .

ويرى المجتمع الدولي والبعثة الأممية، أن الطريق الوحيد لحل الأزمة الليبية، هو إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية.

فرانس 24: بوتين يلوح بالتهديد النووي والأوربيون يعدون كييف بأسلحة

يتواصل الهجوم الروسي على أوكرانيا التي تقاوم بشراسة، الاثنين غداة تلويح فلاديمير بوتين بالتهديد النووي الذي واجهه الأوروبيون بالتعهد إرسال أسلحة إلى كييف.

وأعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي جو بايدن سيجري الاثنين مباحثات هاتفية مع حلفائه من دون أن يحدد هويتهم عند الساعة 16,15 بتوقيت غرينتش بغية "التنسيق لرد موحد" في وجه "مستجدات" الهجوم الروسي.

وسبق للدول الغربية أن فرضت عقوبات مالية صارمة على موسكو بدأت مفاعيلها تظهر الاثنين. فتوقع البنك المركزي الأوروبي "الافلاس او الافلاس المرجح" للفرع الأوروبي من مصرف "سبيربنك" الروسي وهو من الأكبر في البلاد فيما تراجع سعر صرف الروبل بنسبة 30 % تقريبا.

من جهة أخرى ارتفع سعر برميل خام غرب تكساس الوسيط أكثر من ستة في المئة الاثنين بينما ارتفع سعر برميل برنت أكثر من خمسة في المئة.

والاثنين تجتمع الدول ال193 الأعضاء في الجمعية العامة للأمم المتحدة في إطار "جلسة استثنائية طارئة" لإصدار موقف حول النزاع الذي أسفر منذ الخميس بحسب كييف، عن سقوط نحو 200 قتيل مدني وعشرات العسكريين.

وكان الرئيس فلاديمير بوتين الذي تصطدم قواته على الأرض بمقاومة الأوكرانيين وتعبئة الدول الغربية، أمر الأحد "بوضع قوات الردع التابعة للجيش الروسي في حالة تأهب خاصة"، الأمر الذي يشمل القوات النووية عازيا هذا القرار الى "التصريحات المعادية الصادرة عن حلف شمال الاطلسي" و العقوبات "غير المشروعة" المفروضة على روسيا.

وسرعان ما نددت الولايات المتحدة بتصعيد "غير مقبول" متهمة بوتين ب"فبركة تهديدات غير موجودة بهدف مواصلة العدوان". واعتبر الأمين العام لحلف شمال الاطلسي ينس ستولتنبرغ أن سلوك موسكو "غير مسؤول".

وأكد المتحدث باسم الامم المتحدة ستيفان دوجاريك الأحد لوكالة فرانس برس أن اندلاع نزاع نووي فكرة "لا يمكن تصورها".

الاتحاد الأوروبي يسلح أوكرانيا
ردا على ذلك، أعلن الاتحاد الأوروبي تخصيص 450 مليون يورو لتمويل إرسال أسلحة إلى أوكرانيا وحظر وسيلتي الاعلام الروسيتين "أر تي" و"سبوتنيك" في أوروبا وإغلاق مجاله الجوي أمام كل الطائرات الروسية وهو قرار اتخذته كندا أيضا.

وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين "للمرة الأولى سيمول الاتحاد الأوروبي عمليات شراء وتسليم أسلحة وتجهيزات أخرى إلى بلد يقع ضحية حرب. هذه نقطة تحول تاريخية".

وفي تطور رئيسي قد يكون مصدر تصعيد محتمل مع موسكو التي هددت أي دولة تساعد أوكرانيا، أعلن الاتحاد الأوروبي مساء الأحد نيته تزويد القوات الأوكرانية طائرات مقاتلة.

ورحب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بتشكيل "ائتلاف دولي مناهض للحرب" دعما لبلاده ودعا الأجانب إلى مواجهة "مجرمي الحرب الروس في إطار "لواء دولي" في طور التشكيل.

على الأرض، أكد الجيش الأوكراني صباح الاثنين أن القوات الروسية حاولت "مرات عدة" مهاجمة مشارف كييف خلال الليل إلا ان كل الهجمات صدت. وأكد الجيش عبر "فيسبوك" أن "الوضع في عاصمة بلدنا تحت السيطرة".

واستهدفت المدينة التي كانت خاضعة لحظر تجول حتى الساعة الثامنة بالتوقيت المحلي (الساعة السادسة ت غ) من يوم الاثنين، خلال الليل أيضا بإطلاق ثلاثة صواريخ دمر أحدها على ما أوضح مستشار الرئيس الأوكراني اوليكسي اريتوفيتش.

وأكد المسؤول نفسه في شريط مصور نشره عبر تلغرام ليل الأحد الاثنين أن مدينة برديانسك في الجنوب والبالغ عدد سكانها 110 آلاف نسمة، بات في المقابل "محتلة من قبل العدو".

وأشارت وسائل إعلام أوكرانية إلى سماع دوي انفجارات قوية ليلا في خاركيف ثاني مدن البلاد في الشمال الشرق التي أعلنت القوات الأوكرانية انها استعادت السيطرة عليها بعد خول مدرعات روسية إليها ليلا.

من جانبها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية انها طوقت مدينة خيرسون الواقعة في الجنوب والبالغ عدد سكانها 290 ألف نسمة.

واقر الجيش الروسي للمرة الاولى الأحد بخسائر بشرية في صفوفه، لكنه لم يدل بأرقام محددة.

أوكرانيا "لن تستسلم"
وأعلنت رئاسة أوكرانيا انها قبلت إجراء مفاوضات مع روسيا عند حدود بيلاروس قرب مدينة تشرنوبيل الأوكرانية. وكانت روسيا قالت إنها ستباشر الأحد.

ونبه وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا إلى أن بلاده "لن تستسلم" في مواجهة موسكو فيما قال الرئيس الاوكراني فولوديمير زيلينسكي في مقطع مصور "لا أعول كثيرا على تحقيق نتيجة" ولكن "علينا أن نحاول".

واستمر تدفق اللاجئن الهاربين من أوكرانيا في حين اتهمت كييف موسكو أمام محكمة العدل الدولية بالتخطيط لإبادة في اوكرانيا.

ومنذ الخميس فر نحو 368 ألف شخص إلى دول الجوار و"يستمر عددهم بالارتفاع" بحسب مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين.

عند معبر ميديكا الحدودي في بولندا قدمت كاتارينا ياسينسكا (25 عاما) سترة لطفل أوكراني. وتقول هذه العاملة في عيادة بيطرية التي بدا عليها التأثر الشديد "بعضهم أتى من دون أي شيء أو مع حقيبة يد فقط. عند فرارهم لم يتسن لهم حمل أي شيء . وبعضهم مصاب بجروح. وهم بحاجة إلى كل شيء".

وستطرح فرنسا الاثنين أمام مجلس الأمن مشروع قرار حول المساعدة الإنسانية في أوكرانيا.

وفي أوروبا، تظاهر مئات آلاف الأشخاص رافعين ألوان العلم الأوكراني تنديدا بالغزو الروسي فيما تظاهر بضعة آلاف داخل روسيا متحدين حظر التظاهر ليقولوا "لا للحرب".

واتخذت إجراءات كثيرة على صعيد الرياضة لمقاطعة روسيا. ففرض الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) على روسيا أن تخوض مبارياتها تحت راية محايدة، ولعب مبارياتها البيتية خارج قواعدها، عقب غزوها أوكرانيا.