اعلنت قيادة شرطة ديالى، في العراق عن انطلاق عملية امنية في بساتين وقرى المحافظة.
وذكر بيان لشرطة ديالى انه شرعت قطعات من افواج طوارئ ديالى، وقوة من لواء الرد السريع، ودوريات ومفارز قسم شرطة العبارة، بعملية أمنية واسعة لتفتيش القرى، والبساتين في المناطق المحاذية لنهر ديالى، ضمن قاطع ناحية العبارة، لملاحقة العصابات الارهابية، وتنفيذ أوامر القبض بحق المطلوبين، ومنع الارهابيين من اتخاذ هذه المناطق مأوى لهم وتدمير أوكارهم
وذكر مصدر امني ، ان " وفداً عسكرياً برئاسة نائب قائد العمليات المشتركة وقائد القوات البرية ومدير العمليات المركزية بالحشد الشعبي وصل الى محافظة صلاح الدين".
وأضاف ان الوفد بدء بزيارة مقر لواء المغاوير في منطقة الحسان في ناحية حمرين وعقد اجتماعا مع قائد عمليات صلاح الدين وامري التشكيلات في الجيش والحشد الشعبي.
وأن الزيارة تهدف إلى تقييم الوضع الامني في مناطق شرق المحافظة والعمل على اعادة القرى النازحة الى مناطق سكناها، مبيناً انه على هامش الزيارة التقى الوفد بعدد من شيوخ العشائر في المنطقة الذين أبدوا بدورهم تثمينهم للجهود الأمنية المبذولة في القاطع مطالبين بإعادة 13 قريه في مناطق العيث بعد تهجيرهم منها عام 2014.بعد هجوم داعش عليها وفي سياق متصل
التقى وزير العدل القاضي سالار عبد الستار محمد ، رئيس جهاز مكافحة الارهاب الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي لبحث تنسيق العمل المشترك بين الطرفين فيما يخص تأمين السجون الاصلاحية.
و اكد الوزير على ان ملف ادارة السجون والمؤسسات الاصلاحية يقع ضمن مسؤولية واهتمام وزارة العدل لاسيما من خلال التعاون بين وزارة العدل وجهاز مكافحة الارهاب من اجل تأمينهاً امنياً ولوجستياً.
وأشاد الوزير بالدور الكبير لجهاز مكافحة الإرهاب ضد عصابات داعش الإرهابية والقضاء على المجاميع الارهابية وقياداتها وما بعدها ، واوضح سيادته إن المعارك التي خاضها أصبحت تدرس في الجامعات العالمية المختصة بمحاربة الإرهاب ،مشيداً بدور مقاتليه في التعامل الأنساني خلال عمليات تحرير المدن العراقية
.
من جانب اخر اشاد رئيس جهاز مكافحة الارهاب بدور وزارة العدل في تحقيق المساواة بين الجميع ، مبدياً استعداده التام من اجل التنسيق والتعاون المشترك لحماية وتأمين السجون التابعة لوزارة العدل
