بوابة الحركات الاسلامية : البرلمان العراقي يحدد 26 مارس موعداً لجلسة انتخاب رئيس الجمهورية... ميليشيا الحوثي.. تصعيد واستخفاف بالسلام.. توحيد الرؤى والتحالف ضرورة عربية في المرحلة الراهنة (طباعة)
البرلمان العراقي يحدد 26 مارس موعداً لجلسة انتخاب رئيس الجمهورية... ميليشيا الحوثي.. تصعيد واستخفاف بالسلام.. توحيد الرؤى والتحالف ضرورة عربية في المرحلة الراهنة
آخر تحديث: الأربعاء 16/03/2022 03:01 ص إعداد أميرة الشريف
البرلمان العراقي
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 16 مارس 2022.

وكالات.. البرلمان العراقي يحدد 26 مارس موعداً لجلسة انتخاب رئيس الجمهورية


حدّد أمس الثلاثاء البرلمان العراقي السادس والعشرين من مارس موعدا لانتخاب رئيس الجمهورية.

وأصدر البرلمان قائمة نهائية بأسماء أربعين مرشحا للمنصب الذي يعد فخريا إلى حد كبير والمخصّص للأكراد.

ومن بين المرشّحين الأوفر حظا الرئيس المنتهية ولايته وعضو "الاتحاد الوطني الكردستاني" برهم صالح، وعضو الحزب الديمقراطي الكردستاني ريبر أحمد.

أرجئت جلسات انتخاب رئيس الجمهورية، الذي يقتضي العرف أن يكون كردياً، لعدم اكتمال النصاب بسبب خلافات سياسية خصوصا بين أبرز حزبين كرديين.

وفي 13 فبراير أصدرت المحكمة الاتحادية في العراق، أعلى سلطة قضائية في البلاد، قراراً باستبعاد المرشح هوشيار زيباري نهائيا من السباق الرئاسي على خلفية اتّهامات له بالفساد.

وكان المجلس قد فشل في انتخاب رئيس جديد للجمهورية في الجلسات السابقة رغم انقضاء مهلة الثلاثين يوماً منذ جلسته الأولى المنصوص عليها في الدستور.

ولم تفض المفاوضات المكثفة بين التكتلات السياسية إلى تشكيل غالبية ائتلافية برلمانية لإيصال شخصية إلى رئاسة الحكومة خلفا لمصطفى الكاظمي.

البيان..ميليشيا الحوثي.. تصعيد واستخفاف بالسلام

فيما يواصل مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن، هانس غوندبرغ، لقاءاته مع الأطراف السياسية اليمنية، تمهيداً لإطلاق خطة سلام جديدة، لا تزال ميليشيا الحوثي ترفض استقباله، بل وتستخف بتلك اللقاءات التشاورية التي دخلت أسبوعها الثاني وشملت حتى الآن خمسة من الكيانات السياسية الرئيسية المكونة للحكومة الشرعية، على أن تمتد لتشمل بقية المكونات بما فيها القيادة السياسية اليمنية وميليشيا الحوثي.

‏ورغم زيارة السفير الهولندي إلى صنعاء، ومحاولته إقناع قيادة الميليشيا بضرورة استقبال المبعوث الأممي والتعامل معه، من أجل العمل على التوصل لاتفاق سياسي شامل، إلا أن قادة الميليشيا تمسكوا بموقفهم الرافض لاستقباله، رغم مضي سبعة أشهر على تسلمه منصبه. واكتفت الميليشيا بلقاءين عقدهما فريقها مع المبعوث الأممي خارج اليمن ولم يسفرا عن أي نتائج، بسبب تعنّت الميليشيا وتمسكها بشروطها المسبقة قبل الدخول في أي محادثات سلام. ولم يقف تعنت الحوثيين عند هذا الحد بل وصل إلى حد وصف المحادثات التي يجريها المبعوث الأممي مع المكونات السياسية، بأنها أشبه بورش التنمية البشرية وتدريبات العصف الذهني.

ورافق هذه المواقف عودة تصعيد الميليشيا في جنوب مأرب، عبر حشد الآلاف من عناصرها في محاولة يائسة لتحقيق أي اختراق نحو عاصمة المحافظة التي تؤوي أكثر من مليون نازح، ضاربة عرض الحائط بحجة التطلعات التي اجتاحت الكثيرين في أن تكون تلك التهدئة رسالة إيجابية على استعداد الميليشيا للعودة لطاولة الحوار، وإدراكها استحالة تحقيق أي انتصار عسكري في هذه الجبهة.

ووفق تأكيدات مصادر مطلعة لـ «البيان»، فإن المبعوث الأممي أصيب بخيبة أمل من تصرفات الميليشيا وإصرارها على تلبية شروطها المتعلقة برفع الرقابة على تهريب الأسلحة وعمل موانئ الحديدة ومطار صنعاء، مشيرة إلى أن هذه المواقف تعطل كل جهود استئناف عملية السلام وتطيل أمد معاناة اليمنيين.

بدورها، أكدت مصادر عسكرية في مأرب، أن التصعيد العسكري للميليشيا باتجاه مدينة مأرب، يؤكد بشكل قاطع أنها مصرة على تبني هذه الخيار، متوهمة بقدرتها على فرض ما عجزت عن تحقيقه طوال عامين، مشيرة إلى أن الجيش الوطني المسنود بالقبائل ومقاتلات تحالف دعم الشرعية، قادر على التعامل مع هذه الحشود الجديدة، كما تعامل مع الحشود السابقة في جبهات غرب وشمال المحافظة والتي استمرت عامين كاملين وفشلت في تحقيق أي تقدم.

الخليج..أبو الغيط: الانتخابات محطة على طريق استقرار لبنان

شدّد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، على أهمية الانتخابات النيابية اللبنانية المقرر إجراؤها في 15 مايو المقبل، لاستقرار البلاد، والدفع بجهود تحقيق الإصلاحات المالية والاقتصادية الضرورية.

وأجرى أبو الغيط لقاءات مع الرئيس اللبناني، ميشال عون، ورئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، ورئيس الوزراء، نجيب ميقاتي، تناولت مجمل الأوضاع في المنطقة العربية، وتداعيات الوضع الدولي الناجم عن الحرب الأوكرانية على الأزمات المتفاقمة في المنطقة، بما في ذلك الآثار المحتملة لأزمة النزوح الأوكراني على مستوى الدعم الدولي، المقدم لمواجهة أزمة النازحين واللاجئين السوريين، والدول المستضيفة لهم.

وأكّدأبو الغيط خلال لقاءاته وتصريحاته، أنّ إجراء الانتخابات النيابية المقبلة في موعدها، من شأنه أن يعزز الاستقرار في لبنان، وأن يسمح بفتح باب أمل للشعب، بإمكانية البدء في مرحلة جديدة من الإصلاحات الضرورية، معرباً عن استعداد الجامعة العربية، للمشاركة في الرقابة على العملية الانتخابية، إذا رغب لبنان في ذلك. ودعا أبو الغيط، إلى الإسراع بتنفيذ الإصلاحات المالية والاقتصادية الضرورية لتحسين الأوضاع المعيشية للشعب اللبناني، واستعادة ثقة المجتمع الدولي، بما يفتح الطريق أمام تدفق المساعدات الدولية إلى لبنان.

البيان..توحيد الرؤى والتحالف ضرورة عربية في المرحلة الراهنة

يشهد العالم خلال هذه الفترة متغيرات كبيرة، ألقت بظلالها على المشهد السياسي الدولي، وفرضت تحديات جديدة، لا سيما على الدول العربية، وأصبحت أمام خيارات من أجل أن يكون لها مكان في التاريخ الجديد الذي يُصنع الآن.

وضمن هذا السياق، وفي استطلاع لـ «البيان» على موقعها الإلكتروني وحسابها في «تويتر»، رأى 78 في المئة من المستطلعة آراؤهم عبر الموقع، أن الدول العربية بحاجة الآن إلى توحيد الرؤى، وتشكيل تحالف قوي من أجل مسايرة المتغيرات الدولية المتسارعة، وهو ما ذهب إليه أيضاً 68.9 في المئة من المشاركين في الاستطلاع عبر «توتير».

وفي قراءة لنتائج الاستطلاع، يقول عضو لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الأعيان الأردني، د. طلال الشرفات، إنّ تشكيل تحالف عربي، أضحى ضرورة لا بد منها، في ظل المتغيرات الدولية والإقليمية الحاصلة، وفي ظل المشهد المعقد الذي يتطلب تحركاً وتعاوناً وتضامناً من قبل الدول العربية على جميع المستويات السياسية، وأيضاً الاقتصادية. وأضاف: «لا بد من إجراء دراسة معمقة شاملة، تراعي الفروقات بين الدول العربية، وتدعم فكرة إنشاء تحالف قوي لمواجهة التحديات باختلاف أشكالها، فهنالك متغيرات تجري على مستوى العالم، وهنالك أيضاً أجواء إيجابية لا يمكن إنكارها من ناحية بين الدول العربية، من أجل تحقيق التكامل الاقتصادي، فدرء الأخطار وارتدادات الصراعات، لا يكون إلا بالتكامل العربي، وزيادة قوة الجسد الواحد وترابطه».

وفي السياق ذاته، يوضح المحلل السياسي د. محمد البشير، أن جزءاً مهماً من التحديات والمشكلات التي تواجه الدول العربية، هو ناتج عن غياب التنسيق على جميع المستويات، فالعلاقات البينية ضعيفة بدون شك، ما أدى إلى عمل فجوة، ولكن هذه الفجوة تحتاج إلى الردم السريع، مع ما يحدث من متغيرات دولية وإقليمية، لا سيما أن الدول العربية لديها ما يكفيها من أزمات.
وأضاف: «تأسيس تحالف قوي مشترك، سيكون له آثار داخلية، وأيضاً خارجية على الدول، فالتعاون وتعزيز التنسيق، سيسهم حتماً في إيجاد الحلول للأزمات التي نعانيها على المستوى السياسي والاقتصادي». وختم بالقول «إن حاضرنا وماضينا كعرب، لديه العديد من الشواهد التي تؤكد ضرورة التحرك وتوظيف الإمكانات المتاحة، وتعظيم العلاقات البينية بين الدول العربية، باعتبارنا أمة واحدة».

سبأ..حكومة اليمن تدعو إلى ضغوط "حقيقية" لإجبار الحوثيين على السلام

دعا وزير الخارجية اليمني أحمد بن مبارك، الإدارة الأميركية والمجتمع الدولي، إلى استخدام "وسائل ضغط حقيقية" لإجبار ميليشيا الحوثي على الانخراط في جهود السلام التي تقودها الأمم المتحدة في اليمن.

وقال وزير الخارجية اليمني، خلال لقائه اليوم الثلاثاء، المبعوث الأميركي الخاص لليمن تيم ليندركينغ، إن "الميليشيات الحوثية لا تزال ماضية في تحشيد المقاتلين وتجنيد الأطفال، وتصعيد هجماتها العسكرية على نحو جنوني، في الوقت الذي تتكاتف فيه جهود المجتمع الدولي لإحلال السلام".

وأكد أن الميليشيا الحوثية المدعومة من إيران غير جادة في إحراز أي تقدم سياسي، في"ظل غياب وسائل ضغط حقيقية" من المجتمع الدولي.

كما ندد بما تقوم به ميليشيات الحوثي من افتعال الأزمات فيما يتعلق بالمتاجرة بالسلع الأساسية التي يحتاجها المواطنون من وقود وغاز الطبخ المنزلي وقيامها باستغلال هذا الأمر لزيادة تحشيد المقاتلين ومنع المواطنين من الحصول على احتياجاتهم الأساسية من هذه المواد على الرغم من أن الحكومة الشرعية تحرص على توفيرها لكافة المحافظات، خاصة تلك الواقعة تحت سيطرة الميليشيات، وفق تعبيره.

وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ)، أن بن مبارك، بحث مع المبعوث الأميركي، مستجدات الأوضاع والجهود الجارية لإحياء عملية السلام، في إشارة إلى المشاورات التي يقودها في الأردن للأسبوع الثاني مبعوث الأمم المتحدة هانس غروندبرغ مع القوى اليمنية الفاعلة، حول خطة جديدة تفضي إلى تسوية سياسية شاملة للنزاع في البلاد.

ووفقا للوكالة جدد ليندركينغ، دعم بلاده لجهود مبعوث الأمم المتحدة، الرامية لإنهاء الحرب وإحلال السلام.

كما أكد دعم واشنطن للحكومة الشرعية ووحدة واستقرار وأمن اليمن.