بوابة الحركات الاسلامية : "من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية (طباعة)
"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
آخر تحديث: الخميس 17/03/2022 02:06 ص إعداد أميرة الشريف
من يتصدى للمشروع
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم  17 مارس 2022.

عقب الشعارات المنددة بالرحيل.. الحوثي يشن حملات اعتقال وتهجير للمدنيين

وسط حالة من الفزع ونشر الأكاذيب والمزاعم عن إفشال مخططات تستهدف المليشيا في صنعاء يقودها مسؤولون أمنيون في محافظة مأرب، اقتحم مسلحو الحوثي عدداً من المنازل في العاصمة ومحافظة إب اليوم (الأربعاء)، واعتقلوا عدداً من الشباب وطلاب الجامعة.

وقالت مصادر موثوقة لـ«عكاظ»: تفاجأنا باقتحام منازلنا من قبل عناصر مدججة بالأسلحة واعتقال أبنائنا دون مسوغ قانوني، موضحة أن الاعتقالات استهدفت الأحياء المجاورة للجامعة القديمة (الدائري، الزراعة، الكويت، وهائل).

وأفادت المصادر بأن المليشيا الحوثية زعمت قبل هذه الحملات في وسائل إعلامها أنها أفشلت مخططاً لنشر الفوضى في صنعاء وتحاول جاهدة تبرير أكاذيبها في الزج بالمدنيين في السجون وتقديمهم أكباش فداء لكل ما تثيره، وأكدت أن المليشيا تعيش حالة رعب كبير، ونشرت عشرات النقاط الأمنية في مختلف الشوارع والتقاطعات، وأجرت عمليات تفتيش الهواتف والسيارات بالتزامن مع انتشار تدوينات وكتابات تطالبها بالرحيل.

وفي محافظة إب وسط اليمن، فرضت المليشيا الحوثية حظر تجول بعد انتشار تدوينات (ارحل يا حوثي.. وبرع يا حوثي) في شوارع العدين ومنطقة جرافه، وشنت حملات اعتقال وتهجير للمدنيين في عدد من الأحياء والشوارع.

وقالت مصادر إعلامية، إن الاعتقالات الحوثية للمدنيين تتزامن مع السطو على عدد من المنازل بينها منزل رئيس الكتلة البرلمانية لحزب المؤتمر الشعبي عبدالرحمن معزب ووالد وزير الاتصالات في الحكومة الشرعية منصور العوج والأكاديمي الدكتور رشيد الصباحي وقيادات عسكرية وحزبية ومعلمين ومدنيين نازحين في مختلف أحياء وقرى مديريات إب. ووفقاً للبرلماني معزب فإن المليشيا خيرت أسرته بين الاستئجار أو مغادرة المنزل.

وأفادت المصادر بأن القيادي الحوثي المعين وكيل محافظة إب جمال الحميري استولى على منزل المعلم رشاد الجعفري وطرده وأسرته من قريتهم في عزلة حليمة بمديرية العدين على خلفية وجود منزله بجوار منزل القيادي الحوثي.

منظمة أممية تحذر من كارثة إنسانية في اليمن

حذرت منظمات أممية أمس، من تفاقم أزمة الجوع في اليمن إلى مستويات كارثية غير مسبوقة في ظل حاجة 17.4 مليون شخص للمساعدات الغذائية وتزايد معدلات من يواجهون مستويات طارئة من الجوع.
وتوقع تقرير جديد بشأن «التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي» أصدرته منظمة الأغذية والزراعة «فاو» وبرنامج الأغذية العالمي و«اليونيسف» أن يتفاقم الوضع الإنساني في اليمن في الفترة ما بين يونيو وديسمبر 2022 مع احتمال أن يصل عدد غير القادرين على تلبية الحد الأدنى من احتياجاتهم الغذائية مستوى قياسي يبلغ 19 مليون شخص.
وقدر التقرير أن يسقط في الوقت نفسه 1.6 مليون شخص إضافي في اليمن في مستويات طارئة من الجوع ليرتفع مجموعهم إلى 7.3 مليون شخص بحلول نهاية العام مع استمرار ارتفاع مستوى سوء التغذية الحاد بين الأطفال دون سن الخامسة.
وأشار إلى أن 2.2 مليون طفل يمني يعانون سوء التغذية الحاد بينهم قرابة نصف مليون طفل يعانون من «سوء التغذية الحاد الوخيم» الذي يهدد حياتهم ذلك بالإضافة إلى حوالي 1.3 مليون امرأة حامل أو مرضع يعانين من سوء التغذية الحاد.

منظمة الهجرة الدولية: وصول 8 آلاف مهاجر أفريقي إلى اليمن خلال فبراير

قالت المنظمة الدولية للهجرة إن نحو 8 آلاف مهاجر أفريقي وصلوا إلى اليمن خلال شهر فبراير.
وذكرت المنظمة التابعة للأمم المتحدة في تقرير شهري لتتبع حالات النزوح ومراقبة المواقع الرئيسة لوصول المهاجرين وعودة المغتربين، بأنه «تم تسجيل نحو 8358 مهاجرًا دخلوا اليمن خلال شهر فبراير مقارنة مع 5940 مهاجرًا في يناير 2022».
وأرجعت المنظمة زيادة عدد المهاجرين الواصلين لليمن إلى تحسن الأحوال الجوية وتدهور الوضع الأمني في إثيوبيا.
وكانت المنظمة قد قالت في أواخر يناير إن عدد المهاجرين الأفارقة الوافدين إلى اليمن انخفض انخفاضاً كبيراً منذ ظهور جائحة كورونا.
وتقول المنظمة إنه «رغم استمرار الصراع في اليمن الذي يدخل أواخر الشهر الجاري عامه الثامن، لا يزال هذا البلد يمثل نقطة عبور للمهاجرين الأفارقة بحثاً عن حياة أفضل».
وأوضح تقرير المنظمة أن نحو 95 بالمئة من المهاجرين الواصلين لليمن قادمون من إثيوبيا، وجاء الباقون من الصومال.
ويُعد اليمن منذ سنوات طويلة وجهة ونقطة عبور لمعظم المهاجرين من دول القرن الأفريقي، خاصة من إثيوبيا والصومال، صوب دول أخرى بحثا عن سبل حياة أفضل، ويقطعون في سبيل ذلك رحلات صعبة في ظروف قاسية.

تقارير حقوقية ترصد أكثر من 6ألف انتهاك حوثي بحق الصحفيين منذ 7سنوات

ارتكب الحوثيون خلال سبع سنوات أبشع الجرائم والانتهاكات ضد الصحافة والإعلام في اليمن وشملت الانتهاكات المؤسسات والأفراد، وصنفت تقارير حقوقية اليمن ضمن أخطر الأماكن في العالم في واقع وبيئة ممارسة العمل الصحفي والإعلامي.
وحسب تقرير نقابة الصحفيين للعام 2021 ارتكبت الحوثيون 841 انتهاك من أصل 1332 بنسبة 63% من إجمالي الانتهاكات بحق الصحافيين والحريات الإعلامية باليمن، مشيرا إلى أن 10 صحافيين ما يزالون قابعين في سجون مليشيات الحوثي واصدرت المليشيات أحكاماً بالإعدام لأربعة منهم.
وأعلنت منظمات مجتمع مدني في اليمن، رصد 3 آلاف انتهاك بحق الصحفيين في البلاد، بينها 49 حادثة قتل، منذ بدء الحرب قبل نحو 7 سنوات.
ووفق تقرير المنظمة الوطنية للإعلاميين اليمنيين "صدى"أن مليشات الحوثي ارتكبت 4364 حالة انتهاك خلال عام واحد فقط 2018. وأشار التقرير أن 4050 حالات ناجمة عن الانتهاكات الجماعية،و 202 حالة انتهاك طالت الأفراد صحافيين وعاملين،و 112 انتهاك طالت مؤسسة ووسيلة إعلامية، وبلغت أنواع الانتهاك 46 طالت الأفراد 31 نوعًا و11 انتهاك طالت المؤسسات والوسائل وانتهاكات جماعية بلغت 4 أنواع.
وأوضح التقرير أن سبع جهات رئيسية مسؤولة عن حالات الانتهاك جاء في مقدمتها جماعة الحوثيون، بـ4288 حالة انتهاك بنسبة 98.2%؛وتتوزع باقي الانتهاكات بين مختلف أطراف الصراع وجهات مجهولة.
وحسب تقرير منظمة صدى خلال الفترة 2015_2017 ارتكبت مليشيا الحوثي 2250 انتهاكا بحق الصحفيين بنسبة 85% من إجمالي الانتهاكات.
وكانت صنعاء المدينة الاخطر على الصحفيين حيث شهدت اكثر من 1980 انتهاك بنسبة 88% من اجمالي الانتهاكات بحق الصحفيين المرصودة.
أطلق في فبراير الماضي الاتحاد الدولي للصحفيين، حملة لإنقاذ 4 صحفيين يمنيين محتجزين لدى الحوثيين منذ العام 2015 ومحكوم عليهم بالاعدام.
وذكر البيان أن الصحفيين هم أكرم الوليدي، عبدالخالق عمران،وتوفیق المنصوري،وحارث حميد،مضيفا أنهم تعرضوا للتعذيب الجسدي والنفسي والإخفاء ومنع الزيارة.
ويحتل اليمن في المرتبة 169 من أصل 180 بلدا على جدول التصنيف العالمي لحرية الإعلام، وفق منظمات دولية معنية بالدفاع عن حرية الإعلام.

ترحيب يمني بإدراج الحوثيين على قائمة الاتحاد الأوروبي السوداء

رحبت الحكومة اليمنية بقرار الاتحاد الأوروبي الصادر يوم أمس الإثنين، والذي قضى بادراج الحوثيين "ضمن الجماعات الخاضعة للعقوبات وذلك لتهديدها السلام والأمن والاستقرار في اليمن".
وأشادت الوزارة في بيان لها اليوم الثلاثاء، بتأكيد القرار على حقائق مهمة "بشأن سلوكيات ميلشيا الحوثي والمتمثلة باستهداف المدنيين والبنية التحتية في اليمن ،واتباع سياسة القمع والعنف الجنسي ضد الناشطات السياسيات وتجنيد واستخدام الأطفال، وإثارة العنف على أساس طائفي وعنصري، وزراعة الألغام بصورة عشوائية وإعاقة وصول المساعدات الإنسانية لمستحقيها، ومهاجمة السفن التجارية في البحر الأحمر باستخدام القوارب المسيرة والألغام البحرية".
ونوهت الوزارة إلى أن "ميلشيا الحوثي خسرت معركتها أخلاقياً وقيمياً، مما عزز من مسألة نبذها ورفضها محلياً وإقليمياً ودولياً".
وحثت الحكومة الشرعية، على ضرورة إبقاء الضغط على ميلشيا الحوثي "إلى حين إنهاء الانقلاب، واستعادة الأمن والاستقرار ،واستئناف العملية السياسية في اليمن وفقاً للمرجعيات الثلاث".
واعلن الاتحاد الأوروبي، إدراج جماعة الحوثي في القائمة السوداء وتجميد أصول الجماعة وحظر تمويلها ونشاطها.
وعزا تلاتحاد الأوروبي في بيان له، هذا القرار إلى "تنفيذ الحوثيين هجماتهم العسكرية ضد المدنيين وعرقلتهم المساعدات الإنسانية، وتجنيد الأطفال وقمع النساء وممارسة العنف الجنسي بحقهن".

قرارات إقليمية ودولية صنفت الحوثي جماعة إرهابية

ضاق الخناق على مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من ايران بعد تصنيفهم من قبل الأمم المتحدة والاتحاد الأوربي ووزراء الداخلية العرب جماعة إرهابية.
ويأتي هذا التصنيف عقب تزايد جرائم مليشيا الحوثي الإرهابية بحق الشعب اليمني، واستهداف المدنيين في دول الجوار السعودية والامارات .
وجاءت هذه القرارات لتزيد من عزلة مليشيا الحوثي وداعميها في المنطقة سواء ايران او حزب الله وباقي الجماعات المتشددة المدعومة من ايران.
حيث تضمنت هذه القرارات والمواقف العربية والدولية حزمة من القرارات الحاسمة لخصها القرار الدولي 2624 بتجديد نظام العقوبات على اليمن، وتصنيف الحوثيين "جماعة إرهابية" للمرة الأولى، وإدراجهم في قائمة عقوبات اليمن، وفرض حظر للأسلحة عليهم.