بوابة الحركات الاسلامية : اعتقال قيادي في تنظيم «داعش» الإرهابي غربي نينوى/المفاوضات ستنهي التوتّرات وتحسم ملف الانتخابات في ليبيا/مصر: الحكم على 8 متهمين بـ«التخابر مع داعش» في 15 مايو (طباعة)
اعتقال قيادي في تنظيم «داعش» الإرهابي غربي نينوى/المفاوضات ستنهي التوتّرات وتحسم ملف الانتخابات في ليبيا/مصر: الحكم على 8 متهمين بـ«التخابر مع داعش» في 15 مايو
آخر تحديث: الإثنين 21/03/2022 09:36 ص إعداد: فاطمة عبدالغني
اعتقال قيادي في تنظيم
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 21 مارس 2022.

الخليج: المنفي: سنعمل على دعم تحقيق الاستقرار في ليبيا

أكد رئيس المجلس الرئاسي الليبي، محمد المنفي، أن المجلس لن يدخر جهداً في دعم كل الخطوات الرامية إلى تحقيق الاستقرار في ليبيا، من خلال انتخابات حرة ونزيهة وشفافة وفق قاعدة دستورية يتفق عليها ويقبل بنتائجها الجميع، فيما أعلن رئيس حكومة الوحدة الوطنية المنتهية ولايتها، عبد الحميد الدبيبة، عن تشكيل «لجنة وطنية موسعة» تتولى قيادة حوار وطني حول قانون الانتخابات وإعداد قاعدة دستورية.

وحث المنفي، خلال لقائه، أمس الأحد، عدداً من المترشحين لمجلس النواب، على ضرورة الاستمرار في المطالبة بالتعجيل بإجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية بحسب المكتب الإعلامي للمجلس الرئاسي. وبحث اللقاء، الذي عقد بديوان المجلس الرئاسي، دفع العملية السياسية من خلال المحافظة على الزخم الشعبي لإجراء الانتخابات، تلبية لتطلعات قرابة 3 ملايين ناخب وفق قاعدة دستورية يتفق عليها الجميع.

وقدم المترشحون للانتخابات البرلمانية مبادرة لرئيس المجلس الرئاسي، تُعنى بالانتخابات البرلمانية والرئاسية في أقرب الآجال، مؤكدين دعمهم الكامل للمجلس الرئاسي في ملف المصالحة الوطنية.

وأكد المترشحون للانتخابات البرلمانية دعمهم الكامل لخطوات المجلس الرئاسي، في اتجاه تحقيق مصالحة وطنية شاملة بين جميع الليبيين، لإرساء السلام والاستقرار في البلاد.

وعلى صعيد متصل، التقى رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، أمس الأحد، محافظ مصرف ليبيا المركزي الصديق الكبير، الذي قدم إحاطة بزيارته الخارجية، والخطوات المتخذة لتوحيد المؤسسة النقدية، ومتابعة المصرف المركزي للأوضاع المالية والاقتصادية في البلاد.

وأكد المنفي، استمرار دعم المجلس الرئاسي للجهود التي تهدف إلى تحقيق الاستقرار الاقتصادي، ومنها توحيد المؤسسة النقدية في كل مراحلها.

إلى ذلك، أعلن رئيس حكومة الوحدة الوطنية المنتهية ولايتها، عبد الحميد الدبيبة، عن تشكيل «لجنة وطنية موسعة» تتولى قيادة حوار وطني حول قانون الانتخابات وإعداد قاعدة دستورية.

وأضاف الدبيبة، خلال كلمته في الاجتماع الرابع لمجلس الوزراء، أمس الأحد، إن إنجاز الانتخابات استحقاق وطني لا بد لنا من إنجازه، مضيفاً: «لن نقبل بعقد صفقة لأصحاب السلطة تحت ستار التوافق، فالتوافق اليوم من خلال الليبيين وعن طريق الانتخابات».

وشدد على الوزارات حل مختنقات المواطنين، قائلًا: «لا تجعلوا مؤامرات الطبقة السياسية تشوشكم ولا تعيروهم اهتماماً، ما يهم الليبيين ليس من يجلس على الكراسي؛ بل من يقدم الخدمات».

وتابع: «لن نقبل بعقد صفقة لأصحاب السلطة تحت ستار التوافق.. والتوافق اليوم من خلال الليبيين وعن طريق الانتخابات»، مؤكداً أنه أجرى عدة اتصالات مع أطراف دولية وأجمعوا جميعهم على أن الحل في ليبيا يكمن في الانتخابات.

العراق: اعتقال قيادي في تنظيم «داعش» الإرهابي غربي نينوى

أعلنت السلطات الأمنية في العراق، الأحد، عن اعتقال ما يُعرف ب«مسؤول ديوان الصحة» في تنظيم «داعش» الإرهابي غربي محافظة نينوى.

وقالت خلية الإعلام الأمني في بيان: إن «السلطات ألقت القبض على أحد الإرهابيين المسؤول عمّا يُسمى «ديوان الصحة» ل«داعش» الإرهابي في الحي الزراعي بناحية زمار»، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء العراقية «واع».

وأضاف البيان أنه «من المطلوبين للقضاء وفق أحكام المادة 4 إرهاب»، مشيرة إلى أن «القوة تمكنت من ضبط 5 عبوات ناسفة، 3 رؤوس صواريخ، مدفع هاون 120 ملم في قرى الحمرة والرويشدية بقضائي تلعفر والحضر غربي نينوى».

وتابعت أنه «جرى تسليم الإرهابي إلى جهة الطلب بعد إكمال الإجراءات اللازمة بحقه»

البيان: المفاوضات ستنهي التوتّرات وتحسم ملف الانتخابات في ليبيا

لا يزال المشهد السياسي في ليبيا تتجاذبه قوتين متصارعتين ممثلتين في حكومتين أعربتا عن استعدادهما للدخول في مفاوضات، وهو ما طرحه استطلاع «البيان»، عبر موقعها الإلكتروني، وحسابها في «تويتر»، الذي أكد أنّ المفاوضات المرتقبة بين الحكومة الليبية الجديدة، برئاسة فتحي باشاغا، وحكومة الوحدة الوطنية، التي يرأسها عبد الحميد الدبيبة، خطوة مهمة في طريق إنهاء التوتّرات الأمنية، وحسم ملف الانتخابات.

وذهب 54 في المئة من المستطلعين عبر الموقع، إلى أنّ المفاوضات بين الحكومتين، من شأنها إنهاء التوتّرات الأمنية في البلاد، مقابل 46 في المئة أشاروا إلى أنّ المفاوضات ستؤدي للتوافق بشأن ملف الانتخابات.

وفيما قال 57.1 في المئة في «تويتر»، إنّ من شأن التفاوض بين حكومتي باشاغا والدبيبة، حسم ملف الانتخابات المرتقبة في يونيو المقبل، توقّع 42.9 في المئة، أن تسفر المفاوضات عن لجم التوتّر الأمني.

ازدواجية

وأكّد عضو مجلس النواب الأردني الأسبق، محمد أرسلان، أنّ التوافق على الجلوس إلى طاولة المفاوضات من قبل الحكومة الجديدة، برئاسة باشاغا، وحكومة الوحدة الوحدة الوطنية، التي يرأسها الدبيبة، بمثابة خطوة في الاتجاه الصحيح، مشيراً إلى أنّ ازدواجية السلطة في الدولة الواحدة، لا تنتج سوى التجاذبات السياسية، والانقسامات والنزاعات التي لها تهديد استقرار ليبيا.

ولفت أرسلان، إلى أنّ حسم ملف الانتخابات وتحديد موعدها وآليتها، من أهم الأمور التي ستعيد ترتيب المشهد الليبي، مضيفاً: «هذه الانتخابات كانت ستجرى العام الماضي، لكن ظهرت خلافات حول القوانين الانتخابية التي أصدرها مجلس النواب العام الماضي، ولم تلقَ قبول مجلس الدولة، ما أدى لعرقلة العملية، هذه الانتخابات مهمة، وستؤسس للمرحلة المقبلة بلا شك». وأوضح أرسلان، أنّ هناك رغبة إقليمية ودولية في إنجاح المفاوضات بين حكومتي باشاغا والدبيبة، الأمر الذي سيعطي قوة دافعة للنتائج التي ستتمخض عنها.

فرص تفاوض

بدوره، أشار الكاتب الصحافي، كمال زكارنة، إلى أنّ ليبيا عاشت أجواء الانقسامات لسنوات طويلة من عام 2014 وحتى 2021، بسبب وجود حكومتين، إحداهما منبثقة عن مجلس النواب، فيما انبثقت الثانية عن اتفاق الصخيرات، مشدّداً على ضرورة الاستفادة من فرصة المفاوضات التي ستجرى، باعتبارها ستنقل البلاد إلى الاستقرار وإعادة البناء.

وأضاف زكارنة: «ينبغي أن يكون الحوار مرتكزاً على كيفية إنهاء التوترات الأمنية، وبعدها، سيصبح الوصول إلى انتخابات رئاسية وبرلمانية شفافة ونزيهة، أمراً متاحاً، وسينتج عنها مجلس نواب جديد، يستطيع أداء مهامه، بعيداً عن اصطفافات التيارات السياسية».

الشرق الأوسط: حكومة باشاغا تتهم الدبيبة بالسعي لإشعال حرب جديدة

صعدت حكومة الاستقرار الليبية الجديدة برئاسة فتحي باشاغا من لهجتها ضد عبد الحميد الدبيبة، رئيس حكومة الوحدة المؤقتة الحالية، واتهمته بعدم الرغبة في تسليم السلطة والسعي إلى إشعال الحرب مجددا في البلاد عبر تمويل الميليشيات المسلحة الموالية له.
وقال عثمان عبد الجليل وزير الصحة بحكومة الاستقرار ومتحدثها الرسمي في تصريحات تلفزيونية مساء أول من أمس، إن الدبيبة يتقصد إشعال حرب، ويقوم بدعم الميليشيات بالملايين لشراء السلاح في الوقت الذي يعجز فيه المواطن عن شراء الدواء والغذاء. لكنه أوضح مع ذلك، أن الحكومة الجديدة لن تسمح باندلاع حرب، مشيرا إلى سعيها لأن تتم عملية تسليم وتسلم السلطة بشكل سلمي وقانوني، على حد تعبيره.
وقال إن الدبيبة لا ينوي تسليم السلطة قبل عام 2030، ويحاول تعطيل الانتخابات، وادعى أن الدبيبة الذي تسلم السلطة في شهر مارس (آذار) الماضي، طلب من عدة دول من بينها مصر وفرنسا وإيطاليا وألمانيا وتركيا وقطر بشكل مباشر تأجيل الانتخابات.
وتساءل كيف يدير الدبيبة انتخابات في شهر يونيو (حزيران) المقبل، وهو لا يستطيع التحرك في الشرق ولا في الجنوب ولا في الوسط؟ وشدد على أنه لا يملك الإمكانية لإجرائها.
في المقابل، رفع الدبيبة خلال اجتماع لحكومته أمس في طرابلس، شعار الانتخابات هي الحل، في تكرار ضمني لتمسكه بالبقاء في السلطة، وقال إنه وجه بتشكيل لجنة وطنية تضم شخصيات من مختلف مناطق ليبيا، لقيادة حوار وطني بشأن قوانين الانتخابات والقاعدة الدستورية.
وزعم أنه أجرى مؤخرا «عدة اتصالات مع أطراف دولية مختلفة، أجمعت على أن الانتخابات هي الحل في ليبيا ولا يمكن تجاوزها».
وبعدما اعتبر أن ما وصفه بمؤامرة التمديد تسقط وأصوات الداعين له بدأت تخفت، قال الدبيبة: «لا حل إلا بإجراء الانتخابات باعتبارها استحقاقا وطنيا لا بد من إنجازه، لافتا إلى أن «ما يهم الليبيون اليوم ليس من يجلس على الكراسي ولكن من سيقدم خدمات».
وحث وزراءه على التركيز على خدمة المواطنين، وعدم الالتفاف إلى العراقيل من الطبقة السياسية المهيمنة، كما طالب وزارة المالية التنسيق مع كافة الجهات لصرف المرتبات والمنح والعلاوات المقررة في حينها.
في غضون ذلك، اكتفى محمد المنفي رئيس المجلس الرئاسي، بحث عدد من المرشحين للانتخابات البرلمانية على ضرورة الاستمرار في المطالبة بالتعجيل لإجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية، مؤكداً أن المجلس لن يدخر جهداً في دعم كل الخطوات الرامية لتحقيق الاستقرار في ليبيا، من خلال انتخابات حرة نزيهة وشفافة وفق قاعدة دستورية يتفق عليها ويقبل بنتائجها الجميع.
ونقل المنفي في بيان أصدره مكتبه عن المرشحين دعمهم الكامل لخطوات المجلس الرئاسي، في اتجاه تحقيق مصالحة وطنية شاملة بين جميع الليبيين، لإرساء السلام والاستقرار في البلاد، مشيرا إلى أنهم قدموا مبادرة، لم يفصح عنها، لإجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية في أقرب الآجال.
بدورها، قالت ستيفانى ويليامز المستشارة الأممية إنها اطلعت مساء أول من أمس، عبر تقنية الفيديو، مع مجموعة من المرشحين الليبيين للرئاسة على مبادرة اللجنة المشتركة التي سوف تيسرها الأمم المتحدة بين مجلسي النواب والدولة للتوافق على قاعدة دستورية لإجراء الانتخابات الوطنية، مشيرة إلى تشديد المشاركين على أهمية تكثيف كافة الجهود لإعادة العملية الانتخابية إلى مسارها الصحيح.
وأوضحت أنهم دعوا إلى مزيد من التفاعل مع الأطراف المعنية، بما في ذلك المرشحون، كما طرحوا مبادرة أخرى في حال عدم نجاح المباحثات بين المجلسين.
إلى ذلك، أعلن اللواء 444 قتال، التابع لقوات حكومة الوحدة أنه نشر 500 جندي من عناصره القتالية في مدينة ترهونة التي تقع على بعد نحو 90 كيلومترا جنوب شرقي طرابلس، في إطار ما وصفه بخطة لمواجهة أي عبث أو أعمال تخريبية تزعزع الأمن والاستقرار.
وربطت وسائل إعلام محلية التحرك، بمنع هذا اللواء التابع لمنطقة طرابلس العسكرية، مؤخرا مرور رتل عسكري لقوات تابعة لحكومة فتحي باشاغا، من مدينة ترهونة إلى العاصمة.
من جهة أخرى، قالت بعثة الاتحاد الأوروبي إن ليبيا تعد من أكثر دول العالم تضررا من كارثة التغير المناخي وارتفاع درجات الحرارة، ودعت البعثة في بيان لها، تعليقا على العاصفة الترابية التي شهدتها طرابلس، السلطات الليبية إلى التخطيط للتخفيف من آثار التغير المناخي وعواقبه على البلاد. وبحسب وكالة الأنباء الليبية الرسمية توقفت أمس حركة الملاحة الجوية بمطار أمعيتيقة لسوء الأحوال الجوية.

مصر: الحكم على 8 متهمين بـ«التخابر مع داعش» في 15 مايو

حددت محكمة جنايات أمن الدولة العليا طوارئ بمصر، أمس، جلسة 15 مايو (أيار) القادم للنطق بالحكم، على 8 متهمين بـ«التخابر مع تنظيم داعش الإرهابي، والتخطيط لتنفيذ عمليات عدائية ضد مؤسسات الدولة ومنشآتها».
وكانت نيابة أمن الدولة العليا أحالت المتهمين إلى المحاكمة الجنائية في ختام التحقيقات وأسندت إليهم تهم «ارتكاب الجرائم موضوع القضية، خلال الفترة من 2012 وحتى 2018 بداخل مصر وخارجها، منها قيام متهمين اثنين بالتخابر مع تنظيم داعش الإرهابي، والاتفاق مع بقية المتهمين وآخرين مجهولين من الإرهابيين خارج البلاد، على تمويل أعضاء مجموعة إرهابية تابعة للتنظيم داخل مصر».
ووفق ما كشفت التحقيقات فإن المتهمين «اتفقوا على جمع معلومات حول منشآت حيوية بالبلاد، هي ميناء رأس جرجوب البحري، ومحطتا سكك حديد سيدي جابر ورمسيس، إلى جانب تقديم الأموال اللازمة لاستهدافها بعمليات إرهابية، وأنهم شرعوا في تسلم الأموال تمهيداً لتنفيذ مخططهم الإرهابي».
كما ذكرت تحقيقات النيابة أن «المتهمين تواصلوا من خلال تطبيق (تليغرام) لإتمام عمليات تسليم الأموال والمعلومات الخاصة باستهداف المنشآت المذكورة، في إطار الإعداد لتنفيذ العمليات العدائية الإرهابية التي جرى التخطيط لها».
وتضمنت الاتهامات المنسوبة «تولي قيادة والانضمام إلى جماعة إرهابية مسلحة وتكفيرية، (تنظيم داعش الإرهابي)، تمثل العنف والقوة والتهديد والترويع في الداخل، إحدى وسائلها لتنفيذ أغراضها، بغرض الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع ومصالحه وأمنه للخطر، وإيذاء الأفراد وإلقاء الرعب بينهم وتعريض حياتهم وحرياتهم وحقوقهم العامة والخاصة وأمنهم للخطر وغيرها من الحريات والحقوق التي كفلها الدستور والقانون، والإضرار بالسلام الاجتماعي والأمن القومي، ومنع وعرقلة السلطات العامة ومصالح الحكومة من القيام بعملها، وتعطيل تطبيق أحكام الدستور والقوانين واللوائح».
ووفق التحقيقات فإن «عدداً من المتهمين تلقوا تدريبات عسكرية وأخرى أمنية وتقنية بمعرفة تنظيم داعش الإرهابي، في سبيل الإعداد لتنفيذ مخططاتهم الإرهابية، إلى جانب ارتكاب المتهمين جميعاً لجريمة تمويل تنظيم إرهابي مع معرفة أغراضه الإرهابية، وتلقي ونقل الأموال والمعلومات إلى التنظيم بقصد توظيفها واستخدامها في ارتكاب جرائم إرهابية، والاشتراك في اتفاق جنائي الغرض منه ارتكاب جرائم إرهابية».

العربية نت: رئيس تونس يسعى إلى صلح مع رجال الأعمال المتورطين مقابل مشاريع تنموية

أعلن الرئيس التونسي قيس سعيد، عن مشروع مرسوم رئاسي يقضي بإبرام صلح جزائي مع رجال الأعمال المتورطين في قضايا فساد، مقابل استعادة الأموال المنهوبة وتخصيصها لإنجاز مشاريع تنموية لفائدة المناطق الفقيرة.

وأوضح سعيد في خطاب وجهه إلى التونسيين، فجر اليوم الاثنين، بمناسبة الذكرى 66 لعيد الاستقلال، أن الاحتفال بعيد الاستقلال هو اليوم "فرصة لوضع مشاريع مراسيم تتعلق بالصلح الجزائي ليسترجع الشعب أمواله المنهوبة عوضا عن قضايا منشورة أمام المحاكم ولم يسترجع منها الشعب إلا النزر اليسير".

واعتبر رئيس تونس أن "الصلح الجزائي هو إجراء معروف مألوف في القانون، فعوض الزج في السجن بالمتهم الذي تمت إدانته بنهب الأموال، يدفع المدان الأموال التي انتفع بها بصفة غير مشروعة".

وبحسب المرسوم ستخصص الأموال المنهوبة التي سيتم استرجاعها من رجل الأعمال الفاسدين لفائدة الجهات المحرومة والمناطق الفقيرة بعد ترتيبها ترتيبا تنازليا من الأكثر فقرا إلى الأقل فقرا.

وفي وقت سابق، قدّر الرئيس قيس سعيد، الأموال المنهوبة من المال العام بنحو 13,5 مليار دينار (4,8 مليار دولار"، تمت سرقتها من قبل 460 شخصا، مشيرا إلى أن "أموال الشعب يجب أن تعود إلى الشعب".

ومن جانب آخر، أعلن الرئيس التونسي أن الإجراءات الاستثنائية التي أعلن عنها ستتواصل، حيث يتواصل العمل على تنظيم استفتاء يوم 25 يوليو المقبل، بعد تشريك الجميع في إبداء آرائهم والاستماع لاقتراحاتهم بالنسبة للنظام السياسي الجديد، ثم تتولى اللجنة تأليف وتجسيد الاختيارات والمقترحات في نص قانوني يقطع مع الماضي ويحفظ الدولة والحقوق والحريات، على أن يتم تنظيم انتخابات برلمانية يوم 17 ديسمبر المقبل.

وليامز تعلن عن محادثات ليبية مشتركة هذا الأسبوع لإقرار قاعدة دستورية

أعلنت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا ستيفاني وليامز ،الاثنين، أنها تتوقع إجراء محادثات مشتركة بين البرلمان والمجلس الأعلى للدولة، هذا الأسبوع في تونس، بهدف التوصل إلى صياغة وإقرار قاعدة دستورية توافقية، تجرى على أساسها انتخابات عامة في البلاد.

والمفاوضات المرتقبة بين الجسمين التشريعيين الرئيسيين في ليبيا، تعدّ خطوة هامة وإيجابية، باتجاه التوصل إلى اتفاق سياسي بين الأطراف السياسية يحل الأزمة الراهنة في البلاد ويساهم في تهدئة التوترات، وتفادي وقوع أي صراع مسلّح محتمل.
وأوضحت وليامز في نقاش مفتوح مع عدد من الناشطين والمدونين الليبيين عبر تطبيق "كلوب هاوس"، أن المجلس الأعلى للدولة قد اختار أعضاء اللجنة التي ستمثله في هذه المحادثات، في حين سيرسل البرلمان أعضاء لجنته اليوم الاثنين أو غدا الثلاثاء، لتنطلق الاجتماعات بينهما هذا الأسبوع.

وشددت وليامز على أهمية وجود قاعدة دستورية متفق عليها من أجل المضي نحو الانتخابات، بالتعاون مع المفوضية الوطنية العليا للانتخابات ومكتب السجل المدني، مشيرة إلى أن أي تعديل دستوري يجب أن يكون قرارا ليبيا خالصا، وهو ما سيتم التركيز عليه من خلال عمل اللجنة المشتركة بين المجلسين.

وتسعى وليامز للتوصل إلى اتفاق هذا الشهر مع القوى الفاعلة المتنافسة في ليبيا، بشأن قوانين الانتخابات والترتيبات الدستورية، والدفع من أجل إجراء انتخابات في البلاد في أقرب وقت ممكن.

ومسألة القاعدة الدستورية وقانون الانتخابات محل خلاف دائم بين الأطراف السياسية في ليبيا، نتج عنه انهيار العملية الانتخابية التي كانت مقررة في شهر ديسمبر من العام الماضي، كما قادت هذه الخلافات البلاد إلى انقسام سياسي جديد، منذ أن كلف البرلمان حكومة جديدة بقيادة فتحي باشاغا، عجزت حتى الآن عن الدخول إلى العاصمة طرابلس لمباشرة مهامها، بسبب رفض الحكومة الحالية تسليم السلطة قبل إجراء انتخابات.