بوابة الحركات الاسلامية : صحيفة: الولايات المتحدة تسعى لتأجيج الصراع الأوكراني من أجل السيطرة على أوروبا وإضعاف روسيا.. السودان.. البرهان يهدد بطرد مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة.. تونس.. شرطة مكافحة الإرهاب تستدعي الغنوشي (طباعة)
صحيفة: الولايات المتحدة تسعى لتأجيج الصراع الأوكراني من أجل السيطرة على أوروبا وإضعاف روسيا.. السودان.. البرهان يهدد بطرد مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة.. تونس.. شرطة مكافحة الإرهاب تستدعي الغنوشي
آخر تحديث: السبت 02/04/2022 01:52 م إعداد أميرة الشريف
صحيفة: الولايات المتحدة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية،تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –تحليلات)  اليوم 2 أبريل 2022

صحيفة: الولايات المتحدة تسعى لتأجيج الصراع الأوكراني من أجل السيطرة على أوروبا

كتبت صحيفة "غلوبال تايمز" أن واشنطن لا تريد تسوية سلمية للنزاع بأوكرانيا، وترفض تقديم ضمانات أمنية لأوكرانيا، فهي بحاجة لتأجيج النزاع هناك لتوسيع سيطرتها على أوروبا وإضعاف موسكو.

وبحسب الصحيفة الصينية، بعد جولة أخرى من المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا في تركيا يوم الثلاثاء، أعلن الطرفان عن إحراز تقدم إيجابي. على وجه الخصوص، اعترفت أوكرانيا بإمكانية قبولها بوضع محايد دائم، في ظل وجود ضمانات دولية، وفي روسيا أعلنوا أنهم سيسحبون قواتهم من اتجاهات كييف وتشرنيغوف على الجبهة. ومع ذلك، وفقا لصحيفة، فإن مثل هذه الإشارات الإيجابية "من الواضح أنها ليست ما تريده الولايات المتحدة".

 من جهتها قالت كيت بيدينغفيلد، مديرة الاتصالات بالبيت الأبيض، في إفادة صحفية يوم الأربعاء ردا على سؤال: هل الولايات المتحدة مستعدة لأن تصبح ضامنا لأمن أوكرانيا أم لا؟، قالت "نحن في نقاش مستمر مع أوكرانيا حول السبل التي يمكننا من خلالها مساعدتهم على ضمان السيادة والأمن".

وتشير الصحيفة إلى أن مثل هذا الرد يعكس حقيقة أن واشنطن لا تريد التعايش السلمي بين موسكو وكييف. وفقا للي هايدونغ، الأستاذ بمعهد العلاقات الدولية في الجامعة الصينية للشؤون الخارجية، فإن الولايات المتحدة تنظر إلى أوكرانيا كأداة لزعزعة روسيا، لذا ستستمر واشنطن في دعم كييف.

بالإضافة إلى مسألة عدم تقديم الضمان الأمني لأوكرانيا​​، حثت الولايات المتحدة كييف أيضا على توخي الحذر بشأن تعهد روسيا بتقليص عمليتها العسكرية الخاصة. إذ أطلع الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي نظيره الأمريكي جو بايدن على التقدم المحرز في مفاوضات السلام يوم الأربعاء في مكالمة هاتفية، وخلال هذه المكالمة، أخبر بايدن زيلينسكي أن الولايات المتحدة سترسل مساعدة إضافية لأوكرانيا بمبلغ 500 مليون دولار. وبعد هذه المكالمة نشر زيلينسكي رسالة فيديو ذكر فيها أن روسيا تسحب جزءًا من قواتها من اتجاه كييف، لأن دفاع القوات الأوكرانية أجبر روسيا على القيام بذلك.

وتعتقد الصحيفة أن الوضع ساهم في مزيد من التقارب بين أوكرانيا والولايات المتحدة، وستتصرف كييف في المستقبل بشكل أكثر انسجاما مع موقف واشنطن. يشار إلى ذلك أيضا من خلال رسالة الفيديو الخاصة بزيلينسكي، كما لاحظت الصحيفة، بدا الأمر كما لو أن الولايات المتحدة طلبت من أوكرانيا مواصلة الجمود في المفاوضات حتى يتمكن البيت الأبيض من مساعدة البلاد، وفي كييف وعدوا بالتوصل إلى شيء ما.

ووفقا لما قاله لي هايدونغ، فإن هناك سببا آخر لعدم رغبة الولايات المتحدة في حل الأزمة الروسية الأوكرانية قريبا، هو أنها تريد استخدامها للسيطرة بشكل فعال على أوروبا و"تهميش" روسيا. وبالنظر إلى الأحداث الأخيرة، حققت واشنطن بالفعل أهدافها جزئيا. على سبيل المثال، وقعت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي صفقة لزيادة إمدادات الغاز الطبيعي الأمريكي المسال إلى أوروبا بشكل كبير، وهي مصممة لمساعدة المنطقة في تقليل الاعتماد على روسيا، ولكنها في الواقع تجعلها أكثر اعتمادا على الولايات المتحدة.

في 24 مارس، أكد حلف شمال الأطلسي أنه "سيواصل تقديم المزيد من الدعم السياسي والعملي لأوكرانيا"، و "الحلفاء يزيدون بشكل كبير إنفاقهم الدفاعي". إن تعزيز دور الناتو هو طريقة أخرى للولايات المتحدة لوضع أوروبا تحت سيطرتها بشكل دائم.

وخلصت الصحيفة إلى أن التحريض الأمريكي على مواصلة النزاع يتوافق مع الاحتياجات الاستراتيجية للولايات المتحدة. فإذا تمت تلبية دعوة أوكرانيا للحصول على ضمان أمني، فسيتم إنشاء نموذج جديد لضمان الأمن الدولي، مما يعني إضعاف دور الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي.

وختمت الصحيفة بالقول: "الولايات المتحدة هي المدمر الرئيسي للأمن في كل أوروبا".

سكاي نيوز.. السودان.. البرهان يهدد بطرد مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة

هدد رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان بطرد فولكر بيرتس رئيس المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ورئيس البعثة الأممية الخاصة في السودان "يونيتامس".

وقال البرهان وفقا لبيان نشرته وحدة إعلام مجلس السيادة يوم الجمعة، إن تجاوز بيرتس تفويض البعثة الأممية و"التدخل السافر" في الشأن السوداني سيؤدي إلى طرده من البلاد.

وفي إطار الجدل الدائر حول دور البعثة الأممية في السودان، قال وزير الخارجية السوداني الأسبق إبراهيم أيوب لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن تصريحات البرهان الأخيرة ومهاجمته البعثة الأممية ودورها في السودان متسقة مع رفض المكون العسكري منذ بداية وجودها بالبلاد، ومن ثم محاولات تعطيل عملها منذ تبني مجلس الأمن القرار رقم 2524 والذي قبل به العسكريون تحت ضغط من الدول أصدقاء السودان.

وأشار أيوب لعدم صحة الحديث عن تخطي البعثة الأممية في السودان المهام الموكلة لها، مشيرا إلى أن مهمتها الرئيسية تتمثل في المساعدة بعملية الانتقال السياسي والتقدم نحو الحكم الديمقراطي وحماية حقوق الإنسان وتعزيزها وتحقيق السلام المستدام والإعداد للانتخابات المقرر إجراءها عند انقضاء الفترة الانتقالية.

ورأى ايوب أن ما زاد من توجس العسكريين التقرير الذي قدمه فولكر الأسبوع الماضي لمجلس الأمن الدولي والذي انتقد فيه عمليات القتل والاعتقال التي طالت سودانيين في الاحتجاجات ضد الإجراءات التي اتخذها البرهان في الخامس والعشرين من أكتوبر والتي أنهت شراكة كانت قائمة بين العسكريين والمدنيين منذ التوقيع على الوثيقة الدستورية في أغسطس 2019، والتي حددت إطار حكم الفترة الانتقالية في أعقاب الإطاحة بنظام الإخوان في ثورة شعبية بأبريل من العام نفسه.

وكانت البعثة الاممية قد أكدت في تصريحات خاصة لموقع "سكاي نيوز عربية"، أنها لم تتخطى المهام الموكلة إليها في قرار مجلس الأمن رقم 2524 المتخذ في يونيو 2020، مشددة على التزامها بدعم عملية التحول الديمقراطي في البلاد.

وأوضح فادي القاضي المتحدث الرسمي باسم البعثة في السودان، أن البعثة تعمل وفقا للمهام الموكلة إليها في قرار مجلس الأمن الدولي والتي من بينها الاطلاع بمهمة المساعي الحميدة لتقريب وجهات النظر بين مختلف الأطراف السودانية.

وأشار إلى أن البعثة الأممية الخاصة تواصل العمل مع الاتحاد الإفريقي ومجموعة "الإيفاد" من أجل مساعدة الأطراف السودانية على التوصل لحل في الأزمة الحالية التي تواجهها البلاد.

وطرحت البعثة الأممية في أعقاب اندلاع الأزمة السياسية بأكتوبر، مبادرة لتسهيل الحوار بين مختلف الأطراف، ودعت لاستعادة الحكم المدني والعمل بالوثيقة الدستورية الموقعة بين الشقين المدني والعسكري والتي أنهت إجراءات الخامس والعشرين من أكتوبر عددا من بنودها المهمة.

رويترز.. تونس.. شرطة مكافحة الإرهاب تستدعي الغنوشي

استدعت شرطة مكافحة الإرهاب في تونس، الجمعة، رئيس البرلمان المنحل راشد الغنوشي، نوابا آخرين، للتحقيق معهم بسبب عقدهم جلسة افتراضية للبرلمان، في أحدث تصعيد للأزمة السياسية التي تهز تونس.

وقال مكتب الغنوشي، الذي يرأس حزب النهضة الإخواني، إنه تلقى دعوة للمثول أمام شرطة مكافحة الإرهاب في وقت لاحق الجمعة، بعد فتح تحقيقات مع أعضاء آخرين في المجلس النيابي تحدوا الرئيس قيس سعيد بعقد جلسة برلمانية عبر الإنترنت هذا الأسبوع.

وعقب الجلسة، التي أيدوا فيها إنهاء الإجراءات الاستثنائية التي أقرها سعيد الصيف الماضي، طالب رئيس البلاد بإجراء تحقيقات.

واتهم سعيّد أولئك الذين شاركوا في الجلسة بالتآمر على أمن الدولة وأمر وزيرة العدل بفتح إجراءات قانونية بحقهم.

وذكر مكتب الغنوشي أن الدعوة وجهت له للمثول الساعة الرابعة عصر اليوم.

وأعلن رئيس الجمهورية التونسية، مساء الأربعاء، حل البرلمان بناء على الفصل الثاني والسبعين من الدستور، واصفا الجلسة العامة البرلمانية، التي عقدت افتراضيا، بـ"محاولة انقلاب فاشلة".

وقال سعيد: "إن كانوا يريدون تقيسم البلاد وزرع الفتنة فنجوم السماء أقرب إليهم من ذلك وما يقومون به الآن هو تآمر مفضوح على أمن الدولة".

أ ف ب... الأحزاب السودانية تبدأ "ترتيب البيت من الداخل"

بدأت الأحزاب والقوى السياسية السودانية في إجراءات «ترتيب البيت السوداني من الداخل»، بعد اجتماعات احتضنتها العاصمة المصرية، برعاية القطب السياسي السوداني محمد عثمان الميرغني.

وكان الميرغني أطلق مبادرة لتوحيد عدة أحزاب وفصائل سودانية تشرذمت في العهود السابقة، بعدما كان يجمعها الحزب الاتحادي الديمقراطي تحت طيات حزب واحد، يُمثل مع حزب الأمة السوداني قطبي الحياة السياسية.

وبدأت أولى خطوات «ترتيب البيت السوداني من الداخل»، عبر ما وصفته القوى الاتحادية المجتمعة في القاهرة خلال اليومين الماضيين، بـ«إعلان الوحدة الاتحادية التنسيقية»، والذي بموجبها يتم إنشاء لجنة عليا تنسيقية بين القوى والأحزاب الاتحادية، تمهيدا للاندماج تحت لواء الحزب الاتحادي الديمقراطي السوداني بعد ما يقرب من عام.
وثمن القطب السياسي السوداني محمد عثمان الميرغني، «إعلان الوحدة الاتحادية التنسيقية»، مؤكداً في تصريح لـ«سكاي نيوز عربية»، أن تلك الوحدة ستعمل على تقوية الحزب الاتحادي الديمقراطي، لأن «الاتحاد قوة».

 ويؤكد جعفر الصادق الميرغني، نائب رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل، أن «وحدة الحزب الاتحادي»، ستُمثل بداية لحالة حراك سوادني تشجع وتُحث على الوحدة، وبداية لمساعدة وتعاون مع أحزاب سياسية سودانية أخرى مثل حزب الأمة، وغيرها من الأحزاب للتوحد من جديد، والقيام بـ«دور إيجابي» في الحياة السياسية السودانية.

ويُضيف «الصادق الميرغني»، في حديث لـ«سكاي نيوز عربية»، أن لقاءات القاهرة، بين ممثلي الأحزاب والفصائل السودانية شهدت تمثيلا لحزب الأمة، وبعض الأحزاب السودانية الأخرى.

ويشدد على أن الأحزاب السودانية المشاركة تثمّن حالة الوحدة التي اتفق عليها قيادات الأحزاب والفصائل الاتحادية، في إطار التحرك لتحقيق المصلحة الوطنية السودانية، مع احترام أجندة ورؤية كل حزب في تحقيق الأفضل لصالح الوطن، والشعب السوداني.

ويوضح نائب رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل، أن كافة أطياف والمكونات السياسية والاجتماعية وحتى الحركات المسلحة ومن لهم تأثير وتواجد في الشارع السوداني من المتوقع أن تشهد قبولاً للمبادرة، باعتبارها صادرة عن محمد عثمان الميرغني، مشيرا إلى أن الخلافات ليست حول أمور أساسية، وأن بداية تعاون السودانيين كلهم، ستؤدي لإنقاذ البلاد من الأوضاع الصعبة التي تعيشها.

وأشارت نجاة الحاج حسن، إحدى القيادات «الاتحادية» المجتمعة في القاهرة، إلى أن اجتماعات القاهرة اسفرت عن «وحدة تنسيقية» ستُمهد لـ«وحدة اندماجية»، مشيرة إلى أن تلك الخطوات ستُمهد لانطلاقة كبرى في الحياة السياسية السودانية، والتعاون مع الأطراف الأخرى، وإعداد «مائدة مستديرة» حتى يتم حل الأزمة السودانية.

وأضافت القيادية السودانية، في حديث لـ«سكاي نيوز عربية»، أن مصر دائما ما تنطلق منها المبادرات والحلول، وأن لديهم قواعد جماهيرية كبيرة، وسيتم تهيئة الأجواء بإذن الله، وتحقيق الاتفاق بين كل القوى السياسية، ولحل الأزمات، وتهيئة الأجواء لإقامة انتخابات حرة ونزيهة في «الخرطوم».

وواصلت: «الحزب الاتحادي معروف بأنه الحل، وأنه قريب من الشارع، وله قبول وتوغل داخل السودان، فلا يوجد منزل إلا وفيه واحد اتحادي، ونحن نسعى لتوحيد الشارع السوداني»، موضحة أن تلك الوحدة هي السبيل لحل الأزمات التي تعاني منها السودان، سواء أزمات دواء أو خبز أو غيرها.

rt.. روسيا تلوح بورقة الفضاء للغرب.. التعاون مقابل رفع العقوبات

ربط مدير وكالة الفضاء الروسية "روس كوزموس"، ديمتري روغوزين، يوم السبت، استعادة العلاقات الطبيعية بين الشركاء في محطة الفضاء الدولية وغيرها من المشاريع الفضائية المشتركة، برفع العقوبات الغربية عن موسكو.

وقال روجوزين في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي، إن الهدف من العقوبات هو "قتل الاقتصاد الروسي وإغراق شعبنا في اليأس والجوع، وإجبار بلدنا على الخضوع".

وأضاف "لن ينجحوا في هذا لكن النوايا واضحة. لهذا أعتقد أن استعادة العلاقات الطبيعية بين الشركاء في محطة الفضاء الدولية والمشروعات الأخرى ممكنة فقط من خلال الرفع الكامل وغير المشروط للعقوبات غير القانونية".

وأوضح أن "روس كوزموس" ستقدم مقترحاتها قريبا إلى السلطات بشأن موعد إنهاء التعاون مع وكالات الفضاء بالولايات المتحدة وكندا والاتحاد الأوروبي واليابان فيما يتعلق بمحطة الفضاء الدولية، حسبما نقلت "رويترز".

وفرض الغرب عقوبات واسعة على روسيا بسبب ما تسميه "عملية عسكرية خاصة" في أوكرانيا والتي بدأتها في 24 فبراير الماضي.