بوابة الحركات الاسلامية : ظهور جديد لزعيم تنظيم القاعدة "أيمن الظواهري".. يتحدث فيه عن محاربة الحجاب (طباعة)
ظهور جديد لزعيم تنظيم القاعدة "أيمن الظواهري".. يتحدث فيه عن محاربة الحجاب
آخر تحديث: الأربعاء 06/04/2022 02:31 ص حسام الحداد
ظهور جديد لزعيم تنظيم
ظهر زعيم تنظيم القاعدة، الدكتور أيمن الظواهري، في فيديو جديد الثلاثاء 5 أبريل 2022، بعد شهور من تداول شائعات عن تدهور حالته الصحية.
ونشرت مؤسسة "السحاب" الذراع الإعلامي لتنظيم القاعدة، فيديو للظواهري تحت شعار "حرة الهند"، يتحدث فيه عن محاربة الحجاب" الحجاب في ولاية كاراناتكا الهندية، ويشيد بالفتاة التي رددت "الله أكبر" في وقفة ضد قرار منع الفتيات المحجبات من دخول المدارس والكليات.
كما تحدث الظواهري في الفيديو عن ضرورة انتفاضة المسلمين في الهند، لوقف الانتهاكات العنصرية الممارسة ضدهم.
وانتشرت شائعات أن الظواهري توفي في العام 2020، وتجددت لاحقا في العام 2021.
وكان أخر ظهور لزعيم القاعدة أيمن الظواهري، خلال فبراير الماضي، في 3 إصدارات مرئية متتالية ضمن سلسلة «صفقة القرن أم حملات القرون»، التي استهلها في سبتمبر 2020، متحدثًا عن ملامح الإطار العام الجديد لمنهج وإستراتيجيات القاعدة، بعد تلميحه، سابقًا، إلى ضرورة إجراء مراجعات لأسلوب العمل والحركة الذي يتبعه التنظيم وأفرعه الخارجية.
وتضمنت الأجزاء الثلاثة الجديدة من السلسلة المرئية التي بثتها مؤسسة السحاب، ذراع القاعدة الإعلامية، لأمير التنظيم، حديثًا عن رؤيته لمراحل الصراع الممتد مع الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها- بعد الانتكاسات التي منيت بها الحركة الجهادية المعولمة، على مدار العقد الماضي- والتي قسمها الظواهري إلى مرحلتين رئيسيتين هما: (جهاد البيان والدعوة والتوعية، وجهاد القتال والنكاية والإثخان)، على حد وصفه، لكنه ركز في مجمل حديثه على مهاجمة دول وأنظمة حكم دول عربية ومسلمة، وكذلك مهاجمة جماعات الإسلام السياسي الأخرى وتحديدًا جماعة الإخوان المسلمين، و«تنظيم الدولة الإسلامية» المعروف إعلاميًا بـ«داعش».
وخصص الظواهري الجزء الثاني من سلسلته لمهاجمة فضائية «الجزيرة» ودولة قطر، معتبرًا أن لها دورًا في محاربة تنظيم القاعدة بالتعاون مع الولايات المتحدة، كما تطرق في هجومه إلى دول أخرى من بينها السودان، وباكستان، وتركيا، وغيرها من الدول التي دعمت بعض مشاريع جماعات الإسلام السياسي، قائلًا إن جميعها عملت من أجل مصالحها الخاصة وباعت «الجهاديين» في نهاية المطاف، وهو ما حدث في السودان عندما أخرج نظام الرئيس (السابق) عمر البشير، أسامة بن لادن منه وعرض- بصورة سرية- تسليمه للأمريكان، وكذلك حدث في باكستان التي تعاون فيها نظام الرئيس برويز مشرف مع واشنطن للإطاحة بنظام حركة طالبان، عام 2001.
والظواهري الذي يقود تنظيم القاعدة منذ مقتل زعيمه أسامة بن لادن في 2011، لا يعرف إن كان لا يزال يقطن في باكستان أو أفغانستان أم لا.
للمزيد عن الظواهري اضغط هنا