بوابة الحركات الاسلامية : "من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية (طباعة)
"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
آخر تحديث: الخميس 07/04/2022 01:09 م إعداد أميرة الشريف
من يتصدى للمشروع
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم  7 أبريل 2022.

الرئيس اليمني يعلن نقل كامل صلاحياته لمجلس القيادة الرئاسي

أصدر الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، فجر اليوم الخميس، قرارا بتشكيل مجلس قيادة رئاسي ينقل كافة صلاحياته له وفق الدستور والمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، كما أصدر قرارا بإعفاء نائبه علي محسن الأحمر من منصبه.

وأوضح البيان الرئاسي أن مجلس القيادة الرئاسي الجديد باليمن سيتولى إدارة الدولة سياسيا وعسكريا وأمنيا طوال المرحلة الانتقالية، وفق ما أوردت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ).

كذلك، يتولى مجلس القيادة الرئاسي التفاوض مع الحوثيين بشأن وقف إطلاق النار.

ويترأس المجلس رشاد محمد العليمي، وبعضوية 7 أعضاء هم: سلطان العرادة وطارق صالح وعبدالرحمن أبوزرعة وعبدالله العليمي وعثمان مجلي وعيدروس الزبيدي وفرج البحسني.

كما قال هادي وفق ما نقل البيان إن "تشكيل مجلس القيادة الرئاسي، لاستكمال تنفيذ مهام المرحلة الانتقالية، مفوضا مجلس القيادة الرئاسي بموجب هذا الإعلان تفويضاً لا رجعة فيه بكامل صلاحياتي وفق الدستور والمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية".

وأضاف أن كل عضو في مجلس القيادة الرئاسي بدرجة نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، كما يلتزم رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي بمبدأ المسؤولية الجماعية وسعيهم لتحقيق أعلى درجة من التوافق فيما بينهم.

بينما يكون لرئيس مجلس القيادة الرئاسي حصراً القيادة العليا للقوات المسلحة، والمصادقة على الاتفاقيات، وإعلان حالة الطوارئ والتعبئة العامة.
وبحسب البيان يتم إنشاء هيئة التشاور والمصالحة لدعم ومساندة مجلس القيادة والتي ستتكون من 50 عضوا.

كما أعلن عن تشكيل فريق قانوني لصياغة مسودة القواعد المنظمة لأعمال مجلس القيادة الرئاسي وهيئة التشاور والمصالحة والفريق القانوني والفريق الاقتصادي.

وتابع البيان "تنشأ هيئة تجمع مختلف المكونات لدعم ومساندة مجلس القيادة الرئاسي والعمل على توحيد وجمع القوى الوطنية بما يعزز جهود مجلس القيادة الرئاسي وتهيئة الظروف المناسبة لوقف الاقتتال والصراعات بين كافة القوى والتوصل لسلام يحقق الأمن والاستقرار في كافة أنحاء اليمن".

وخص القرار الرئاسي رئيس المجلس بصلاحيات واختصاصات حصرية تتمثل في:

- القيادة العليا للقوات المسلحة.

- تمثيل الجمهورية في الداخل والخارج.

- تعيين محافظي المحافظات ومديري الأمن وقضاة المحكمة العليا ومحافظ البنك المركزي.

- المصادقة على الاتفاقيات التي لا تحتاج إلى تصديق مجلس النواب بعد موافقة مجلس الوزراء.

- إنشاء البعثات الدبلوماسية وتعيين واستدعاء السفراء طبقاً للقانون.

- دعوة مجلس الوزراء إلى اجتماع مشترك مع رئيس مجلس القيادة الرئاسي كلما دعت الحاجة إلى ذلك.

- إعلان حالة الطوارئ والتعبئة العامة وفقاً للدستور والقانون ما لم ير مجلس القيادة الرئاسي بأغلبية الثلثين عدم الإعلان.

- الدعوة إلى انعقاد الجلسات الاعتيادية وغير الاعتيادية لمجلس القيادة الرئاسي.

وجدد الإعلان الرئاسي الثقة بالحكومة المشكلة بموجب اتفاق الرياض مع قيام مجلس القيادة الرئاسي باتخاذ ما يراه بموجب صلاحياته لإجراء تعديلات أو تغييرات في الحكومة، أو تشكيل حكومة جديدة.

وفوض الإعلان المجلس بالتفاوض مع الحوثيين لوقف إطلاق نار دائم في كافة أنحاء اليمن، والجلوس على طاولة المفاوضات للتوصل إلى حل سياسي نهائي وشامل يتضمن مرحلة انتقالية تنقل اليمن من حالة الحرب إلى حالة السلام.

وتنتهي ولاية مجلس القيادة الرئاسي، وفقاً للحل السياسي الشامل وإقرار السلام الكامل في كافة أنحاء اليمن، والذي يتضمن تحديد المرحلة الانتقالية ومتطلباتها، أو عند إجراء الانتخابات العامة وفقاً للدستور الجديد وتنصيب رئيس الجمهورية الجديد.

السعودية ترحب بقرار هادي نقل صلاحياته لمجلس القيادة الرئاسي باليمن

رحبت المملكة العربية السعودية، الخميس، بقرار الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي نقل صلاحياته إلى مجلس القيادة الرئاسي.

كما أكدت المملكة دعمها الكامل لمجلس القيادة الرئاسي اليمني لتمكينه من ممارسة مهامه في تنفيذ سياسات ومبادرات فعالة من شأنها تحقيق الأمن والاستقرار في الجمهورية اليمنية وإنهاء الأزمة اليمنية.

كما أعلنت عن تقديم دعم عاجل للاقتصاد اليمني بمبلغ 3 مليارات دولار. كما دعت لعقد مؤتمر دولي لحشد الموارد المالية اللازمة لدعم الاقتصاد اليمني، وحثت مجلس السيادة الرئاسي اليمني على بدء مفاوضات تحت إشراف أممي.

وكان الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي أصدر، فجر اليوم الخميس، قرارا بتشكيل مجلس قيادة رئاسي ينقل كافة صلاحياته له وفق الدستور والمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، كما أصدر قرارا بإعفاء نائبه علي محسن الأحمر من منصبه. وأوضح البيان الرئاسي أن مجلس القيادة الرئاسي الجديد باليمن سيتولى إدارة الدولة سياسيا وعسكريا وأمنيا طوال المرحلة الانتقالية.

وجاء في البيان السعودي أنه "انطلاقاً من سعي المملكة العربية السعودية المستمر لدعم السلام والاستقرار في اليمن، والتوصل لحل سياسي شامل بين الأطراف اليمنية لتحقيق السلام والتنمية والازدهار لليمن وشعبه الشقيق، ترحب المملكة بإصدار الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي وفقاً للدستور اليمني والمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية إعلاناً بإنشاء مجلس القيادة الرئاسي لاستكمال تنفيذ مهام المرحلة الانتقالية، وتفويضه بكامل صلاحيات رئيس الجمهورية وفق الدستور والمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية.

وتؤكد المملكة دعمها الكامل لمجلس القيادة الرئاسي والكيانات المساندة له لتمكينه من ممارسة مهامه في تنفيذ سياسات ومبادرات فعالة من شأنها تحقيق الأمن والاستقرار في الجمهورية اليمنية وإنهاء الأزمة اليمنية.

وفي هذا الصدد تعلن المملكة العربية السعودية أنه تقرر تقديم دعم عاجل للاقتصاد اليمني بمبلغ 3 مليارات دولار أميركي على النحو الآتي:

أولاً: تقديم 2 مليار دولار أميركي مناصفة بين المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، دعماً للبنك المركزي اليمني.

ثانياً: تقديم مليار دولار أميركي من المملكة، منها 600 مليون دولار لصندوق دعم شراء المشتقات النفطية، و400 مليون دولار لمشاريع ومبادرات تنموية.

كما تعلن المملكة عن تقديمها مبلغ 300 مليون دولار أميركي لتمويل خطة الاستجابة الإنسانية التي أعلنتها الأمم المتحدة لعام 2022م لتخفيف المعاناة عن الشعب اليمني وتحسين أوضاعه المعيشية والخدمية، وتدعو لعقد مؤتمر دولي لحشد الموارد المالية اللازمة لدعم الاقتصاد اليمني والبنك المركزي اليمني وتوفير المشتقات النفطية.

وتحث المملكة مجلس القيادة الرئاسي بالبدء في التفاوض مع الحوثيين تحت إشراف الأمم المتحدة للتوصل إلى حل سياسي نهائي وشامل يتضمن فترة انتقالية تنقل اليمن إلى السلام والتنمية ولينعم الشعب اليمني بالأمن والاستقرار.

أول ترحيب عربي بإعلان تشكيل مجلس قيادة رئاسي في اليمن


أعرب السيد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، عن ترحيبه بإصدار الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي قراراً بتشكيل مجلس قيادة رئاسي، وبنقل كافة صلاحياته له، وفق الدستور والمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، وتفويضه بكامل صلاحيات رئيس الجمهورية.

ونقل مصدر مسئول بالأمانة العامة للجامعة العربية عن أبو الغيط دعمه لمجلس القيادة الجديد، كتجسيد للشرعية اليمنية.

وأعرب أبو الغيط عن أمله في أن يقود هذا المجلس البلاد نحو تحقيق السلام، داعياً مختلف الأطراف اليمنية للحفاظ على الهدنة الحالية، توطئة للدخول في مفاوضات جادة من أجل إنهاء معاناة الشعب اليمني واستعادة الاستقرار والأمن في البلاد، وضمان ألا يُشكل اليمن تهديداً على أيٍ من جيرانه. ​

قلق أممي على الهدنة ومشاورات اليمن حتى نهاية مايو


 أعرب المبعوث الأممي إلى اليمن، هانز غروندبرغ، أمس، عن قلقه على الهدنة في اليمن، وأكد أن مسؤولية الالتزام بها تقع على عاتق الأطراف نفسها. وقال إن «المشاورات ستستمر حتى نهاية مايو، لاستكمال الحوار والوصول لتسوية سياسية، مشيراً إلى أن الهدنة فرصة نادرة في حرب طويلة لإحراز تقدم نحو حل سياسي». وأضاف: «هذه أول هدنة في اليمن على مدى السنوات الست الماضية، وهي لحظة ثمينة محفوفة بالمخاطر، ونادراً ما يصمد وقف إطلاق النار، إذا لم يتم دعمه بإحراز تقدم على المسار السياسي».

ونقل موقع «سكاي نيوز عربية»، عن المبعوث الأممي، قوله إن الهدنة «، وهي فرصة مهمة ونادرة متاحة الآن لليمنيين وللمهتمين بتحقيق السلام»، موضّحاً أن هناك انخفاضاً كبيراً في العنف منذ بدء الهدنة، ومشيراً إلى أنه بالإضافة إلى ذلك، هناك تقارير عن أنشطة عدائية، لا سيما حول مأرب. واعتبر أنّ مسؤولية الحفاظ على الهدنة تقع بشكل مباشر على عاتق الطرفين نفسيهما. وتطرق المبعوث الأممي إلى عدد من القضايا ذات العلاقة، بما فيها فتح الطرقات، خصوصاً في تعز.

من جهته، أكد سفير مجلس التعاون الخليجي في اليمن سرحان المنيخر، أن المجلس لمس الحرص من كل الأطراف المشاركة في المشاورات اليمنية المنعقدة في الرياض على مصلحة اليمن. وقال في إحاطة حول المشاورات،أمس، إن المشاركين بدأوا في البحث عن حلول للانتقال باليمن إلى دولة آمنة ومستقرة. وأضاف إنهم سيستكملون ذلك اليوم الخميس، وسيعلنون عن التوافق التام، مشيراً إلى أنه متفائل خصوصاً بعدد المشاركين في المشاورات.

استكمال المشاورات

من جهتها، ذكرت مصادر مشاركة في المشاورات لـ «البيان»، أن أغلب المحاور استكملت النقاشات فيها، عدا المحور السياسي الذي ارتفع عدد المشاركين فيه من 39 إلى نحو 63 عضواً، حيث لا تزال النقاشات دائرة حول البند الخاص بإصلاح مؤسسات الشرعية، إذ طالبت مكونات سياسية بزيادة تمثيلها، واقترحت أخرى تعيين نائبين لرئيس الجمهورية أو أكثر، وتتواصل النقاشات حول هذا البند، وبقية بنود المحور، وهي العلاقة بين الشرعية والتحالف، وأزمة مكونات الشرعية ووحدتها، والتحرك على الصعيد الدولي.

مداخلات

وحسب المصادر، فإن المداخلات أكدت ضرورة عودة الرئيس وكل هيئات الشرعية إلى الداخل، وإعادة هيكلة وتوسيع الشراكة في الحكومة، إلا أنهم اختلفوا حول كيفية إصلاح مؤسسات الشرعية، إذ لا يزال هذا الأمر محل نقاشات بين المشاركين الذين أعلنت الأمانة العامة لمجلس التعاون، أن عددهم قد ارتفع من خمسمئة عند الجلسة الافتتاحية، إلى نحو ألف مشارك حالياً، مع تلقيها المزيد من الطلبات.

وكان الجيش اليمني أكد، في وقت سابق، تسجيل 130 خرقاً للهدنة، ارتكبتها ميليشيا الحوثي في ثماني محافظات، حيث تعرضت جبهات في محافظات الضالع وتعز ولحج والحديدة وحجّة والجوف ومأرب، لسلسلة هجمات برية ومدفعية من قبل الميليشيا، من مساء الاثنين حتى الليلة قبل الماضية . وحسب بيان الجيش، الذي نقله موقع «العين الإخبارية»، تصدرت تعز معدل الخروقات، بتسجيل 44 انتهاكاً.

تفاصيل تعذيب معتقل أميركي حتى الموت بسجون الحوثي

كشف معتقل يمني سابق في سجون ميليشيا الحوثي، بالعاصمة اليمنية صنعاء، عن تفاصيل مرعبة حول تعرض محتجز أميركي لدى الميليشيا المدعومة من إيران إلى تعذيب "وحشي" حتى الموت.

شاهد عيان يروي
وقال جمال المعمري، وهو ناشط حقوقي، ومعتقل سابق لدى الحوثيين، إنه كان شاهد عيان على تعذيب المحتجز الأميركي جون هامين، الذي لفظ أنفاسه في معتقل سري لميليشيا الحوثي بصنعاء أواخر العام 2015.

المعمري اعتقل في مارس/آذار 2015، حيث قضى نحو ثلاث سنوات في سجون الحوثيين تحت التعذيب الذي قاد إلى إصابته بالشلل.

"كتموا أنفاسه"
فيما روى المعمري بسلسلة تغريدات في حسابه على تويتر، تفاصيل عملية تعذيب الأميركي جون هامين، وكتم أنفاسه من قبل السجانين الحوثيين حتى الموت.

وقال "في ليلة 20 أكتوبر 2015، كنا على موعد مع سجناء جدد في السجن السري بتجويف جبل صَرِف التابع لمعسكر الأمن القومي".

وأضاف: "‏كانت هناك ضجة لعناصر الحوثيين لحظة إدخال المختطفين إلى المعتقل مع أنهم لا يتكلمون عادة إلا همساً، وعرفت من خلال الاستماع أنهم أميركيون".

كما أضاف "وضع الحوثيون هامين في غرفة احتجاز انفرادية، بينما وضعوا رفيقه ويدعى مارك ماكاليستر في غرفة أخرى تتسع لشخصين".

رفضوا علاجه
وأكد أنه لمدة ثلاثة أيام ظل جون هامين يطالب سجانيه بالحصول على العلاج، إلا أنهم استمروا برفض طلبه منذ اليوم الأول.

وتابع "كانوا يقولون له بالإنجليزية "مت"، كما هي عادتهم مع كل المختطفين في المعتقل.

كذلك، أشار إلى أنهم كانوا يعاملونه بعنف ويضربونه بين الحين والآخر، بينما تعاملهم مع المعتقل الآخر "مارك ماكاليستر" بعنف أقل.

بحسب المعمري فإن "زنزانة جون ماهين كانت الأسوأ في المعتقل، وأي معتقل يدخل فيها لمدة يومين يفقد قدرته على الحركة وينهار، كونها زنزانة مظلمة تماماً، تمتلئ جدرانها بالعفن والطحالب".

وأوضح أن كل ما كانوا يجيدونه من اللغة الإنجليزية هي هذه الجملة Shut up donkey، ويفتحون نافذة باب الزنزانة ويرشون عليه الماء البارد، فقرر الإضراب ‏عن الطعام احتجاجا، لحرمانه من العلاج والأكل الجيد.

تفاصيل الليلة الأخيرة
وواصل المعتقل السابق الإدلاء بشهادته قائلا: "ضربوا جون ماهين مرتين خلال يومين، وفي الليلة الأخيرة ليلة 6 نوفمبر، أي بعد مرور 15 يومًا من اختطافه، اجتمع عليه عناصر الحوثيين وطرحوه أرضا بالرغم من ضخامة جسمه إلا أنه كان منهاراً تماماً.. ولم يستطع المقاومة ‏بسبب التجويع وظروف الزنزانة وضربهم له في اليومين السابقين، حيث كان يئن ويتوجع، وكان صوته موحشاً في ظلام الليل".

وأكد "عناصر الحوثي قامت بعد طرح الرجل أرضاً بسحبه إلى "خارج الزنزانة، وكتم أنفاسه حتى لفظ أنفاسه".

يشار إلى أن الحوثيين أفرجوا عن المعمري في إبريل 2018 ضمن صفقة لتبادل الأسرى مع الحكومة اليمنية، بعد ثلاث سنوات من الاحتجاز الذي تعرض خلاله لصنوف شتى من التعذيب الجسدي والنفسي، والذي أدى إلى إصابته بالشلل التام.